ما رأيكم فيمن قال على الله ما يعلم ان قول الله خلافه ها هذا اشد اي نعم يقول على الله ما يعلم ان الله قال بخلافه هذا اسد فالمراتب اذا ثلاث مراتب في القول على الله ثلاث ان يقول ما يعلم ان الله قاله وان يقول ما يعلم ان الله لم يقله اتاني مرتبتان والثالثة ان يقول ما لا يعلم ان الله قاله ونقول ما لا يعلم ان الله قال فهمتم؟ وبين الفرق الثاني والثالثة؟ ايه نعم اي نعم اي نعم فرق لكن يعلم ان الله قال بخلافه الثانية والثالثة لا يعلم ان الله قالهم فقال الله ما لا يعلم وهو محرم فاذا قال قائل الستم تبيحون الستم تبيحون الفتوى بالظن او بغلبة الظن فما هو الجواب؟ الجواب بلى لا نعم الجواب بلى فما فما الجواب عن الاية ان تقولوا على الله ما الجواب على الاية اننا في الحقيقة اذا افتينا بالظن فقد قلنا على الله ما نعلم لان الله سبحانه وتعالى اباح لنا ان نفتي بذلك في قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم فاتقوا الله ما استطعتم وفي قوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها ومعلوم ان غلبة الظن خير من التوقف وكثير من مسائل الفقه التي يتكلم بها العلماء ويحكمون بها كثير منها ما اقول كلها او اكثرها لا كثير منها يكون مبنيا على غلبة الظن والرجحان وليس امرا قطعيا لا في الدلالة ولا في المجنون الذي استدل به لا في الدلالة ولا في الدليل لا في الدلالة ولا في الدليل ثم نعم هل اي فتوى هي قول على الله نعم. اي تقوى قول على الله؟ اي نعم يعني مثل اللي قال واحد واحد هذا حرام وهذا حلال واضح ان القول على الله. نعم لكن لو يسأل مثلا واحد في امر مشتبه والامر بسيط بس يعني يقول له افعل كذا ما قال هذا حرام ولا حلال. نعم. هل هذا قول على الله؟ اي نعم لانه سأله عن دين يدين الله به سأله عن دين يدين الله به والله تعالى لا يدان له الا بما شاء بس هذي اقرب ما لها المشهورة يعني افعل لا المشهورة بارك الله فيك في غير المسائل الدينية اللي مشهورة محضة مبنية على الرأي هذه اغلب المسائل الدينية اما المسائل الدينية فهي فانا ما امرته الا بناء على ان الشرع وهكذا وهذا هو القول على الله ثم قال الله تعالى واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اذا قيل له قيل هذه مبنية من مجبور مبنية للمجهول واصلة لا اصلح قول اصل قال ها قول ولا مثل ضرب هذا اصله لكن صار فيها اعلان وهي ان الواو مكسورة فقلبت يا ان ثم كسر ما قبلها للمناسبة فقيل قيل واذا قيل لهم اي لمن الذين قالوا علينا لا للكفار اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله تبعوه يعني وخذوا به في علل للمأمور وتركا للمحظور وقوله ما انزل الله ما اسم موصول يفيد العموم والله تعالى انزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب والحكمة وقد قال كثير من اهل العلم ان المراد بالحكمة السنة ما انزل الله فيما انزل الله قلنا انها اسم موصول وصم موصول يحتاج الى صلة وعائد فالصلة هي قوله انزل انزل الله نعم اين العائد محظور العائد محذور ما انزله الله اذا قيل لهم هذا القوم لا يلينون ولا يقبلون بل يكابرون قالوا بل نتبع بل هذه للاضراب الابطالي يعني قالوا مبطلين لهذا القول الذي قيل لهم بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا ما اي الذي الفيناء وجدنا كما قال تعالى في اية اخرى قالوا بل نتبعه ما وجدنا عليه اباءنا والقرآن يفسر بعضه بعضا وقد ذكر ذكرنا فيما سبق في قواعد التفسير اننا نرجع في تفسير القرآن الى الى القرآن ثم السنة ثم اقوال الصحابة ثم بعد ذلك قول كبار التابعين المعتنين بالتفسير ومجاهد وقتادة ونحوهما على خلاف في هذا في الثاني في مسألة التابعين وقول ما الفينا عليه ابائنا اي ما وجدناهم عليه من الهدى ولا من الضلال؟ من العمى حقا كان او او باطلا وقول ما الفينا عليه اباءنا اباءنا المراد بهم اباء الصلب والاجداد ايضا حتى ما توارثوه عن اجدادهم داخل في ذلك هذا هو الجواب وهو جواب غير سديد. بل وجواب باطل خطأ ولهذا ابطله الله عز وجل في قوله او لو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون اولو يعني نشوف مصطفى يعرب لنا او لو كان. نعم ها وكيل له الاستفهام نعم ولو اداة امتناع اي نعم لوجود ما تقول في الاعراب؟ الهمزة او اوى لا الهمزة فقط. فقط؟ ايه. نعم والواو للعقل. نعم وقدم الاستفهام اه على ففيه مذهب لعلماء النهج. نعم. اما ان يجعل التجوز في الموت يجوز اما ان يجعل ما فيش تجوز اه يعني اما ان نقدر فعلا اما ان نقدر فعلا فنقول اما ان يكون المذهب الاول اما ان تكون الاستفهام قدم على اصلها والوتها فقدم الاستفهام على العصر طيب هذا هذا رأي. هذا رأي ورأي ثاني ان نقدر فعل مناسب بعد الهمزة وتكون له حرف عطفا على هذا الفعل. على ذلك الفعل المقدر. على ذلك. كيف نقدر هنا على هذا الرأي فيتبعون نعم. ايتبعون؟ ايتبعونه ولو كان اباءهم لا يأكلون ولو كان اباهم طيب واولو و ولو ولو هنا شرطية نعم زين اين فعل الشرط؟ ها؟ اين فعل الشرط وقفل الشرق الشرط مفتوح في التقبيل طيب انت اليوم فوق مرضاه. هنا الشوط كان فبصرطي كان صح وجواب الشرق محذوب على او ما يحتاجها او لا يحتاج الى القول الثاني نعم يقول الله عز وجل ايتبعون اباءهم ولو كان اباؤهم في هذه الحال التي لا يستحقون ان يتبعوا لا يعقلون شيئا لا يعقلونه المراد بالعقل هنا عقل التصرف لا عقل الادراك لاننا ذكرنا فيما سبق ان العقل عقلان عقل وتصرف وعقل ها؟ ادراك كعقل ادراك هو مناط التكليف الذي يتكلم عليه الفقهاء ويقولون من شرط وجوه كذا وكذا ان يكون عاقلا اما عقل التصرف فهو محل المدح والثناء بمعنى ان يكون لدي الانسان عقل يمنعه عما يضره وهنا اي العقلين يراد ها عقل التصرف فاباءهم اذكياء واباؤهم يدركون ما ينفعهم ويضرهم لكن ليس عندهم حسن تصرف وقوله سيعقلون شيئا اي لا يتصرفون تصرف العاقل بحيث يدركون ما ينفعهم ويضرهم فيتبعون ما ينفعهم ويدعون معروفة وقول شيئا شيئا نكرة في سياق النفي والنكرة في سياق النفي ها؟ للعموم فاذا قال قائل اذا كانت للعموم فمعنى ذلك انه لا يعقلون شيئا حتى من امور الدنيا مع انهم في امور الدنيا يحسنون التصرف اليس كذلك فهم يبيعون ويشترون ويتحرون الافضل والاحسن لهم فيقال هذا ليس بشيء بالنسبة الى ما يتعلق في الامور في امور الاخرة ليس بشيء بالنسبة لما يتعلق بامور الاخرة او يقال ان المراد بهذا العموم الخصوص لان المقام هنا مقام منهاج منهاج وعمل ليس مقام دنيا وبيع وشراء اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبعه فيكون المراد هنا المراد بكلمة شيئا هذه عامة وش المراد شيئا منهم الاخرة شيئا من امور الاخرة وكلا الامرين يرجعان الى مان واحد او كلا الاحتمالين يرجعان الى مال واحد لكن هل نقول فرق ان نقول ان شيئا اريد بها العموم اصلا لكن خرجت منها امور الدنيا لانها تافهة ليس بشيء او نقول ان امور الدنيا لم يرد بها اصلا لم ترد بها اصلا لان المقام هنا في مقام عمل ومقام اخرة وقوله ولا يهتدون لا يعقلون ولا يهتدون اذا قيل اذا فسرتم العقل بانه عقل الرشد فهو الاهتداء فيكون فكيف يجمع بينهما الجمع بينهما ان العقل بالنسبة للتصوف وحسن الارادة والاهتداء بالنسبة للعمل والسلوك يعني هم لا يهتدون فيعملون عملا يكون هداية وليسوا ايضا يعقلون فيدركون ادراكا يتصرفون فيه تصرفا نافعا لهم هؤلاء الذين بهذا الوصف لا يعقلون ولا يهتدون هل يستحقون ان يتبعوا ها لا ولهذا جاءت همزة الانكار في قوله ها؟ او لو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون وسنتكلم ان شاء الله على فوائد هذه الاية فيما يدل على ان كثيرا من اهل الضلال الذين يتعصبون في ائمتهم داخلون في هذه الاية