طيب الملائكة اذا عرفنا انهم مخلوقون من نور وبهذا نعرف ان الشيطان ليس منه لان الشيطان خلق منا لا من بنص القرآن والسنة واجماع المسلمين قال الله تعالى عن ابليس انه قال لربه انا خير منه هم خلقتني من نار وقال الله عز وجل والجان خلقناهم من قبل من نار السموم واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الملائكة خلقت من نور وان الجن خلقوا من نار وان ادم خلق مما وصف لنا من التراب يبقى الاشكال في قوله تعالى واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكانوا يكفرون وقد تقدم لنا في التفسير نعم ان هذا الاستثناء وان ابليس كان منهم في المجتمع مجتمع بهم ووجه الخطاب الى الملائكة وهم لا يحصيهم عددا الا الله والشيطان واحد منهم والواحد قد يوجه الخطاب للجماعة وهو منهم وان لم يكن من جنسهم نعم العرب يقولون جاء القوم الا حمارا مع ان الحمار من المهم انه انه يوجه الكلام الى الجماعة وان كان فيهم واحد من من عدد لا يحصيه الا الله عز وجل طيب وقوله والملائكة والكتاب الكتاب المراد به الجنس ويشمل كل كتاب انزله الله عز وجل واعلم انه ما من رسول الا معه كتاب ما من رسول الا معه كتاب الدليل لقد ارسلنا رسلان بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان انزلنا معهم مع هؤلاء الرسل الذين وارسلوا بالبينات تمام وصول الا معه كتاب اما النبي فقد لا يكون معه كتاب بل الظاهر انه لا كتاب معه لانه يحكم بشريعة من قبله انا انزلنا التوراة فيها هودا ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا بها في التوراة النبيون الذين اسلموا ليل نهار والكتب المعروفة لدينا هي خمسة اربعة نعد التوراة والانجيل والزبور والقرآن ابراهيم وصحف موسى صحف موسى اختلف العلماء هل هي التوراة ولا غيره نعم فمنهم من قال انها غيرها ومنهم من قال انها هي على كل حال الخمسة ما في اشكال والسادس اداء هي المزامير عبارة عن فصول طيب واما ما لم نعلم به نعم ونؤمن به ايش؟ اجمالا. اجمالا فتقول بقلبك ولسانك امنت بكل كتاب انزله الله على كل رسول ثم ان المراد ان تؤمن بان الله انزل على موسى كتابا يسمى التوراة وعلى عيسى كتاب يسمى الانجيل نعم وعلى داوود كتابا يسمى الزبير اما ان تؤمن بالموجود منها الان فليس بواجب عليك لماذا لانه محرف ومغير مبدل لكن تؤمن بان له اصل لان له اصلا نزل على هؤلاء الانبياء و ثانيا قل لا يجب الايمان بها ولا ينبغي عدم الايمان بها. نعم نؤمن بالاصل. الان نعم ما يجب علينا ان يؤمن بها ولكن لا نؤمن بان لها اصلا اما بكل ما فيها لا فيها تحديث ولهذا قلنا اننا نؤمن بان الله انزل على موسى كتابا يسمى التوراة اما التوراة التي في ايدي اليهود الان فانها محرفة ومغيرة ولا اصلها لا شك انه حق طيب هذا الايمان بهذا الكتب هل يلزمنا العمل بما فيها او لكل جعلنا منكم سلعة ومنهاجا الثاني الثاني هو الذي يجب على المؤمن فنحن نؤمن بانها حق وان العمل بها واجب مفروض ما دامت رسالة النبي الذي ارسل بها باقية فاذا نسخت بشريعة اخرى صار العمل للشريعة الثانية ثم اذا نسخت الثانية صارت العمل بالثالثة وهكذا ولهذا النصارى الان بعضهم بعض بسطائهم يقولون اي ما اول نحن حصل لنا معهم محاضرة واوردوا هذا السؤال اي ما اول الانجيل او القرآن وش الجواب؟ الانجيل لكنوسا الغاية من هذا السؤال يقولون اذا العمل على الاول هذا وارد العمل على الاول نقول بكل بساطة نعم مثل ما قلت بكل بساطة اذا قررتم هذه القاعدة فلا عمل ايضا حق الانجيل العمل بالتوراة وكذلك نرتقي نعم الى ان نصل الى ادم المهم على كل حال ان الامر بالعكس في الحقيقة ان المتأخر ناسخ بالعكس اختلف اهل العلم رحمهم الله في ما جاء في هذه الكتب من السموم الصحيحة اذا لم يرد شرعنا بخلافها اما اذا ورد شرعنا بخلافها فباجماع المسلمين ان العمل بما جاء به شرعنا لكن اذا وجد في التراث والانجيل كي لا لم يرد شرعنا بخلافه فهل يجب علينا ان نعمل به نعم وانه شرع لنا او لا يجب فقال بعض اهل العلم انه لا يجب لان الله تعالى قال في القرآن انا انزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله وقال تعالى وانزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء فلسنا بحاجة الى شرعهم ولا يلزمنا ان نعمل به ما دام ليس في القرآن