نعم نرجع الان الى كلام المؤلف وانا قدمت هذه المقدمة لان هذه المسائل ينبغي لنا ان نضعها على بالنا دائما حتى نعرف قدر النعم كبيرة يقول المؤلف يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله اعوذ بالله من الخبث والخبائث قال المؤلف يستحب وقد اختلف الفقهاء رحمهم الله هل الاستحباب مرادف للمسنون او على المستحب مرادف للمسنون او المستحب ما ثبت بتعليل والمسنون ما ثبت بدليل فاهمين هذا مفهوم؟ يعني هل اذا قلت يستحب مرادف لقول يسن او لا اقول يسن الا فيما ثبت بدليل واما ما ثبت في التعليم فاقول فيه يستحب فيه خلاف بين الاصوليين فقال بعضهم ان الشيء الذي لا يثبت بالدليل لا تقل فيه سن يعني اذا قلت جزءا معناه افته سنة وليس عندك دليل اما الشيء الذي يثبت في تعليل ونظر واجتهاد فقل انه يستحب يستحب لان الاستحباب ليس كالسنة بالنسبة لاضافته الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن اكثرهم يقولون انه لا فرق فان يستحب وبين يسن ولهذا يعبر بعضهم بسن ويعبر بعضهم يستحب القول الاول لا شك انه انه اقرب الى الظبط لانك لا تعبر عن شيء لم يثبت بدليل لا تعبر عنه بيسلم لكن قل نستحب له ذلك نرى هذا مطلوبا وما اشبه ذلك اما ما داك المؤلف هنا قول بسم الله اعوذ بالله من الخبث والخبائث فهذا سنة سنة اما قول بسم الله فهذا قد رواه علي بن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ستر ما بين الجن وعورات بني ادم اذا دخلوا الكنيس ان يقولوا بسم الله بين الجن والعورات واما اعوذ بالله من الخبث والخبائث فقد ثبت في الصحيحين من حديث انس ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا دخل الخلاء قال اعوذ بالله من الخبث والخبائث فائدة البسملة عرفناها ما هي ستر ستر العورة عن الجن فائدة هذه الالتجاء الى الله عز وجل من الخبث والخبائث. خبث بالسكون والخبائث الخبث الشر والخبائث النفوس الشجيرة يعني النفوس ذوات الشر وهو اعم من الخبث بالظن والخبائث لان رواية الخبث الخبث جمع خبيث والمراد به اكرام الشياطين والخبائث جمع خبيثة والمراد به الشياطين هذا على رواية الظم اما على رواية التسكين فالخبث ايش الشر والخبائث النفوس الشريرة ايهما اعم الثاني اعم الخبث والخبائث ولهذا هو اكثر روايات الشيوخ قال الخطابي انه اكثر رواية الشيوخ الخبث والخبائث الحكمة من الاستعاذة من الخبث والخبائث لان هذا المكان خبيث والخبيث مأوى الخبثاء الشياطين وين تنزل احب مكان اليها المكان الخبيث الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات فلهذا لما كانت مأوى الشياطين صار من المناسب ان الانسان اذا اراد الدخول ان يقول اعوذ بالله من الخبث والخبائث حتى لا يصيبه الخبث وهو الشر ولا الخبائث وهي تلك النفوس الشريرة نعم اي نعم الاستحباب حكم شرعي انا اقول بانه لا فرق بينه وبين السنة تعليل او التغيير له حكم بالقياس والقياس من الادلة الشرعية لكنه ليس كالثابت بنص اذ ان النص لا مجال للمناقشة فيه لكن الاجتهاد فيه مناقشة قال عليهم لا العبادات العبادات المشروعة يعني اني بشرع عبادة من اصلها ما يمكن لكن قد اقيس عبادة على عبادة وارى انه لا فرق بين هذا وبين هذه يقول نعم اعوذ بالله من