وهم اتبعوا ما انزل الله يقولون فلنتبع ما الفينا عليه اباءنا حتى ولو كان اباؤهم في هذا الوصف الذي لا يعقلون فيه ولا يهتدون او يتبعونه ولا يقولون هو نافع ولا ضار يتبعونه في كل حال فما هو اقرب شبه لهؤلاء اقرب شبه هذا الاية اللي بعدها الاية التي بعدها مثل الذين كفروا فمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء يعني كمثل الراعي الراعي الذي ينعق ينادي بما لا يسمع الا دعاء ونداء ما هو الذي لا يسمع الا دعاء نداء ولا هم ها البهم ماشية فهؤلاء مثلهم كمثل كمثلي انسان يدعو بهائم ما تفهم الا الصوت دعاء ونداء الدعاء اذا كان يدعو شيئا معينا باسمه والنداء العام وكل العام لان البهائم الان في بهائم يسميها الانسان باسمها بحيث اذا ناداها بهذا الاسم اقبلت اليك يوافقون على هذا اي نعم نعم نعم اذا ذهب بهذا الاسم اقبلت اليه وفيها النداء العام لجميع دائم نعم هذا ما يختص به واحد من اخر واظنه ما يحتاج الى الى التمثيل به لانه معلوم لديكم قراعي الابل مثلا لها والدهاة نداء ولا دعاء ها نداء لذا لانه عام ولهذا تقبل اليه الابل جميعا لكن اذا قال مثلا اذا كان له ناقة نسميها باسم خاص قال له يا فلانة تأتي تأتي اليه من بين سائر الابل وهذا شيء معروف لكن مع ذلك هل تأتي على اساس انها اعقل وتفهم وتهتدي ربما يناديها لاجل ان يذبحها شوف السكين معه ويناديها وسجن اليس كذلك هؤلاء مثلهم ومثلهم في كونهم يتبعون اباءهم بدون ان يفهموا هذا المهام الذي هذه الحالة التي عليها اباؤهم كمثل الذي ينحف بما لا يسمع الا دعاء ونداء وما اكثر المشابهين للكافرين في ذلك ما اكثر الذين يتبعون الداعي والمنادي وهم البهائم لا يعقلون ولا يفكرون نعم فالدعوة الى العصبية والقومية وما اشبه ذلك من هذا النوع ولا لا من هذا النوع لا يفكر الدعاة لها ماذا يترتب عليها من تفريق المسلمين وتمزيق كلمتهم نعم وكونهم يجعلون الرابطة هي ماشي اللغة او القومية نعم لكن الرابطة الدينية التي قال الله فيها انما المؤمنون اخوة ولم يقل انما العرب اخوة قال انما المؤمنون اخوة يرحمك الله هذه تدخل لك جميع المؤمنين ولو كانوا غير عرب وتخرج من ليس بمؤمن ولو كان عربي ولو كان عربي هذا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الذي فطرني انه سيأتي وكذلك لقد كان لكم في في إبراهيم اسوة حسنة قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم شف لقومهم قومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله الى اخر الاية هذا هو الحقيقة الرابطة فكون الناس يعني انجرفوا بهذا الدعاء الى هذا القومية وداخل في مثل هذه الاية انهم كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء هم اي نعم بالبهائم التي لا تسمع الا بس مجرد دعاء ونداء ولا تفهم ولا تعطي سم بكم عمي فهم لا يعقلون ام جمع اصل والاصم هو الذي لا يسمع رمي جمع اعمى والاعمى هو الذي لا يبصر حكم جمع ابكم وهو الذي لا ينطق وهو الذي لا ينفذ وهنا من حيث اللغة العربية محل قوله صم ليش قبر مبتدأ محذوف ديرو هم صم هي ايضا قال عمر نحن قلنا ان الظمة لا تظهر على الياء فاذا قلت جاء القاضي تقول القاضي فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وهنا عمي ضمتين بعد ما هي ضمة واحدة فما هو الجواب على هذا الاشكال ها ها ايوا راه صافي على انه ياء وظهرت عليه الضمة نقول ان الياء اللي هي حرف علة هي التي يكسر ما قبله والواو التي يضم