سورة النساء بين ذلك. نعم. لولا اخطأت لولا اخطأت علاجهم لرباني ما كتبت علينا الكتاب الا اخرتنا الى جن قريب فهم كرهوا شرعية لكن هذا الصحابة قال وان كانت كبيرة الا على الذين هدوا الله. وقوله الا على الذين هدى الله اضاف الفعل الى نفسه لان كل شيء بقضاء الله وقدره. كل شيء بقضاء الله وقدره وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم. عندنا اعراب ومعنى في هذه الاية وما كان الله ليضيع اللام في قوله يضيف يسمونها لام الجحود الجهود والبقران جهود جحود يعني نفي النفي ولهذا هذه اللام لها ضابط وهي ان تأتي ان تقع بعد كون منفي اللام التي تأتي بعد الكون المنفي تسمى وما كان الله ليضيع وين اكون المنسي؟ ما كان لم يكن الله ليغفر لهم القول المنسي لم يكن الله لم يكن الله ليغفر له انا غير كائن لاعاقبك يعني غيرك يعني لست كائنا كائنا بان لاعذبه هذا من جهة الاعراب من جهة المعنى كلما جاءت ما كان الله لكذا يعني في القرآن فهي للامر الممتنع في الامر الممتنع غاية الامتنان مثل لا ينبغي وما ينبغي اذا جاءت لا ينبغي في القرآن او ما ينبغي فهي للامر المستحيل الامر الذي يفضل تركه اذا قلنا لا ينبغي ان تفعل كذا المعنى المفضل ها ام تتركه لكن اذا وجدتم لا ينبغي او ما ينبغي نعم المراد انه ممتنع مستحيل لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ممكن؟ ها؟ غير ممكن وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا معناه ممتنع مستحيل ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام المعنى انه مستحيل هنا اذا قال ما كان او لم يكن المعنى انه مؤمن مستحيل وما كان الله ليضيع اي ان هذا منتف غاية الانتفاع ومستحيل غاية الاستحالة ليضيع ايمانكم يضيع بمعنى يتركه سدى بدون مجازاة عليه وقوله ايمانكم المراد به صلاتهم الى بيت المقدس هكذا تفسره اهل العلم ان المراد بالايمان هنا صلاتهم الى بيت المقدس وسميت الصلاة ايمانا ان لان الاعمال من الايمان كما هو مذهب اهل السنة والجماعة وهو الصحيح دنوا بهذه الاية قالوا ان الايمان هنا الصلاة الى بيت المقدس الاعمال ايمان وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان فقول لا اله الا الله من الاعمال من اعمال اللسان وقوله ماتت الاذى عن الطريق من اعمال الجوارح وقولها الحياء شعبة من الايمان من اعمال القلوب كما ان الايمان ايضا يطلق على الاعتقاد بقوله الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ان تؤمن بالله هذا اعتقاد القلب الايمان عند اهل السنة والجماعة يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل اللسان او عمل القلب وعمل الجوارح كل الاربعة ايمانكم اي صلاتكم الى بيت المقدس ما تضيع عند الله حتى الذين ماتوا في في الفترة ما فظيل صلاتهم ذكر بعض المفسرين ان سبب نزول هذه الاية ان اليهود صاروا يقولون للمسلمين الذين صلوا منكم الى القبلة طاعة صلاتكم التي قبل التحويل ضاعت صلاة وليس له فيها ثواب فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اذا الايمان امتثال امر الله ورسوله مع ان استقبال بيت المقدس قبل ان اه قبل ان يؤمر بالتوجه اليه وبعد ان امروا بالمصراك عنه ليس من من الشر وهذا كثير يراد بالشرع ما وافق الامر وان كان في بعض الاحيان قد يخالف الشرع. وقد ذكرنا لذلك امثلة كبيرة عظيمة السجود لغير الله شرك ولادم تركه كفر. ترك