طيب نشوف الفوائد الان نعم المهام يعني نعم لا بعيد المكان لكن اصل المسألة مهي بالمشاقة في المكان مشقة في النزاع والمخالفة لكن مشبه بالبعد في المكان حنا قلنا انه نقول هذا في الشق وهذا في الشق طيب ناخذ الفوائد قال الله عز وجل اولئك الذين شروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة من فوائد هذه الاية الكريمة ان سبب ظلال هؤلاء انهم وكتمانه الحق انهم ما ارادوا الهدى انما ارادوا الضلال والفساد والعياذ بالله لقول اولئك الذين اشتروا ومن فوائدها اضافة الفعل الى الفاعل فيكون فيه رد على من؟ جبريل على الجبرية ومن فوائدها ان عقوبة الله لهم ليس ظلما منه بل هم الذين تسببوا لها حيث يشتروا ضلالة بالهدى والله عز وجل ليس بظلام للعبيد ومن فوائد الاية ان الجزاء من جنس العمل لقوله والعذاب بالمغفرة ومن فوائد الاية ان نشر العلم واظهاره وبيانه من اسباب المغفرة لانه جعل له العذاب في مقابلة الكتمان وجعل العذاب بالمغفرة فدل ذلك على ان نشر العلم من اسباب مغفرة الذنوب كما ان الذنوب ايضا تحول بين الانسان وبين العلم فكذلك كاتم العلم يحول بين الانسان وبين المغفرة وقد استدل بعض العلماء لان الذنوب تحول بين الانسان وبين معرفة العلم لقوله تعالى انا انزلنا عليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس اليك الى كتاب الحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما فقال لتحكم ثم قال واستغفر فدل هذا على ان الاستغفار من اسباب فتح العلم وهو ظاهر لان القلوب والعياذ بالله رين على ولان الذنوب رين على القلوب الا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فاذا كانت رينا عليها فان الاستغفار يمحو هذا الرأي وتبقى القلوب نيرة مدركة واعية ومن فوائد هذه الاية اثبات العجب لله عز وجل لقوله فما اصبرهم عن النار وهو من الصفات الذاتية او الفعلية الفعلية الفعلية نعم لانه يتعلق بمشيئته وكل صفة من صفات الله تتعلق بمشيئته فهي من صفات الفعلية فاذا قال لنا قائل ما هو دليلكم على ان العجب يتعلق بمشيئته قلنا دليلنا على ذلك ان له سببا وكل ما له سبب فانه متعلق بالمشيئة لان وقوع السبب بمشيئة الله فيكون ما تبرع عنه كذلك بمشيئة الله ومن فوائد الاية توبيخ هؤلاء الذين يكتمون ما انزل الله لقوله فما اسفرهم عن النار وكان الاجدر بهم ان يتخذوا وقاية من النار لا وسيلة اليها ومن فوائد الاية اثبات العلل ذكر اللي بعده. ذلك بان الله انزل كتاب الحق من فوائد اثبات العلل والاسباب لقوله ذلك بان والبال السببية وقد ذكر بعض اهل العلم ان في القرآن اكثر من مئة موضع كلها تبيد ذات العلبة خلافا لمن خلافا للجبرية الذين يقولون ان فعل الله عز وجل ليس لحكمة بل لمجرد المشيئة لمجرد المشيئة وقد والغريب ان بعض العلماء ذهب الى هذا المذهب حتى انه في مختصر التحرير للفتوح وهو من من كتب اصول الفقه الحنابلة قال وفعله وامره تعالى لا لعلة وحكمة في قول يعني في قول وقادته اذا قال في قول فمعناه ان القولان متقابلان في الترجيح وهذا لا شك انه غلط فالصواب ان فعله وامره كله مقرون الحكمة نعم طيب ومن فوائد الاية الكريمة الثناء على كتب الله عز وجل بقوله بان الله نزل الكتاب بالحق ومن فوائدها ثبوت العلو لله لقوله بان الله نزل الكتاب ومن فوائد الاية الكريمة ان المختلفين في في كتب الله لا يزالون في شقاق وانهم بعيد بعضهم من بعض لا تتقارب اقوالهم وان وان تقاربت ابدانهم لكن اقوالهم لا تتقارب لقوله ففي شقاق المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله في هذه الاية قراءتان ليس