انك انت العزيز الحكيم نقول فيها هنا ما قلنا في اعراب انك انت التواب الرحيم ونجعل انت ضمير فصل ومحلهم لا محن لا محن لا محن لربنا ضمير فصل لا محل له من اعراب. ها؟ والتواب والعزيز قبر ان والحكيم خبر ثان خبر ثاني نعم انك ها اسم امي لا بالزم الا والعزيز خبرها والحكيم خبر اخر وقد سبق العزيز الحكيم اظن العزيز معناته العز والعزة بمعنى القوة والغلبة القوة والغلب قال سبحانه وتعالى ذوقوه وذو غلبة لا يغلبه شيء ولا يجوزه شيء والحكيم تقدم انها مشتقة من ها من الحكم والحكمة منهما جميعا من الحكم والحكمة وقلنا ان الحكم نوعان كوني وشرب وان الحكمة ايضا نوعان الية وغائي والا هذا رافعنا امس هم ما راح نمس طيب الحكم نوعان شرعي وكوني مثال شرعي طالع مادة حكمة مادة حكم الدال على الحكيم وللاحكام الشرعية نقول الواجب والمستحب والمندوب والمباح نعم. ذلكم حكم الله يحكم بينكم الله عليه الحكيم وكذلك قوله افحكم الجاهلية يبكون ومن احسن من الله حكما لقوله طيب الحكم الكوني الحكم الكوني مثاله لا هذا الامر الكون نريد الحكم الحكم يا سلام قوله فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي سعد او يحكم الله به حكما هذا كونيا ان حكم الشرع ما منع من الارض ان يرفض انا نربح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي فهمتم طيب الفرق بين الحكم القومي والشرعي الحكم الكوني لابد من في الوقوع الحكم الشرعي قد ينفذ وقد لا ينفذ قد يمتثل المؤمن الانسان ويقوم بالحكم وقد لا ينتهي ايضا الحكم الشرعي يكون اثبات من قبل الشرف يكون اقراره فيما يحبه الله والكون بما يحبه وما لا يحبه طيب هذا بالنسبة للحكم للحكيم باعتباره مشتقا من طيب وباعتبار المستقبل من الحكمة قلنا ان الحكمة حالية وغائية الحالية وجود الشيء على صورة معينة هذي الحكمة كونه انسان ممثل القامة ورأسه على هذه الصفة ويداه وكذلك رجلاه وما فيه من خلق من خلق الله هذه حكمة علية نعم تكون مثلا الصلاة في هذه الصفة صيام ركوع سجود والزكاة على هذا هذه المقادير وعلى هذه الاوقات هذا ايضا كيفما ايش علي تكون هذي الامور لغاية حميدة وجدت لغاية حميدة هذه الحكمة اخصائية فان الله تعالى ما اوجد الاشياء كونا او شرعا الا لغاية الحميدة تمام اي انك انت العزيز الحكيم طيب مناسبة العزة والحكمة هنا في بعث الرسول ظاهرة جدا لان ما يثيق للرسول كله حكمة وفيه العزة ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون نعم وللمؤمنين ولا ولا العرب؟ ها؟ وللمؤمنين عربا كانوا او عجموا من كان مؤمنا بالله عز وجل قائما بامر الله فان له الرزق ومن لم يكن كذلك فان الله لم يكن له العزة لرسول الله ولرسوله وللمؤمنين ولهذا يجب علينا ان نكون دائما هنا الرابطة بيننا هي رابطة الايمان فقط الايمان فقط لانه ما يمكن ان تكون هناك عزة واجتماعا للخير الا بهذه الرابطة وحدها نعم التي ولكنها بالحكمة الغالية لانه من اجل كذا ابتدع كذا او او وقع كذا قال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه. من ها ومن يرغب نعم من يرغب من من عندنا اولى وثانية من يرغب من اسم استفهام جاء منصور اسمه استفهام يراد به النفي لقوله الا من سكر نفسه وقوله الا ليس فيها نفسك فمن هنا قسم ستة وهو مبتدأ وجملة يرغب ها هبروه جملة ترغب مضارع ولا نقول هنا من شرطية نعم لو كانت لو كانت الاية ومن يرغب عن ملة ابراهيم فقد سبي نفسه لكن هذي ابلغ من يرغب يعني لا احد يرغب عن ملة ابراهيم وقوله يرغب عمل يقال رغب في كذا ورغب عنه والفرق هم؟ غضب فيه الطلبة ورغب عنه فرغ واجتنب تركه هو السبب هنا من يرغب عن مي التي يعني يتركها؟ ولا يطلبها؟ يتركها وقوله ملة ابراهيم الملة معنى الدين اي دين ابراهيم ودين ابراهيم عليه الصلاة والسلام وانه كان حنيفا مسلما لله ولم يكن من المشركين نعم وابراهيم هو الخليل عليه الصلاة والسلام الذي هو ابو الانبياء واشرفهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعله الله اماما ان ابراهيم كان امة قانتا وجعل ملته يا ملة الحنيفية القويم اذا كان كذلك هل احد يرغب عن الملة الحنيفية القويمة نعم يرغب عنها ما سفه نفسه ولهذا قال الا من سفه نفسه الا من سفه سفه نفسه قيل معناها جاهل نفسه اي جهل ما يجب له وضيعها وقيل سفهها اوقعها في السفر نفسه اوقعها في السفه والسفه ضده الرشد ضده الرشد والاول المعنى الاول السبب ضده العلم العلم ولنا ان نقول حكمة التعبير بما يحتمل وجهين فيها نكتة عظيمة وهي ان تكون سفه صالحة للامرين جاهل وكذلك فبها اوقعها السفه فهو في الحقيقة جاهل ان لم يتعمد المخالفة وسفيه ها؟ ان تعمد المخالفة فالانسان يرغب بامنة ابراهيم اوقع نفسه في السفر ولم يتصرف تصرفا رشيدا ثم ان كان عمدا تمام هو سفيه ولقد اصطفيناه في الدنيا لقد الجملة هنا مؤكدة بمؤكدات ثلاثة وهي القسم المقدر واللام وقد لان اللام هنا موطئة بالقصد والتقدير والله لقد ها والله لقد صفيناه افتعال من الصفوة يعني اصل المادة هذه من صفاء فما اصطفيناه اي اخترناه حتى كان صفوة من الخلق سكن صفوة من الخلق اصطفاه الله تعالى في الدنيا على كل الانبياء ما عدا محمدا صلى الله عليه وسلم وقوله في الدنيا ربيناه في الدنيا اي جعلناه صفيا من الخلق واتخذه الله تعالى قليلا وانه في الاخرة لمن الصالحين انه هذه اما وصل ها وفي الاخرة لا ان الصالحين خبر لكن بالاخرة في مواضيع نص على الحق وانه في حال صومه في الاخرة من الصالحين آآ في الدنيا اصطفاه الله واختاره الاخرة يكون من الصالحين من الصالحين الذين فادو ما اوجب الله عليهم لنفسه ولخلقه وهذه الجملة مؤكدة بمؤكدين هم ان نعم ولا ان واللام فقط ان وهنا ذكر الله تعالى الاصطفاء في الدنيا والصلاح في الاخرة هل هناك نكتة لتغاير الحالين او لا يبدو لي والله اعلم ان هناك مثل وهو يقين في نفسه لكن ما نعرفه ان نعرفها او لا ولا لا شك ان ان التعبيرين مختلفان لكن لماذا نلتمس الدنيا دار شهوات وابتلا فلا يقدر من هذه الشهوات ولا على هذا الابتلاء الا واحد دون الاخر اليس كذلك فاذا اخلص الانسان نفسه لله صار صفوة من عباد الله قلت اليس كذلك الاخرة ليست سهلة الاخرة حتى الكفار يؤمنون حتى الكفار يؤمنون نعم ولكن الفرق بين من يكون من الصالح ومن غيب الصالح لانهم هم اذا اذا عرضوا على النار اليس هذا بالحق قالوا سلام ربنا اولا تأتيكم رسلكم بينات قالوا بلى قالوا يا ولنا من بعث مرقدنا ها؟ هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون نعم وهكذا تدل على انهم يؤمنون لكنهم ليسوا من الصالحين ليسوا من الصالحين