لا هم يسمون الان معروفين باهل التأويل له حقيقة ان ان ما سماه تأويلا فهو تحريف ان المعروف عند عند اهل العلم اهل التعويل اذا قيل اهل التعويل يريدون بهم هؤلاء الذين يحررون كلمة عن مواضعهم مشهور عندهم اهل التأويل واهل الاخذ بالظاهر يطلق عليه لكن ولهذا لكن التأويل عند المتأخرين الان ما هو معروف عندهم الا صرف اللفظ عن ظاهره واذا قيل اهل التأويل لا تفكر انهم يريدون اهل التفسير ابدا الا في السلاح المتقدمين مثل ابن جرير ونحوه والمتأخرين اذا سمعت اهل التأويل فهم الذين يأولون الصفات ايات الصفات واحاديثها وهو في الحقيقة تحريف نحن لا نوافقهم على ان هذا من باب التأويل نقول هو تحريف في الواقع لان التأويل الذي لا دليل عليه تحريف وتغيير المعنى اما اراد الله انما هذا هو المعروف عند اهل العلم ان اهل التأويل هم الذين يصفون ظواهر نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق بالاسماء والصفات. نعم ومن فوائدها وجوب تعظيم تعظيم الله عز وجل وجوب تعظيم الله عز وجل وانه لو ساق القول على غيره لم لم يسغ القول عليه ووجه ذلك وجه ذلك انه خصص بعد التعميم وين التخصيص بعد التمييز وان تقولوا هذا تخصيص بعد قوله بالسوء والفحشاء. فان القول على رب العالمين لا شك انه من السوء والفحشاء طيب واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعطون شيئا ولا يهتدون من فوائد الاية دم التعصب بغير هدى قوله قالوا فلنتبع ما الفينا عليه اباءنا مع ان ابائهم ليس عندهم عقول ولا ولا هدى كما قال الله عز عز وجل اولو كان اباء ومنها ان من تعصب لمذهب مع مخالفة الدليل ففيه شبه من هؤلاء هم يقولون اتبعوا ما بين عليه ابائنا والمتعصب لمذهبه ما وجدنا عليه فهذا فيه شبه منه فيه شبه منهم والواجب ان الانسان اذا قيل له اتبع ما انزل الله نقول واطعم ومنها من فوائدها انه لا يجب الانصياع الا الى ما انزل الله قول اتبعوا ما انزل الله اما اما الانقياد لقول عالم او ما اشبه ذلك فلا لا لا انقياد الا لما انزل الله عز وجل وهو الكتاب والحكمة وقد سبق ان اهل العلم اختلفوا فيما قاله الصحابي وان مذهب الامام احمد انه حجة ما لم يخالف الدليل او يعارضه صحابي قول صحابي اخر فان خالف الدليل طرح واتبع الدليل وان عارضه قول صحابي اخر وجب الترجيح وينظر ايهما اقرب الى الكتاب والسنة فيؤخذ به فان لم نعرف ايهما اقرب الى الكتاب والسنة فاننا ننظر ايهما اقرب الى الصواب من حيث العلم والصحابة يختلفون في هذا طيب ومن فوائد الاية من فوائد الاية بيان عناد هؤلاء يقال اتبعوا ما انزل الله فيقول اتبعوا ما نحن عليه ما انزل الله ها فيعاندون يقولون فلنتبع ما الفينا عليه ابائنا ومن فوائدها ان كل من خالف الحق وما انزل الله فليس بعاقل وليس عنده هدى من قوله لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ثم قال تعالى ومثل الذين كفروا كمثل ايه اي نعم ومجاهد والله في في خلاف بين اهل العلم ولم يتبين لي ان طوابل الوجوب اتباعه واتباعهم فيه نظر طيب وقوله ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء الى اخره يستفاد منه ان هؤلاء باتباع ابائهم مثل البهائم التي تستجيب ها للناعق وهي ما تسمع الا صوتا دعاء ونداء لا تفهموا شيئا تعقله وتفهمه وتعرف فائدته مضرة مخالفته ومن فوائدها ايضا على التفسير الاخر ان هؤلاء والعياذ بالله قد طبع الله على قلوبهم فلا يسمعون ما يدعون اليه من الحق ام بكم عمي فهم لا يعقلون ومنها على التفسير الثالث ان هذه الاصنام لا يمكن ان تستجيب له لكن هذا القول كما تعلمون وان كان اختاره ابن جرير لكنه ضعيف لان الاصنام لا تسمع فلا ينطبق التشبيه عليها وهو يقول بما لا يسمع الا دعاء ونداء ثم قال الله عز وجل مبتدأ درس اليوم يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم اولا تصدير الحكم بالنداء يدل على الاهتمام به لان النداء يستلزم انتباه المنادى وكل من دعي الى شيء باداة تأخذ الجباه فهو دليل على اهمية هذا المدعو اليه وايضا يا ايها الذين امنوا النداء بوصف الامام له فوائد منها ان المأمور به من مقتضيات الايمان ومنها ان مخالفته نقص في الايمان واضح؟ نعم طيب ومن فوائده ايضا التصدير بالايمان يا ايها الذين امنوا الاغراء اغراؤهم بان يمتثلوا لان الانسان اذا ذكر بوصف يقتضي الامتثال فانه يغريه مثل ان ان اقول يا ايها الكريم قد نزلت بك ضيفا معناها اني اغريه بهذا اللفظ تاني ها على ان يكرمني اي نعم يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم قولوا الامر وهل هو للوجوب او للاباحة او للندم قلنا انه صالح لها فما سبق لقوله يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا يكون للوجوب اذا توقفت عليه الحياة ها اذا صار الانسان اذا لم يأكل مات ولا تضرر فهنا يكون الامر الوجوب يجب عليه ان يأكل ويكون ويكون الاباحة كما هو الاصل ويكون للندب اذا ترتب عليه فائدة شرعية مثل السحور قائم والفطور للصائم واكل الانسان مع ضيفه تأنيسا وما اشبه ذلك فان هذا يكون مستحبا ويكون الاباحة فيما عدا ذلك. فقوله كلوا يعني معناه انه ان هذا ان هذا شيء مباح لكم ان هذا شيء مباح لكم فاذا قال قائل اذا جعلتم الامر هنا بالوجوب والاستحباب والاباحة معناها انكم استعملتم كلمة واحدة في عدة معاني وهو ما يعبر عنه باستعمال مشترك جميع معانيه قلنا نعم نحن نرى ذلك ان استعمال المشترك في جميع معانيه اذا لم يكن بينها ثبات ها جائز وما المانع منه اذا كان اللفظ صالحا لها ولا تنافر بينها فما المانع من ان نحمله على كل المعاني كما اننا نحمل العام للاتفاق على جميع افراده كلوا من طيبات ما رزقناكم من هذه دين التبعير ولا اللي بيعاني الجنس الظاهر انهاني بنجز نعم حتى يكون الانسان مما شاء وقول من طيبات ما رزقناكم طيبات ما رزقناهم الطيب الحلال وقيل المستلذ مثل ما تقول هذا طعام طيب ها وهذا طعام خبيث يعني ردي فهمتم قيل ان المراد الطيب الحلال وقيل المراد بالطيب المستلذ والمستطاع نعم فعلى القول الاول يتبين من الاية ان الرزق يشمل الحلال بعد والحرام وان من من عاش على محرم فانه يقال انه مرزوق قال انه مرزوق ولكن الرزق المأمور به هو الحلال وهذا هو الاصح ولهذا قال في قال السفارين في عقيدته والرزق ما ينفع من حلال وضده تقول عن المحارم وعل ذلك بانه رازق كل الخلق ها لانه رازق كل الخلق وليس مخلوق بغير رصد ومعلوم ان من الخلق من رزقه ها حرام ولا لأ فلا يمكن ان تقول هذا الانسان الذي يعيش ويأكل ويشرب انه غير مرزوق واذا الطيبات يكون المراد ها المستلذ والمستطاع نعم او انه الحلال من الحلال الذي رزقناكم ويكون فيه دليل على ان الرزق يكون حلالا ويكون حراما لكن المأمور به الحلال وقوله ما رزقناكم اي اعطيناكم الرزق العطاء ومنه قوله تعالى واذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين ها ارزقوهم منه واشكروا لله اشكروا ما معنى الشكر الشكر في اللغة الثناء وفي الشرع القيام بطاعة المنعم هذا الشكر قيام بطاعة المنع ومنها اي من طاعة المنعم استعمال النعمة فيما خلقت له جمال النعمة فيما خلقت له فان هذا من شكر الله وقوله اشكروا لله كلمة اشكر اين هذا الفعل يتعدى باللام ويتعدى بنفسه فيقال ذكرته ها؟ وشكرت له فاذا كانت اللام للتعدية فليس لها معنى ليس لها معنى نعم وقوله اشكروا لله لما امر بالاكل امر بالشكر واكثر الناس امتثل الامر الاول هم وترك اكل من طيبات ما رزق لكن لم يشكر لقوله تعالى وقليل من عبادي الشكوك