انا ان شجرة الزقوم طعام الاثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميد نسأل الله العافية. الشجرة هذي الخبيثة مثل الزيت اللي يكون فوقه يغلي في البطون الماء اللي يفوح خذوه فاعتلوه الى سهو الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميد ما هي اعظم من هذا العذاب والعياذ بالله ويقال لها ايضا تبكيتا وتوبيخا وتنديما وتلويما يقال له ايضا يذكر يذكر بحالة يتقطع اسفا انك انت العزيز الكريم. مهوب هنا وين في الدنيا حتى يتذكر هذه الحالة ويزداد ندمه والعياذ بالله كيف اوديت تلك الحال بهذه الحال انك انت العزيز الكريم والله جل وعلا اشد العذاب وان الله شديد العذاب لانه حكم عدل فهؤلاء استحقوا ما ما عذبوا به لانهم كانوا على بينة من الامر ما عمي عليهم الامر ولا لبس عليهم فكان ما كان يحبون ان يحب الله رحمة لمن المؤمنين فانه لا شك ان المؤمنين يصرون بعذاب اعداء الله فهو رحمة به اخذنا فوائد الاية بس هي الاية فقط طيب من فوائد الاية الكريمة قوله تعالى وما الناس من يتخذوا من دون الله اندادا من فوائد الاية ان بعض الناس يجعل لله ندا في المحبة يحبوك حب الله لقوله يحبونهم فحب الله ومن فوائدها ان المحبة من اكبر العبادات او من العبادات بدليل ان الله جعل من سوى غيره به فيها جعله مشركا متقي لله نده ونعم وهي من من العبادات بل هي مبنى العبادة لان مبنى العبادة على الحب والتعظيم ومن فوائدها ان من فعل ذلك فهو ظالم قوله ولو يرى الذين ظلموا يديرون العذاب ومن فوائدها اثبات الجزاء لقوله اذ يرون العذاب ومنها اثبات القوة لله من قوله ان القوة لله جميعا ان القوة لله جميعا فاذا قال قائل اثبات القوة لله يقتضي المشابهة وان يكون شبيها للخلق لان الانسان له قوة الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعدي ضعف القوة ثم جعل من بعد قوة رعب وشيء ما هو الباب يا عبدالرحمن قوة الله سبحانه وتعالى تختلف عن قوة المخلوق. هم. بدليل هذه الاية. ان بعد قوة المخلوقات وقبلها وبعد في ان الناس ليس بعدها ولا قبلها صح ان يقال ان القوة القوة للمخلوق غير القوى لله عز وجل وهكذا نقول في بقية الصفاء والذين انكروا الصفات تقدم لنا انهم يحتجون بان ليش اثباتها يستلزم التشبيه ونحن نقول هذا لا لانها لانها تختص بالخالق فهنا معنى مشترك كلي عام وهناك شيء خاص الامام المشترك الكلي لا شك ان القوة واحدة بمعنى ان ان القوة هي ضد الضعف لكن القوة التي يختص بها الخالق هذه لا يشاركه فيها المخلوق ولولا اننا نفهم ان هناك معنى كليا مشتركا ما فهمنا معنى القوة ولا غيرها من صفات الله مثل ما في الجنة نخل رمان وفاكهة مثلا ولحم طيب هل هذه فاكهة والنخل والرمان ولكن الطير مثل ما في الدنيا لا لكنها تشترك في المعنى العام الكلي العام انها نقص لكن ليس النخل كالنخل ولغم ما نأكل رمان ولا الفاكهة كالفاكهة ولا الطير كالطير طيب ومن فوائد الاية ان المؤمن ان المؤمن محب لله عز وجل اكثر من محبة هؤلاء الاصنام قوله والذين امنوا اشد حبا لله ومنها انه كلما ازداد الايمان ازدادت محبة الله كلما ازداد ايمان العبد ازدادت محبته لله وجه ذلك فيما وجه انه كلما زاد الايمان زادت محبة ايه ايه نعم ان الله تعالى رتب المحبة على الايمان وقد ذكرناه من قبل قاعدة مهمة وهي ان الحكم اذا علق على وصف فانه ها؟ يقوى بقوة ذلك الوصف وينقص بنفسه وينقص بنفسه فكلما ازداد الانسان ايمانا بالله عز وجل ازداد حبا له ومن فوائد الاية بالذات وصف الشدة لله عز وجل في فعله جدة لله في فعله بقوله هم وان الله شديد العذاب وهل الشديد من اسمائه ليس من اسماء الله ليس من اسماء الله الشديد وان كان يوصف به بعض فعله لكن ليس ما ينصب به بعض فعله ان يشتق له منه ابتسم بل ولا ما اختصف به لا يلزم ان يشتق منه اسم الله يقول ويمكرون ويمكر الله يخادعون الله وهو خادعهم ولا ولا يلزم او ولا يجوز على الاصح ان يشتق من هذه الصفات اسماء لله ما يجوز ان يشتق منها اسماء لله لكن كل اسم نشتاق منه له صفة نعم كل اسم من اسمائه فله منه صفة طيب نبدأ درس جديد قال الله تعالى اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا يصدر امنه محدود تقدير ها؟ اذكر اذكر اذ تبرأ وهل المراد بالذكر هنا التذكر او الاسباب بالشيء او الامران نعم؟ هل المعنى اذكر للناس هذا الامر او تذكر ايها الانسان هذا الامر الظاهر ان هذا وهذا ان الله تعالى يذكرنا ويأمرنا ان نذكر لغيرنا اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا تبرأ تخلف برا تخلي والبعد نعم الذين اتبعوا وهم الرؤساء والسادة يتبرأون من من الذين اتبعوا وهم والضعفاء وما اشبههم من ذلك مثلا رؤساء الكفر يدعون الناس الى الكفر نزل السرعة الى الى الكفر فهو متبع وقوم هم متبعون وكذلك غيره من رؤساء الكفر والضلال هؤلاء ايضا متبعون ومن تبعه فهو متبع هؤلاء يتبرأ بعضهم من بعض وقد ذكر الله سبحانه وتعالى مناقشة بعضهم لبعض ومحادثة بعضهم بعضا في عدة ايات نعم اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وهل يشمل هذا من اتبع ائمة الهدى يشمل من اتبع ائمة الهدى ماشي لا شك المتبعون للرسل لا لا تتبرأ منه والمتابعون لائمة الهدى ما تتبرأ منه الدليل قوله تعالى الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين الاخلاء والاحبة في يوم القيامة يتبرع بعضهم لبعض الا المتقين نعم ورأوا العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب نحن امامنا الان فعل ماض في تبرع وفين الماضي مع ان هذا الامر مستقبل لكن لتحقق وقوعه عبر عنه بالماضي وهذا كثير في القرآن ومنه قوله تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوه اي انه بدليل قوله فلا تستعجلوا ورأوا العذاب رأوه باعينهم كما قال تعالى ورأى المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها ولم يجدوا عنها مصدرا والعذاب هو العقوبة التي يعاقب الله بها من يستحقها وتقطعت بهم الاسباب تقطعت بهم قلب هنا اما ان تكون بمعنى ان او تقطعت بهم صلة بمعنى انهم يعني هم كأنهم متشددون بها الان ثم تتقطع بهم كما ينقطع الحبل لمن تمسك به للنجاة من الغرق وكونها الاسباب جمع فما هي هذه الاسباب المراد بها كل سبب يعلقون به الانتكاح من هؤلاء المتبوعين نعم مثل قولهم اتبعوا سبيلنا ولنحمل وقوله فرعون ما اريكم الا ما ارى فما اهديكم الا سبيل الرشاد هذه الاسباب التي تركها المتبعون ظنا منهم انها تنقذه من العذاب اذا كان يوم القيامة تقطع به ولا يجدون سبيلا الى الوصول الى غاياتهم وذكرها ابن عباس رضي الله عنهما بالمودة قطعت بهم الاسباب اي المودة نعم وهذا له نظر وجه قوي من النوبة من النظر لان الاية في سياق قوله ومن الناس من يتخذه من دون الله عن دار يحبون حب الله فهم يأتون من هذا الحب ان يصلوا الى مرادهم ولكنه لا ينفعه وتقطعت بهم الاسباب وهكذا كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سببا للنجاة فانه يكون هو احوج ما يكون اليه المتمسكون بدعاء الاولياء ودعاء الانبياء ودعاء الرسل ومن باب اولى دعاء الاشجار والاحجار وما اشبه ذلك تكون من هذه احوج ما يقولون اليه فدعاؤهم للرسول مثلا بان ينقذهم من النار ما ينفعهم ماذا وكذلك دعائهم لمن دون الرسل وقال الذين اتبعوا نعم لو ان لنا كرة ونتبرأ منهم كما تبرأوا منه يقولون الذين اتبعوا الاتباع لو ان لنا كرة لو هنا ليست شرقية ولكنها بالتمني يعني ليس لنا كرة فنتبرع والدليل انها بالتمني ان الفعل نصب بعدها ونتبرأ منهم وهو منسوب بانه مرة بعد سببية وقد مر علينا ان لو تأتي باللغة العربية على كم من وجه على ثلاثة اوجه ان تكون شرطية وان تكون بالتمني وان تكون مصدرية تكون مصدرية فقوله تعالى وودوا لو تكفرون هذه مصدرية هذه مصدرية وقوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتلوا هذه فرضية وقوله هنا لو اننا كرهت فنتبرأ منهم هذه للتمني مثلها ايضا ولو اننا لو اننا كرة فنكون من المؤمنين او من المحسنين من المؤمنين. وفي اية لو ان لي كرة فاكون من المسلمين