يلزمنا الان نجلس كيف ان هذي العبارة ما اصبرهم على النار خارجة عن وشوف لا او ما ينبغي ان يكون عليه يعني الحالة التي ينبغي ان يكون عليها هؤلاء العلماء الذين من الله عليهم ما هي يبين ان يبين الناس ويظهر الحق كل انسان يتعجب من هذا الذي من الله عليه بالعلم ومع ذلك يكتم من اجل ان ينال ان ينال غرضا من الدنيا العجب المضاف الى الله يعني هو حدود الشيء عن نظائره او ما ينبغي عليه او ما يبغى يبنى عليه اي نعم وقلنا ان هذا العجب قريب من معنى ايش؟ التوبيخ واللوم نعم ما يمكن نقول بمعنى ايش بان الله يتعجب ويسعد عبادتك ظاهر اللفظ انه اقل من الله فقط ما يحتمل المعنى فتعجبوا منه هذا ما يمكن ان ما يمكن ان يكون يعني كلما وجدت عجبا مضافا الى الله فانه يجب ان نرغي منه السبب هذا لا ما هو بصحيح لان اذا علمنا ان ان احد اسباب العجب الخفاء هذا ما يليق بالله عز وجل يجب ان ننفيه فاصل انت لا تجعل السبب هو خفى ان تمنع هذا السبب ممنوع واسباب اخرى يمكن تكون يمكن يكون غير انه خرج عن نظائره او غير انه خرج ما يبالغون عليه لكن هذا اللي احنا فهمنا وقد يكون معنى اخر يليق بالله ما نعلمه انما الكلام على الفاسد ما يجوزه. ما يمكن ابدا ولهذا لا يصح ان نقول ان الله انه يجوز ان نصف الله بكل شيء بدون مماثلة هذا مو بصحيح نعم لكن مثلا ايه انا بلح ما يجيها النعاس ولا النوم يقول الله سبحانه وتعالى ما نقول يقظى؟ لاننا اذا قلنا يقظان فاليقظان انما تقال في من يأتيه النوم فيقال هو يقرأ يقول هو حي لا تأخذه سنة ولا نوم حي قيوم؟ يعني اصل اصل اليقظة تقال في من يقبل النوم. ولهذا يقال يقظة ونوم ويقران ونائم فهذه من الصفات التي تقابل تقابل العدم والملكة كما هو معروف بمعنى انه اذا انتفى واحد منها ثبت الاخر فيما في من يكون قابلا له اما الباري جل وعلا ما يكون قادر للنوم حتى لو قلنا انه يقضان بل نقول لا واضح اليقظان معناه الذي من شأنه اينها؟ فيكون عندي قضاء لكن نقول حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ايه ده قال اولئك فما اصبرهم على النار النار هي الدار التي اعدها الله سبحانه وتعالى للكافرين والظالمين لكن الظلم ان كان ظلم كفر فهم مخلدون فيها وان كان ظلما دون كفر فانه يعذب بحسب حاله حتى يخرج منها ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق ذلك المشار اليه ما ذكر من جزائهم يعني ذلك الجزاء الذي يجازون به بان الباء هنا للسببية بان الله نزل الكتاب بالحق قد تكون ما هو الرابط هنا بين السبب والمسبب ما هو الرابط؟ انهم عذبوا لان الله نزل كتابه بالحق ويقول الرابط واضح جدا لانه ما دام الكتاب نازلا بالحق فهل من من اللائق بهذا الكتاب والمنازل بالحق ان يكتم ولا لا؟ لا الحق يجب ان يبين فلما اخفاه هؤلاء استحقوا هذا العذاب لان الكتاب حق نزل بالحق مصاحبا له وحاكما به اذا رأينا في القرآن نزل بالحق بل معنى انه نزل مصاحبا للحق فليس نزوله باطلا وحاكما بالحق ايضا فليس حكمه جائرا وكذلك مخبرا بالحق اليس خبره كاذبا ردوا بالكم لانها دائما تأتي بالقرآن انزل الله الكتاب بالحق اي مصحوبا به حال نزوله فليس مكذوبا ولا مغيرا فيه ولا محرفا لا من لا من جبريل ولا من محمد صلى الله عليه وسلم ثانيا متنازل بالحق بعد الثاني المعنى الثاني حاكما به حاكما بالحق المعنى الثالث مخبرا بالحق مخبرا بالحق لان الكتاب نزوله يحتاج الى ان ينصب بالحق حتى لا يكون مكذوبا على الله عز وجل ثانيا احكامه تحتاج الى الوصف بايش بالحق حتى لا يكون فيها جور وظلم ثالثا اخبار ايضا موصوفة بالحق حتى لا يكون فيها كذب فيها كذب سواء كانت هذه الاخبار مما يتعلق بالله سبحانه وتعالى واسمائه وصفاته او مما يتعلق بالاخبار الماضية او بالاخبار المستقبلة ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق. الكتاب المراد بهما الجنس القرآن والتوراة والانجيل وغيرها من الكتب وقوله بالحق والصدق بالنسبة للاخبار والعدل بالنسبة بالاحكام قال الله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا وان الذين اختلفوا يشكل على بعض الطلبة وان مع انه معطوف على بان وكان مقتضى العطف ان يقال وان الذين وان الذين اختلفوا مات ايه طيب لانها في موضع الحال. ايه طيب لا مو هذا هي معطوفة في معطوفة لكن لكن فيه مانع يمنع منه وهو فيه وجود سبب الان ولكن كل الاشياء ما تتم الا بوجود اسباب وانتفاء المانع. نعم وهنا فيه مانع يمنع من الفتح لا جوابه في اللام. نعم. صح. خبره. خبره اقتران خبرها باللام نعم هو اللي يمنع من الفتح حتى انك تقول علمت ان زيدا لقائم وتقول علمت ان زيدا قائم علمت ان زيدا لقائم قوله يجب الكسر بوجود اللام المانعة من الفتح في خبرها وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد تلفوا فيه ما نوع هذا الاختلاف اختلفوا فيه بان قال بعضهم انه حق وقال بعضهم انه باطل وقولنا في شقاق بعيد الشقاق النزاع وسمي الشقاء النزاع شقاقا لان كلا من المتنازعين في شق هذا في شق وهذا في شق والبعيد معروف بعيد في المكان فقوله سبحانه وتعالى ان الذين اختلفوا في الكتاب قلت في كونه حقا او باطلا لفي شقاق بعيد هل احد من هؤلاء الذين كتموا اختلفوا الجواب نعم فان من هؤلاء من بين ووضح لكن اذا اختلفوا هم الذين في الشقاق البعيد. اما من بين توضح فهو على الحق فمثلا عبد الله بن سلام بين ووضح وهو من اليهود والنجاشي منين؟ من من النصارى وبين ووضح وامن لكن البقية مختلفون متنازعون فهم في شقاق بعيد والاية هذه واضحة في ان الاختلاف ليس رحمة بل انه وبلاء وبه نعرف ان ما يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اختلاف امتي رحمة لا صحة له ولا يصح وليس الاختلاف برحمة بل قال الله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك فانه ليس مختلفين نعم الاختلاف رحمة بمعنى ان من خالف الحق لاجتهاد فان الله تعالى رحمه بايش العفو عنه بالعفو عنه اذا اخطأ وجعل له اجرا هذا صحيح واما ان يقال ان اختلاف رحمة كان معناه يجب علينا كلنا الان اننا نسعى الى الاختلاف نعم لانه هو سبب الرحمة على على زعم هذا المرء والصواب ان الخلاف مشى لكن رحمة الله تعالى وسعت المختلفين بمعنى ان من خالف لاجتهاد فان رحمة الله تعالى تسعوا نعم ولذلك خلقه نعم اي في خلاف