ولا هم ينظرون ايش معنى ينظرون؟ اي يمهلون. يعني ما يمهلون بل يؤخذون بالعقاب. ويحتمل ان المراد لا ينظرون اي بالعين ولا ينظرون نرى رحمة برحمة وعناية بهم وهذا قد يؤيد بقوله تعالى قال اخسئوا فيها ولا تكلموه فان هذا من احتقارهم وازدرائهم انهم يوبخون بهذا القول اخسئوا فيها ولا تكلموها وهم ايضا لا ينظرون فلا يمهلون يؤخذون بالعذاب والعياذ بالله و من حمى متور وهم في العذاب ثم قال الناس اجمعين. نعم. وفي تقبل الله عز وجل اوكيه ربما انه انه يدخل بها الناس عموما لانهم يوم القيامة يلعن بعضهم بعضا ويكفر باصبعهم لبعض نعم ايه لكن تخفيف العذاب غير مسألة العذاب. العذاب على سبيل الاطلاق عدل وكذلك عدم التخفيف عدم لكنه ما نسج الله والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم الهكم الخطاب لمن يجي من الناس لجميع الناس وهو مبتدى واله خبره وواحد صفها لاله يعني ان اله الخلق اله واحد والمراد بالاله المعبود لكن هنا المراد به المعبود بحق والا فالاصل ان الاله يطلق على كل ما عبد بحق او بباطل لكن هنا المراد به الهكم الحق اله واحد اما معبوداتكم فانها وان سميتموها الهة فانها لا تستحق ان تكون الهة نعم كما هو معلوم لانها لا تملك نفس لهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا مشهورا ولا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تدفع وقوله اله واحد وحدانيته بالالوهية تستلزم وحدانيته بالربوبية وهو اله واحد ورب واحد سبحانه وتعالى والمدبر للكون كله المالك له للكون كله وقوله لا اله الا هو هذه الجملة تأكيد للتي قبلها هذه جملة تأكيد فانه لما اثبت انه اله واحد نفى ان يكون معه اله وهي في المعنى توحيد لما قبلها وقوله لا اله الا هو لا نافية للجنس والى اسمه اين خبرها والتقدير حق لا اله حق الا هو وعلى هذا فتكون الا اداة اداة السجن وهو خبر الا وخبر لا كل بدل من قبر لا الجواب هي بدل من خبر ذا ويدل لذلك قوله لا اله الا الله فرفعها لتكون بدلا من خبر لا النافل الجنسي وزعم بعض المعربين الى ان الله هي خبر لا وان وكذلك يكون لا اله الا هو وان هو ايه يا خبر؟ لا وهذا مبني على قول من لا يشترط ان يكون معمولاها نكرتين والمشهور عند نحوه انه يشترط الى انها من الجنس ان يكون معمولها نكرتين قال ابن مالك في هذا ها؟ خبر ان اين انتم؟ وين غيبان فيك ولا في نكرة يشمل الاسم والخبر وعلى رأي هؤلاء يشكل المعنى اذا قلنا ان هو خبر لا لا اله الا هو يقتضي ان لا يكون هناك الهة. لكن هذا يجيب عنه او يمكن الاجابة عنه بان المراد بالاله هنا ها هذي لها الحق وهذا حق لا اله الا الله فالحصر باعتبار الاله الحق ليس ولا اضافي؟ حقيقي. الحصر باعتبار الاله الحق حقيقي لا اضاف وباعتبار مطلق الاله بظاء لان الاله الذي نفي لا بد ان يكون مقيدا بالحق طيب وقوله الرحمن الرحيم الرحمن خبر ها محذوف ولا خبر الهكم بما انه خبر لالهكم خبر اخر واما ان يكون خبر متبع محذوف والتقدير هو الرحمن الرحيم هو الرحمن الرحيم. وهذان الاسمان مشتقان من الرحمة لكنهما يختلفان فان الرحمن باعتبار الوصف والرحيم باعتبار الفعل هذا احسن ما قيل الرحمن صفة لله تعالى او اسم لله باعتبار وصفه. ولهذا كان المراد به الرحمة العامة الواسعة فجاءت رحمن على وزنك اعلان وكلمة فعلان تدل على الابتلاء والسعة اما الرخيص فهي باعتبار الفعل الذي هو ايصال الرحمة الى المرحوم وباجتماع لاسمين الكريمين تبين لنا ان رحمة الله تعالى رحمة واسعة عظيمة. وانها واصلة وكنت الى من شاء من خلقه. وهذان اسمان هل هما اسم واحد؟ او اثنان؟ ها اثنان اثنان وان كان وان كانا مشتقين من وصل واحد وبهذا عرفت ان الغفار اسم والغفور اسم ما نقول انهما لان اختلاف الصيغة يدل على اختلاف ولهذا اجمع المسلمون على ان الرحمن الرحيم اسمين طيب عندها والمروة من شعائر الله من حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما فمن تبوأ خيرا فان الله شاكم من فوائد هذه الاية مشروعية الطواف بين الصفا والمروة ويؤخذ ذلك من قوله من شعائر الله بشعائر الله من فوائدها دفع ما توهمه بعض الصحابة من الاثم في الطواف بهما لقوله فلا جناح عليه اي يتطوف بهما ومن فوائد اية ان الطواف بهما من طاعة الله ومن تطوع خيرا فان الله شاكم عظيم. ومن فوائدها ان الطاعة خير لقوله ومن تطوع خيرا ولا ريب ان طاعة الله سبحانه وتعالى خير للانسان في مآله وحاله. ومن فوائد الاية الثالث اسم الشاكر لله بقوله فان الله شاكر ومن فوائدها ايضا ذات العليم بسم الله. شاكر عليم. ومن فوائدها اثبات صفة الشكر والعلم لله. من اين تؤخذ؟ من شاكر وعلي لانهما اسمان دالان على الصفة. وقد مر علينا ان كل اسم من اسماء الله تعالى يدل على الصفة وعلى الحكم ان كان متعديا. كل اسم هو يدل على الصفة. ويدل ايضا على الحكم ان كان متعديا وهذا مفهوم الاخوان الجدد ولا لا؟ مفهوم لكم ها وانتم طيب شاكر علي علي وش يدل علي ايه؟ ها؟ هل العلم؟ هذي الصفة. ويدل على الحكم بانه ليش؟ يعلم يعلم كل شيء. هذا الحكم. غفور. اسم. يدل على الصفة وهي المغفرة. يدل على الحكم وهو ها؟ انه يغفر ولهذا استدل العلماء في قوله تعالى الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم استغلوا بهذين الصفين على ان من تاب قبل القدرة عليه سقط عنه ها العقوبة لانه يقال فان الله غفور رحيم ومقتضى ذلك انه يغفر ويرحم طيب اذا يستفاد اثبات اسمين الكريمين شاكر ها وعلي واثبات ما دل عليه من الصفتين وهو الشكر ها؟ والعلم وقد سبق ان معنى شكر الله للانسان انه يثيبه اكثر مما عمل الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اعراب كثيرة تقدم لنا آآ قبل قليل ان الطواف في الصفا والمروة من الشعائر المشروعة لكن هل هو ركن او واجب او سنة اختلف في ذلك اهل العلم على اقوال ثلاثة فقال بعضهم انه ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به وقال بعضهم انه واجب من واجبات الحج يجبر بدم ويصح الحج بدونه وقال اخرون انه سنة وليس بواجب والقول بانه سنة ظعيف جدا لان قوله من شعائر الله يدل على انه امر مهم لان الشعيرة ليست هي السنة فقط الشعيرة هي طاعة عظيمة لها شأن كبير في الدين. بقي القول تغطية الصحة مترددة بين الركنية ها والوجوه والاظهر انه ركن الاظهر انه ركن لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله كتب عليكم السعي فاسعوا وسعى هو عليه الصلاة والسلام واقسمت عائشة قالت والله ما اتم الله حج امرئ ولا عمرته حتى يطوف بهما يعني في الصفا والمروة فالاقرب انه ركن وليس بواجب وان كان الموفق رحمه الله وهو من مشائخ المذهب الكبار في مذهب الامام احمد الصلاة على النبي واجب يجبر بدم انه واجب