ها لا لا ما هي اكبر من هذي. ما هي اكبر. لان هذا صبر على طاعة الله قضية ابراهيم صبر على الطاعة وهذي صبر عن معصية لا وهي اكبر من ايضا حتى اكبر من هذيك من حيث النوع ومن حيث الواقع حبس الناس الانسان عن شهوته يعني اهون الكون هو يذبح ولده بيده مبالغ من الايمان لهذه الدرجة. صعب جدا نسأل الله الحمد لله على كل حال. طيب. اه من فوائد الاية اه ان وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم كقوله لنعلم من يتبع الرسول فالله امتحن العباد ليعلم هل اذا فاتباع الرسول واجب والا لمحتيج الى محنة الناس عليه ومنها اثبات علم الله لقوله لنعلم وعلم الله ادم محيط ها علم الله محيط بايش في كل شيء لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما وقد سبق لنا اشكال في هذه الاية والجواب عليه نعم ومنها ان الردة على الاسلام انقلاب بقوله ممن ينقلب على عقبيه فانها انقلاب الى الوراء ومنها ان التقدم حقيقة في الاسلام وان الرجعيين حقيقة هم المخالفون للاسلام اليس كذلك؟ ايوه. اي نعم. احنا ما نقول هذا من عند انفسنا او او انتصارا لانفسنا نقوله من كلام الله ممن ينقلب على عقبيه فاي واحد يقول للناس المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله هؤلاء رجعيون نقول بل انت الرجعي لان الله سمى مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم انقلابا على العقد ولا ابلغ من هذا الرجوع ان الانسان يرجع على عقله بعد ما رجوع اعمى والعياذ بالله ما ادري وش اللي وراه نعم؟ ومن فوائد الاية ان تغيير القبلة الشاقة شاق الا على طائفة معينة من الناس ها؟ وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وهذا كما مر علينا في التفسير يقع كثيرا للانسان تشق عليه بعض الاواني الشرعية واجتناب بعض النواهي الشرعية تشق عليه لكن بتمام الايمان تزول هذه المشقة وتكون سهلة والعلماء اختلفوا ايهما افضل رجل يفعل العبادة بمشقة ويترك المعصية بمشقة واخر يفعل العبادة بسهولة ويترك المعصية بسهولة ايهما افضل؟ قال بعض العلماء الاول افضل لانه مجاهد يجاهد نفسه يتعب وقال الاخرون بل الثاني افضل لان العبادة كانها امتزجت بدمه ولحمه حتى صارت سجية له لا ينبسط الا بها نعم فما ترون انتم؟ حرة في الطاعة لكن في المعصية تركها مع المشقة قادمة نعم الصحيح ان يقال اما الذي يفعلها بسهولة ويسر وانقياد فهذا اكمل حالا بلا شك حاله اكمل من الاول اليس كذلك؟ يعني مطمئن ويفرح. والثاني حاله ادنى قالوا ولكنه يؤجر على مجاهدة نفسه على الطاعة وعلى ترك المعصية يوجد لكن اول فرق حالها الاول اكمل بكثير. لانه يعمل بنور بنور وايمان ويقين وثبات. نعم على ان هذا الثاني اللي احنا قلنا انه مفصول وله اربعين شقة ربما يمن الله عز وجل عليه وهو اكرم الاكرمين حتى تكون في نفسه مع العبادة في نفسه سهلة ويفعلها بارتياح وهذا هو معنى قول بعض اهل العلم طلبنا العلم لغير الله فابى ان يكون الا لله ان يكون الا لله. الانسان قد يفعل عبادة في الاول بمشقة ويكون عنده نوع من يعني التعب في تنفيذها لكن اذا علم الله من نيته الصدق القصد صدق القصد والطلب يسر الله له طاعة حتى كانت سجية له. نعم هذا يدل على ان هذا اكمل حال نعم قال ومن فوائد الاية اظهار المنة اظهار منة الله عز وجل على من هداه الله منين ناخد؟ نسب الهلال اليه. يا كبيرة الا على الذين هدى الله اتى بالذين ايضا الاسم الوصول الصريح دون من الذين هدى الله نعم وله المنة على عينينا والحمد لله نسأل الله الثبات بالهداية الانسان يرى اعظم منة من الله بها عليه ان هداه للاسلام لا شك انه اعظم والله من الاكل والشرب والنكاح والمسكن وكل شيء لانها حياة الدنيا والاخرة وملاذ الدنيا الحياة الدنيا فقط تزول. فاعظم منة من الله بها على الانسان ان هداه الله وهذه يجب ان الانسان يشعر بها لا يمنوا لا يمنوا بدينه على ربه فليعتقد ان المنة لله عليه من هداه حتى يزداد محبة لله عز وجل كل ما فعل عبادة احب الله عز وجل لتقربه به بها اليه ولانه هو الذي هداه اليها وكم من اناس ظلوا؟ اليس كذلك؟ وان تطع اكثر من في الارظ ها؟ يضلوك عن سبيل الله اكثر من في الارض كلهم ضالين فاذا يجب على الانسان ان يشعر بهذا الشعور يا اخواني اتشعر بان الله اما هداك للايمان ان هذي اعظم منة من بها عليك وانها لكبيرة وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله ولهذا قال الله للرسول صلى الله عليه وسلم في شأن الاعراب يمنون عليك ان اسلموا الجواب قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للامام ان كنتم صادقين في دعواكم انكم مؤمنون تعرف الحقيقة بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين كشف الفضل والكرم هو الذي من علينا بالهداية ثم يقول في سورة الرحمن هل جزاء الاحسان؟ الا الاحسان فكأننا نحن الذين احسنا فاحسن الينا بالجزاء يعني نعم عظيمة مع ان ان له الاحسان اولا واخرا هو الذي احسن علينا اولا واحسن علينا اخره ولكن هذه من منتهى سبحانه وتعالى ومن شكره لسعي عبده ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا قال الله انت الذي تمن به علينا وتوفقنا له ثم تقول وكان سعيكم مشكورا هذي منة عظيمة في الحقيقة الحمد لله. اه اذا وان كانت لا كبيرة الا على الذين هدى الله ومن فوائد الاية ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر عمل عام اذا كان مبنيا على الايمان لقوله وما كان الله ليضيع ايمانكم ليضيع ايمانه كل عمل تعمله صابرا عن ايمان فانه لن يظيع ستجده مسجلا قولا كان او فعلا او هما بالقلب من هم بحسنة فلم يعملها كتبت حسنة كاملة وما اعطى الله الرضا ايمانه ومن فوائد الاية اثبات اسمين من اسماء الله وهما الرؤوف والرحيم وما تضمناه من الصفة وهي وهي الرحمة الرأفة والرحمة وهي الرأفة والرحمة فهذا اسماء من اسماء الله تظمنتما هذه الاية وما تظن والصفة وفيه ايظا هل نقول والاثر نعم رحيم نعم والاثر. فان الله فانه مر علينا ان الاسماء الحسنى اذا كانت متعدية تتضمن ثلاثة امور. الاسم والصفة والاثر اللي هو الفعل واذا كانت غير متعدية تضمنت امرين فقط هما الاسم والصفة فالحي يتضمن الاسم والصفة والرحيم يتضمن الاسم والصفة والاثر اللي هو الفعل له رحمة يرحم بها له رحمة يرحم بها ويرسلها الى المعشة ومن فوائد الاية اثبات عموم الرحمة لكل الناس لقوله ان الله بالناس لرؤوف رحيم ان الله بالناس لرؤوف رحيم وهذي عامة لكن اذ كان الناس مؤمنين كانت رحمتهم متصلة خاصة متصلة بالدنيا والاخرة والا فان الكفار تشملهم رحمة الله تعالى في الدنيا وعدله في الاخرة. في الاخرة يجازون بالعدل والقصر وفي الدنيا بالفضل والاحسان وربما يعاقبهم الله سبحانه وتعالى بالعدل ان الله بالناس لرؤوف رحيم الى هذا طيب قال الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء. نعم. نعم اي نعم من فوائد الاية صح ان العمل من الايمان من فوائد الاية ان العمل من الايمان لقوله ايمانكم فانها فسرت بالصلاة الى بيت المقدس وهذا مذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان ان العمل داخل في الايمان ووجه ذلك وموجود في الادلة الشرعية ان العمل من الايمان الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعمل لا شك انه من الايمان لكن وجه ذلك انه صادر عن ايمان قادر عن الايمان فالايمان هو الذي اوجبه ولهذا لا يعد عمل المنافق من الايمان السبب عمل المنافق صلاته وذكر لله ونفقاته ما تعد من عنده لانه منزوع من الايمان ما هو صادر عن الايمان ليس صادرا عن الايمان اهل السنة والجماعة يثبتون ان العمل من الايمان يوافقهم على ذلك المعتزلة والخوارج يكون العمل من الايمان ويخالفهم بذلك المرجئة يقولون العمل ليس من الايمان فهمتم؟ طيب لكن اهل السنة والجماعة يفارقون المعجزة والخوارج في ان المعتزلة والخوارج يقولون ان العمل من الايمان لكنه اذا فقد فقد الايمان تفاعل كبيرة عندهم خارج من الايمان لكن المعتزلة يقولون انه في منزلة بين منزلتين والخوارج يقولون انه كافر واهل السنة والجماعة يقولون لا نسلم لكم هذا فنقول المؤمن العاصي مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته او نقول مؤمن ناقص الايمان او نقول هو مؤمن ناقص الايمان