طيب فمن طلب فاثم عليه ان الله غفور رحيم. طيب استفاد من نعم يجوز اي نعم عند عند الظرورة؟ نعم عند الضرورة نعم تقدمنا ها؟ اطلق اللحم فالمراد به كل ما ما ما في هذا الجسد من الحيوانات ما في تقييم الميتة؟ الميتة بانها اصبح حلال انصاري وانصاري ابي حنيفة وقد حنفي والحنفي لا لا هناك مثل انصاري وانصار انا في واحد هناك ما في شيء نعم لا انا ارجع الثاني نعم ثم قال الله سبحانه وتعالى ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يكونون في بطونهم الا النار الجملة ان الذين مكونة من ان على التوكيد والذين اسمها واولئك اولاء مبتدأ وما يأكلون جملة الجملة خبره والجملة من المبتدأ وخبره ها؟ خبر ان الذين يكتمون ما انزل الله يكتمون بمعنى يكفون والاخفاء يكون عند السؤال وعند عدم السؤال فما تابعت الحاجة الى بيان العلم بسؤال او بغيره وجب على من عنده علم ان يبينه ويطيعه وقوله يكتمون ما انزل الله من الكتاب الكتاب المراد به اما ان تكون اب للعهد او ان للجنس فان كنا للعهد فالمراد بها التوراة ويكون المراد بالذين يكتمون اليهود لانهم كتموا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وان قلنا بان للعموم جمل جميع الكتب التراث والانجيل وغيرهم ويقول الذين يكتمون يشمل اليهود والنصارى وغيرهم وهذا ارجح لعمومه وقول ما انزل الله من الكتاب انزله على فان الله تعالى يقول لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب فكل رسول فان معه كتابا من الله عز وجل يهدي به الناس وقوله ويشترون به ثمنا قليلا يعني يأخذون فيه اي بما انزل الله ويجوز ان يكون الضمير عائدا على الكتف يعني يشترون بهذا الكتم ثمنا قليلا هذا الثمن ما هو هل هو المال او الجاهل الحقيقة ان كلا منهما يصلح ان يكون ثمنا ويصح ان يكون مرادا لولا ان قولك اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ترجح ان المراد به ها الماء ويشترون به ثمنا قليلا يعني يعطون مالا ويقال اكتموا هذا العلم اكتموا هذا العلم لا تبينونه تسكت عن بيانه نعم وهذا واقع من من اليهود والنصارى ومن هذه الامة ايضا فان من اهل العلم من يكتم العلم من اجل الدنيا فيشتري به ثمنا قليلا. طيب ولو اشترى ثمنا كثيرا ها؟ فهو قريب فهو بالنسبة الى الاخرة قليل قال الله تعالى وما متاع الحياة الدنيا في الاخرة ها الا قليل اه عقوبة هؤلاء اولئك ما في بطونهم الا النار ما يأكلون الا النار النار مفعول يأكلون لان مسكنا هنا مفرغ يعني هؤلاء ما يأكلون الا النار وتأمل كيف جاءت العقوبة في في الجملة الاسمية من اجل ثبوت هذه العقوبة واستقرارها فكأنها كررت مرتين لو كان لو كانت الاية ان الذين يكتمون ما انزل الله من كتابه ويصلون به ثمنا قليلا ما يأكلون في بطنهم الى النار استقام الكلام لكن اولئك ما يأكلون اعيد المبتدأ مرة ثانية فكأن الجملة مكررة لان الجملة مكررة وقول اولئك الاشارة للبعيد ولا للقريب ها للبعيد هل هو لعلو مرتبتهم او لبعد مرتبتهم والنفور منها نعم للبعد منه والتنفير منهم وليس لعلوهم وان كما في قوله ذلك الكتاب لا هذا لدنو المرتبة والبعد عنهم وقوله ان النار كيف الا النار نقول نعم هذا المال يتجرعونه نارا والعياذ بالله والان مهو بنار ان اكل وشرب لكنه يوم القيامة يكون نارا وهذا كثيرا ما يعبر الله سبحانه وتعالى بالنار عن شيء من الافعال الرسول صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في انية الفضة ها؟ انما يجرجر في بطنه نار جهنم وقال في الذي لبس ذهبا وهو رجل يعمد احدكم الى جمرة فيلقيها بيده نعم وقال ويل للاعقاب من النار حين فرطوا في اصلها وقال ما اسفل من الكعبين وفي النار لان هذا هذا العمل مخالفة لامر الله ورسوله ومعصية فاستحق العقوبة بالنافع طيب قولنا الا النار يعني معنى هذا انهم يجرؤون هذه الاشياء ها يوم القيامة نارا ولا يكلمهم الله يوم القيامة واكلمهم يعني تكليم رضا فالنفي هنا ليس نفيا لمطلق الكلام ولكنه للكلام المطلق الذي هو كلام الرضا ولا يمنع ان يكلمهم كلام توبيح كما في قوله تعالى اخسئوا فيها ولا تكلموه ولا تقوموا يا مقامة ولا يزكيهم نعم ما يزكون يوم القيامة لان المؤمنين يزكون ويشهد لهم بالتزكية يزكيهم الله عز وجل فيقول سترتها لك بالدنيا عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم سيكون مغفورا لهم كذلك ايضا يزكون بانهم اخذوا كتابهم بايمانهم لان اخذ الكتاب باليمين او اعطاء الكتاب باليمين ها تزكية لكن غير المؤمنين لا يزكون يأخذون يأخذون كتبهم اجتماع وينادى على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين سعيد هنا بمعنى والعذاب والنكاب والعقوبة الله اكبر ان من حرم عليكم الميت توكل ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم مناسبة هذه الاية فيما قبلها واضحة لانه قال يا ايها الذين امنوا كونوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله. فلما امر بالاكل من الطيبات بين محرم علينا من الخبائث ويستفاد من ذلك من ذلك من هذه الاية الكريمة تحريم اكل الميتة والدم ولحم خنزير وما اهل به لغير الله اربعة اشياء تحريم هذه الاشياء الاربعة ومن فوائدها ان التحريم الى الله لقوله انما حرم عليكم المحرم هو الله عز وجل وهو المحلل ويستفاد من هذه الاية الكريمة حصر المحرمات في هذه الاشياء الاربعة الميتة والدم لحم الخنزير وما انزل به لغير الله من اين هو اخذ؟ انما لان هذاك حصل لكن هذا الحصر قد بين انه غير مقصود لان الله حرم في ايات اخرى غير هذه الاشياء ولد نعم حرم ما ذبح على النصب ولا استطاع احدهم فظل اشياء وحرم النبي عليه الصلاة والسلام كل ذي ناب من السباع وكل ذي مشب من الطير في هذه الاشياء وحرم النبي صلى الله عليه وسلم الحمر الاهلية وليس داخلا بهذه الاشياء اذا تركن هذا الحصر قد بين انفكاكه في القرآن وعض والسنة. طيب من فوائدها للاية تحريم جميع الميتات بقوله ها؟ الميتة وان هذه للعموم الا انه يصطفى من ذلك ها؟ الصمد والجراد والجرام يعني ميتة البحر والجراب للاحاديث الواردة في ذلك ويستثنى من الميتة الجلد ولكنه الصحيح انه لا يسافر لانه غير داخل في ذلك. غير داخل في التحريم المحرم هنا ايش؟ الادب لانه قال كلوا من طيبات ثم قال انما حرم عليكم وقال النبي عليه الصلاة والسلام انما حرم من الميتة اكلها وعلى هذا الاوسخ من هذا الشيء اولا ويستفاد من هذه الاية تحريم الدم الدم لقوله تعالى والطم وهو هنا مطلق لكنه قيد في سورة الانعام بالدم المسفوح وعلى هذا فتكون يكون اطلاق هذه الاية مقيدا بسورة الانعام يعني الدم المسفوح وبناء على هذا القيد يستفاد منه ان الظن الذي يبقى بعد خروج الروح الحيوان المبكى ها هلا طيب