ما جعلنا الصفة التي كنت عليها ما هي القبلة التي كان عليها هي اتجاه الى بيت المقدس الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه لا نافية والا اذا تحصل وهذا الاستثناء من اعم الاحوال مفرغ هكذا يقولون انه استثناء من اعم الاحوال يعني ما جعلنا باي حال من الاحوال هذه القبلة الا لهذه الحال فقط لنعلم من يتبع في قوله جعلنا وفي قوله نعلم شيء من الاحكام وذلك اننا ونعلم ونيران يدلان على الجمع ومعلوم ان الله اله واحد سبحانه وتعالى ما الجواب انه مصيبة ام عبد الله. مم. اننا للتعظيم هل التعظيم وليست للجمع وهذا امر كثير في القرآن مثل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ما في شك انه واحد المؤذن للذكر والحافظ له واحد فيكون هذا من باب ايه التعظيم وخير الا لنعلم اللام للتعليم لنعلم اي كي نعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب ذكر بعض المعربين ان نعلم هنا ذم معنى مميز انا نعلم ضمن معنى نميز بدليل قوله ممن مثل ليميز الله الخبيث من الصيد من الصيد فقالوا ان مثل هذا التركيب يدل على ان الفعل للتمييز لنميز من يتبع ممن ينقلب على عقبيه وليس هذا ببعيد ان يكون هذا ضمن معنى مميز مع انه دال على العلم اذ لا تمييز الا بعد العلم ده تمييز الا بعد العلم وقد ذكرنا فيما سبق ان الفعل اذا ضمن معنى فعل اخر فانه يدل على معناه الاصلي وعلى معناه المظمم وفي قوله الا الا لنعلم شيء من الاشكال ايضا وسبق قريبا وهو ان ظاهره ان الله لا يعلم اما بعد وقوع هذا الاختبار ومن الموت ومن المعلوم ان الله سبحانه وتعالى علم ما سيكون الى يوم القيامة والى ما وراءه اليس كذلك؟ كيف يقول ما فعلنا هذا الا لنعلم؟ وهو عالم الجواب ذكرنا من وجهي الوجه الاول ان المراد به العلم الذي يترتب عليه ها الجزع والعلم الذي يترتب عليه الجزاء ما ما يكون الا بعد الامتحان الا بعد الامتحان والامتثال او عدم الامتثال كذلك فان الله تعالى لا يمكن ان يعاقب احدا على حسب علمه قبل ان يمتحنه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فيكون مراد العلم هنا ايش ها العلم الذي يترتب عليه الجزاء والقول الثاني الوجه الثاني ان المراد به علم الظهور ها علم الظهور لان علمه سبحانه وتعالى بما سيكون علم بانه ساق فهمتم؟ وعلمه بما كان علم بانه كان وظخ وبان وفرق بين العلمين فرض ما لها علمين فالعلم الاول علم بما سيكون والثانع علم بما قد كان وقال بعض النحويين ان نعلم مضارع بمعنى الماضي نعلم مضحي فعل مضارع بمعنى الماضي يعني الا قد علمنا من يتبع الرسول مما ينقلب على قدميه وهذا وان كان له وجه وهو انه يعبر المضارع عن الماضي احيانا لكنه يبالي به لا حكمة من ذلك لان يكون معنى الاية وما جعلنا هذا الا لاننا قد علمنا من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. وحينئذ يقول يقال اذا ما الفائدة يا اما فائدة فالصواب الوجهان الاولان واحسنهما ان يكون المراد بالعلم هنا العلم الذي يترتب عليه الجدد لانه واضح ولا وخير الا نام من يتبع الرسول يتبع الرسول من المراد بالرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم فالهنا للعهد الذهني للعهد الذهني. اولا نعم او الذكر الذكر ان يذكر يعني انا ما ذكر من قبل لكنه معلوم بالاذهان لانه مراد به محمد صلوات الله وسلامه عليه وقوله من يتبع الاصل في الاتباع المشي خلف الانسان. نعم المشي خلف الانسان. وهو يختلف باختلاف الصيام ان تعلق بامور فمعناها انك تمشي خلفه في الشارع في الجادة وما اشبه ذلك وبامور معنوية يكون المراد به التأسي بافعاله واقواله. التأسي بافعاله واقواله. وهنا علق بامور هدية ولا معنوية؟ معنوية. فيكون المراد به التأهب باقواله وافعاله الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقديه الفرق العظيم هذا مبتدع سائر خلفه والاخر راجع تنقلب على عقبيه يرجع ما يكفي انه واقف لا راجح نعم وهذا اشد ما يكون في محادثة الله ورسوله. ان يكون الانسان ثائرا على خط معاكس للنبي صلى الله عليه وسلم. فيكون محابا لله ورسوله وفعلا حصل هذا فان بعض الذين اسلموا ارتدوا حينما خلقت القبلة وقالوا ان محمدا ليس على يقين من امره اليوم له قبلة وغدا له قبلة وما علموا ان ذلك مما يؤيد رسالته هذا في الحقيقة مما يؤيد رسالته لان الانسان الكذاب يحرص على الا يتناقض والا يتراجع لان التناقض والتراجع وصمة فيه. لكن الانسان الصدوق نعم لا يهتم ان يقول ما اوحي اليه سواء وافق ما كان عليه اولا او خالف فهذا الذي حصل هو في الحقيقة وان كان اليهود قد طعنوا فيه وقالوا ان محمدا آآ ليس له استقرار من امره وتبعهم على ذلك من تبعهم من ضعفاء الاسلام الاسلام فانه في الواقع يدل على صدقه الا لنعلم ما يتوب الرسول ممن ينقلب على عقبيه وين العقبين مؤخرا نعم مؤخر القدم الان نشوف اسئلة عبد العزيز وعليكم علم علم هي فرحانا بانه سيكون لا شك لكن ما الفائدة من انه يشرع هذا وهو قد علم المهم ان ان فائدة الشرع الذي الذي حصل تغيير القبلة الفائدة العظيمة في ان الله تعالى يعلم ليعاقب او او يثيب ثم اقول المراد بالعلم يترتب عليه الثواب والعقاب. احسن من قول نعلم بمعنى علمنا. ما هناك فائدة. مخالفة بيننا لا لا لا لا لا اذا قلنا علما يترتب عليه الثواب ما في مخالف للاطلاق القول الأول كنا نعمل جزاء ووقوع. نعم الاول علم الجزاء الذي يترتب عليه مراقبة. نعم. والثاني عن مظهور هنا. الفرق بينهن الاول لنعلم يعني معناه انه يكون علمنا الاخير الذي يترتب عليه الثواب والعقاب اما الثاني فيقولون ان العلم الاول علم بانه سيقع والعلم الثاني علم بانه قد وقف وبينهما فانت الان مثلا اذا علمت بانه سيكون غدا كذا وكذا هذا علم بما سيكون وطبعا علمي انا قد يتخلف لكن علم الله ما يتخلف فاذا وقع صار هذا علم اخر بانه قد كان لانه قد كان ففرق بين العلم الماضي الذي هو علم بانه سيكون لانهم مو بعلم بانه كان علما بانه ساقه. الثاني علما بانه فيكون مراد بالعلم في قوله لن يعلم اي العلم الذي يكون بالشيء حين وقوعه لا العلم الذي يكون بالشيء قبل ان يقع فيكون معلوم بانه سيقع نعم نرتد بجماعة لا ما ذكرهم حتى المفسرين ما عجنوا قالوا ستة جماعة من المسلمين فقط ربما من اليهود الذين يقولون ربما يكون ربما يكون ولكن ظاهر القرآن الكريم الا ان انعم من يتبع الرسول فانهم كانوا مسلمين وانقلبوا على اعقابهم. لان اليهود منقلبون على اعقاب من الاصل الرسول للعهد. نعم. تقدم له في الرسول بالتعريف. وينه عليكم شهيدا والرسول الثاني لا تقول العهد الذكري نعم والاولى هي العهد الذكر ينقلب على عقبيه يمشي على الوراء ايه يمشي على وراء ثم ينقلب على قبره وان كانت لكبيرة انا على الذين هدى الله وان كانت المراد الضمير يعود على الواقع يعني وان كانت هذه الواقعة وهي تحويل القبلة لكبيرة من هنا يقولون انها نافية ها؟ يعني وما كانت لكبيرة؟ لا ها؟ هذه مخففة من الثقيلة واسمها ضمير والتقدير وانها كانت وانها كانت كبيرة نعم ها شاهد علينا طيب ما هي والفعل ان لم يكن ناسخة فلا تصيبين دينهم غالبا دين ديمونديمو هذا الفعل الناصح الان وهو كان وانه وان كانت اين خبر ان جملة كان واسمها وخبرها وان كانت لكبيرة اللام هنا للتوكيد اللام للتوكيد نعم ويجوز ان نقول انها للفصل بين ان النافلة النافية وان المخففة ولهذا قال ابن مالك وتلزم اللام ها؟ اذا ما تهملوا تلزم اللام اذا مات الموت وان كانت كبيرة اي عظيمة