قال الله تعالى وما ربك بظلام للعبيد. هذه لا هذي نسبة. يتعين ان تكون نسبة لانك لو قلت وما ربك بظلام انها مبالغة لكان المنفي المبالغة في الظلم. واما الظلم فليس بمن فيه. وهذا لا لا يليق بالله عز وجل. نعم. فاذا ما ربك باظلام نقول هنا ظلام صيغة مبالغة فقط هنا التواب اه غلط صيغة نسبة وليست صيغة مبالغة نعم. طيب التواب تصلح للامرين جميعا فهو سبحانه وتعالى موصوف بالتواب وهو ذو توبة على جميع العباد وكذلك موصوف بكثرة التوبة. بكثرة توبته سبحانه وتعالى وكثرة من يتوب عليهم كم يفعل الانسان من ذنب فيتوب ويتوب الله عليه؟ ها؟ كثير. وكم من اناس اذنبوا فتابوا فتاب الله عليهم كثير ولهذا جاء في التواب. وقوله الرحيم. جمع بين التوبة والرحمة ان بالرحمة الاحسان. وبالتوبة زوال العقوبة. فجمع الله بينهما ويتوب واذا تاب سبحانه وتعالى رحم التائب ويسره لليسرى وسهل له امور الخير فحصل على الخير العظيم وفي هذه الاية التفات وانا التواب الرحيم. فيها التفات اتنين وين الغيبة؟ وين يجي والله هذي هتوب عليهم بمتكلم وانا للمتكلم الا الذين التابوا واصلحوا هذه هي الغاية. ما يعود على الله. لا لا. ما يعود حتى نقول هذه التفاتة ولا يغفر لي ولا طيب نوصي عليكم شي في هذه الاية مع التي قبلها. التفات. اي نعم. ها؟ الان ايه. كيف ذا بعد هذي انتم فتحتوها علي عندي اجل فيها التفات مع اللي احنا اية التي قبلها ثلاث مرتين. صفات مرتين. ان الذين يكتمون ما انزلنا هذي بصيغة التعظيم. ما انزلنا ما قال ما انزلت. فاولئك يصرخ حتى يفز الواحد. نعم هذا من باب التنبيه من باب التنبيه فكما يكون التنبيه في في الصوت يكون يكون ايضا في صياغ السياق اذا ما هي الفائدة في هذه الايات الايتين يقول فاولئك يلعنهم الله هذا من باب التعظيم الالتفات هنا للتعظيم مثل قول الملك ان الملك يأمركم بك لو كذا. ان الملك يأمركم بكذا وكذا نعم وامر الملك بكذا وكذا ويعني نفسه فيلعنهم الله اضاف الله وتعالى اللعنة اليه بصيغة الغائب تعظيما تعظيما لنفسه سبحانه وتعالى. وهو ابلغ من من تعظيم الظمير انزلنا واذا جاء في العقوبة واما قوله فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم فان المقام مكان رحمة. وعطف ولين. ولهذا والله اعلم جاءت بصيغة اتوب عليهم وانا التواب الرحيم. لانه من رحمته تبارك وتعالى بهم. صار يخبر عن ثوابهم بغير صيغة العظمة. الدالة على القوة والبطش. هذا مظهر لنا والعلم عند الله سبحانه وتعالى وقولها الرحيم تقدم لنا مرارا ان رحمة الله سبحانه وتعالى صفة من صفاتهم. حقيقة ولا مجازا الحقيقة وليس المراد بها الاحسان ولا ارادة الاحسان. فان ارادة الاحسان هو الاحسان من اثار الرحمة. بل الرحمة صفة حقيقية. وليست برحمتنا. وقول من انكر صفة الرحمة حقيقة ان الرحمة معناه الرقة واللين. والله عز وجل منزه عن ذلك نقول هذه رحمة من؟ رحمة المخلوق. ثم اننا قد نمنع بان الرحمة في كل مواضعها بالرقة واللين. فان من الملوك الجبابرة من يرحموه ومع ذلك ما يقارنهم صاروا اوظع من المفهوم على كل حال نقول ان ان الرحمة صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل وجميع صفات النقص التي تستلزمها بالنسبة للمخلوق منتفية عن الله عز وجل. وسبق لنا ايضا مرارا ان رحمة الله تنقسم الى قسمين عامة والعامة لجميع الخلق والخاصة بالمؤمنين. ثم قال تعالى ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعون الاية الايتان قبلها في العلماء. الذين كتموا الحق. وهذه في الكفار الذين استكبروا عن الحق ها؟ ان الذين كفروا الكفر في اللغة بمعنى؟ الستر منه كافور النخلة لستره الطلق. والمراد به في الكفر في القرآن والسنة المراد به جحد ما يجب لله تعالى. من الطاعة والامتياز ونوعان اما تكذيب واما استكبار. وقوله وماتوا وهم كفار معطوفة وماتوا معطوفة على كفروا. فلا محل لها من الاعراب. لانها معطوفة على صلة موصول ليلة التي لا محل لها. وقوله وهم كفار الجملة حال من الفاعل في ماتوا. يعني من انهم والعياذ بالله واستمروا على كفرهم الى الموت. فلم ينزلوا عن الكفر ولم يتوبوا ولم يرجعوا. اين ان جملة اولئك عليهم لعنة الله. اولئك اولاء مبتدأ وعليهم سعرهم مشهور اولئك اللعنة اذا اولئك مبتدأ وعليهم جار الخبر مقدم للعن. ولعنة مبتدأ. والجملة من المبتدأ هو خبري خبر المبتدأ الاول اولئك. والجملة من المبتدأ الاول وخبره خبر ان خبر ان اولئك عليهم لعنة الله اي طرده وابعاده عن رحمته. والملائكة اي ولعنة الملائكة. والملائكة تقدم انهم عالم غيبي محدود عن الاعين وربما نراهم. وانهم خلقوا من من نور. وانهم عباد لله عز وجل لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفطرون نعم؟ وانهم خلقوا من نور ولا يأكلون ولا يشربون. لانهم صمد لا يأكلون ولا يشربون. وسبق لنا ان الملائكة عليهم الصلاة والسلام لهم وظائف واعمال خصهم الله تعالى بها. وان اسرافيل وميكائيل وجبرائيل موكلون بما فيه الحياة. ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يستفتح صلاة الليل بقوله اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل. لان هؤلاء الثلاثة موكلون بما فيه الحياة والبعث من النوم ها حياة وبهذا ناسب ان يكون هذا الاستفتاح في اول عمل يعمله بعد ان توفاه الله تعالى بالنوم. نعم. وهؤلاء الثلاثة احدهم فيه او احدهم مكلف بما فيه حياة القلوب وهو جبريل والثاني بما فيه حياة الابدان وهو اسرافيل والثالث بما فيه حياة النبات وهو ميكائيل. وافضلهم جبريل ولهذا امتدحه الله عز جنب وقوله انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين وبقوله فارسلنا اليها روحنا روحنا فتمثل لها بشرا سويا جبريل افضل من الملائكة على الاطلاق. قال والملائكة والناس اجمعين. اي عليهم لعنة الناس اجمعين يلعنهم الناس والعياذ بالله ويمقتونهم ولا سيما في يوم القيامة فان هؤلاء يكونون مضربين عند جميع الخلق وهم اعداء الله سبحانه وتعالى. ها ها؟ يعني كيف هذا الموكل؟ ها؟ مؤكد بحياتنا لانه موفر بالنفخ في الصورة. ينفخ في الصورة يوم القيامة فتتطاير الارواح منه الى اجسادنا. وميكائيل موكل بالقتل والنبات قطر المطر والنبات نبات الارض. وهذا حياة. ها؟ اليس الانسان الحيوان المائي. الماء. ايه. اليس حياة اليس حياة الانسان الحيوان ايضا؟ بلح. لماذا خصصناه هكذا جاء في الحديث وانه موكل بالقطر والنبات. اي نعم. شف الارواح داخل السور. ها؟ الارواح الله اعلم هل هي ضمن السور من الآن او انها تدخل فيما بعد كما يدل على ذلك حديث النار صباح المؤمنين الجنة وان ارواح الشهداء معلقة في قناديل تحت العرش فهذا يدل على انها تجتمع فيه عند النفخ اي نعم الامر الدعاء عليهم باللعنة وكونهم ايضا يبغضونهم ينكرونهم لان هذا من اللعن. كذلك الناس وكذلك الناس قال خالدين فيها اي في هذه اللعنة والعياذ بالله. والمراد فيما يترتب عليه انهم خالدون في النار التي تكون من ثمرات اللعنة ونتائجها قال لا يخفف عنهم العذاب. ولا هم ينظرون. قال لا يخفف والعذاب تثقيلا وتخفيفا من اين؟ من الله عز وجل. لكنه جل وعلا لم يضفه الى نفسه. لان الشر ليس اليه. ولهذا قالت الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام ام اراد بهم ربهم رشدا. لما جاء الخير قال الارادة الى الله ولما كان ذاك الشر قال اريد بمن في الارض. وهذا من باب تعظيم الله عز وجل ان لا ينسب الشر اليه وان كان بتقديره لكن لا ينسب اليه. فهنا وان كان العقاب لهؤلاء بتقديره لكنه لا ينسب اليه هذا قال لا يخفف ولم يقل لا نخفف