آآ لو ان لنا كرة الكرة الرجوع الى الشيء والمراد هنا الرجوع الى ايش الى الدنيا فنتبرأ منه وما تبرأوا مني تبرأ منه هناك في الدنيا لو رجعنا كما تبرأ منا هنا للاخرة فنجازيهم بما جازونا به لكن كما يقول العوام التمني راس مال الميكاليس هم ينفعهم هذا التمني ولا لا لا ولهذا قال الله تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار اعوذ بالله كذلك اعراب كذلك من يقوم به منكم محمد نعم طيب وجهه مجبور سمح لنا يا رب نعم المطبوعين نعم يريهم الله اعماله وهذي كثيرا ما تقرأ في القرآن مثل وكذلك يفعلون وكذلك جعلناكم امة وسطا كثيرة جدا في القرآن وهم يقولون انك هنا اسم بمعنى مثل وهي مفعول مطلق عاملها الفعل بعدها وقوله كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم هذه ايضا يريد منكم ان تعربوها يريهم الله اعمالهم عشرات عليهم يمين نعم طيب نعم وانهاء نعم نعم نعم. واعمالهم نعم نعم وحسرات ثلاثة وش اللي خلانا من حرارة يعني اذا زياد الهمزة هي التي جاءت ينصب ثلاثة مفاييد طيب هل لهذا شاهر من كلام ابن مالك اعطنا يجعلهم يرون اعمالهم خسارة عليه يديهم الله اعمالهم حصر حسرات جمع حسرة وهي الندم مع الانكماش والحزن والعياذ بالله هؤلاء يرون اعمالهم يوم القيامة على هذا الوجه الان هؤلاء الاتباع ماذا يكون شعورهم في ذلك الوقت شعورهم بالندم والخيبة والفستان لا يتصور فالاعمال التي عملوها لهؤلاء الاتباع والعياذ بالله خسارة عليه المتبوع في الاعمال التي عملوها لهؤلاء المتبوعين كانت خسارة عليهم وندما ضاعت في هذه دنياهم واخرتهم والعياذ بالله وهذا اعظم ما يكون من الحسرة اعظم ما يكون من حصى هو مثال ان يفوت الانسان دنياه واخرته من اجل اتباع هؤلاء والاشراف والوجهاء ان شاء الله ذكر في ذكر الفوائد ما يتفرع على هذا الامر العظيم قال وما هم بخارجين من النار هذه نافية لكنها تعمل عمل ليس وهم اسمها وبخارجين خبر ومؤكد بالباب وما هم بخارجين من النار اذن فهم ايش خالدون فيها خالدون فيها وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ان القرود في النار معبد في كم مرة من القرآن في ثلاثة مواضع في سورة النساء وفي سورة الاحزاب وفي سورة الجن ذكر الله في هذه المواضع الثلاثة وبه نعرف ضعف قول من قال من السلف والخلف لان النار تفت وتزول هي ومن فيها ووجه الضعف ان نقول ان ان تأبيد خلود الخالد وش يستلزم تعبيد المحل الذي يهود فيه والا لما صح ان يكون مؤبدا لو كانت النار تفنى ما صار هناك تأبيد للخارج فيها لانه ينقطع والصواب الذي عليكم هو اهل السنة والجماعة ان النار والجنة لا تثنيان اما الجنة فبالاتفاق واما النار فبها خلاف عن بعض السلف والخلف والصواب انها لا تكمل نعم وجميعا لكن لا نقول ما هو ما فيه عبث ثم قال الله تعالى يا ايها الناس كلوا مما في الارض الا لم طيبة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين يا ايها الناس هذه الاية جاءت في سورة بسورة البقرة وسورة البقرة مدنية وقد سبق انه جاء ايضا مثلها يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم وقد ذكر كثير من من المؤلفين في اصول التفسير ان الغالب المدنية ان يكون الخطاب فيها يا ايها الذين امنوا لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما هاجر الى المدينة طارت المدينة بلاد اسلام وهي اول بلد اسلامي في هذه الرسالة فصار التوجيه اليها بالخطاب يا ايها الذين امنوا لكن هذه القاعدة ليست قاعدة فانها ضابط هش لان كثيرا من الايات من السور المدنية فيها يا ايها الناس سورة النساء مدنية ولا مكية مدنية وفيها عدة ايات فيها يا ايها الناس هنا يقول يا ايها الناس تقدم ان الناس اصلها الاناس جزبت الهمزة منها تخفيفا والمراد بالناس بنو ادم يا ايها الناس كلوا مما في الارض قولوا هذه في الامر وقول مما في الارض يحترم ان تكون من ببيان الجنس ويحتمل ان تكون للتبعيض لكن كونها لبيان الجنس اولى ويرجحه قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا وعلى هذا يكون الراجح من الاحتمالين ان تكون من ها لبيان الجنس اي كلوا من هذا ما شئتم كلوا من هذا ما شئتم وخيره كلوا مما في الارض يشمل كلمة بالارض من اشجار وزروع و اقول وغيرها كلمة في الارض ومن حيوان ايضا ومن حيوان لانه في الارض وقوله حلالا طيبا هل حلالا هنا منصوبة على انها حال من ماء او مفعول لكل هم؟ والله انه حال ينقلوه حال كونه حلالا اي محللا فهي بمعنى اسم المفعول محللة وقوله طيبا هذا ايضا حال اخرى من حال كونه طيبا والسيد يشمل الطيب في ذاته والطيب في كسبه فالطيب في ذاته ما ليس بمحرم لان كل محرم فهو ابي والدليل ويحرم عليهم الخبائث ودليل اخر قل لا اجرك محرما على طعام يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسموح او لحم خنزير فانه ادريس فانه رتس وعلى هذا فنقول ان الطيب يشمل الطيبة في عينه والطيب الطيبة الطيبة اين قلنا ما ليس بخبيث والطيب في كسبه ما اكتسب على وجه المشروع كوجه مشروع فعلى هذا ما اكتسب بالربا طيب ولا غير طيب؟ نعم ليس بطيب وانا كاهن ليس بطيب خبيث مهر البغي نعم يعني اجرة الزانية نسبي طيب خبيث ثمن كلب طيب ثمن الدخان اذا الطيب يقول ما طازه ايش بعينه وفي كسبه ولا تتبعوا خطوات الشيطان لا تتبعوا لا ناهية والاتباع معناه ان يأخذ الانسان بما عمله غيره ومتبع الاثر الذي يتبع اثر البعيد واثر الدابة وما اشبهها وقوله خطوات الشيطان جمع خطوة والخطوة بالظن غير الخطوة بالفتح الخطوة المرة من الخطب والخطوة هي فعل الانسان يعني كونه ينقل قدمه من مكانه الى اخر ليمشي وقول خطوات الشيطان اي اعمالهم الذي يعملها ويخفو اليها وهو شامل للشرك فما دونه وقد علمنا ان الشيطان كما علمنا الله عز وجل يأمر باي شيء يأمر بالفحشاء انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فكل شيء حرمه الله فهو من خطوات الشيطان سواء كان عن استكبار او تكذيب او استهزاء او غير ذلك كل شيء حرمه الله فهو من قدرات الشيطان لانه يأمر به وينادي به ويدعو اليه فهو من خطواته ومنه الاكل بالشمال لان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله فمن اكل بشماله وشرب شماله فقد اتبع بوضوءات الشيطان ولهذا القول الراجح في هذه المسألة ان ذلك محرم ونهاجز الانسان ان يأكل بشماله او يشرب بشماله لكن اذا قال قائل اذا كنت تأكل واردت ان تشرب تشرب باليسرى يقول اشرب باليسرى لان لان لا تلوث الكأس نعم فنقول هذا ليس بصحيح لان الكأس لا يتلوث ولو شربت باليد من الممكن ان تمسكه باسفله بين ابهامك والسبابة نعم تشرب ان قدر يتلوث فهو يتلوث شيئا يسيرا في عقبه وليس في اعلاه الذي يشرب منه الناس سنقول انك قدرته عليه لكن من اجل ان الناس صاروا يتهاونون بهذه المسألة او انهم يعتقدون ما ذهب اليه كثير من اهل العلم من ان الشمال مكروه صار الامر عندهم هين والا من علم انه محرم والمحرم كما هو معروف للجميع ما يحله الا الضرورة نعم اذا اذا جعله هكذا وبين الجواز والتحريم بين الجواز والتحريم كما انه بين اليمنى كويسة قد جعل الله لكل شيء قدرا فكما انك انت الان ما ما تمحضت اليمنى ولا اليسرى فانت ما وقعت في النهي ولا ولا وافقت في الامر ما وقف في الامر ولا ولا وقف انما هلكوا ما نقول ان كفاءة محرما لانه ما تمحضت اليسرى ولكنه لا شك ان الاكمل ان يكون باليمنى خالصة نفس الشي الا لا صار ثقيل ما ما يقف باليمنى فهذا لا بأس بحاجة نعم المهم ما اظن الا انا في في رأيي انه ها اكل بالثنتين يكون هذا شرح يعظموا البطيخة ولا بطيخة لا خبز يمسكه بيده الصويا يتقى باليمنى ما في شك ما في شيء وكذلك العرب حتى العظم هو لازم امسك يعني على كل حال مع الحاجة لا بأس لانه قلنا ان هذا ما تمحض باليسار ايه مسكر نفسه يعني ولو يعني اذا وقع الشي طيب نقول هذا هذا شنو باليسار لكن حتى اصبغ اصفح حتى لو ان الكاس معه من نفس اليد وشارب بوسيلة الكأس الكأس وسيلة يعني هذا بدل ان يشرب من حافة الكأس قرب من هذه الماسورة يوجد له يعني اي نعم نعم بلمسة امسك كالخاص باليمين او هذي اللي تمص ومص اذا اذا كان الانسان ساهي تلك الساعة وغافل هو من جنس الدفاع المحرم الغافلا ما عليه ذنب يجب على الانسان ينتبه للاشياء هذي نعم يحرم ها