وقال تعالى ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض اي نعم مرت عليه نعم اي نعم ايش من استفادة الكتب السابقة التي كانت من الرسالة. اي نعم. قال ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبيع قبلتك من فوائد هذه الاية الكريمة ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على هداية الخلق. لان قوله لان افرزهم بكل اية جعل انه كان عليه الصلاة والسلام يعرض الايات ويبين الحقائق ولكن لا ينتفرون ومنها قوة عناد هؤلاء الذين اوتوا الكتاب. وانه مهما اوتوا من من الايات فانهم لن ينصاه لها. ولن يتبعوها. ومن فوائد الاية وجوه الامتياز بالحق اذا ظهرت اياته لان هذه الاية ضيقت مساق الذنب فدل هذا على على وجوب اتباع الحق اذا تبين الايات ومنها ذم بعض المتعصبين في تقليدهم. نعم كيف ذلك؟ لان من المتعصبين لمذاهبهم من اذا اوتوا بكل اية ما تبعوه واذا اتيتهم بكلام من كلام مشايخهم قالوا على الصفة نعم قالوا على السمع والطاعة. ولهذا كان شيخ الاسلام رحمه الله في الفتوى الحموية اكثر النقول عن العلماء من الاسائر وغيرها. وقال انه ليس كل من نقلنا قوله فاننا نقول به. ولكن لما كان بعض الطوائف منتحرا الى امام او اذهب صار لو اوتي بكل اية ما تبعها حتى يؤتى بشيء من كلامهم. وهذا من الدعاء بالحكمة من الدعاء بالحكمة ان الانسان يقنع يقنع المعارض بما لا بما لا يمكنه نفيه نفيه ومعارضته اذا اتى اليه بشيء من كلام مقلده نعم ما يمكن ان يحيد عنه. هؤلاء المتعصبون للمذاهب. اذا قلنا لهم هذا الامام الشافعي الامام ما لك الامام احمد احمد الامام ابو حنيفة كلهم ينكرون تقليدهم مع مخالفة الكتاب والسنة. ويقولون يضربوا باقوالنا عن ربحان. نعم. ولهم عبارات في في هذا المعنى كثيرة. اذا كانوا هم يقولون هكذا فهل الذين يتعصبون لهم مع مخالفة الدليل؟ هل هم يقلدون لهم حقه؟ ها؟ كلا ما قلدوهم الحقيقة. لو قلدوهم حقيقة لكانوا اذا تبين لهم الدليل. اخذوا به لكنهم ما قلدوهم الحقيقة بل تعصبوا تعصبوا تعصبا لا يحمدون عليه ما دام قام الدليل. اما اذا لم يقم الدليل عند الانسان سواء كان من ممن يطلب الدليل يستطيع ان يعرف الحكم بالادلة فهذا على كل حال يعذر اذا قلت من يرى انه اقرب الى الحق اما مع وضوح الدليل وبيان فان التقيد حرام ولهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان التقليد بمنزلة اكل الميتة متى يحل؟ للضرورة يحل الضرورة اما مع وجود لحن مزكى فلا تأكل الميتة. مع وجود الدليل من الكتاب والسنة وتبينه للانسان فانه لا يحل له ان يقلد. ولهذا ما ما امر الله بالسؤال اهل العلم الا عند عند عدم العلم. فقال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بالبينات والزكم اما اذا كنا نعلم بالبينات والفطر فلا نسأل نقول من البينات والسبل ومنها من فوائد الاية استحالة ان يتبع المسلم احدا من اليهود والنصارى. وما انت بتابع قبلتهم واجل استحالة ان الجملة هنا جاءت بالاسمية وما انت بتابع قبلتهم فالمؤمن حقيقة لا يمكن ان يتابع اعداء الله وان يأخذ بارائهم وافكارهم واتجاهاتهم وقد حمى النبي عليه الصلاة والسلام ذلك غاية الحماية. حيث قال من تشبه بقوم فهو منهم من تشبه بقوم فهو منهم حتى نحذر ونبعد عن التشبه باعداء الله والتقليد لهم سواء في امور العبادة او في امور العادة فان التشبه بهم حرام وقد يؤدي الى الكفر والشرك والعياذ بالله. فالمهم ان قوله وما انت بتابعين قبلتهم يستفاد منه ان المؤمن لا يمكن ان يتابع هؤلاء في دينهم. نعم. ومن فوائد الاية ان اليهود والنصارى لا يتبع بعضهم بعضا. بل يضلل بعضهم بعضا اليهود يرون الكفار يرون النصارى غير مسلمين والنصارى يرون اليهود غير المسلمين ايضا كل منهم يضلل الاخر لكنهم على الاسلام يد واحدة يا ايها الذين امنوا لاتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. هم اهل الاسلام يد واحدة كلهم اعداء الاسلام وهم فيما بينهم ايضا يظل بعضهم بعضا. كل واحد منهم يرى ان الاخر ليس على ملة صحيحة. ومن فوائد الاية ان اتباع اليهود والنصارى اتباع للهوى لا للهدى. ولئن اتبعت