ايه الاستمرار والدوام بخلاف الجناة الفعلية فهي تفيد الدوام والاستمرار ثم قال الله تعالى تلك امة قد خلت تلك فالضمير يعود على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ومن سبق وكان اليهود يجادلون النبي عليه الصلاة والسلام بهؤلاء فبين الله تعالى ان هذه ام والامة هنا بمعنى الطائفة وتطلق في القرآن على عدة معاني المعنى الاول الطائفة كما هنا والمعنى الثاني يا عيسى ويدخلوا على على الدين ما بين واحد متى تابعة للطائف طائفة على اثنين واحد هي الأمور عقبة من الزمن مثل وقال الذين جاء منهما وادكر بعد امه يعني بعد حقبة من الزمن ثالث الامام الايمان هو كله مثل قوله تعالى ان ابراهيم كان لقوله تعالى ان ابراهيم كان امة نعم تعال اي نعم بمعنى امام ابونا ابراهيم كان امه لا طريق الله الطريق هو الملة انا وجدنا ابانا على امة اي على طريقته ومنه يتبعه فصارت الامة في القرآن الكريم لها اربعة مهام تلك امة قد خلت مضت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم فلا تنالون مما كسبوا شيئا ولا ينالون من ماء كسبتم شيئا وما احسن هذه الاية ان تكون في كل مقام يشبه هذا فمثلا اذا قال ناس الصحابة يرى من بعضهم كذا وكذا فلك ان نقول تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت مثل ما يذكر عن امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله انه سئل عما جرى بين الصحابة فقال لهم هذه دماء طهر الله ضيوفنا منه فنحن نطهر السنتنا منه والله هذي كلمة عظيمة فعلى هذا النزاع في من سبق لا محل له انتهوا لهم ما كسبوا ولهما كسبوا ولكن النزاع في الامر الحاضر هذا هو الذي يجب ان يبين فيه الحق وان يبطل فيه الباطل. لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون انتم ما في مسؤولين تسألون عما عما ايش اما كنتم تعملون اما عما كانوا يعملون بلى فانكم لا تسألون لان حسابهم على الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لا تسبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدموه فلا تسبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدموا وفي لفظ فتؤذوا الاحزية وقالوا ولا يسميه نعم ابن مالك فاذا كانت ماشي ولا يصلون ما قياما اذا نسأله ها ايه وقالوا كونوا هودا او نصاراه تهتدوا جمع هائج ثم مر عليه في البخاري مثل عود جمع هودا يعني من اليهود من اللي يقول لكم هودا اليهود. اليهود او نصارى يقوله النصارى فاهتدوا نعم تهتدوا لم يقل تهتدون مع انه جل مضارع يرفع بثبوت النون فلماذا النور؟ لانها جواب الامر جواب الامر وقد سبق لنا اظن البارحة او قبل ها هل ان جواب الامر مجزوم به او مجزوم بشرط محذوف على قولين يعني النحو والصحيح انه مجزوم به يعني ما يحتاج الى تقديم الذين يكون هذا اليهود والنصارى يخاطبون من يخاطبون المسلمين يقولون كم تريدون الهداية فكونوا هوودا ونصارى مثل اهل البدع في هذه الامة يعني اهل الاديان بالنسبة للامة عامة يقولون كونوا هدايا ونصارى تهتدوا. اهل البدع بالنسبة لاهل السنة والجماعة يقولون كونوا كذا وكذا تهتدوا الاشاعرة يقولون كونوا اشاعرة تهتدوا وللمعتزلة يقولون كونوا معتزلة تهتدوا والقادرين يقولون كونوا راضيا راضيا نية تهتدوا والتيجانية يقولون كونوا تيجانية تهتدوا الصوفية يقولون كونوا صوفية تهتدوا على هذا فقسوا نعم وكل يدعي وصلا لليلة وليلة لا تقر لهم بذاك كل يقول الحق مال ولكن ان تنازعتم بشيء فردوه الى الله والرسول ولهذا قال الله تعالى قل في جواب من يدعونكم الى اليهودية من اليهود او النصرانيين من النصارى قل بل ملة بل هنا للاضراب الابطال او الانتقال ها؟ الابطال لانها تبطل ما ما سبق يعني بل لا نتبعه ولا نكون هودا ولا نصارى الملة ابراهيم وبهذا التقدير الذي ذكرته لكم يتبين لنا على اي وجه نصب ملة ها؟ مفعول لفعل محذوف تقديره فلنتبع ملة ابراهيم والملة بمعنى الدين كما سبق وملة ابراهيم هي التوحيد يعني نتبع توحيد الله عز وجل والاسلام له لان ابراهيم قال له ربه اسلم قال ها؟ قسمته لرب العالمين. هذي بل ملة ابراهيم حنيفا حنيفا اعرابها حال من ابراهيم وهذا من الغرائب ان تكون حالا من المضاف اليه فهل في كلام ابن ابن مالك يا وليد؟ ما يشير الى هذا ويبدو لا يكون اسم زمن ولا يجيء او من جديد ايه او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه هذا داخل في قوله تمام. طيب قال بل منة ابراهيم حنيفا حال من ابراهيم هذه الحال هل هي حال لازمة؟ او حال متنقلة لازم اذا لامفوم له ليس معناه ان ابراهيم مرة هنيئ ومرة بن مايل غير حنيف لكنه حنيف صفة لازمة له عليه الصلاة والسلام حنيفا نعم وما كان من المشركين هذا تأكيد لقوله حنيفا لان الحنيف هو المائل عن ما سوى التوحيد مأخوذ من حنك الرجل اي ميلها فهو مائل عن كل ما سوى التوحيد اذا وما كان من المشركين يكون توكيدا لهذه الحال توكيدا معنويا لا اعرابيا لا يزال وكيلا اعرابيا الاعرابي معروف مو من هاد الصيغ لكنه توكيد معنوي يعني انه عليه الصلاة والسلام ما كان من المشركين ما كان فيما مضى من المشركين او فيما يستقبل ها؟ يوم قلنا ان كان ما تدل على الحدث تدل على اتصاف اسمها بخبره مثل وكان الله غفور رحيما هل معناه ان الله كان فيما سبق من الان ها او هو متصف بالمغفرة والرحمة. هو متصل وقوله وما كان من المشركين ليس معناه انه ما كان فيما مضى من عمره ثم كان بل وما كان ان هذا الوصف منتدى عنه وقوله من المشركين يعم انتفاء الشرك الاصغر والاكبر عنه ولا لا والشرك كما هو عرف عندنا اصغر و هذه هي التي نحن نتبع يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم ونبتدعها نحن ان شاء الله تعالى ونرجو الله ان نموت عليه هذه هي الملة الحنيفية الحقيقية التي توصل العبد الى ربه وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتضره بكم عن سبيله ثم قال الله تعالى امرا هذه الامة ان يكونوا هذا المعتقد العظيم قولوا امنا بالله امنا بالله والايمان هو التصديق بالقلب المستلزم للقبول والاذعان هذا هو الايمان عند اهل السنة والجماعة اما عند المرجئة ومنهم الاشاعرة الايمان هو التصديق بالقلب ضيق بالقلب وعندهم لا يزيد ولا ينقصك ابن القيم وغيره من اهل السنة اذا كنتم من الايمان التصديق بالقلب فان ابليس مؤمن يعني مقارن بالله يقول فبعزتك لاغوينهم فعلى هذا يكون مؤمن المستلزم للقبول والاذعان وعلى هذا على رأيكم يكون ابو ابو طالب مؤمنا لانه مصدق وهذا من افضل الاقوال هذا من افضل الاقوال فنقول الايمان هو التصديق المستلزم للقبول والاذعان ها؟ ها غيره. اي نعم نعم هم يقولون كما حركوا في في ايات الصفات واحاديثها حرفوا في هذا ايضا قالوا ان استكباره عن السجود دليل على انه غير مفيد دليل على انه غير مؤمن فنقول لهم كيف يكون دليلا على انه غير مؤمن وهو يقر هل يلزم الانسان بما لم يقر به قال فهل يلزم المتكلم ما نقول الانسان لان الشيطان ما هو بانسان يجوز للمتكلم بما لا بخلاف نطقه لا وفي اخر لحظة بيقول يا رب ابليس. نعم نعم. نعم نعم نعم المهم على كل حال اهل الباطل يحرك هكذا مع مواضعه وطريقتهم في في الادلة اهل الباطل كلهم ان ما قدروا على ابطال سنده وصحته تيسر له ذلك حتى لو هو في الصحيحين يقولون هذا خبر احاد ما ما يفيد العقائد هي طريقتهم والعياذ بالله يعني كل رواد الصحيحين اذا لم يكن الحديث متواظرا كلهم طعنوا فيه وقالوا ان حديثهم ما يفيد ما ما يمكن ان يستدل به على شيء من العقارب اطلاقا الشريعة او اكثر غالب الشريعة احاد ولا لا؟ احاد غالب الشريعة احد وفي الحقيقة ان هذا القول قوم باطل حتى في الامور العملية. الانسان اذا عمل عمل ما هو عقيدة هل يمكن يعمل الا وهو يعتقد انه من امر الله لا بد يعتقد اذا فالعمل نفس الاعمال البدنية مبنية على ايش؟ على العقيدة فعلى رأي مال هذا نقول اذا ولا نثبت الاحكام العملية لانه ما يمكن يعمل بحكم الا وهو يعتقد ان الذي حكم به هو الله المهم اننا نقول ان هذه الاصول الباطلة الايمان انه مجرد التصديق وانه لا يزيد ولا ينقص كما هو مذهب المرجئة عامة من المرجئة من الاشاعرة والجهلية الجميع ايضا مرجئة هذا الاشاعرة يوافقون الجهمية في مسألة الارجاء يوافقون المعتزلة يوافقون الجهلية في مسألة الصفات وينكرونه. لا الصفات صفات الله. المعتزلة والجهمية والجميع يتوافقون في الصفات لكن يختلفون في مسألة الايمان اولى المعتزلة يقول الايمان قول وعقيدة وعمل متماسك اذا فقد بعضه فقد الخلق. ولهذا يرون فاعل كبيرة من الايمان المعتزلة. شف اهل الباطل يكفر بعضهم بعضا في بعض في بعض الاشياء. بعضهم بعضا وان كانوا قد بعضهم الكفر على هؤلاء. لكن كنا هؤلاء ضالين