المتعلقة بمشيئته منين توخذ؟ حسين ان الكلام من صفات الله الفعلية المتعلقة بمشيئته منين توخذ؟ لا لا لا لفظ الاية. نعم. يوم القيامة. يوم القيامة. فخصيصه باليوم يدل على انه يتعلق بالمشيئة. طيب ومن فوائد الاية ان كلام الغضب ليس بكلام فان الله يكلمهم كلام غضب قال اخسئوا فيها ها ولا تكلموه لكنه في الحقيقة ليس بكلام لو ان احدا من الناس كلمك يوبخك ما قيل هذا تكلم معك كلام رضا الكلام توبيس قد يكون عدمه خير من وجوده خيرا من وجوده. ها؟ ام في النار وهي ما قيامك؟ هذي في النار كله يوم القيامة. ما كملنا الاية والله من السباب ويشترون فيه ثمنا قليلا. اولا تريد خبر ان في هذه الجملة في بطونهم الا النار الاستثناء هذا ما نوعه يا صالح ما هو استثناء وفرغته اذا النار مش اعراضها ليش طيب وقمنا على هذا اظن اجل نكمل الفوائد الان يعني ولا ناخذ اللي بعدها؟ لا اللي بعده لا لا اه من فوائد هذه الاية اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يكتب من فوائد الجمع من فوائد هذه الاية اثبات يوم القيامة. وقوله تعالى ولا يكرمهم الله يوم القيامة ومن فوائدها ان يوم القيامة يزكى فيه الانسان يزكى فيه الانسان وذلك وذلك بالثناء القول والفعل فان الله يقول لابيه المؤمن في ذنوبه سترتها عليك في الدنيا وانا اقولها لك اليوم واما الثاني فان محل الثناء انه يعطى كتابه بيمينه ويشهد الناس كلهم على انه من المؤمنين. وهذه تزكية بلا شك ومن فوائد الاية الكريمة اثبات الجزاء بقوله ولهم عذاب ومنها ان عذاب هؤلاء الكافرين الكافرين عذاب مؤلم الما نفسيا او ان او الما جسمانيا الجميع لو لم يكن من الالم النفسي الا ان الله يقول لهم اخسئوا فيها ولا تكلمهم هذا من ابلغ ما يكون والعياذ بالله من الالم النفسي فاذا قال قائل كيف تجمعون بين هذه الاية الكريمة وبين قوله تعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساه نشوف من التزكية توفيق من الله عز وجل الانسان يزكي نفسه بتوفيق من الله عز وجل. نعم. فبما انه التوفيق من الله عز وجل فالمزكي والله تبارك ايه هم مزكها اي فعل ما يزكيه. ايه. فمن يزكيها والله بمثل ما قالوا تعلم من مكاتب الدنيا. ايه طيب والاخ ابراهيم يقول ما بين تعارض ما بينهم تعارف ايه قد افلح من زكاها لانه قال ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها في احتمال ان ان نزكي هو الله قد افلح من زكاها اي من زكاها قد افلح من زكاها الله فكم من بمعنى التي ولكن هذا بعيد ويدل على هذا قوله وقد خاب من دساها فالجمع بينهما ان يقال تزكية الانسان نفسه ان يعمل ما فيه زكاتها وتزكية الله للانسان خلقا وتقديرا خلقا وتقديرا ثم قال الله عز وجل بدل الدرس الاول اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اولئك المشار اليهم الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اشتروا بمعنى جاروا ولا الضلالة على الهدى ولكنه عبر بهذا لان المشتري طالب راغب فكأن هؤلاء والعياذ بالله طالبون راغبون للضلالة بمنزلة المشتري فالانسان المشتري للسلعة معناه انه طالب لها راغب فيها وقولها الضلالة بالهدى الضلالة هنا كتمان العلم فانه ضلال واما الهدى فهو بيان العلم ونشره فالانسان الذي يكتم العلم لا شك انه ضال وذلك لانه جاهل بما يجب على العالم في علمه من النشر والتبليغ ولانه جهل على نفسه حيث منعها هذا الخير العظيم في نشر العلم لان من افضل الاعمال نشر العلم فانه اهل العلم ليس كالماء المال يفنى والعلم يبقى ارأيت الان في الصحابة رضي الله عنهم اناس اغنياء اكثر غنى من ابي هريرة رضي الله عنه وذكر ابي هريرة بين الخاص والعام الان ها؟ اكثر والثواب الذي يأتيه مما روى عن النبي عليه الصلاة والسلام من الاحاديث اكثر واعظم ارأيت ايضا من في زمن الامام احمد بن حنبل ونحوه من الائمة من الخلفاء والوزراء والرؤساء والاغنياء هل بقي ذكرهم كما بقي ذكر هؤلاء لا وهكذا من قبلهم ومن بعدهم العلم في الحقيقة اتمامه لا شك انه ضلالة من الانسان وجهالة وقوله تعالى بالهدى الباهون للعوض الباء للعوض ويقول الفقهاء انما دخلت عليه الباء هو الثمن سواء كان نقدا ام عينا غير نقد اللي تدخل عليه البهو والثمن فاذا قلت اشتريت منك دينارا بتوبة وش الثمن؟ الثوب. الثوب. وقال بعض الفقهاء ان الثمن هو النقد مطلقا ولكن الصحيح خلاف ذلك صحيح ان الثمن ما دخلت عليه الباء اذا ما هو الثمن الذي دفعه هؤلاء الهدى فهم دفعوا الهدى والعياذ بالله لاخذ الضلالة واشتروا ايضا هذا من جهة العمل من جاز الجزاء والعذاب بالمغفرة العذاب بالمغفرة تروا العذاب بالمغفرة هذا باعتبار الجزاء فلو انهم بينوا واظهروا العلم تجوز بالمغفرة ولكنه كتموا فجوزوا بالعذاب نعم والعذاب بالمغفرة قال فما اصبرهم على النار فما اصبرهم على النار هذه ماء تعجبية اسم تعجب واصبر فعل ماضي ها فعل التعجب والهاء مفعول اصبر مفعول اصفر الا على رأي من يرى ان فعل التعجب ليس فعلا ولكنه سم فيقول منصوب على شبر المفعول به ولكن صحيح انه فعل وان الظمير هنا مفعول به اين الفاعل مستدير يعود على لا يعود على ماء يعود على من ومعنى ما اصدرهم او ما اشبهها من بناء التعجب معناها كيف عظيم اصدره شيء عظيم اصبره يعني جعلهم يصبرون وقوله فما اصبرهم على النار قلنا ان هذا تعجب يعني ما اعظم صبرهم صبرهم على النار ولكن هذا التعجب يتوجه عليه سؤالان السؤال الاول هل هذا تعجب من الله او تعجيب منه يعني بمعنى هل انه يرشدنا الى الى ان نتعجب وليس هو موصوف بالعجب او انه من الله هذي واحد ايه نعم نبي ربحها الشيء الثاني ان قوله فما اصبرهم يقتضي انهم يصبرون ويتحملون مع انهم لا يتحمله ولا يطيقه ولهذا يقولون لخزانة جهنم ادعو ربكم يخفف عنا ها؟ يوما من العذاب يخفف موبائي مهو معناه يدفع العذاب نهائيا ولو تخفيف ولا هو الدائم والعياذ بالله ولو يوما وخفف عنا يوما من العذاب ومن قال هكذا فليس بصابر والذين يقولون يا مالك ليقضي علينا ربك ليهلكنا صابرون؟ نعم لا الذي يتمنى الهلاك للخلاص مما هو فيه ما صبر اليس كذلك اذا كيف يقول ما اصبرهم يقول نعم هذا هذا نصف الام اما الجواب عن السؤال الاول وهو هل هو تعجب او تعتيب فقد اختلف فيه المفسرون فمنهم من رأى انه تعجب من الله عز وجل لان المتكلم به هو الله والكلام ينسب الى من تكلم به ولا ولا مانع من ذلك لا عقلا ولا سمعا اي لا مانع يمنع من ان الله تعالى تتعجب يتعجب وقد ثبت لله العجب بالكتاب والسنة فقال الله تعالى في القرآن بل عجبت ويسخرون عجبت قال عجبت القراءة السبعية. نعم بل عجبت ويسخرون وهذي قراءة سبعية نعم ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي في القرآن هنا فاعل يعود على من؟ على الله عز وجل المتكلم واما السنة فانها في في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره عجب ربنا من قنوت عباده وعلى هذا فالعجب لله ثابت بالكتاب والسنة على مانع من ان الله يتعجب من صبرهم لا مانع من هذا فاذا قال قائل العجب يدل على ان المتعجب مباغة بما تعجب به او منه لنتعجب منه وهذا يستلزم الا يكون عالما بالامر من قبله والجواب ان هذا ليس هو السبب الوحيد في التعجب قد يكون التعجب صحيحا قد يكون التعجب لهذا السبب الذي قيل ان الانسان او المتعجب يباغت بالامر وهو لا يدري عنه اولا لكن قد يكون التعجب سببه قروج هذا الامر عما ينبغي ان يكون عليه او عن نظائره او ما اشبه ذلك وليس المعنى انه بغت وبهت هذا الذي تعجب بل لانه خارج عن ضرائره او عما ينبغي ان يكون عليه لا لانه من اجل خفاء السبب لا لانه من اجل الخفاء السبب وهو بهذا المعنى قريب من معنى التوبيخ قريب معنى التوبيخ واللوم اما القول الثاني فانهم يقولون ان ان معنى ما اصبرهم التعجيب يعني قولوا ما اصبرهم وتعجبوا من صبرهم على النار وهذا ذهب اليه من ينكر صفة التعجب لله من من اهل التأويل الذين ينكرون مثل هذه الصفات لله عز وجل ولكنه هذا القول كما مر علينا كثيرا قول ضعيف قوله ضعيف جدا ولا يلتفت اليه لانه خلاف ما كان عليه السلف الصالح رحمهم الله من اجراء نصوص صفات صفات الله عز وجل على ظاهرها اللائق بالله وقد تقدم لنا هذا كثيرا وبينا ان النصوص في صفات الله ليست نصوصا مطلقة بل هي نصوص مضافة الى الى من الى الله فتكون لائقة به كارهة من من من الصفات كل صفة تضاف الى موصوف فانها لائقة به حتى ما اضيف الى المخلوقات ليست الصفة المضافة الى هذا النوع من المخلوقات كالصفة المضافة الى هذا النوع من المخلوقات اولى؟ نعم طيب بل انه ابلغ من ذلك ليست الصفة المضافة الى شخص ما من بني ادم كالصفة المضافة الى شخص اخر تقول مثلا هذا الرجل تصدق بمال كثير وهو فقير يمكن ان يكون هذا مال كثير كم من ريال بالنسبة له خمسين ريال لكن تقول لمن يملك ملايين خمس مئة ريال خمس مئة الف مثلا الحاصل ان الصفة بحسب ما تضاف اليه اسرار الخالق جل وعلا تليق به ولا يمكن ان نتصور انها تماثل بلاد المخلوقين حتى نحتاج الى تأويلهم طيب اذا القول الراجح على هذا ايش؟ ان التعجب على ظاهره وعلى بابه وانه واقع من الله عز وجل اما السؤال الثاني فهو هل هم صبروا على النار فكيف يتعجب من صبرهم قال اهل العلم انهم لما صبروا على ما كان سببا لها من كتمان العلم صار كأنهم صبروا عليها قال كأنهم صبروا عليها مثل ما يقال للرجل الذي يفعل الشيء فقط فيها يقال له ما اصبرك على لوم الناس عليك مع انه ربما انهم ما لموه اصلا لكن فعل ما يقتضيه اللون يصير معنا ما اصدره من نار اي انهم لما كانوا يفعلون هذه الافعال الموجبة للنار صاروا كأنهم يصبرون عليها لان الجزاء من جنس العمل فلله عز وجل دائما يقول انهم يجزون ما كانوا يعملون يجزون ما كانوا يعملون فيجعل الجزاء هو العمل لانه سببه المترتب عليه