الاسلام بالمعنى العام يشمل كل ما جاءت به الرسل ولهذا لو سألنا سائل هل اليهود والنصارى مسلمون ها الذين نقول بالمعنى العام فيه مسلم نعم لكن بالمعنى الاخص هو الاسلام الذي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام لا ليسوا مسلمين ما داموا على اليهودية والنصراني فاذا عادوا فاذا دخلوا في الاسلام صاروا مسلمين. ها؟ لا لا الان لا المسلمين بالمعنى العام ما هم ذولا الموجودين كل من كان بعد بعثة الرسول فالمسلم من اتبع ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام مستمعينا لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك الاحتراس يعني واجعل من ذريته اجعل منها قال واجعل ذريتنا امة مسلمة بل من ذريتنا امة مسلمة لك نعم وقول ذريتنا المراد بهم من تفرغوا منه الذرية في الانسان من تفرعوا منه. وقول امة مسلمة لك. من هذه الامة؟ هي امة امة محمد صلى الله عليه وسلم. لانه ما يصدق على احد انه من ذرية ابراهيم واسماعيل الا امة محمد صلى الله عليه وسلم لان اليهود والنصارى مسلمون في حال قيام شرائعهم. لكنهم مو من بلية ابراهيم واسماعيل انظرية من؟ ابراهيم قوم. نعم؟ اما اسماعيل فليس من ذريتي. فعلى هذا يكون المراد بالامة المسلمة امة محمد صلى الله عليه وسلم ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم يستفاد من هذه الاية فضل امارة الكعبة لان الله تعالى امر نبيه ان يذكر هذه الحال واذكر اذ يغفل ومنها فضل ابراهيم واسماعيل حيث قام لرفع هذه القواعد ومنها الاشارة لا تكلمهم بارك الله فيكم تعالوا عندنا هنا ومنها انه ينبغي جلبان ان يقعد للبناء فيضع القواعد لقوله واذ يرفع ابراهيم القواعد كلابنا على غير قاعدة فانه ينهار ومنها ان الاصل في هذا البناء ابراهيم لانه الذكر يرفع ابراهيم القواعد من البيت ثم عطف بقوله واسماعيل فدل هذا على ان الاصل وابراهيم عليه الصلاة والسلام ومنها اهمية القبول وان المعول عليه ليس على العمل وكم من عامل ليس له من عمله الا التعب يؤخذ من قوله بعد عمل هذا قال ربنا تقبل منا ومنها اثبات اثنين من اسماء الله وهما السميع والعنيف وقد ذكرنا ان كل اسم من اسماء الله تدل على صفة من صفاته بل على صفتين احيانا او اكثر حسب اللزوم التلازم بين هذا المعنى وهذا المعنى وان كل اسم من اسماء الله ايضا يدل على الاثر اذا كان ذلك الاسم متعديا اذا كان ذلك الاسم المتعدد ومنها التوسل الى الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته من اين تؤخذ؟ انك انت السميع العليم فان هذا تعليل لقوله تقبل من يعني لانك سميع عزيز نسألك ان تتقبل منه ثم قال تعالى ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم يستفاد من هذا شدة افتقار الانسان الى ربه حيث كبر كلمة ربنا وانه بحاجة الى ربوبية الله سبحانه وتعالى الخاصة التي تقتضي عناية خاصة ومنها ايضا ان الانسان مفتقر الى تثبيت الله والا هلاك لقوله واجعلنا مسلمين فانهما مسلمان بلا شك هما نبيان لكن هل يدوم هذا الاسلام الا بتوفيق الله لا قال الله تعالى في الرسول عليه الصلاة والسلام ولولا ان ثبتناك لقد كدت ترتن اليهم شيئا قليلا اذا لاذقناه بطبيعة الحال وبعض الممات ومنها ايضا اهمية الاخلاص لقوله مسلمين لك لا ان هذا يدل على الاخلاص اخلاص الاسلام لله عز وجل كما قال تعالى في اية اخرى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجر من عند ربي ومنها انه ينبغي للانسان ان يشمل ذليته في الدعاء لان الذرية الصالحة من اثار الانسان الصالح بقوله ومن ذريتنا امة مسلمة لك وقال ابراهيم في اية اخرى واجنبني وبني ان نعبد الاصنام اه الزرية صلاحها لها شأن كثير بالنسبة للانسان وهو منها ان الاصل في الانسان الجهل بقوله وارنا مناسكا نعم يعني اعلمنا به ومنها ان الاصل في العبادة ان العبادة توقيفية طيب يعني