في قوله ولذلك هل هو للرحمة او هو عائد على الاختلاف والصواب انه عائد على الاختلاف لقوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن لكن المرحومون الذين رحموا متفقون على الحق الذين رحموا متفقون على الحق ولكن اختلاف العلماء الصحابة نعم الى عهدنا هذا بس حتى في المذهب الواحد العلماء كثيرة نعم هل هو رحمة بالنسبة للعوام لعامة الناس او لا الظاهر انه لعامة الناس بلبلة بلبلة لكن بالنسبة للمجتهد اذا اخطأ واما العامي فان تتبع الرخص وحرام عليه كما هو معروف اذا تتبع الرخص وقال والله انا باخذ بالاسهل من المذاهب او من الاقوال هذا ما يجوز لانه اتبع هواه. بس مشكلة يا شيخ نقول يعني انه من عهد الصحابة الى الان نعم ولا عصر يعني خلا من الخلاف ونؤمن منه الشر نعم لكن هذا الخلاف اللي حصل بالنسبة للمختلفين ما اختلفوا في الواقع لان الهدف واحد وهو الوصول الى الحق انا مثلا عندما اخالفك في مسألة وانا اعرف انك رجل مخلص مناصح وتريد الحق. ما اعتقد انك خلقتني الان لان الهدف واحد الخلاف خلاف الاهواء اللي يريد الانسان ان يتعصب لهواه هو لاهل العلم واضح لكن انا سؤالي عامة الناس بارك الله فيك عامة الناس يسألون اهل العلم يسألهم وكل يسأل من يثق به من معاصي الصحابة الى اليوم كل يسأل من يثق به وحينئذ نكون مطمئنا الى قوله فلا يبقى شرا عليه. لان لا لان القول امامه واحد القول امامه واحد حتى العلماء قالوا لو اختلف عليه الشخصان الفتوى ولم يترجح عنده احد وهو يخير نعم يعني واحد عنده لا يسأل عالم هنا نعم عن حكم مثلا الوضوء من لحمه نعم وهو يذهب فيفتي يقول توضأ من لحمته لكن لابد ان يكون هذا مثل ما قال الله عز وجل وهو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن اما بالنسبة للمؤمنين فلا شك انهم لو اتفقوا لكان احسن ولكن الله تعالى يبلوهم بهذا الشيء. فهو باعتبار تقدير الله لا شك انه حكمة نعم؟ هذا الاحسن؟ ايه. من هذا الصحابي الى الان ما هم صغار ابدا. نعم حكمة ونقول بالنسبة حكمة لا شك لا شك ولهذا مسائل الاجماع يطمئن الانسان اليها اكثر ويرتاح لها اكثر من مسائل الخلاف نعم؟ عندك سؤال اظن انا كنت اجيب الوجه اللي ذكرته اخر شي. ايه نعم هذا خاص اليهود والنصارى ولا في الظاهر انه كل من خالف الحق عنادا واستكبارا ولهوى فهو داخل بالاية سواء اليهود والنصارى او غيرهم اذا فيه مثلا من هذه الامة من خالف الحق عنادا مثل كثير من رؤساء المبتدعة تبين لهم الحق وعرفوه ولكنهم عاندوا والعياذ بالله واصروا فهم في شقاق اللعين نعم السبب نعم ان تكون السبب ذلك بان الله نزل نعم نعم من السبب؟ الوجه. الوجه انه لما ان عذابهم هذا بسبب شقاقهم البعيد ثم قال الله تعالى ليس البر ورا الثمن يعني ما في الهواء يعني تقول اظهار في موضع الاغمار هذا ظاهر من باب من باب تعظيم الاختلاف يعني كأن هذا لما ذكر الكتاب الاول ذكره ثانيا كأنه من باب تعظيم الاختلاف انه ان هذا الكتاب ما ينبغي ان يختلف فيه الاظهار هنا والله اعلم انه من اجل تعظيم هذا الاختلاف يعني اختلفوا في الكتاب اللي ما ينبغي ان يختلف فيه لانه من عند الله وهو حق