مناسبة يقولون ان بعظ النصارى في مصر احتجوا على المسلمين وقالوا لماذا تستبيحون نساءنا ولا تبيحوننا نساءكم ها صحيح ها؟ ليش ان المسلم يجوز ياخذ من النصارى؟ النصرانية والنصراني ما يجوز ياخذ مسلم قالوا لاننا نؤمن بنبيكم ولا تؤمنون بنبيكم ها صحيح صحيح حنا نؤمن بنبيكم وانتم ما تؤمنون بنبيكم. قوموا بنبينا ونعطيكم فلا اي نعم فقد اهتدوا وان تولوا تولوا تولي الاعراب تولدنا انا اعرب والشعن تولوا عن الايمان بمثل ما امنتم به يتولوا واعرضوا فانما هم في شقاق هذه اتت جملة اسمية للدلالة على الاستمرار والثبوت واتت بانما الدالة على الحصر يعني فما حالهم الا الشفاء فانما هم في شقاق سر الخبر الان ظرب بدليل في التي للظرفية كأن الشقاق محيط بهم ها من كل جانب فيه شقاق منغمسون فيه شقاق والشقاق بمعنى الخلاف بين اهتمام الخلاف وهو في كل معانيه يدور على هذا حتى في قوله تعالى وان الظالمين لفي شقاق بعيد بعضهم قال الشقاق هنا بمعنى الضلال ولكن صحيح المعنى والخلاف كل ما جاءت في القرآن فهي للخلاف وان كان بعضهم يقول تأتي للخلاف وتأتي بالظلال وتأتي للعداء نعم لكن صحيح انها في كل ما جاءت فهي خلاف حتى العدو مخالف لعدوه والضال مخالف للمهتدي ويدل لذلك لان معنى اصل معنى الشقاق ان يكون احد الطرفين في شر والثاني في شق اخر وبهذا يكون خلاف يعني فانما هم في خلاف معكم هذا الخلاف فيؤدي حتما الى العداوة ولهذا لا شك ان بين المؤمنين وبين اليهود والنصارى عداوة اليس كذلك ها؟ لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا وفي النصارى ايضا عداوة وعداوة ظاهرة لكن قوله تعالى ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى لعلة وهي ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا الى اخره اما النصارى الذين اعتدوا وبغوا على المسلمين فانهم لا يدخلون في هذه الاية الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا لا تتخذ اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض فاليهود والنصارى لما لم يؤمنوا صاروا مع ما في شقاء وفي خلاف وهذا خلاف لا بد ان يؤدي الى عداوة وبغضاء وبالتالي الى قتال والامر وقع اليهود المسلمون قاتلوا اليهود اليس كذلك؟ وقاتلوا النصارى الروم كلهم نصارى ومن بعد ذلك قاتلوا النصارى القلوب الصليبية نعم وسيقاتلونهم ايضا مرة اخرى حتى يدخل الاسلام عاصمتهم الروم ولابد من هذا في المستقبل فاذا هؤلاء اليهود والنصارى نحن معهم في شقاق ولهذا قال فانما هم في شقاق وكأن الانسان اذا سمع فانما هم فيه شقاق قد يهاب ويخاف فطمأن الله المؤمنين بقوله فسيكفيكهم الله وسيكفيك هم الله هنا فسيكفيكهم الله الجملة هذي فيها فاعل وفعل ومفعوله قل الفاعل الله الله الله والمفعول الاول والمفعول الثاني قالها الهاء الظميران متصلان فهل الاتصال هنا واجب او جائز لو كان في غير القرآن وضع في القرآن معلوم. انه يجب اتباعه. ها الاول واجب والثاني جائز طيب تأتينا شواهد من كلام ابن مالك طيب اي الثلاثة هذه ابن مالك ذكر سلنيه وكنوته خلفني اي خلافه الفريق الفين يوافقون على هذا ها ايه ايه صح وهذي لها مفعولات نعم ولكنه خطأ يتبين هذي داخلة في قوله ارسلني وصل او افصل هاء سليم ليش لان خلتني ناصبة المفعولين اصلهم المبتدأ والخبر ها فهي تنصب مفعولين يصلي تنصب محظورين ليس اصلهما المبتدأ والخطأ فهي من فوات كزا فيكفيكهم ناصحتنا الان مقبولين هل اصوم المنكر والقضاء لانه ما يصح ان يقال انت هم الكاف تكون مبتداولها تكون خبر ناسي واضح؟ اذا هي داخلة في قوله تغنيه وما اشبهه. هذه من وما اشبهه. نعم فسيكفيكهم الله السين هنا يقول العلماء انها للتنفيس وفائدتها امران ذكرناه من قبل ويبينهما اما حامد والا ادم السين هنا للتنفيز وتفيد شيئين احدهما يعطينا اياه ادم والثاني قرب الوقوع تحققه وقربه بخلافه فانما تفيد التحقق ولكن مع مهلة مع مهلة وقول الفساد اذا آآ تكفل الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم انهم اذا لم يؤمنوا بمثل ما امنوا المؤمنون وتولوا فان الله سبحانه وتعالى سيكفيك اياهم عن قرب زكيتهم الله والحمد لله انه صار ذلك عن قرب فان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتوفى حتى اليهود عن المدينة وفتح حصونهم طيبة وابقاهم فيها عمالا وفي خلافة عمر رضي الله عنه اجلاهم حتى عن خير. فكفى الله المؤمنين شرهم والحمد لله فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم السمير من اسماء الله والعليم ايضا من اسمائه تبارك وتعالى وقد سبق ان السميع لها معنى ان احدهما بمعنى المجيب ومنه قوله تعالى ان ربي لسميع الدعاء ومنه قول المصلي سمع الله لمن حمده اي استجاب او اجاب اي اجاب لمن حمله وبمعنى ادراك المسموم بمعنى ادراك المسموع وذكرنا فيما سبق في العقيدة ان هذا السمع يفيد مع الادراك تهديدا او تقريرا او تأييدا ها او راح مع مع نسب يفيد تهديدا كما في قوله غني تحديدا كما في قوله سمع للتهديد لا حول ولا قوة الا بالله لا ها؟ الذين نحن كفر الذين قالوا من هو الطلب؟ لقوله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله ظلموا ان الله فقير ولكن صحيح؟ لا صحيح هذا تحديد وفي قوله ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى هذا بالتهديد وللتقدير مثل وقد سمع الله قول التي تجادلك بزوجها وللتأييد نعم انني معكما اسمع وارى انني معكما اسمع وارى فعلى هذا نقول السميع تفيد شيئين اولا اثبات رسل من اسماء الله وثانيا اثبات السمع له والسمع ينقسم الى قسمين هم سم اجابة وسمع ادراك وسمع الادراك ينقسم ايضا الى ثلاثة اقسام. او يقتضي ثم الزواج قد يقتضي التهديد وقد يقتضي التقرير وقد يقتضي التأييد حسب السياق واما قوله العليم فالعليم ايضا اسم من اسماء الله