ما قبلها اما الياء الساكن ما قبلها او الياء الساكن ما قبلها فانها تظهر عليها الضمة وتظهر تظهر عليها الكسرة فاهمين الياء التي ما تطر عليها الضمة ولا الكسرة هي التي كسر ما قبلها والواو التي لا تضع عليها الضمة والفتحة هو كسرة هي التي ضم ما قبله اما ما كان الذي قبله ساكنا فهو تظهر عليه الضمة والكسرة تقول اشتريت دلوا وهذا دلو تلغ هذا الضمة على الواو يعني اللي قبله زاكي ونظرت الى دلو ها ظهر عليه الكسرة وكذلك غزو وغزو طيب وهنا عمي ونظرت الى رومي وكذلك ظبي ونظرت الى ظبي اذا انزال الاشكال وقوله صم بكم عمي ثم عن ايش عن سماع الحق وان كانوا يسمعون غيره لكن سماع غيره لا فائدة منه فهو كالعدم ولهذا قال صم يعني لا ينطقون صحيح ما ينطقون لا ينطقون وربما يكونون فصحاء لكن لا ينطقون بالحق والعياذ بالله ونطقهم بغير الحق العدم بعدم نفعه بعدم نفعه كذلك عمل لا يبصرون هكذا ولكن حقيقة الامر قد تكون اعينهم من احسن الاعين لكنهم لا يبصرون الحق والعياذ بالله لا يبصرون الايات ولا يبصرون من يقول بالايات ايضا لا ينتفعون به وقوله فهم لا يعقلون الف للتفريع الفاؤل التفريغ يعني ان هذا هذه الجملة مفرغة على ما قبله يعني فلكونهم عميا وبكما وصما هم لا يعقلون اي لا يعقلون عقل ها رشد عقل رشد وان كان عندهم عقل ادراك لكن ما عندهم عقل رشد فلعدم انتفاعهم بعقولهم نفى الله عنهم العقل الذي هو حقيقة عقيدة العقل ولهذا سمي العقل عقلا مم لانه يعقل صاحبه عما يضر وهذا يسمى عقلا ويسمى حجرا اجرا قال الله تعالى هل في ذلك قسم بذي حجر ذي عقل لانه ايضا يهجر صاحبه عما يضره او لو كان اشم بكم عمي فهم لا يعقلون. وشراب دعاء بما لا يسمع الا دعاء عبد الله ها ما قولكم منصوب. نعم هذان القولان ما قولك طيب نستثمر اذا تؤيد عبد الله نعم تؤيد من صحيح الاستثناء مفرغ الاستثناء هنا مفرغ لان لا نافية ويسمع للمضارع ما جاء المفعول به ما جاء. المفعول به اذا دعاء. واذا بغيت تعرف المفرغ احذف النفي واحذف الا نقول يسمع دعاء مثلا نعم ما قام الا زيدون قام زيد. قل لي يبين لك العراق اخذنا بارث انه لكم عدو مبين. نعم طيب ها انما امركم قال الله عز وجل انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون يستفاد من الايات الكريمة ان للشيطان ارادة وامرا لقوله انما يأمركم ومن فوائدها ان الشيطان لا يأمر الا لا يأمر بالخير ان الشيطان لا يأمر بالخير من اين اخذنا انه لا يأمر بالخير من الحصر انما يأمركم بالسوء ها نعم فصدق وهو كدوب هذا نادر هذا نادر ومن فوائدها من فوائد الاية ان ان الانسان اذا هم بالسيئة او الفاحشة فليعلم انها من اوامر الشيطان فليحذرها بولة يعني ما عندنا علامة بينة الشيطان مهوب يقف امامنا يقول افعلوا لكن عندما يكون الامر الذي نهم به من من السوء والفحشاء نعرف نعرف انه من اوامر الشيطان ومن فوائدها ان القول على الله بلا علم من اوامر الشيطان قوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ومن فوائدها تحريم الفتوى بلا علم منين ناخدو وان تقول على الله ما لا تعلمون فان المفتي يقول على الله ويعبر عن شرع الله ومنها ظلال اهل التأويل هي اسماء الله وصفاته لين ناخذه لانهم قالوا على الله بلا علم وقد سبق انهم قالوا على الله بلا علم من وجهين احدهما ان الله انهم قالوا ان الله لم يرد كذا بنى قومه وظاهر الكلام وقالوا انه ارادك فاثبتوا ما ما يخالف ظاهر الكلام وهذا قول على الله