السجود لاذى الكفر وقتل الابل من اعظم الكبائر نعم وكان في حق إبراهيم من اعظم القربات نقول اذا فالحقيقة ان انه لا اعتبار بنوع الفعل الاعتبار بالامر بالفعل او بالنهي عنه لان الانسان عض وقوله ان الله في الناس لرؤوف رحيم رؤوف فيها قراءتان لرأوف بدون ولا رؤوف بالواو وكلاهما قراءتان سبع سبعيتان ان الله بالناس لرؤوف اظن هذه جملة مؤكدة بمؤكدين احدهما ان والثاني ان لا ان الله في الناس لرؤوف والرأفة والناس الناس اصله الامم كما تقدم قوله ولكنها لكثرة الاستعمال اسقطت في حالة الهمزة نزل الله اصلها الاله ولكثرة استعمالها كتبت بحوض الهمزة وقوله رؤوف رؤوف قال العلماء ان الرأفة اشد الرحمة اشدها فهي رحمة رحمة خاصة فيها شيء من اللطافة والرحيم المتصل بالرحمة وقالوا انه قدم في الرؤوف على الرحيم مع ان الرؤوف ابلغ من اجل مراعاة الفواصل رحيل مراعاتها اه مراعاة الفساد بها ابلغ من رؤوف نعم وقوله لرؤوف الرأي رحيم ولم يقل لرؤوف الرحمن لان هذا يتعلق بفعل اي برحمته وقد ذكرنا على تفسير البسملة ان الرحمن عائد للصفة والرحيم عائد بالفعل ابو رحمن واسع الرحمة ورحيل يرقى يرحل يرحم بهذه الرحمة وهذا قريب من معنى قول بعضهم الرحمن رحمة عامة والرحيم رحمة خاصة ثم قال تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء ها دخلنا مع الثاني قد نراك تقلب وجهك في السماء قد هنالك تحقيق نرى فعل مضارع بمعنى الماضي هكذا لان المعنى قد رأينا تقلب وجهك في السماء وقيل ان نعم انه فعل مضارع لا لا بمعنى الماضي وان المقصود به الاستمرار اسمع والدوام وهو كناية عن كثرة تقليب الرسول عليه الصلاة والسلام وجهه في السماء لان رأينا تقلب هذا لا يدل الا على مرة واحدة لكن نرى يدل على الاستمرار تدل على الاستمرار وقول تقلب وجهك في السماء كيف تقلبه في السماء نعم لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرفع بصره الى السماء لا انتظارا لنزول جبريل بتحويل القبلة لانه كان يحب ان تكون القبلة الى الكعبة حيث انها اول بيت وضع للناس. وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الكعبة كانت قبلة الانبياء كلهم وان اتجاه اليهود الى بيت المقدس والنصارى الى المشرق كان من جملة تحريفهم الذي حرفوا به دينهم. هكذا ذكروا اظنه مر علي في كتاب الامام او في كتاب النبوة نسيت لكنه ذكر هذا نعم ها؟ نعم؟ لا كتاب خاص انا رأيته قبل ان وخير في السماء تقلب وجهك في السماء قيمة صرفية ومعلوم ان وجه الرسول في بدنه ولكن المعنى انه ينظر في السماء اي في العلو قال فلنولينك نعم؟ لا في جهة السماء نعم يقلبه في جهاز السما ينظر فلنولينك الف هذه للتفريط لان ما بعده مفرغ على ما قبلها ونولينك اي نوجهنك قبلة نرضاها فولي وجهك وهذا التقديم عند الله سبحانه وتعالى اعطاهم قبل ان يبين لهم ثم قال فولي وجهك الذين ليس لهم ليس عندهم حكمة ولا معرفة باسرار شريعة الله سيعتبرون على تحويل النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس الى الكعبة وان الله تعالى رد عليهم من امر نبيه ان يرد عليهم بقوله لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم واظن ذكرنا في قبلتهم ثلاث قراءات نعم ولا قراءة القراءة فيها كتير. طيب اه القراءة مشهورة ابنته نعم يعني بيقفلها وضم الميم القراءة الثانية بضم الهاء والميم قبلتهم التي عزتهم التي لا اه بس ضمن الضمير فقط