لان الايمان باللغة ايش؟ التصديق وفي الشرع والتصديق وهذه دعوة فاظن هذا مثل الفوائد وقال الله تعالى ان كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت يقال لبنيه ما تعبدون من بعده الى اخره يستفادوا من هذه الاية الكريمة ان التوحيد وصية الانبياء لقوله ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله اباك ومن فوائدها ان الموت حق حتى على الانبياء قال الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ومنها جواز الوصية عند حضور الاجل لقوله ووصى بها ابراهيم قبل هذا نعم يقال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك وهذا كالوصية لهم ولكنه يشترط ان يكون الموصي يعي ما يكون فان كان لا يعي ما يقول فانه لا يصح وصيته ويستفاد من هذا فجحان القول الصحيح لان الجد اب من اين تؤخذ ابائك ابراهيم فان ابراهيم جده وليس اباه ومن فوائد الاية ان انه يجوز اطباق اسم الاب على العم من اين تؤخذ؟ واسماعيل فان اسماعيل عم وليس ابا ومنها ان ابناء يعقوب بانوا على التوحيد حيث قالوا نعبد الهك واله ابائك نعم وهذا لا شك انه توحيد منه ومنها ايضا من فوائد الاية اتباع الاباء ان النقوش مجهولة على اتباع الاباء لكن ان كان على حقد فهو حق وان كان هذا باطل فهو باطل لقولهم ها واله ابائك ولهذا الذين حروا وفاة ابي طالب قالوا له اترغب عن ملة عبد المطلب ومنها من فوائد الاية اخلاص الاسلام لله حيث قال ونحن له مسلمين له وجه الاخلاص ها التقديم المعروف له لان له متعلق بمسلمين فهو مأمور له وقد علم ان تقديم المعمور تفيد الحصى ومنها اثبات الوحدانية لله سبحانه وتعالى في قوله الها واحدا ثم قال تعالى تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون يستفاد من هذه الاية انه لا ينبغي التساؤل لما كان عليه الاباء لقوله تلك امة قد خلت يعني فهمتم الان هم مضوا واسلموا لله وانتم ايها اليهود الموجودون في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام عليكم ان تنظروا ماذا كسبتم لانفسكم والتشاؤم بما كان عليه الاباء تضييع للوقت وربما يضر ومن فوائد الاية ان فيه اشارة الى انه ينبغي لنا ان نسكت عما جرى بين الصحابة ينبغي لنا ان نسكت عما ترى نسكت عما جرى بين الصحابة لان نقول كما قال الله لهؤلاء تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم فنحن معنيون الان بانفسنا اما ما جرى بين معاوية علي ابن ابي طالب او بين علي وعائشة وما اشبه هذا فان هذا امر لا يعنينا نحن علينا ان نقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم خير الصحابة وغير الصحابة ايضا ولا ينبغي للانسان ان يتشغل بمثل هذه الامور وعليه ان ينظر ما ينفعه في دينه ودنياه ومنها ان الانسان وعمله ان الانسان هو عمله لقوله لها ما كسبت ولكم ما كسبتم فلا احد يعطى من عمل احد ولا يؤخذ منه كل كل نفس بما كسبت رهيب كل نفس بما كسبت رهيب ومنها ان الاخر لا يسأل عن عمل الاول طيب عكس الاول يسأل عن الاخر ها؟ يمكن الاول قد يسأل عن عمل الاخر كما قال الله تعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار وقد يكون الاول صاحب بدعة ويتبع على بدعته فيكون دال على ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة اكنتم؟ لكن الاول ما يسأل عن عمل الاخر نعم نعم الاخر ما يسأل عن عمل الاول الاخر ما يسأل عن العمل الاول فاذا قيل هل اخر الاية ينقض اولها لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون والجواب؟ لا لانهم اذا دعوا الى ضلالة او الى حق واتبعناهم نحن الاخرين فهذا من ها من كسبهم فهذا من كسبه فلهم ما كسبوا ومنها منها فوائد الاية اثبات عدل الله سبحانه وتعالى وانه لا يؤاخذ احدا بما لم يعمله فقال ولا تسألون عن ما كانوا يعلمون ومنها اثبات السؤال وان الانسان سيسأل اثنين ولا تسألون عما كانوا يعملون منطوق الاية واضح ما في السؤال عن عمل الغيب ومفهومها سقوط السؤال عن عملك وانك مسؤول عن العمل وهو كذلك لما قال الله تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قلب الملة ابراهيم حنيف وما كان من المشركين في هذه الاية دعوة وادعاء وين الدعوة؟ كونوا هودا او نصارى والادعاء تهتدوا طيب فيستفاد منها ان اهل الباطل يدعون الى ضلالهم ويدعون في الخير يدعون فيه الخير كونوا وجودنا ونصارى هذا دعوة الى ولا تهتدوا ادعاء ان ذلك خير وهكذا ايضا ورث هؤلاء اليهود ورثهم من ضل من هذه الامة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تركبن سنن من كان قبلكم في الامة اهل بدع ولا لا؟ يدعون الى الضلالة ويدعون ان هذا هو الخير هذا هو الخير مثلا المعتزلة يدعون الى الاعتزال ويقولون ان الخير فينا نحن المنزبون عن لله عن النقائص وانتم ايها المثبتون للصفات انتم مجسمة انتم مجسم ممثلا كده ولا لأ والتنزيه عند هؤلاء دعوا الى ظلام وادعوا انه الحق والخير فقالت الاشعرية نحن ذيب المحقق نحن اصحاب الشأن انتم من المعتزلة على خطأ والسلف مجسم او مفظلة ان كانوا مفوضة فهم سالمون لهم لان المفوض عند الاشعرية هو الذي لا يزيد على قراءة القرآن والحديث هذا المطوف تفويض المعنى والكيفية ولهذا تجدهم على شاعرة يقولون مذهب السلف التفويض ومذهب الخلف اثبات المعاني فمذهبنا اعلم واحكم من مذهبكم ايها السلف وهو صحيح لو كان مذهب السلف كما يقولون انه مجرد انك تقرأ وانك كما قال الله تعالى ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانيه الا قراءته لو كان هذا مذهب السلف لكان لكنا نشهد الله ان مذهب الخلف خير لانه يثبت ان للقرآن حقيقة ومعنى نزل اه لنتعبد الله لكن نقول كذبتم على مذهب السلف ما هو مذهب السلف حقيقة التفويض فيما لا يدركون علمه وهو حقيقة هذه الصفات وكيفيتها هذا ما يقدرون يتكلم عن هذه الكيفية ابدا لكن معنى اذا يصورونه ولا لا يثبتون المعنى اللائق بالله عز وجل اذا فهم اعلم واحكم واسمع تنزل الاشاعرة يقول حنا اللي معنى الحق. اتبعونا بس الحق مع لا تثبت من الله الا سبع صفات وسبعة وسبع احوال على خلاف بين بيننا وبينهم في كيفية اثبات هذه الصفات بان نضرب مثلا الكلام عندنا ثابت وعندهم لكن وش هو الكلام عندنا الكلام هو المعنى القائم للنفس وهو معنى واحد سواء جاء بلفظ الاستفهام او الخبر او الامر او النهي وسواء كان ثوراتا او انجيلا او قرآنا لكن يعبر عنه بهذه التعبيرات ليكون اما خبرا او امرا او نهيا او استفهاما او ثوراتا او فراغ وهذا هو الاثبات في الحقيقة المهم اني اقول يا اخوان كل داع الى ضلال ففيه شبه من اليهود والنصارى دعاة السفور الان يقولون خلى المرأة تتحرر الا تنتهش بالحياة لا تغمت بالغطاء لا تعني عيونك نعم قلت تمشي مع الناس هذا هو الحرية اليس كذلك؟ ها؟ كونوا هودا او نصارى نفس الشيء اطلقوا لها العنان لاجل الحرية لان هذا هو الخير ليس من العادة التي كانت تروح تفرج وتنزهوا وتقف على هذا الدكان وعلى هذا الدكان وهي محبوسة في البيت وهكذا كل داع الى ظلالة فطبعا سوف يقضي هذه الضلالة بما يغره الغريب فهو شبيه بمن لم يكن باليهود والنصارى. طيب من فوائد الاية مقابلة الباطل بالحق قل بل ملة ابراهيم حنيفا لا بد ان الانسان يسير على طريق لكن هل هو حق ولا باطل اثبت الله الباطل في قوله زل وقد ذكرنا في التفسير ان بلغنا بالاضراب الافطاري من فوائد الاية الثناء على ابراهيم عليه الصلاة والسلام حيث كنا اتباعا له من ملته. هذي واحد وجه اخر وصفه بانه حنيفا وجه ثالث واصفح بانه لم يكن من المشركين في هذا ثناء على إبراهيم عليه الصلاة والسلام من وجوه ثلاثة اولا امامته وش وجه الامام حيث امرنا باتباعنا والمتفوه هو الامام من ناحية انه حنيف مائل عن كل دين سوى الاسلام من ناحية ثالثة ليس فيه شرك في عمله صلى الله عليه وسلم ومن فوائد الاية ان تلك ممتنع في حب الانبياء بقوله وما كان من المشركين ومنها ان اليهودية والنصرانية نوع من الشرك لان قوله ومن كان من المشركين في مقابل دعوتهم لليهود والنصرانية يدل على انها نوع من الشرك كل من كفر بالله ففيه نوع من الشرك لكن ان اتخذ الها فهو الشرك حقيقة وواقع والا فانه شرك باعتبار اتباع الهوى