الله تعالى قولوا امنا بالله ها في قوله تعالى والى ابراهيم نعم ان هذا بعيد اقول هذا بعيد لان يشتت النظر لنتخلص من لا هذا معروف في اللغة العربية نعم الرسول قال عليه الصلاة والسلام عم رجل اسمه ابيه ما في مخلوقات قال الله تعالى قولوا امنا بالله الخطاب لمن للرسول صلى الله عليه وسلم وامته جميعا والمراد بالقول هنا القول باللسان وبالقلب فالقول باللسان نطقه والقول بالقلب اعتقاده القلب له قول وفعل والجسم له قوم وفعل قول الجسم باللسان وفعله بالجوارح وقول القلب اظهاره واعترافه بالشيء هذا قول وفعله حركته كمحبته ورجائه وخوفه وخشيته وما اشبه ذلك هذه لان هذه حركات قلبية قولوا بالسنتكم سعد وقلوبهم امنا بالله الايمان تقدم لنا مرارا كثيرا انه في اللغة التصديق وفي الشرق والتصديق المتضمن او المستلزم للقبول والاذعان امنا بالله الايمان بالله يتضمن اربعة امور الامام بوجوده والامام بربوبيته والايمان بالوهيته والايمان باسمائه وصفاته ردوا بالكم الايمان بالله يتضمن هذه الامور الاربعة فلننظر الان الشيوعيون الذين ينكرونهم الى الله امنوا بالله ما الذي كتب منهم كل الارض كل الارض ما يؤمن بالاجور ما هو مؤمن بالربوبية ولا بالالوهية ولا بالاسماء والصفات اليس كذلك الذين يؤمنون بالله لكن يشركون معه غيره ويقولون مثلا ان القطب الغوث يدبر وان الرسول صلى الله عليه وسلم يدبر وما اشبه ذلك هؤلاء امنوا بالله باعتبار الوجوب لكن ما امنوا في الربوبية والالوهية ولا بالاسماء والصفات ايضا الذين يؤمنون بالله وبربوبيته وانه الرب الفعال الخلاق الذي لا يشهدك اهله بهذا لكنهم يعبدون معه غيره يقولون ليقربونا الى الله عز وجل ثامنا بالوجود والربوبية دون الالوهية الذين يؤمنون بهذا كله لكن في الاسماء والصفات لا يؤمنون اما ان ينكروا الاسماء والصفات واما ان ننكر الاسماء دون الصفات واما ان ينكروا بعض الصفات هؤلاء ما امنوا باسم الله ورسوله ما امنوا بالله من حيث الاسماء كالصفات ما امنوا حقق دينهم فايمانهم ناقص فالايمان بالله اذا لم يتضمن ارضاكم الله الايمان بوجوده وبربوبيته وبالوهيته باسمائه وصفاته وما انزل الينا يعني وامنا بما انزل الينا فما هنا اسم موصول وبناء السكون في محل جر عطفا على قوله ها الله ابناء الله نعم وقوله وما انزل اليك ما انزل يشمل القرآن وهو ويشمل السنة ايضا لقوله تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة فان الحكمة هي السنة وقوله ما انزل الينا هو القرآن والسنة وما انزل الى ابراهيم ابراهيم منزل اليه دماءه ينزل اليه لانه نبي الرسول فهو منزل اليه طيب وما انزل اليه ما الذي انزل اليه الذي نعرف الصحف التي ذكرها الله في موضعين من القرآن وين صحف ابراهيم وموسى بعد ها نعم في سورة النجم اه وما انزل الى اسماعيل نعم معير نبي منزل اليه اسماعيل نبي منزل اليك ديروا بالكم طيب اه ما الذي انزل اليه ما علمنا شيئا لكنه منذر اليه قطعا واعلموا ان كل من ذكر في القرآن فانه نبي الرسول كل من ذكر القرآن من الانبياء فهو نبي الرسول بعض الناس يتشكك نقول انه في القرآن من الانبياء ما ذكر بعضهم ما ذكر الله من رسول لكن نقول هو رسول وش الدليل ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منها من قصصنا عليه منهم من لم نقصص عليه وما كان يصوم اهل باذن الله وقال في سورة النساء ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليه الا مذكورين في القرآن من الانبياء فانهم يرسلون بدون استثناء وما انزلنا ها لا ادم ما ذكر ان له قوما وانه نبي في القرآن ما ذكر النبي ذكر قصة نبي نبي رسول ايه فقولا ان رسولا ربك هارون لا يقول هارون هارون هارون ها؟ هارون هارون طيب اسمعيني واسحاق ويعقوب والاصباغ هاكو يعقوب ايضا نزل اليهم لكن ما نعرف ما ذكر لنا ما الذي انزل اليه الاسباط جمع ست قيل انهم اولاد يعقوب ومنها يوسف وقيل ما انزل على الاسباط اي انبياء بني اسرائيل عامة قل انبياء بني اسرائيل ابن مالك لان اسحاق اولادك تضرع منه بنو اسرائيل يعقوب اولاد يعقوب تضرع منهم بنو اسرائيل فيكون المراد بالاسقام ليس ليس الاثنى عشر او اثني عشر ابنا يعقوب بل جميع بني اسرائيل الذين جميعا بابني اسرائيل وقوله وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربه ما اوتي موسى وعيسى ما اعطوا ما اوتي اوتي بمعنى هو عصي وفتي يعني ان اتى الثلاثي بمعنى جاء وان هذا الرباعي بمعنى اعطى نعم واتيناهم ملكا عظيما اتيناهم يعني اعطيناه واتيناك بالحق جئنا هو ليس ما نهى بينكم وما اوتي منه سماء اعطي ما اعطوا من الايات وما اعطوا من الوحي ايضا فان الله تعالى اعطاهم وحيا وايات موسى اعطي من الايات لا ان الوحي التوافي من الايات تسعة اليد والعصر ايه اليد يدخلها في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء والعصا فيها ثلاث ايات ايات عظيمة فيها ثلاث ايات عظيمة منها انه يعطيها ها؟ القلب حي ومنها انه يضرب بها الحجر ويتفجر عموما ومنها انه ضرب بها البحر فانطلق فكان كل فرق كالقول العظيم فهذه من ايات الله العظيمة سبحان الله وما ان عيسى فاوتي ايضا ايات عظيمة منها انه يخلق من الطين كهيئة الطير صورة تمثال طيب فينفخ فيه فيكون طيرا وفي قراءة طائرا فيكون طائر واذا جمعنا بين الايتين يعني نحن قلنا ان الايتين يعتبران كمعني ايه سيكون طير ويطير بنفس البيت ظاهرة هل يجوز ان الانسان يصنع تمثال على شكل طير ها اذا اذن الله له من الطين كهيئة الطير ها؟ باذنه اذا اذن الله جاز لما اذن الله تعالى للملائكة ان يسجدوا لادم بل امرهم بالسجود صار سجودهم لادم وطاعة الله وصار فرقه كفرا بالنسبة لمن استكبر كفر بينما لا يسجد احد لادمي يحيي الموتى باذن الله ويخرج الموتى من قبورهم باذن الله يحييهم قبل الدفن ويخرجهم من قبورهم بعد الذنب ويستخرج الموتى باذنه وهذي من ايات الله التي وجهها عيسى. قال اهل العلم وانما كانت اية موسى بالعصا بانه في زمن فارتقى فيه السحر الى الغاية وكانت اية عيسى في اخراج الموتى وفي ابراء الاكمه والابرص. لان الطب ارتقى فيه الى الغاية نعم؟ والله سبحانه وتعالى يتحدى كل قوم بما يناسب عصرهم وكان هذا القرآن اية مدى الدهر لانه لكل الخلق الى يوم القيامة. الله اكبر هنا قد يسأل سائل لماذا عبرت بقوله وما انزل اليها وما انزل الى ابراهيم واسماعيل الى اخره رحمك الله وفي موسى وعيسى قال ما اوتي موسى وعيسى ولم يقل وما انزل الى موسى وعيسى فهل هناك حكمة الى التعبير او لا نقول بحسب ما يظهر لنا والعلم عند الله ان هناك حكمة لفظية حكمة معنوية حكمة لفظية بان لا تتكرر المعاني بلفظ واحد لو قال وما انزل وما انزل تكررت كم نمرض اربع مرات فما انزل بما انزل اليه وما انزل على الى ابراهيم وما انزل الى موسى وما انزل الى النبيون ومعلوم انه من اساليب البلاغة الاختصار في تكرار الالفاظ بقدر ممكن اما الفائدة المعنوية فلان موسى وعيسى دينهما باق الى زمن الوحي دينهما باق الى زمن الوحي وكان اتباعهما يفتخرون بما اوتوا من الايات النصارى يقولون ليس بالمرظ مثل الموتى او كذا وهؤلاء يقولون ان موسى خلق الله له البحر وانجاه واغرق عدوه وما اشبه ذلك فبين الله سبحانه وتعالى وفي هذا ان هذه الامة تؤمن بهذه الايات تؤمن بهذه الايات ما اوتوا من وحي وايات واما قوله وما اوتي النبيين من ربهم فهذا والله اعلم اتى بما اوتي اوتي النبيون للعموم لانه ما ذكر في الاية هنا من الانبياء الا قليل بالنسبة لهم بعددهم فلهذا عبر بالايتاء يشمل كل الايات التي اوتوها