الله تعالى واتينا داود زبورا طيب وقوله ما اوتي النبيون من ربهم من هنا للابتداء لان هذا الايمان من الله وفي قوله من ربهم اضافة الربوبية اليهم على وجه الخصوص وان الله تعالى رب الجميع لكن هذه الربوبية ها خاصة وفي قوله من ربهم يعني لانهم هم لا يملكون ان يأتوا بهذه الايات او بهذا الوحي فهم يتلقون من الله وليسوا يستطيعون وليسوا مستقلين بهذه الايات حث الرسول عليه الصلاة والسلام اذا طلب منه الايات يستطيع ان ان يأتي بها لا ما استطيع ولهذا قال لما اقترحوا عدة ايات قال قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا كسولا فلا املك ان اتي بالايات انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين لا نفرق بين احد منهم الجملة هذه داخلة في مقول القول يعني قولوا امنا على هذا الوجه لا نفرق بين احد منه الضمير يعود على من على الانبياء وقوله لا نفرق بين احد منهم اي في الايمان وليس في الاتباع لاننا في الاتباع مأمورون باتباع من محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة هو منهاجه فالشريعة نفرق بينهم نفرق بينهم ولا نتبع الا شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي نسخه التي نسخت جميع الاديان اما في الايمان وانهم رسل وانهم من عند الله وانهم صادقون فيما جاءوا به فهم عندنا على حد سواء كلهم صادقون فيما جاءوا به وكلهم رسل من دون الله. وقول لا نفرق بين احد منهم. هل يشمل المنازل ايضا ها ليش لاختلافهم في الفضل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ها الرسل فضلنا بعضهم على بعض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض اذا عندنا التفريق في المنزلة والتفريق في الشريعة والتفريق في الايمان به. واعتقادا انهم صادقون اي الامور الثلاثة التي لا نفرق بين احد من هم؟ الايمان بهم واعتقاد انهم صادقون وانهم رسل من الله عز وجل ونحن له مسلمون نحن له مسلم قال نحن وهنا اتى بضمير الجمع قولوا امنا بالله والى قوله ونحن ليشعر المؤمن انه هو واخوه كنفس واحدة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام المؤمن المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا يعني ونحن جميعا المؤمنين وقوله له الظمير يعود على من على الله قال الله سبحانه وتعالى يعني ونحن لله وهذا في عود الضمير على الاسبق مع ان القاعدة ان يعود الضمير على اقرب مسكون لكن هنا عاد الظنيعة الاسبق امن بالله الا نعم ونحن له اي لله مسلمون. من جاء بعدها عدة اشياء لكنه عبث اذا قيل ما الدليل على انه يعود الضمير على الله عز وجل نقول الدليل على ذلك اولا الظمير مفرد والثاني ان الاخلاص لمن يكون لله وقول له مسلمون قدم المعموم لغرضين او لحكمتين معنوية ولفظية المعنوية افادة الاختصاص الذي نعبر عنه احيانا بالحصى والفائدة اللفظية مراعاة الفواصل فواصل ايش فواصل الايات فاذا قال قائل اي دليل لكم على ان مراعاة الفواصل معتبرة اي دليل قلنا الدليل ما ذكره الله تعالى في سورة الطه قالوا امنا برب هارون وموسى مع ان في الاية الاخرى برب موسى وهارون تقدم هنا هارون على موسى مراعاة بفواصل الايات لا نعلم سوى هذا والا فلا شك ان موسى افضل من ابراهيم. نعم افضل منها رسل. فعلى هذا نقول في قول نحذر وهم مسلمون تقديم المعمول لفائدتين معنوية ها؟ ولفظي وقوله مسلمون الاسلام اسلام الشيء للشيء معناه اختصاصه به معناه اختصاصه به والمراد بالاسلام هنا الانقياد التام لله عز وجل في اخلاص باخلاص قال الله تعالى فلا من اسلم وجهه لله وهو محسن هنا اسلام القصد اسلم وجهه لله اما العمل فقال وهو محسن الحاصل ان الاسلام هنا يتضمن الانقياد باخلاصه باخلاص لله عز وجل نعم اين اصحاب النحو كان من من غانم يقول كيف كانت الاسقاط مجرورة وهي معطوفة على ايش الله يا منصور هلا منصور ها؟ نقول هي معطوفة على المشهور يعني ارى كل ما قرأت بالاسم الذي لا ينصرف رجمته يعني كلهم داخلة عليهم ها كلهم داخلين عليهم ايه ايه ابراهيم ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ها الدليل على هذا الشيخ وما انزل الى ابراهيم. الى من يبحث جار؟ اي نعم مجرور الفتح نادرا عن الكسر لانه اسم لا ينصره نعم لان كل دولة يعني الاسماء هذي قبل العروبة قبل العروض ونحن له مسلمون فان امنوا بمثل ما امنتم به نعم نحن لهدى له دار نزول متعلق بالمسلمون ونحن مسلمون له ان الفصل ما فيها لا محضر ما في اغنياء ثم ان ضمير الفصل ايضا تعرفون ان ضمير الفصل يكون بصيغة مرفوع نقول ظمير منفصل هذا ضمير متصل له نعم سورة الاخلاص لا ونحن لا لا ونحن مسلمون ولهذا قلنا قدم المأمور لو كانت مهتدا والخبر مقدم نقول ما قدم خبر. نعم اذا ماتوا احبتي في الله نعم طيب موسى عليه السلام ان يختلف عيسى الرجال ويختلف عن موسى يختلف يعني ترعة مطابقة ولا شي اي نعم بني اسرائيل واحنا قلنا اديالهم كلها الانجيل مطابق للتراث الا انه في بعض بعض التخفيفات على بني اسرائيل والحراث يحكم بها النبيون الذين اسلموا الذين هادوا ربنا واكبارا التعيس الا ان الانجيل فيه بعض الاشياء التي خفتت نعم ما يدل على لكنه في افضل عمل خاص فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا امنوا من اليهود والنصارى لان هذه الايات كلها متتابعة وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل الملة ابراهيم حنيفا قولوا امنا بالله فان امنوا بمثل ما امنتم به ان امنوا اي اليهود والنصارى بنسب ما امنتم به فقد اهتدوا اختلف المعرضون بالباء وفي مصر ايهما الزائف فقيل ان مثل هي الزائدة وان التقدير فان امنوا بما امنتم به فقد اهتدوا وان مثل زائدة اعرابا زائدة معنى ها زائدة معنا اي انها افادت زيادة معنى وهي انه ان امنوا ليس مطلق ايمان بل ايمانا مطابقا لايمانه فعلى هذا يكون الزيادة في كلمة مثل والاصل فان امنوا بما امنتم به لكن اتى بمثل ليبين ان ايمانهم لا يكفي مطلق الايمان بما امنتم به فقط مطلقا لابد ان يكون مطابقا مماثلا بمثل ما امنتم به وقيل ان الزائد هو الباء الزيت هو البر والجر وان الثقيف ان امنوا مثل ما امنتم مثل ما امنتم يعني مثل الذي امنتم والبس الثاني ايضا زائدة اي مثل الذي امنتموه اي مثل ايمانكم ردوا بالكم يا جماعة فصار عندنا الان قولان منهم من يرى ان الزائد مثل ومنهم من يرى ان الزائد الباء والجميع اتفقوا على ان المراد الزيادة الاعرابية وليست الزيادة المعنوية بل لها معنى والمعروف ان الاسمى لا تزال وان الزيادة في حروف كثيرة زيادة الحروف كثيرة ولا لا ها ثم مر علينا لكن الزيادة في الاسمى قليلة ليش؟ لان الاسم لان الاسم كلمة جاءت بمعنى في نفسها والحرف كلمة ها جاءت بمعنى في غيره بمعنى في غيره ومعلوم اننا لو وزنا بالميزان المستقيم لكان ما يجيء لمعنى في غيره اولى بالزيادة مما يجيء لمعنى في نفسه ولهذا انكر بعض المحيين زيادة الاسمى وقالوا لا يمكن تزاد الاسم الاسم كلمة جاءت بمعنى في ذاته ما يمكن تزال وخلاف الحرب فعلى هذا يكون الزيادة في الباء اي فان امنوا مثل ما امنتم او ما امنتموه اي مثل ايمانكم وعلى كلا الاحتمالين من حيث الاعراب فالمعنى واحد اي ان امنوا ايمانا مطابقا لايمانكم مماثلا له من كل الوجوه فقد اهتدوا والف هنا رابطة للجواب جواب الشرط وهو قوله ها ان امنوا وقوله اهتدوا اي سلفوا سبيل الهداية فلكوا سبيل الهداية والهداية هنا بداية العلم والتوفيق لانهم امنوا عن العلم فوفقوا واهتدوا وقوله فقد اهتدوا الهداية هنا مطلقة ولا لا وهو كذلك بداية مطلقة كما ان المسلمون الذين امنوا على الوصف المذكور مهتدون بداية مطلقة