الخبث والخبائث لكن يقول المؤلف يستحب عند دخول الخلاء هل العدية هنا قبل ولا بعد لكن عندما تريد ان تدخل طيب واذا كنت لا اريد قضاء الحاجة في في الخلاء ما في مكان معد فاني اقول ذلك اذا اردت ان اجلس قد يكون في البر اذا اراد ان يجلس يقول هالكلام طيب والخلاء اصلها المكان الخالي المكان الخالي ومناسبته هنا ظاهرة لان هذا المكان لا لا لا يكون جامعا بين اثنين ناقص فينا الواحد نعم وقول المؤلف ان يكون بلسانه ولا بقلبه بلسانه فالاشارة لا تكفي اللهم الا من اخرس لا يمكن ان تكفي الاشارة مع نية القلب وقوله اعوذ بالله ما معنى اعود اي اعتصم والتجأ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم والشيطان تقدم من الخبث والخبائث. نعم قال وعند الخروج منه يعني يسن ان يقول عند الخروج منه والعندية هنا قبلية ولا بعدية؟ نعم. بعدية عند الخروج منه غفرانك غفرانك غفران هذه مصدر غفر يا غفور غفرا بعد وغفرانا شكر يشكر شكرا وشكرا نعم اذا غفرانك مصدر منصوب بفعل محذوف تقديره اسألك غفرانك والمغفرة تقدم لنا مرارا وتكرارا انها تترك الذنب والتجاوز عنه الذنب والتجاوز عنه لانها مأخوذة من المغفر وفي المغفر ستر ووقاية وليس سترا فقط جلستهم وقاية فيكون معنا اغفر لي اي استر ذنوبي وتجاوز عني حتى اسلم من عقوبتها وقوله غفرانك مناسبة ذكري هنا قيل ان المناسبة ان الانسان لما تخفف من اذية الجسم تذكر اذية الاثم فدعا الله ان يخفف اذية الاثم كما من عليه بتخفيف ها اذية الجسم فكما انه الان كلمة من من اثار هذا العدا فيسأل الله ان يسلم من اثار الذنوب وهذا معنى مناسب ها هذا معنى مناسب من باب تذكر الشيب الشيب وقال بعض العلماء انه يسأل الله غفرانه لانه انحبس عن ذكره في مكان الخلاء في مكان خلا انحبس عن الذكر فيسأل الله ان يغفر له هذا الوقت الذي لم يذكر الله لم يذكر الله فيه وفي هذا نظر هذا الاخير فيه نظر لانه انما انحبس عن ذكر الله بامر الله واذا كان بامر الله فليس فلم يعرض نفسه للاثم بل عرظ نفسه ها للمثوبة ولهذا المرأة الحائض لا تصلي ولا تصوم فهل يسن لها اذا طهرت ان تستغفر الله لانها تركت الصلاة والصيام في ايام الحيض ها؟ ابدا. ما احد قاله ولا جاءت به السنة فتبين بهذا ان القول الصحيح ان المناسبة هو تذكر الانسان حين خلا مما يؤذيه حسا ان يسأل الله تعالى ان يخليه مما يؤذيه شرعا او معنى نعم نعمة من الله لأ النعمة تحتاج الى الشكر والا لقلنا كل نعمة ينعم الله بها عليك استغفر الله ما نقول هكذا نقول اشكروا الله بقي ان نقول هذا الحديث صحيح غفرانك واما الحمد لله الذي اذهب الندى وعافاني ففيه ضعف الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني هذا الحمد لله عز وجل على هذه النعم ان الله ذهب عنه الاذى المؤذي وعافاهم منين ها عافاهم من اثارهم لو بقي فانت تسأل الله المغفرة وتحمد الله تعالى على النعمة يقول وتقديم رجله اليسرى دخولا ويمنع خروجا يعني يسن ان يقدم الانسان رجله اليسرى عند الذكور ويقدم لجهة اليمنى اذا خرج هذا نقول فيه يستحب ليسن على القول بالفرق بينهم ها في حديث في دليل لا هو ما هو الدليل ان قلنا يجب صيام قلنا قدم اليمنى لكن نعم لا في هذه قياسية هذه مسألة قياسية