الانسان ما يتعبد حسب مزاجه بل حتى يله العباد وارنا مناسكنا. نعم العبادة اذا توقيفية ومنها تحريم التعبد لله بما لم يشرعه التحريم والتعبد لله بما لم يستطع لانه ما دعوا الله ان يريحه مناسكهم فلولا ان العبادة تتوقف على ذلك لتعبدا بدون هذا السؤال ومنها افتقار كل انسان الى توبة الله كقوله وتب علينا اذ لا يخلو الانسان من تقصير تفهم التقصير ومنها بالذات الثواب والرحيم اسميني من اسماء الله سبحانه وتعالى وقد تقدم تفسيرهما ومنها مشروعية التوسل الى الله باسمائه وصفاته لان قوله انك انت التواب الرحيم ها تعليم للطلب السابق طب هو وسيلة يواصل بها الداعي الى حصون مطلوب ومنها انه ينبغي ان يكون التوسل اسم موافق للمسؤول او للحاجة التمسك باسم موافق للحاجة اثنين ناخذه؟ ها؟ انك انت التواب الرحيم نعم لا انه ينبغي ان يكون التوسل باسم موافق للحاجة لقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها بها طيب اذا منها انه لا ينبغي ان يختم الدعاء قسم غير مناسب لو قال اللهم اغفر لي انك شديد العقاب تناسب ما يناسب غير مناسب تسأل المعصية وتوصل الواحد بستة عقابه نعم ولهذا يقال ان اعرابيا سمع رابعا يقرأ والسارق والسارقة تفقع والديهما جزاء بما كسبا مكانا من الله والله غفور رحيم والله غفور رحيم يقطع ويغفر فقال له اعد الاية اعاد الاية على هذا الوجه فاقطعوا ايديهم جزاء بما كسب نكالا من الله ها والله غفور رحيم انتهى النقطة طيب فاعاد الثالثة على الوجه الصواب فقال ان كان من الله والله عزيز حكيم وقال الان فان الله تعالى عز وحكم فقدر ولو غفر ورحم اي نعم ولهذا قال الله تعالى في الذين يحاربون الله ورسوله انما جزاء من قتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزنا في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم ايش معنى هذا وش معنى ان ختمه بان الله غفور رحيم يعلم انه غفور رحيم الا التي ماتت؟ معنى ختم يا اخواني معناه نعم انه يرفع عنه العقوبة معناه ان ترفع عنهم العقوبة الا الذين تابوا من قبل ان تصبروا عليهم ما قال فاتركوهم هل تعلموا ان الله غفور رحيم اي رفع العقوبة عنك مفهوم طيب نعم ينبغي للتوسل ان يكون باسمي واكثر حاجة. نعم. لا ينبغي ان يفهم الدعاء بما لا يوافقه لا هذا ينبغي هذا مطلوب يعني هذا غير مذموم انها لا ينبغي يعني هذه وهي ينبغي وحدة لا ينبغي الذي ينبغي ان يقوم باسم الموافق للحاجة والذي لا ينبغي لا يوافق يعني معناه لو قال قائل هل اذا ختمت بسم الله يعني فيه ذنب منين نحكم ان فيه ذنب ان لم يستعد الثاني عشر قال الله تعالى ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هذه الاية ما كملناها ربنا وابعثهم بصير منهم يتلو عليهم اياته ايات ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ينمي اخلاقه متزكية التنمية والتطهير ينمي اخلاقه ويطهرها من كل غبيب وهكذا كانت شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام تنمية الاخلاق الفاضلة وتطهير من كل فهو يأمر بالبر ويأمر بالمعروف ويأمر بالاحسان ويأمر بالصلة ويأمر بالصدق ويأمر بكل خير كل ما فيه طيب للانسان في دينه ودنياه فان الاسلام يأمر به وهذه التزكية وينهى عن ضد ذلك ينهى عن الاثم وعن القطيعة وعن العدوان وعن العقوق وعن الكذب وعن الغش وغير ذلك من مساوئ الاخلاق هذه تزكية تدرون الناس قبل الاسلام كيف حالهم نعم حالهم بالنسبة للعبادة لا تسأل شرك كفر بالنسبة للاحوال الاجتماعية لا تسأل ايظا من حالهم القوية الضعيف والغني يأكل الفقير بعضهم مضاعفة يغير بعضهم على بعض يتعايرون بالانساب يدعون بدعوى الجاهلية الى جاء الاسلام هدموا كل هذا كلها ومن تدبر التاريخ قبل بعث الرسول عليه الصلاة والسلام وبعد قبل بعثه وبعد علم الخلق العظيم لان حال الناس والبعثة وحالهم بعدها وظهر له معنى قوله تعالى ويزكيه