محمد الراجحي بمعنى الزمن يمكن انك ما حضرت الظاهر ما يرضي الله يقول بقوله تعالى واذكر بعد امة وقال الذين جا منهما وابتكر بعد امته كذلك جعلناكم امة وسطا وسطا اي عدلا الوسط بمعنى العدل الخيار ومنه الصلاة الوسطى بفضلها يعني الفضلى الوسط بمعنى العدل الخيار بدليل قوله لتكونوا شهداء على الناس واعلم انه يقال وسط كيقال وسط قال وصف فيقال وصف متى تكون بالسين متى تكون بالسكون اذا بين اي يكون نعم اذا كان متواصل لشيء واحد او يأتي بفتح الستين واذا كان بين جماعة ولهذا يقولون يكون امامهم اي امام العراة ويقال يسن ان يقوم عند رأس الرجل في جنازة. ها في وسط الموقف. نعم. امة اي عدلا خيارا لتكونوا شهداء على الناس اللام في قوله تكون للتعليم لام للتعليم وليست للعاقبة وقد مر علينا الفرق بين لام العاقبة وبين لام التعذيب ان نلام العاقبة تدخل على امر مقصود مع غير مقصود على امر غير مقصود لكن النتيجة الت اليه تعليم تدخل على مقصود جعل اللهم في وسطا لهذا الدين بهذه الحكمة لتكونوا شهداء على الناس شهداء دم شهيد وعلى الناس عامة في الدنيا وفي الاخرة لكن في الاخرة اشد واعظم وابين واظهر فنحن الان شهداء عن الناس بان الناس السابقين لنا اتته النصر وانقسموا الى قسمين مصدق ومكذب وان من الناس من كذب نبيه ولم يصدقه احد هو من الناس من تبعه الرجل والرجلان ومنهم من تبعه الرهب ومنهم من تبعه كثير نعم واكثر من علمنا اتباعا من الرسل بعد النبي عليه الصلاة والسلام. موسى موسى عليه الصلاة والسلام نحن شهداء الان بماذا شعرت علمنا هذه الشهادة من طريق اه نعم من طريق ازكى الناس واوثقيهم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال ويكون الرسول عليكم شهيدا كذلك نكون شهداء على الناس يوم القيامة اذا حشر الناس وسئل الرسل هل بلغتم؟ فيقولون نعم. ثم تسأل الامم هل بلغتم؟ هل بلغتم؟ فيقولون ما جاءنا من من بشير ما جاءنا من احد ولا نذير ما جاءنا من احد. فيقال من يشهد لك؟ بالرسل فيقول محمد وامته ويستشهدون يوم القيامة ويشهدون فيكونوا سعداء على الناس نعم طيب لتكونوا اذا شهداء على الناس بايش في الزمن في الدنيا والاخرة نشهد لكن شهادتنا في الدنيا ما يظهر لها اثر الا اقامة الحجة على من عاند منهم. وادركناهم اما في الاخرة فهي التي لها الاثر العظيم شهداء الناس ويكون الرسول عليكم شئ شهيدا النبي عليه الصلاة والسلام يشهد على امته بانه بلغ البلاغ المبين وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال يوم عرفة في اعظم مجمع حصل له مع الصحابة. قال الا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد على هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد الاهل بلغت؟ قالوا نعم قال اللهم اشهد فاشهد النبي عليه الصلاة والسلام ربه على اقرار امته بالبلاغ نعم فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام فترك امته على المحجة البيضاء وما مات حتى اكمل الله به الدين وما بقي شيء يحتاج الناس اليه في دينهم اصلا وفرعا الا بينه عليه الصلاة والسلام بيانا واضحا والحمد لله فالرسول شهيد على هذه الامة قال الله تعالى في سورة النساء فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا اجتنابك على هؤلاء شهيدا يعني كيف تكون الحال في ذلك اليوم العظيم؟ ولهذا لما قرأ ابن مسعود عن النبي عليه الصلاة والسلام ووصل الى هذه الاية قال له النبي عليه الصلاة والسلام حسبك جنوبا قال فالتفت فاذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام. يعني هذا امر عظيم فنحن شهداء على الناس والنبي عليه الصلاة والسلام شهيد علي. يشهد علينا باننا بلغنا. واقيمت علينا الحجة. وما بقي لنا عذر باي وجه من الوضوء ولهذا لا عذر لاحد بعد ان يتبين له هدى ان يشاق الله ورسوله ومن يشاق في الله ورسوله ومن يشاق الله والرسول من بعد ما من بعدي اظن هو من شاقة الرسول ومن اشاقة الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصده جهنم وسائر المصير الى او يقولوا وقفنا ما في شي قول الرسول حسبك الله تمام انها تصير يؤخذ منه جواز قول الانسان للقارئ انفق هذا اليوم ما نقول خليه يقرا لين هو يمل وانت يجب عليك الاستماع. لا اقول حسبك يعني لا لا حسبك كانه المربي الايقاف الحسب كله اوقف حسب اللغة. نعم. ها؟ ما يقول صدق الله العظيم لا موب هل نحن نقوله نحن ثالث اذا شاف شيء تشهد له الايات الكريمة يقول صدق الله العظيم اما اذا كان وقف عند القرآن لا. صدق الله العظيم. هذي جابها القراء المتأخرون من اكياسهم. اي نعم. طيب نعم يدخل في هذا انها وسط في دينه وساءت ان شاء الله في ذكر الفوائد لقوله وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه الفتنة والاختبار ما جعلنا القبلة التي كنت عليها وهي استقبال بيت المقدس الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه لنعلم هل معنى الاية تجدد العلم لله وان الله ما يعلم الا اذا وقع الشيء لا ولا احد يقول بها ولكننا قلنا في الجواب على ذلك هم ان مراد علم ظهور او علما يترتب عليه الجزاء مما يترتب عليه الجزاء لان علم الله الكائن في في الازل ينكر تبعيه حتى يمتحن العبد ينظر او عنده اي علم بان الشيء حصل. في علمه انه حاصل واما العلم الاول فهو علم بانه ها والفرق بين العلم بالشيء انه سيحصل وبين العلم بانه قد حصلت وقال بعض اهل المعاني ان نعلم هنا في معنى ماضي يعني الا لعلمنا وما جعلنا القبلة التي همت عليها الا لعلمنا ها من يتبع الرسول مما ينقلب على عقبيه لكن هذا وان كان له وجه من حيث اللفظ لكن من حيث المعنى ما له وجه لان ما يناسب ان الله ما جعل هذه القبلة الا لانه يعلم من من يبقى ومن لا يبقى هذا لا وجه له لكن ما جعلناه الا للامتحان حتى يعلم ها من يسلم ومن لا يسلم ممن يتبع الرسول الينا من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه قال ان النبي عليه الصلاة والسلام انزل عليه القرآن فاستداروا وهم ركوع متجهين الى الكعبة هذه الاتباع العظيم. وكذلك القبلتين كذلك اخبروا في استدارة ليش جاءت بالنصر؟ ها؟ ويكون الرسول ها؟ تفضل. خبر؟ وشو خبر؟ بالمعنى تكونوا شهداء الناس ويشهد الرسول بصدقكم وعدالتكم. نعم اه اظن فوائد ما اخذناها. ايه. يعني؟ طيب طيب اجل نكمل ان شاء الله وناخذ قال الله تبارك وتعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول قوله وما جعلنا ما ناسية وجعلنا هنا يحتمل ان تكون بمعنى التصحيح بمعنى خيرنا او بمعنى شرعنا ومعنى شرعنا فعلى القول الاول تحتاج الى مفعولين وما صيرنا القبلة التي كنت عليها تحتاج الى مسؤولية اذا جعلناها بمعنى التفصيل. وعلى الثاني ما تحتاج الى مسؤولين ما شرعنا القبلة التي كنت عليها الا لكذا فهمتوني يا جماعة اما على على المعنى الثاني ان جعل بمعنى ثراء فان الجعل يأتي بمعنى شرع في القرآن الكريم كما في قوله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا تائبة ولا وسيلة ولا ولا هو ومعنى ما جعل؟ اي ما شرى. والا فهو موجود قدرا وعلى هذا المعنى لا يبقى في الاية اي اشكال يعني ما ترى القبلة التي كنت عليها وهي اتجاهك الى بيت المقدس الا لنعلم من يتبع الرسول اذا تركناك عنه مما ينقلب على عقبيه اما على قراءة التفسير غيرنا فانها تحتاج الى مسؤولين اين هم ها تعديناك ها وما جعلنا القبلة التي كنت عليها. وما جعلنا القيود التي كنت عليها قبلة الا وقيل ان المقبول اما هو الاول القبلة والثاني التي كنت عليها يعني وما جعلنا القبلة هي التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول وقيل بالعكس اي وما جعلنا التي كنت عليها القبلة فتكون التي كنا عليها هي المفعول الاول والقبلة هي المفعول الثاني نعم وعندي ان الوجه الاول من الاوجه الثلاثة هو اقربهم ان يكون المفروض الثاني محذوفا وان تكون التي كنت عليها صفة للقبلة ما جعلنا القبلة التي كنت عليها قبلة الا لنعلم من يتبعه وحارث المفعول الثاني من الافعال كثير نعم وقد ذكره ابن مالك رحمه الله ها نعم. لا هذا هذا في الفضلة قد يكون حجم المنتدى العام مقارنة لا شيء واخواتها وذكر قاعدة عامة في الحقيقة في وهو وحذف ما يعلم هذه عامة واما في باب ظنه فقال ولا تجزهما بلا دليل تحوط مفعولين او مفعول ومفهومه مع الدليل يجوز مع الدليلة وهنا ما في شك ان الدليل