ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم طيب فيه ايضا سبب اخر لتحرج الناس من الطواف بهم وهو انهم كانوا يفعلون ذلك في الجاهلية يفعلون ذلك في الجاهلية يطوفون بهم فذكر الله الطواف ويطوفون بالبيت ايضا فذكر الله الطواف بالبيت ولم يذكر الطواف في الصفا والمروة وقالوا لو كان ذلك جائزا لذكره الله عز وجل ولكنه من اعمال الجاهلية فلا نطوف فهنا هذا السبب يقولون ان هذا من اعمال الجاهلية. والطواف بالبيت ايضا معروف من قبل فذكر الله الطواف بالبيت ولم يذكر الطواف بالصفا والمروة فهذا دليل على انه ليس بمشروع لانه من اعمال الجاهلية ولا نطوف فانزل الله هذه الاية وفي ايضا سبب ثالث وهو انه يقال انه كان فيهما سنماء اسعاف ونائبه وقيل انهما كان رجلا وامرأة زنياه في جوف الكعبة والعياذ بالله فمسخهم الله الحجارة فكان من جهل العرب قالوا هؤلاء موسى وحجارة اذا لابد ان هناك سر وسبب. اخرجوا بهم عن الكعبة وخلوهم على الجبلين ونبدأ نطوفهم ونوسعهم. نمسحهما. نعم. وعلى هذا يقول ابو طالب وحيث ينيق الاشعرون ركابهم بمفضى السيور من اساف ونائل يريد هذا وماخذ السيول مشى الوادي المعروفة اللي يكون بين الصفا والمروة الحاصل ان ان هذا ثلاثة اسباب في نزول الاية واصحها السبب الاول نعم؟ لا الاول ثابت في صحيح البخاري. وقوله ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم. من تطوع خيرا في قراءة ومن يتطوع خيرا على ان تكون تطوع فعلا مضارعا يتطوع واصلها يتطوع رؤوس قيمته ايش؟ فقلبت التاء طاء وادمت بالطاء الثانية وقوله تطوع معناه فعل الطاعة وانها فعلت طاعة ويشمل الواجب المستحب ها؟ نعم. يشمل الواجب والمستحب. وتخصيص التطوع بالمستحب. هذا اصطلاح فقهي اما في الشرع فانه يشمل الواجب والمستحب وقوله من تطوع خيرا خيرا هذه يجوز في اعرابها وجهان الوجه الاول ان تكون منصوبة بنزع الخافض والتقدير ومن تطوع بخير فان الله شاكم عليم والوجه الثاني ان تكون مفعولا لاجله اي طلبا ها للخير تطوع خيرا اي لاجل الخير وطلبه فان الله شاكم عليم وقوله من تطوع هذه من شرطية وتطوع فعل الشرط ويتطوع ايضا في فعل الشر لكن يتطوع فسلط العامل على اللفظ فجزمه متطوعة فعل ماضي ما ما يتسلط على لفظه واين جواب الشرط ها جملة فان الله شاطر عليم. الجملة فان الله شاكر عليم وقوله فمن تطوع ومن تطوع خيرا يعني اذا قصدت الخير او تطوع بخير اي زائد عن عن الواجب او هو الواجب والمستحب كما هو اه لغة القرآن والحديث فان الله شاكر علي شاكر الله يشكر سبحانه وتعالى ها نعم الله تعالى شاكر وشكور. لانه يعطي على العمل اكثر من العمل وهذا شكر ولا لا؟ نعم هذا شكر. يجزي الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة وهذا غاية الشكر لو ان احدا احسن اليك واعطيته اكثر مما اعطاك يعد شاكرا له نعم تعد شاكرا له بل ان الناس الان لو لو قال ان نحسن اليه شكرا يعتبرونه شاكرا ولا لا؟ ها؟ يعتبرونه شاكرا حتى باللفظ وكيف بجزاء الله عز وجل الذي لا منتهى له الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف اذا اظاكم كثيرة وقوله شاكر عليم نعم قرن العلم بالشكر للاطمئنان العبد الى ان عمله لن يضيع فانه معلوم عند الله معلوم عند الله لا يمكن ان نضيع منه شيء فإذا علم ان الله تعالى شاكر وانه عليم فان العامل سيطمئن غاية الطمأنينة الى ان الله سبحانه وتعالى سيجزيه على عمله بما وعده به وقولها من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم لا نرجوها للفوائد يعني لو قال قائل ما مناسبة جواب الشرط للشرط من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم واذا كان الله شاكر عليم كما علاقة شكر الله تعالى وعلمه بتطوعنا بالخير ها؟ اي نعم نقول الجزاء لاننا نحن نطيع الله تطوع لانك على الطاعة نحن نطيع الله عز وجل والله تعالى يشكر لنا هذه الطاعة ويعطينا اكثر من عمله ثم قال تعالى ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللعن اعوذ بالله نعم خيرا لا والذي صلى خيرا. لا من؟ الشرطية. الشرطية لان فيها الجواب فان الله. ثم القراءة الثانية ومن يتطوع واضح مجزومة بمناسبة الطواف. اسم موصول ما يصلح ما يلزم الفعل ها؟ لا لا ما اسف ما اسف الحملة اثنين ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى هذه ان وصمة ان الذين اين اين خبرها اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون والعياذ بالله ان الذين يكتمون اي يجحدون ما انزلنا من البينات الكتم بمعنى الاخفاء والجحد وعدم البيان ولكنه لا يكون كتما الا حيث دعت الحاجة الى البيان. اما بلسان الحال واما بلسان المقال. فمتى دعت الحاجة الى البيان؟ بلسان الحال او المقال واخفى الانسان الحق صار وش صار؟ كاتما له طيب بلسان الحال ان ترى انسانا يعمل عملا ليس على الوجه المرظي هذا لسان حاله يدعو الى ان تبين له الحق. افهمتم لسان المقال ان يسألك سائل عن علم وانت تعلمه فيجب عليك ان تبلغه يجب عليك ان تبلغه. ما دمت تعلم اما اذا كنت لا تعلم فانه يجب ان تقول لا ادري او لا اعلم لكن الكتم اذا كتم ما انزل الله هو اخفاؤه حين تدعو الحاجة الى بيانه ها بلسان الحال او بلسان المقال نعم كذلك لو رأيت الناس عم فيهم الجهل في مسألة من امور الدين وهنا الحاجة داعية ها الى البيان يجب ان تبين. يجب ان تبين نعم ايه اللي حصل؟ ها تكون كاتما لكن قد نقول ان ان هذا جائز لك. قد نقول جائز ولكنه الخوف اذا كان عدم بيانك للحق يؤدي الى ضياع الحق فلا يجوز ان تكتب مثل ما فعل احمد بن حنبل رحمه الله فانه كان لا شك خائب على نفسه ومع ذلك بين ومع ذلك بين لكنه انسان يطلب منه شخصيا ان نبين ولا يترتب على ذلك ضرر الناس فله الحق بان يتأول الله اكبر من بعد ما بيناه للناس في الكتاب. بيناه يعني اظهرناه وللناس عموما المؤمن والكافر. فان الله تعالى بين الحق لعموم الناس. كما قال وتعالى واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى. فكل الناس قد بين الله لهم الحق لكن منهم من اهتدى ومنهم من بقي على ظلاله وقوله تعالى في الكتاب المراد به جميع الكتب. فهو للجنس. وقد سبق لنا انه ما من نبي الا ومعه كتاب. لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان كن سنة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس بما اختلفوا به وقوله من بعد ما بيناه للناس في الكتاب البيان ينقسم الى قسمين. بيان مفصل وبيان مجمل. فالمجمل هي القاعدة العامة في الشريعة والمفصل هو ان يتكلم او ان يذكر الله تعالى قضية معينة مفصلة فمثل ايات الفرائض في الاحكام مفصلة ولا لا؟ مفصلة مفصلة مفصلة مبينة بالله لا يجدون عنها الا مسائل قليلة وهناك ايات مجملة عامة يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول. ما قال اوفوا بعقد البيع والنكاح والرهن والاجارة وما اشبه ذلك. عامة فهو بيان عام. المحرمات في النكاح مفصل. ولا مقعد؟ قواعد عامة الله الله في النكاح مفصل. نعم طيب كذلك بعض القصص يذكرها الله تعالى مفصلة واحيانا مجملة وكل هذا يعتبر بيانا