المسخر بين السماء والارض وكذلك تقول بدر بين مكة والمدينة هذا في المكان وبينهن ها بينها مسافة واضحة وقوله بين السماء والارض ها ابو الحملة بين السما والارظ يعني. اي نعم بدون شي. اي نعم هذا ايظا من الحفلة حمل هالبحار العظيمة بين السماء والارض وكونه ايضا كما قال الله عز وجل فيها منبر الم تراني الله سحابا ثم الف بينه ثم يجعله ركاما فترى الوجه يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء هذا في الجو جبال من البركة ولا تستغرب ذلك لا يستغرب ان يكون فيها جبال من البرك محمول بقدرة الله عز وجل وبامره وان كان له سبب خلقه الله لحمده لكن المهم انه محمول بامر الله وقدرته نحن في العام الماضي ذهبنا في الصيف الى من هنا الى الى الى الدمام وقام مع الطيار الطائرة قال ان درجة الحرارة خمسة وعشرين تحت الصفر وحنا في الارض نحترق يعني تونا احنا بالصيف لكن يجينا حرف في اخره في وسط النهار خمسة وعشرين تحت الصفر وش تقتضي ها الجناح يجب اعتمادا احنا نقول كيف باذن الله اذا جاء وقت الصيف هو حر وشلون ينزل البرد وغالبا ما يكون البرد في ايام الصيف ولكن وجدنا ان نلجأ طبقات عظيمة صفقات عظيمة هذا الجزء من طبقات الجو اللي وصل درجة حرارتي الى خمسة وعشرين تحت الصفر يقين ان الماء الذي فيه ها فيجب يكون جبال ومع ذلك ينزله الله عز وجل كما تشاهدون ينزله حبات اثبات اذا لم يرد له الضرر اذا لم تقطع الحكمة ان نضر احدا به فانه ينزل كما تشاهدون الدقيقة لا تضر حيوانا ولا تفسدوا شجرة نعم وقول لايات لايات اللام هذه للتوكيد وايات خطأ اسم ان منصوب بها وعلامة نصبه كسرة ظاهرة في اخره ها ها النصب يكسر ظاهرة في اخره لازم تبين الكسرة نيابة عن الفتحة لانك لو تقول كسرة في اخره ظن من من سمعه ان من علامات النصب ها؟ الكسرة وليس كذلك وقوله لايات عرفتم فيما سبق ان كل واحد من هذه الانواع فيه ايات كل واحد فيه ايات ما هو معناها الايات موزعة على كل واحد اية كل واحد يشتمل على اياته وقوله تعالى لقوم يعقلون يعقلون اي لهم عقول وقد سبق لنا ان العقل ينقسم الى قسمين عقل ادراك وابن رشد عقل الادراك هو مناطق التكليف وعقل الرشد مناط السنة والمدح الاول بفقده يفقد التكليف والثاني بفقده يفقد المدح والثناء ايهما المراد هنا لقوم يعقلون ها يعني عقل اللي هما التكليف وهو عقل الادراك او عاقل لمرات الثناء والمدح وهو عاقل للرشد ها؟ الاخير الاخير عبر الرشد فالانسان العاقل الذي يستعمل عقله فيما ينفعه فيعقله عما لا ينبغي لان العقل سمي بذلك لانه يعقل صاحبه عما لا ينبغي فالانسان العاقل حقا اذا تأمل هذه الاشياء وجد ان فيها ايات تدل على خالقها جل وعلا وعلى موجدها نعم اما الانسان المعرض وهو وين كان عقله كبيرا وذكاؤه قويا فانه لا ينتفع بها لا ينتبه ولهذا وصف الله تعالى الكفار بانهم لا يعقلون مع انهم في العقل الادراكي عقلاء ولا لا ها في العقل الادراكي الذي يدركون به ما ينفعهم ويضرهم لكن لا يعقلون موجود فيهم العقل هذا ولا لا ها؟ موجود لكن نفاه الله عنهم لعدم انتفاعهم به وعدم عقلهما الرشيدي او او الرشد الذي يرشدهم الى ما فيه مصلحته بايات لقوم يعقلون وفي هذا الادلة الفوائد ان شاء الله تأتي بنا نعم نعم. نعم لانك اذا قلت صار البث مرتبا على انزال الماء. الحبيب الفا في قوله فاحيا به. فاذا يكون المعطوف عليها مرتبا وليس الامر كذلك ان اله الخلق اله واحد وهو الله لقوله تعالى والهكم اله واحد ومن فوائدها اثبات اسم الاله والواحد لله والهكم اله واحد وقد جاء في قوله تعالى لله الواحد القهار فاثبت اسم الواحد لله سبحانه وتعالى ومن فوائدها انحسار الالوهية في الله عز وجل بمعنى او الاصح اختصاص الالوهية بالله بقوله لا اله الا هو وفي وفي التفسير اشرنا الى وجه الاشكال بين هذه الاية وبين ما اثبت الله تعالى من الوهية الاصنام وقلنا ان الجمع بينهما الحق والباطل ها؟ قوله يتضح والوهية اولئك ومن فوائد الاية اثبات اسمين من اسماء الله وهما الرحمن الرحيم الاله والواحد والرحمن الرحيم ومن فوائدها ثبوت او اثبات ما تضمنه هذان الاسمان من الصفة والحكم وبعض العلماء يقول الصفة والاثر الصفة ما هي الرحمة انتبه الرحمة والحكم انه يرحم بهذه الرحمة نعم الرحمن الرحيم واحد الوحدانية نعم ومن فوائد الاية انه قد يكون للاسم من اسماء الله معنى اذا انفرد ومعنى اذا انضم الى غيره لان الرحمن لو انفرد لدل على الصفة والحكم واذا جمع مع الرحيم الرحمن للوصف والرحيم بالفعل ثم قال تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الى اخره من فوائد الاية الكريمة عظم خلق السماوات والارض ما وجهه يا عبد الله لايات فلولا انه عظيم ما كان اية فيستفاد منه عظم خلق السماوات والارض ومنها ان السماوات متعددة تؤخذ من الجمع ان في السماء خلق السماوات ومنها ان السماوات مخلوقة فهي اذا معدومة من قبل قولها اليست ازلية فيتفرع على هذه الفائدة الرد على الفلاسفة الذين يقولون بقدم الافلاك مؤمنون بقدم الافلاك يعني انها قديمة غير مخلوقة وانها ازلية ابدية ولهذا انكروا انشقاق القمر وقالوا ان الافلاك العلوية ما يمكن يلحقها تغيير وفسروا قوله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر لان المراد ظهور العلم والنور برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هذا للتحريف باطل مخالف للاحاديث المتواترة صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام طيب اذا نستفيد من هذه الاية ايش ان السماوات مخلوقة فهي اذا حادثة ليست قديمة خلاف للفلاسفة القائلين في قدمها ومن فوائد الاية الكريمة انه ينبغي للانسان ان يتأمل في هذه السماوات والارض ليصل الى ها الايات التي فيها لما قال فيها ايات اذا تأمل لتصل الى هذه الايات ومنها ان الايات في خلق السماوات والارض متنوعة بحسب ما تدل عليه من القدرة والحكمة والرحمة وما الى ذلك قولي فيها قدرة وحكمة هذا الانتظام وفيها رحمة للخلق نعم ومنها ما في اختلاف الليل والنهار من الايات كقوله اختلاف الليل والنهار ومنها ان اختلافهما من رحمة الله لانهما يتضمن ان الرحمة والقدرة وسبق ان اختلاف الليل يتضمن اختلافهما بالطول والقصر والحر والبرد والنصر والخذلان والجذب والخصم وغير ذلك نعم وكذلك ايضا راحة الناس ومن اياته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ومن فوائدها ايضا ما في التي تجلب البحر بما ينفع الناس من نعم الله الدالة على اياته دل على اياته وسبق ان فيها ايات متنوعة نعم ومنها ايضا من فوائد الاية ما تضمنت ما تضمنه انزال المطر من السماء في ايات اي نعم في ايات عظيمة كون هذه البحار العظيمة تمشي بين السماء والارض وتنزل رذاذا لا صبا وتنزل ايضا بحسب امر الله عز وجل هي تمشي هكذا تمشي بامر الله عز وجل كما تقدم تفسيره ومنها ما تضمنه قوله فاحيا به الارض بعد موتها من الايات واظن سبق الكلام عليها فهي ايات عظيمة دالة على كمال القدرة والرحمة والعظمة وعلى احياء الله تعالى الموتى اولى طيب ومن ومن فوائد الاية ايضا ما تضمنه قوله وبث فيها من كل دابة نشر وفرق من كل دابة كم عددها ما يعلم عده عدوا اجناسها فضلا عن انواعها فضلا عن افرادها هذه الدواب العظيمة المختلفة كبرا وصغرا ونفعا وضررا الى اخره كلها من ايات الله عز وجل نعم تجد العقرب تلسعك وهي كبر الاصبع وتؤذيه والناقة وهي اكبر من خمسة رجال نعم تنفعك ومسخرة مذلات لك فهذا من ايات الله عز وجل وكذلك سبق لنا ايضا في التفسير ان ان فيها من ايات الله ما اعطاه الله تعالى من الهداية لما خلقت له وان هذه الدوابل التي لا تكاد تراها صغارا مهدية لما خلقت له نعم ومن فوائد الاية ايضا ما في تصريف الرياح من الايات وفيها قراءة تصريف الريح وتصريف الريح تصريف الرياح الى جنوب وشمال وشرط وغرب وبين ذلك ها بس الشدة وقوة وشدة وقوة وعكس ذلك كذا وكذلك ايظا منافع لانها تختلف منافعها وفيها في كل هذا ايات من ايات الله عز وجل لو اجتمع الخلق كلهم على ان يأتوا بمثل العاصفة التي اصابتنا ليلة الجمعة حتى قلبت الجو من الحر الى البرد يستطيعون ابد ما يستطيعون كل الاتهم ما يستطيعون. نعم وهذا امسينا ونحن في حرب واصبحنا دي برضو الله اكبر