يقولون ان اليمنى تقدم للمسجد كما جاء في السنة واليسرى عند الخروج منه وهذا عكس المسجد كذلك في النعل ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الصحيح بل في الصحيحين انه امر لابس النعل ان يبدأ باليمنى اولا عند اللبس وباليسرى عند الخلق فقالوا هذا دليل على تكريم اليمنى فاذا كانت اليمنى مكرمة يبدأ بها باللبس الذي فيه الوقاية ويبدأ بالنسب الخلع الذي فيه ازالة الوقاية ولا شك ان الوقاية تكريم قالوا فاذا كانت اليمنى تقدم في باب التكريم واليسرى تقدم في نفسه كما دلت عليه السنة من سورة النعل قالوا فانه ينبغي ها ان تقدم عند الدخول الخلاء المسرى. وعند الخروج اليمنى لانه خرج الى اكمل وافضل من الخلاء الله خفف عنه ما يجده من الم الاذى فناسب انه يسأل الله تعالى ان يخفف عنه الذنوب نعم. انا مبتدأ بس اليوم واعتماده ها لا واعتماده واعتماده على رجله اليسرى يعني يسن عند قضاء الحاجة ان يعتمد على رجل اليسرى نعم لان النبي عليه الصلاة والسلام امر اصحابه ان يعتمدوا على الرجل اليسرى وينصب اليمنى وينصب اليمنى هذا ما استدل به الاصحاب ولكن هذا الحديث ضعيف واستدلوا بعلة عللوا بعلة قالوا انه اسهل يقول للحائج انه يعتمد يرحمك الله انه يعتمد على اليسرى وينصب اليمنى وعللوا له علة ثانية وهو ان اعتماده في هذه الحال وعلى قضاء حاجة اليسرى دون اليمنى يكون هذا من باب اكرام اليمين من باب اكرام العلم تأمل حديث الحديث ضعيف لا تقوم به حجة واما انه اسهل لخروج الخارج فهذا يرجع فيه الى الاطباء الفقهاء قالوا انه اسهل فان ثبت هذا طبا فهو يكون من باب مراعاة الصحة واما كونه من باب اكرام اليمين لبعدها فهذا نعم العلة هنا ظاهرة لكن فيه نوع من المشقة فيه نوع مشقة كبيرة اذا نصبت اليمنى واعتمدت على اليسرى لا سيما اذا كان الرجل كثير اللحن نعم او ضعيف الجسم او كبير السن يعني يتعب في اعتمادها اليسرى ويتعب ايضا في نصف اليمنى ولهذا لو قال قائل ما دامت المسألة ليس فيها سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام فان كون الانسان يبقى على طبيعته معتمدا على رجلين كتيهما هو الاولى وهو الايسر وعلى كل حال يرجع في هذا الى مسألة الطب اذا كان الاخ عنده علم في هذا هاه يعني ما في ها ايه اي نعم نعم طيب الاعتماد على اليسرى وبعده في فضائل بعده الضمير يعود على من على قاضي الحاجة في فضاء اي في مكان ليس فيه جدران او اشجار ساترة او حكمات او جبال يبعد في الفضاء الى اي مدى حتى يستتر في حديث المغيرة بن شعبة قال ان النبي عليه وهو في الصحيحين قال فانطلق حتى توارى عني فقضى حاجته انطلق حتى توارى عني فقضى حاجته هذا هو الدليل وايضا فان فيه من المروءة والادب ما هو ظاهر والمراد لقوله بعد الفضاء حتى لا يرى جسمه واما قول المؤلف واستتاره فاستثاره هذه معطوفة على يستحب والمراد استتار بدنه كله واما استتاره بالنسبة للعورة فهو امر ها؟ واجب يجب ان يستترع بالنسبة لعورتهم واما بالنسبة لجميع جسده فهو اولى وافضل لما تقدم من حديث المغيظة نعم ها نعم على على نائب الفاعل في قوي. نعم الذين اي نعم يشمل لقى البول ثبت انه قضى حاجته على الزبالة. يعني حذيفة وهو يراه وهو الى جنب عقبيه لكن لعل هذا لحاجة