الايات الكريمة فضيلة الايمان حيث وجه الله الخطاب الى المؤمنين فهم اهل بتوجيه الخطاب اليه لقوله يا ايها الذين امنوا ومن فوائدها وجوب الاكل من طيبات ما رزق الله لقوله ومن فوائدها ايضا ويدل بالمفهوم على ان الخبائث لا يؤكل منه وقوله من طيبات ما رزقناكم والخبائث محرمة لقوله تعالى ويحرم عليهم الخبائث ومن فوائدها ان ما يحصل عليه المرء جزء من مأكول فانه من رزق الله وليس للانسان فيه الا السبب فقط من اين اخذت من قوله ما رزقناكم ومن فوائدها توجيه المرأة الى طلب الرزق من الله عز وجل من اين يؤخذ توجيه المرء الى طلب الرزق من الله لقوله ما رزقناكم من قوله ما رزقناه فاذا كان هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى فلنطلبه منه مع فعل الاسباب التي امرنا به في فعلها ومنها وجوب الشكر لله بقوله واشكروا لله ومنها وجوب الاخلاص له في ذلك من اين تؤخذ من اللام في قوله بالله ومنها ان الشكر من تحقيق العبادة لقوله ان كنتم اياه تعبدون ومنها وجوب الاخلاص لله في العبادة ويؤخذ من تقديم نعم. المعمول من قوله اياه واعبدوه ومنها رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده من وجهين اولا من امره اياهم بالاكل لان في الاكل حفظا لصحته وثانيا من قوله ما رزقناكم فان الرزق بلا شك من رحمة الله فيستفاد من هذه الاية اثبات رحمة الله عز وجل ها يوجهون الامر بالاكل لما فيه من حفظ البدن وقوم مما رزقناهم ومنها الرد على الجفرية من قوله كلوا واشكروه وتعبدوه كل هذه اضيفت ودل هذا على ان للعبد فعلا يوجه اليه الخطاب بايجاده ولو كان ليس للعبد فعلا وكان توجيه الخطاب الى العبد بايجاده ها؟ من تكليف؟ ما لا يطاق ثم قال تعالى انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ما كملنا الاية وما اهل به لغير الله قوله الميتة ناقشنا فيها تقولون؟ طيب قوله وما اهل به لغير الله ما نحل ما من الاعراب خالد عيون نعم مبتلى توافقونه في الامرين جميعا والثاني معطوفة على من صلى على قوله الميتة والدم ولا تنفس على كل الثلاثة الاول تمام. الاول. كن على الاول. اي نعم. الاول طيب فهي في محل نصب ما معنى اهل لغيرك به لعلة رفع الصوت. نعم قوة عملاء طيب وش معنى اهل به الى ربه نعم. ذكر عليه اسم غير الله وان قيل باسم الرسول باسم النبي اسم جبريل اسم ميكائيل وما اشبه ذلك. نعم؟ طيب ثم قال تعالى فمن اضطر فمن اضطر عندي في قول الثمن قراءة اما قوله فمن اضطر على هذه القراءة فالامر بها واضح للتخلص واما الظن ومن اجل الاتباع بضمة فمن اضطر اسهل من قول الثمانية الضرا وفيها قراءتان وقوله من هنا شوطية من شرطية والفعل بعدها فعل ماضي في محل جزم والو الشر وقول اضطر اسم مفعول ولا تستعمل الا اسم مفعول بمثل هذا الامر بمثل هذه السياق ما صح ان اقول اضطر وان نضطر اوقع غيره في ضرورة واضطر وقع في الضرورة فمن اضطر يعني اوجعته الضرورة والضرورة فوق الحاجة الحاجة كمال والضرورة لابد منه لابد منها وقول فمن اضطر اي الجأته الضرورة باي شيء للاكل لانه جاء بعد قوله انما حرم عليكم يعني فملجأته الضرورة الى اكل هذا المحرم لكن بشرطين بل مثل هذه الشروط اذا جعلنا الضرورة شرطا هذي ثلاث شهور يوجد ضرورة والا يكون باغيا ولا عاديا غير باغ ولا عاد ونحن نريد ان نعرض غير فنقول هي منصوبة على الحال من نائب الفاعل في قوله ها ونريد من رشاد ان يعرب لنا باطل ها؟ ايه كمل نسوب الارادة وانا مجرب قصة ها ظاهرة على على اخره كم منها لا تخلينا نسحبك واللي ها هل توافقونه على هذا ما يوافق اذا كسرة مقدرة على الياء المحذوفة ملتقى الساكنين منها مدوريها الثقل والتنويه هنا يسمونه تنوين عوض عن حرق ومثلها عاد قوله غير باغ ولا عاد اختلف المفسرون في البغي والعاقل فقيل الباغي والخارج على الامام وهم البغاة والعادي العاصي بسفره المعتدي الذي عصى بسفره وسافر سفرا محرما هذا الباغي والعاقل فهمتهم يا جماعة الباقي والخارج ها؟ على الامام والعادي العاصي بسفره وهذان لا يحل لهما اكل الميتة ولو اضطر الى ذلك لانه لا بد من الشرط من الشرطين ظرورة انتفاء البغي انتفاء العدوان فان كان باغيا او عاديا لم يحج له ان يأكل ولو مات ولو مات لان الله تعالى اشترى غير باغ ولا عاقل ولانه ليس اهلا للرأفة والرحمة حتى يرحم فان الخروج على الامام محرم وسفر معصية ايضا محرم ولانه يمكنه التخلص من هذا المحرم حتى يباح له الاكل لماذا بالتوبة التوبة والاقلاع انه تائب ويقلع عن هذا ويكون ذلك مبيحا سببا يبيح له اكل. اكل الميتة فهمتم وقال بعض اهل العلم المراد بالباغي الطالب لاكل ميتة والعادي المتجاوز للحد المباح له يعني الذي يأكل زائد عن الضرورة العادي من الزيادة والباغي من الطالب يعني غير باغ اي غير طالب لأكل الميتة نعم ولا عاد في اكلها بحيث يأكل اكثر من من ضرورته وعلى هذا الرأي تكون الحال هنا شبه مؤكدة بعاملها لانه في الحقيقة ما في ضرورة الا اذا كان لا يريد اكل ميتة ولا يزيد على ما يحتاج اليه فان الانسان اذا لم يضطر وذهب يأكل ميتة نقول هذا دار نعم اذا لم يضطر واكل اكثر من ضرورته نقول هذا عادي. هذا القول يضعفه ان الاصل في الحال التأسيسي ان الاصل في الحال التأسيس ويقويه ان هذا القرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال الله تعالى في سورة المائدة فمن اضطر في مخمصة غير متجانس لاثمه لان قوله فيما تفسروا قوله غير باغين نعم لان الذي لا يأكل الا في المخمصة ما ما ابتغى اكل الميتة نعم والذي غير متجانب اليتيم والذي يتجانب الاثم معلوم انه وقع في العدوان فلا يمكن ان يحل وهذا القول بهذا التأييد في الاية الاخرى يكون اصح ان المراد غور باغ ايش غير باغ اي غير مبتغ باكل الميت قد تقولون هل احد يبتغيك ميتة؟ نقول نعم يمكن يمكن واحد تموت بالشئات طيبة كثيرة اللحم ويأسف عليها ويتحسف بها ويجي عنده ضيوف نعم يعني اقدمها لهم يمكن هذا يعني نحن الحمد لله بطبيعتنا وبايماننا والحمد لله يكره هذا لكن في ناس يأكلون الميتة في جاهلية يأكلون ميتات نعم قال الله تعالى وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورهم ومحرم على ازواجه وان كانوا ميتة؟ فهم فيه شركاء وان يكن ميتة تنفعهم فيه شركاء نعم وسمعت انه يوجد ناس الان من هالكفار اللي في البلاد يأكل الميتة يأكل الحمير ويأكلون الكلاب نعم ليكونوا القطط انا مو بغريب المهم انه ربما يقع هذا الشيء