فهواء ومنها ايضا انهم ليسوا على هدى اليهود والنصارى. حيث جعل الله تعالى ما هم عليه هوى وليس بهدى ومن فوائد الاية ان الانسان لا يؤاخذ بالامر بالمخالفة الا بعد قيام الحجة عليه لقوله من بعد ما جاءك من العلم فالانسان قد يذهب غيره جهلا فلا يؤاخذ به وان كان يسمى ضالا لكنه ليس بظالم ما يتحقق الظلم الا لمن عرف الحق وخالفه. اما من جهل الحق ولم يوفق له فيقال انه ضال لكن لا يقال انه ظالم لانه لم يتعمد المخالفة ومن فوائد الاية بيان ان العلم حقيقة وللعلم الشريعة. من بعد ما جاءك من العلم بالف المفيدة للكمال من العلم ولا شك ان العلم الكامل الذي هو محل الحمد والثناء والعلم جاي شي بالشريعة. ولذلك نحن نقول ان عصر النبوة هو عصر العلم وليس اصلنا الان هو عصر العلم. عصرنا حقيقة هو عصر الجهل. عصر الجهل بالله وفي شريعته اما هو انه علم بالدنيا ما هو علم. لان هذا علم هل يبقى على العلم هذا؟ يزول بزوال الدنيا مات لكن العلم بالشريعة يبقى لانه هو الطريق والوسيلة الى الوصول الى الله عز وجل. والى دار كرامته فهو العلم الحقيقي الباقي ولهذا قال من بعد ما جاءك من العلم كثيرا ما نسمع من يلهث يقول هذا عصر العلم عصر التقدم وبعضهم اصل نور ايضا يبالغ نعم هذا هذا خطأ نعم نقول اصل العلم يجب ان يقيم يجب ان يقيد لا بأس الناس الان عندهم من علوم المادة ما ليس عند من قبلهم. لكن ان نقول العلم اللي هو محل الثناء. العلم عند الاطلاق هو العلم شرعي من بعد ما جاءك من العلم. ومنها ايضا من من رواية الاية ان الظلم والعدل غير ذلك مقرون بالاعمال. لا بالاشخاص بمعنى ليس بين الله تعالى وبين احد من الخلق شيء يحابيه ويراعيه به كل من خالف فهو ظالم. كل ما خالفه فهو ظالم. ما نقول مثل هذا قريب من الرسول صلى الله عليه وسلم سيئاته من الرسول عليه الصلاة والسلام. او نقول هذا انسان من قريش من سلالة الاشراف نعم بني هاشم عن سيئاته. اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله له لانك اذا لمن الظالمين فما بالك بمن دونه؟ الرسول صلى الله عليه وسلم. اليس كذلك؟ يعني ما هنا احد يحابى من قبل الله عز وجل من اجل نسبه او حسبه او جاهه بين الناس لا ان اكرمكم عند الله اكبر ومن فوائد الاية جواز التعليق على شرط لا يتحقق. ها؟ ولا يلتفت اهواهم من بعد ما جاء في العلم. هذا امر معلق لكنه متعلق ما يمكن لا يمكن ان يقع لقوله تعالى وما ينطق عن الهوى. النبي صلى الله عليه وسلم يقول له وما ينطق عن الهوى. فالذي لا ينطق عن الهوى لا يمكن ان يسأل عن الهوى. اذا كان النطق لا ينطق به عن الهوى العمل كذلك. الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يتبع اهواءهم. ومن فوائد الاية تحذير الامة من اتباع اهواء غير المؤمنين. نحو ذلك اذا كان هذا الوصف يكون للرسول عليه الصلاة والسلام لو اتبع هواءهم ها؟ فالذي دونه من باب اولى فهذا فيه التحقيق ان نحذر غاية الحذر من اتباع الله وعجائب اهواء اعداء الله. وليس اننا نوقظ الامة مما وقعت فيه الان من اتباعه واعداء الله. ونبين له من هذا هو الظلم. والظلم ظلماته يوم القيامة والظلم مرتع مبتغيه وخيم حتى يكون الناس اتباعهم لاي شيء للهدى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. كما قال الله تعالى ولقد جاءهم من ربهم الهدى. ثم قال تعالى كيف حالكم؟ نعم. نعم. نعم ونقول الا اذا قمت لمدة نعم. لكننا نعاملهم معاملة المشكل بالنسبة لعدم الصلاة عليهم مثلا او عدم المسلمين وما اشبه ذلك. لان ظاهرهم الان ظاهر في هذا الشرك لكن عند الله ما نجزم بانه في النار قد تكون مقامة الحج ثمان هذا حقيقة بالنسبة للبلاد الاسلامية القريبة هذا شيء في ظني انه فرض مستحيل. ان مسألة فرضية. لان عندهم من يقول ان هذا يسمعوه لنقول هذا الشرك. ما تخلوا الارض من عالم يبين الحق. مثلا في هذه البلاد العربية اللي فيها الان القبور تعبد من دون الله. يعني اتظنون انه ليس فيهم عالم يهديه من الحق ها؟ ايه فيهم علماء يبين لهم من هذا غلط وان هذا حرام وان هذا شرك كفر لكن هم مصرون لان لهم اناس يقلدونهم يرون انهم هم اللي على الحق