ما نعمل به وان كان لا يخالف القرآن وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وان كان مئة شرط وقال بعض اهل العلم بل يجب علينا ان نعمل لما في التوراة والانجيل وغيرها من الكتب السابقة اذا لم يرد شرعنا بخلافها واستدلوا بقوله تعالى اولئك الذين هدى الله فبهداه مبتدئ قالوا ان الله امر النبي عليه الصلاة والسلام ان يقتضي بهداهم نعم وفعلا الرسول اشار الى هذا الى شيء من ذلك. فقال افضل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما وافضل القيام الاول كان يعقوب ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه والنبي عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك اكثر احيان ينام في السحر ويقوم في ثلث الليل وقالوا الرسول عليه الصلاة والسلام ارشد الى هذا ثم فانه اذا لم يرد شرعنا بخلافه ما صار مخالفا لشرعنا وهو من عند الله فيجب ان نعمل به يجب ان نعمل به وهذا القول اصح من حيث النظر لكنه يبقى الاشكال فيما يوجد الان من من الكتب السابقة كيف الاشكال اي نعم الشك في صحته في صحته هذا هو الذي يوجب للانسان ان يتوقف يجوز الانسان ان يتوقف ومن هنا يرحمك الله. من هنا نعرف خطأ من يأتي احيانا بشيء من التوراة او من الانجيل او من الزبور يريد ان يرغب به الناس بالعمل فان هذا خطأ ولا سيما في هذا الوقت في هذا الوقت الذي التبس على بعض الناس الامر صار بعض الناس يجيب من نصوص الانجيل واذا جاء بها حجة على على النصارى لا بأس لكن احيانا يفيدتي بها ليقرر ما في القرآن كأن القرآن في حاجة الى ان يشهد له ما في الكتب السابقة وليس بحاجة لا سيما عند عامة الناس. العلماء قد ينتفعون من هذا في الحقيقة ولا سيما في المناظرات المناظرة في النصارى لكن العامة ما ينبغي ابدا ان نجعل في قلوبهم الا شيئا واحدا وهو القرآن والسنة طبعا لانها من القرآن مبينة له ومفسرة كوننا ندخل على العامة اشياء من هذا يلبس عليهم الامر ويظنون ان هذا الامر او ان هذا الدين ما زال قائما دين غير المسلمين وهذا خطره عظيم وقد لمسنا خطره الان فاصبح بعض الناس يقولون ان الاديان ما هي الا افكار كفكر وغيرهم من من هؤلاء القوم الفلاسفة شعر وكل له فكره وكل له رأيه ولا ولا ينبغي ان ينكر على احد وهذا ترى شيء علي ابن ابي ان علمنا به من هؤلاء الجهال الذين ما عرفوا ان الدين الاسلامي دين من الله تعبدنا الله به وليس لنا فيه رأي ولا لا هل هو فكر؟ لا شيء انزله الله لعباده يتعبدون له به عقيدة وقولا وعملا كل العباد وليس لاحد وليس هناك مجال باجتهاد يخالف هذا الدين طيب الكتاب والنبيين النبيين عليهم الصلاة والسلام يدخل فيهم الرسل هنا ولا لا؟ يدخل فيهم الرسل بلا شك انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح النبيين من بعده الى اخره فعند الاطلاق اذا اطلق النبيون دخل فيهم الرسل اما الرسل لا يدخل فيهم النبيون قولها النبيين يشمل الرسل وقد ورد في حديث ان عدة الرسل ثلاث مئة وبضعة عشر رسول وان عدة الانبياء مئة واربعة وعشرون الفا نعم فان صح الحديث فهو خبر معصوم يجب علينا الايمان به وان لم يصح فان الله يقول ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليه ونحن لا نكلف الايمان الا بما بلغنا الذين علمناهم من الرسل يجب علينا ان نؤمن بهم في اعيانهم والذين لم نعلمهم ها نؤمن بهم اجمالا نؤمن بهم اجمالا كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله نعم لا ما قصوا علينا لكن علموا علم عددهم. علم علم العدد لا يدل على القصة طيب الان يمكن نشوف القرآن كم فيهن عن الرسول؟ خمسة وعشرين او خمسة وعشرين خمسة وعشرين؟ ايه ها رسول قوله وابنى له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوح هدينا من قبل وهبنا له لابراهيم اسحاق ويعقوب ونوح هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نزع المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكنا فضناه بس كم دولة؟ ثمانية عشر الى ثمانية اعشار طيب مين بك؟ اهلا ادم نبي وليس برسول شعيب وصالح هود هود ومحمد موجود لا لا ها بليز ما هو موجود هارون. ما هو موجود في الاية؟ طيب ادريس تدريس وذاك الياس والياس والياس موجود موجود عدينا ام خمسة وعشرين ومحمد عليه الصلاة والسلام محمد لا ما عاد