البر ان تولوا وليس البر ان تولوا فاما على قراءة الرفع فان البر تكون في السم ليس وان تولوا خبرها وكذلك اذا كانت ليس البر وكل البر خبرها مقدما خبره مقدما وان تولي اسمها مؤخرا يعني تقدير الكلام على الاول ليس البر توليتكم وجوهكم وتقديرها الثاني ليس البر اوليتكم في الغرب طيب يقول عز وجل ليس البر والبر هو في الاصل الخير الكثير ومنه سمي البر في ساعته واتساعه ومنه اسم من اسماء الله انا كنا من قبل ندعوك انه هو البر. البر الرحيم المعنى ليس الخير وكثرة الخير والبركة ان يولي الانسان وجهه قبل المشرق اي جهة المشرق او جهة الماضي وهذا نزل عندما جاء بعض الناس او ساء بعض الناس تحويل النبي صلى الله عليه وسلم من من بيت المقدس الى الكعبة فبين الله عز وجل انه ليس البر ان الانسان يتوجه الى هذا وهذا ليس هذا هو الشأن الشأن ان مر في الايمان بالله الى اخره اما الاتجاه فانه لا يكون خيرا الا اذا كان بامر الله ولا يكون شرا الا اذا كان مخالفا لامر الله فاي جهة توجهتم اليها بامر الله فهي البر واضح يا جماعة طيب على هذا لا نقول ان العبرة بالعمل العبرة بنوع العمل. ما هو نوع العمل؟ هل هو طاعة لله؟ او ليس بطاعة ان كان طاعة فهو بر وخير والا فليس ببر ولا خير ولهذا السجود لغير الله كفر وشرك وفي وقت من الاوقات صار السجود لله عبادة وتركه كفرا السجود لغير الله صار عبادة وتركه كفرا قتل النفس بغير حق من اكبر الكبائر وفي وقت من الاوقات صار من افضل الطاعات قطيعة الرحم من من الكبائر وفي وقت من الاوقات صارت خيرا صارت خيرا فان قتل الاب لابنه من اكبر القطيعة ومع ذلك حين امر به ابراهيم صار من افضل القربات فالشأن اذا في طاعة الله عز وجل ليس بالعمل الذي تفعل وانما المقياس هل هو من امر الله او ليس من امر الله اذا كوننا نتجه الى المشرق او للمغرب هذا مواد ليس هذا هو البر الا اذا كان اتجاهنا ايه؟ طاعة لله. طاعة لله. فحينئذ يكون برا. نعم قطيعة الرحم مش مثال مثل ذبح الابل ذكرنا اه قبل قتل النفس على سبيل العموم. قتل النفس. نعم قتل ابراهيم ابني نعم قولها المشرق والمغرب اذا قال قائل انتم ذكرتم هذا في تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة وليس هذا قبلا للمشرق ولا للمغرب وانما هو للجنوب او دماء اليس كذلك؟ قلنا بلى لكن اظهر وابين الجهات هي جهة المشرق وجهة المغرب لان جهة المشرق والمغرب ما تخفى على اي انسان والنصارى يستقبلون المشي وكل منهما يقول انه هو فاعل البر فانزل الله هذه الاية لكن الاول اصح لا لا لان هذا باعتبار التعبد لله النصارى القبلة المستقبلة للناس يعني بمعنى افتحوها للناس لا لا لا قال ولكن البر فيها ايضا قراءتان وهي ولكن البر ولكن البر بالراحة وعلى هذا فتكون لكن عاطفة غير عاملة والقراءة التي في المصحف ولكن البر من امن بالله فتكون عاملة قول ولكن البر من امن بالله البر من امن كلنا يعرف ان البر عمل بر عمل ومن امن عامل ومن امن ومن امن عاما فكيف يصح ان يكون العامل خبرا عن العمل في هذا وجهان الوجه الاول ان الاية على تقدير مضاف وتقديره ولكن البر بر من امن بالله واليوم الاخر ثانيا ان ان الاية على سبيل المبالغة ولا فيها تقديم مضاف فانه جعل المؤمن هو نفس البر مثل ما يقال رجل عدل بمعنى؟ انه نعم عارف ومنهم من ووجه ثالث ان نجعل البر بمعنى البار ولكن البار فيكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل يعني ولكن البار حقيقة القائم بالبر من امن بالله وقول من امن وش محله من الاعراب؟ من محلها الرفع على كل تقدير على قراءة التخريب وعلى قراءة التشديد