طيب رأى عليه اثر مني وشك هل هو من الليلة الماضية او من الليلة السابقة القريبة او البعيدة يقول من القريبة اليقين القريبة وما قبلها مشكوك فيه اذا يقضي الصلوات من الليلة القريبة لا مما سبق لان الاصل عدم وجوده فهذه قاعدة قاعدة مهمة ولها فروع كثيرة جدا ومبناها على حديث ابي هريرة وعبدالله بن زيد بالرجل يجد الشيء في بطنه ويشكل عليه هل خرج منه شيء ام لا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينصرف حتى اسمع صوتا او يجد ريحا وفي علي ابي هريرة لا يخرج يعني من المسجد حتى يجد صوتا حتى يسمع صوتا او يجد ريحا مع ان القرينة قرينة الحدث موجودة ما هي ما في بطنه من القرقرة والانتفاخ مثلا موجودة ومع ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا وهذا الحديث على انه ورد في مسألة جزئية من الدين ينبني عليه اشياء كثيرة في الطلاق وفي العقود وفي اشياء كثيرة يعني يتفرع عليه فروع كثيرة جدا نعم وهذا من بركة كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحكمه انه تنحل به اشكالات كثيرة وهذا في الحقيقة من يسر الاسلام ومن كون الاسلام يريد من امة الاسلام الا يكونوا في قلق وحيرة وان تكون امورهم واضحة جلية لان الانسان لو استسلم لمثل هذه الشكوك نعم لتنغصت عليه حياته اذ ان الشيطان لن يفلته حتى يقتصر الامر على مسألة الطهارة سوف يأتيه في الصلاة سوف يأتي في الصوم سوف يأتيه في كل احواله في كل تصرفاته حتى في فيما بينه وبين زوجته فالشارع والحمد لله قطع هذه الوساوس اترك ما دمت لم تتيقن فهذه الوساوس يجب ان تدفنها وتقبرها ولا ولا تجعل لها اثرا على على نفسك ومعلوم ان الانسان اذا اتخذ هذه القاعدة استراح من اشكالات كثيرة واطمأنت نفسه وزالت عنه الظلمة التي تحصل له بالوساوس والشكوك عرفتم فاذا هذا الحديث مع ما فيه من من المنهج البين في الاحكام فيه ايضا استنارة للقلب واطمئن للقلب وعدم وعدم قلق لان الشرع ما يريد منا ان نقلق ولا يريد منا ان نحزن حتى اذا وردت علينا هذه الامور الحزن والهم والغم اعطانا لها ادوية ادوية كحديث ابن مسعود في دعاء الهم والغم وغيره لاجل ان تبقى نفوسنا منشرحة دائما ومستورة حتى قال عجبا للمؤمن ان امره كله خير ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء ذكر فكان خيرا له هذا المؤمن اللي يرظى بما يقظي به الله عليه من الاقدار تجده دائما في سرور يتمشى مع القدر ماشي يعني هو منفذ للشرع لكن متمش مع القدر نعم تجده مستريحا مطمئنا راضيا لكن الانسان اللي يدخل على نفسه الهموم والغموم لهذا يتعب ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان امر بالحرص على ما ينفع والاستعانة بالله عز وجل قال وان اصابك شيء ها؟ فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا فان لو تفتح عمل الشيطان فيجب ان نغلق الباب نهائيا حتى نبقى في راحة وفي انشراح وفي سرور فهذا والحمد لله من نعمة الله علينا اننا ما دمنا على يقين من شيء فالاصل ها؟ بقاء ذلك الشيء وان الشكوك الواردة عليه حتى وان ترجحت بقرائن فانه ايش؟ لا عبرة بها ولا نلتفت لها طيب اذا ما انتهاك من الطهارة والشك بالحدث فهو طاهر او بالعكس يعني او كانت حاله بالعكس بان تيقن الحدث وشك في الطهارة فالاصل الحدث اليقين حدث يعني معناه يجب عليه ان يتطهر اليقين الحدث وهذا ايضا فيه مصلحة لانه مثلا اذا كنت محدثا ثم حضرت الصلاة قلت والله ما ادري هو انا توظأت ولا ما توظأت هذا الترديد في الفكر يؤثر على النفس لكن على طول اذا قلت خلاص ما توضأت لازم اتوضأ انقطع هذا الترديد وهذه البلبلة الفكرية وصارت المسألة امامك واضحة على طول رح توظف لا تقول اخاف اني متوضي ثم تدخل في صلاتك وانت متردد ثم ينفتح عليك باب الوسواس وهذا شيء خطير عليك اذا على طول اذا شكيت انا محدث وشكيت انا توضأت ماذا اصنع؟ اتوضأ واطرد هذا الوالد هذا وهذا الشك اطرده نهائيا بان اقوم واتوضأ بنى على اليقين طيب المسألة الاولى استدللنا لها بالحديث هذه المسألة نستدل بها نستدل بالحديث عليها من باب قياس العكس مقياس العكس ثابت في الشريعة قال النبي عليه الصلاة والسلام وفي بضع احدكم صدقة نعم قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويكون فيها اجر؟ قال نعم ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر قالوا نعم قال كذلك اذا وضعها بالحلال نعم كان له اجر نقول الان ما دام الشارع حكم باننا اذا شككنا في الحدث ونحن على طهارة اتقينا على طهارة. نقول عكسه ايضا مثله اذا شككنا في الطهارة ونحن على حدث فنحن ايش على حدث يجب علينا ان نتطهر. طيب ومثله لو ان الانسان فصار عليه جنابة وشك هل اغتسل ام لا شكها لو تصل ام لا ها يغتسل يغتسل ولا يتردد لا يقعد يتفطن يقول ها بشوف بتفطن ثمن يحكي حياته بفكره من من استيقظ من النوم الى صلاة الظهر وش سويت وين رحت وذا عشان نشوف هو ما حاجة لهذا على طول اذهب واغتسل وكما يقول العام يقول اقطع الشك باليقين فهذا فهذا فهذا مثله طيب رجل اغتسل وشك في النية عقب ما قظى قال والله ما ادري هو انا نويت الغسل من الجنابة ولا نويت التبرج وترانا في الشتاء وش نقولو؟ نقول معقولة ان التبرد بالشتاء هذا ما هو ما هو معقول في ناس يعني يلحقهم المستأصل هذا ذكر ان رجلا لابن جاء لابن عقيل رحمه الله وهو من علماء الحنابلة فقال له يا سيدي انا تصيبنا الجنابة فاذهب الى دجلة في العراق وانغمس في النهر واخرج وانا ما ما ارتفع ما ارتفع عبد ما ارتفع حدثي فقال له ابن عقيل رحمه الله ليس عليك صلاة ما عليك صلاة انت وانا ما عليك صلاة قال لان رجل يروح يغتسل في دجلة ثم يخرج وهو يقول ما ارتفع حدثي هذا مجنون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ والصحيح حتى يبلغ والمجنون حتى يفيق فمن الناس من يكون هذه حالة اللهم لك الحمد الله يعافيهم ولا يبلانا لكن لكن الحمد لله الشارع قطع عنا هذا الشيء ابني على اليقين عندك ولا تلتفت حتى لو قال لك الشيطان ما نويت او ما اشبه ذلك لا لا يهمني وهذا كما يدخل في الوضوء يدخل ايضا بالغسل ويدخل في الصلاة بعد احيانا يجي الانسان ما يكبر والعجيب نسأل الله ان يعيذنا واياكم من الشيطان. بعض الناس يشكو يقول انا في صلاة الفريضة ما استطيع اكبر. اعجز عاجز اكبر وفي صلاة النافلة ما يهمه. اكبر عادي ليش لان الاخلال بصلاة الفريضة اعظم من الاخلال بصلاة النافلة والشيطان يريد ان يفسد عليه دينه ويعرف يعني الظاهر والله اعلم انه يعلم ان الله يحب الفرائض اكثر مما يحب النوافل فيريد ان يفسدها على على الخلق اتسنن طبيعي ما في شيء ابدا لكن في الفريضة اعجز كبر عاجز ابكبر واعجز نسأل الله العافية لانه الشيطان يلعب به فدواء هذه الوساوس ان تمنع اليقين طيب وان تيقن وان تيقنهما وجهل السابق منهما فهو بضد حاله قبلهم انتبهوا لهذي هذي تبي معركة معركة فكرية ها او فان ما يخالفها من القرآن فان تيقن هو ها فان تيقنهم وجهل السابق منهما فهو بضد حاله قبلهما يعني تيقن انه مر عليه طهارة وحدث تيقنهما جميعا انه مر عليه طار وحدث لكن ما جايين الاول ما دين ايهما الاول لا احد يعلق ماذا يعني هما الاول نقول له ما حالك قبل هذا الوقت الذي تبين لك انك احدثت فيه وتطهرت ما حالك قبل هذا الوقت قال حالي قبل هذا الوقت محدث نقول الان انت متطهر ما حالك قبل قال حالي انا متطهر نقول انت الان محدث فهمتم مثال ذلك رجل متيقن انه على وضوء من صلاة الفجر الى طلوع الشمس طلعت الشمس مضى ساعة من النهار او ساعتان وجاي بيصلي صلاة الضحى قال والله ما ادري انا متيقن اني من طلوع الشمس الى الى الى الان حصل علي حدث ووضوء حصل عليه حدث الوضوء ولا ادري واش نقول محدث هو قبل طلوع الشمس قبل طلوع الشمس وهو على على طهارة. ها؟ هو على طهارة قبل طلوع الشمس محدث الان محدث كذا طيب فان قال انا متيقن اني بعد ان صليت الفجر نقضت الوضوء نقطر ومتيقن ان بعد ان طلعت الشمس حصل مني حدث ووضوء ها؟ كفى طاهر فهو طاهر هذا الحكم الان واضح الحكم ولا غير واضح دعوني من التعليل او التدليل هذا شيء اخر الحكم الان واضح اذا تيقنت انه مر عليك في ساعة ما طهارة وحدث ولكن ما تدري ايهما الاول فهمت ارجع لحالك قبلهما وانت على على الحال التي هي ضدها يعني على ضد الحال التي كنت عليها قبل هذه الحال فان كنت محدثا فانت لا متوظأ وان كنت متوظأ فانت الان محدثة واضح طيب لماذا يقول لانه قد تيقن زوال تلك الحال الى ضدها وشك في بقائه وهو الاصل الاصل بقائه واضح؟ ولا اللغة انجليزية؟ طيب الان قمنا الى طلوع الفجر الى طلوع الفجر الى طلوع الشمس قصد الى طلوع الشمس متيقن انه متوظي ولا لا بعد طلوع الشمس الى الحالة التي حصل فيها الشك تيقن ان الحالة اللي هو عليها اولا قد قد زالت وارتفعت الى شيء ما الى شيء ما فنقول الان تيقنت زوال تلك الحال الى ضدها فاذا كنت متطهرا فما ظدها الحدث شككت في زواله والاصل بقائه الاصل انه ما زال الاصل انه لم يزل هذا هو تعليلهم. طيب يجينا رجل ثالث لان عنده واحد عندنا الان ثلاثة رجال مو يجينا رجل رابع. واحد تيقن الطهارة شك بالحدث واحد تيقن الحدث وشك في الطهارة وثالثا تيقنهما وجهل السابق اما ان علم السابق فالامر واضح يجي رابع يقول انا اتيقنا تيقنتهما وجهلت السابق ولا ادري عن حالي قبلهما ايضا يعني جاي لحاله قبلهما هذا قالوا يتوضأ وجوبا يتوضأ وجوبا لانه ما عندنا حالة نحيل الحكم عليها ليس عندنا حالة نحيل الحكم عليها فيجب عليه ان يتوضأ وبالتقرير هذا او ذكر هذه الاحوال الاربعة للانسان في الطهارة يتبين يتبين لنا دقة ملاحظة اهل العلم وانه لا تكاد مسألة تطرأ على البال الا وذكروا لها حكما وهذا من حفظ الله تعالى للشريعة لانه لولا هؤلاء العلماء الاجلاء الذين فرأوا على كتاب الله وعلى سنة رسوله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما فهمنا هذه الاحكام الكثيرة فهذه احوال الشك واليقين. كم اربعة تيقن الطهارة وسكب الحدث تيقن الحدث وشك بالطهارة تيقنهما وجهل السابق وهو يعلم حاله قبلهما تيقنهما وجلس سابق وهو لا يعلم حاله قبلهما وقد وقد بين المؤلف حكم ثلاثة حالات حكم ثلاث حالات والحالة الرابعة ده كراهة في الشرع ثم قال ويحرم على المحدث نعم جاء السؤال ان كان ساعة مضبوطة نعم فليرفع صوته تيقن الطهارة والحدث وشك ايهما اسبق فهو على ظد حاله حاله قبلهما والتعليم لانه قد تيقن زوال تلك الحال الى ضدها وشك في بقاء ظدها والاصل بقائهم فيه رأي اخر يقول يجب الوضوء مطلقا في رأي اخر يقول يجب الوضوء مطلقا تعليله يقول لانه تيقن انه حصل له حادثة حالا حصل له حالا وهذان الحالان متضادة ولا لا اذا كانا متضادا فانهما يتساقطان لانه ما يدعيهم الاسبق لا يدري ايهما الوارد على الاخر فيتساقطان وهو قد تيقن زوال تلك الحالة الاولى تيقن زوالها وهو كان متطهرا فيجب عليه مش يجب عليه؟ يجب عليه الوضوء يجب عليه الوضوء احتياطا كما لو جهل اما اذا جهل فهو قول واحد انه يجب عليه ان يتوضأ لاجل ان يؤدي الصلاة بيقين اما اذا علم فالمذهب كما علمتم يعللون ولا شك عندي ان القول بوجوب الوضوء احوط لان حقيقة الامر انه مثلا الى الى طلوع الشمس وهو وهو متوضي ولا يدري متيقن ان احدث وتوضأ ولا يدي ايهما اسبق اليس كذلك يقول في احتمال ان الرجل توظأ تجديدا ولا ما في احتمال في احتمال توظأ تجديدا ثم احدث فصار يجب عليه الان يجب عليه ان يتوضأ الان مثل هذا الرجل قال انا الى طلوع الشمس وانا متوضي ما عندي اشكال في هذا وبعد طلوع الشمس الى الظهر حصل عندي وضوء وحدث ولدي ايهما الاول ان كان الحدث هو الاول فهو الان متوضأ وان كان الوضوء هو الاول فهو الان نحدث وهو لا يدري الان يقول في احتمال ان يكون وضوءك الاول انك يقن مهوب عن حدث حتى نقول انك تبقى متوضئا قد يكون عن تجديد وتكون الان انت محدث فاذا كان هذا الاحتمال واردا فانه لا يخرج الانسان من اليقين الا بالوضوء هذا الوضوء اذا توضأ ان كان هو الواجب عليه فقد قام به وان لم يكن الواجب عليه فهو سنة حتى الفقهاء رحمهم الله قالوا انه اذا قوي الشك فانه يسن الوضوء لاجل ان يؤدي الطهارة بيقين