وقال الله سبحانه ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ما اتاهم الله من فضله فوصفهم بالبخل الذي هو البخل بالعلم والبخل بالمال. وان كان السياق يدل على ان ان البخل بالعلم هو المقصود الاكبر فلذلك وصفهم بكتمان العلم في غير اية مثل قوله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه. الاية وقوله تعالى ان الذين يحكمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس بالكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا الاية وقوله ان الذين يكفرون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار وقوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا دخلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون واذا خلا بعضهم الى بعض وهو كذلك عندك واحد اخر الى شياطينهم واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. لا الصواب واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم صح بس في السياق ما يقتضيها دخل بعضهم الى بعض. نعم واذا خلا بعضهم الى بعض قال اتحدثونه بما فتح الله عليكم ليحاجكم به عند ربكم افلا تعقلون وقوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا وتحدثونهم بما الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون. فوصف المغضوب عليهم في هذه القطعة اه بين المؤلف رحمه الله ان الذي في قلبه حسد فيه شبه من اليهود اذا حسد احد على ما اتاه الله من فضله من علم او مال او جاه او ولد او غير ذلك ففيه شبه من من اليهود لانهم هم الذين يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله والحسد قيل انه تمني زوال نعمة الله عز وجل على غيره وقيل كراهة نعمة الله على غيره وهذا الثاني هو تعريف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقال من كره ما انعم الله به على غيره فقد حسده سواء تمنى زواله ام لم يتمنى وما قاله رحمه الله اصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فكيف تكره لاخيك ان ان يمن الله عليه بفضل من علم او مال او جاه او ولد او غير ذلك وانت لا تكره ذلك لنفسك هذا حسن فعليك ان تتجنب هذا وقد ذكرنا في مجالس سابقة مضار الحسد وما يترتب عليه فلا حاجة الى اعادته ويرجع الى الاشرطة ان شاء الله نعم فوصف المغضوب عليهم بانهم يكتمون العلم يكتمون العلم تارة بخلا به وتارة اعتياضا عن اظهاره في الدنيا وتارة خوفا ان يحتج عليهم بما اظهروه منه. وهذا قد ابتلي به طواف. بخلا به يخشى انه اذا علم الناس صاروا صاروا المتعلمين وربما يكون مثله او او اكثر علما فيقول ما لازم اكتم الان لان لا يتعلم الناس فيكون مثلك او خيرا منك وتارة اعتياظا عن اظهاره بالدنيا يعني انه يشتغل بالدنيا او يأخذ على كتمه على كتم العلم مصلحة دنيوية سواء كان ذلك عن طريق خبراء او امراء او وزراء او غير ذلك والثالث خوفا ان يحتج عليهم بما اظهروه منه وهذا ايضا يقع كثيرا نسأل الله العافية لا يبين الحق لانه لو بين لو بينه يحتج عليه مثلا وهو يتعامل بمعاملة ربوية. يتعامل هذا طالب العلم بمعاملة ربوية تحيلا فيخشى ان ان يقول للناس هذا حرام ايش؟ يحتجون عليه يقول انت تفعل او مثل يقعد قاعدة يظنها قاعدة صحيحة ثم تنتقض ولا يبين انها منتقضة يخشى ان ايش؟ ان يحتج عليه ويقال كيف تعمل بهذه القاعدة في هذا الموضع ولا تعمل بها في هذا الموضع وهذا ايضا يرد يرد مع الاسف من كبار العلماء تقليدا فمثلا تجده يحتج بحديث واحد على مسألة ولا يحتج به على على نفس على مسألة اخرى في هذا الحديث نفسه واضرب لهذا مثلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يتوضأ الرجل بفضل المرأة ولا المرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعا. وفي لفظ لا يغتسل طيب بعض العلماء رحمهم الله قالوا لا يغتسل الرجل بفضل المرأة وتغتسل المرأة بفضل الرجل والحديث واحد بل ان اغتسال الرجل بفضل المرأة جاءت به السنة فقد اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم من جفنة بعد ان اغتدت بي احدى النساء بها احدى نسائه فتجد ان التقليد او الهواء يحمل الانسان على ان يتناقض في استدلاله وفي تقييده المهم ان من من سلك هذا السبيل ففيه شبه بمن؟ باليهود الذين اذا خلوا اذا خلا بعضهم الى بعض قال نعم اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا والحق معكم ومحمد هو رسول الله الذي اخبرت به اخبر به عيسى وجاء ذكره في التوراة والانجيل يكون هكذا ثم اذا خلوا الى فاذا خلى بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجكم يد ربكم وهذا الاستفهام توبيخه يعني كيف تكلمونهم بما فتح الله به عليكم ليحاجكم به عند ربكم. افلا تعقلون يوضحون لكم مهوب هذا عقل ان تحدث الانسان بشيء يكون حجة عليك هو صحيح انه ليس عقلا لكن اعقل من ذلك ان تحدثه بالحق وتتبع وتتبع الحق نعم نعم احمد. بارك الله فيك ان احد رجح شيئا اراه انا بدعة اتيت ونصحت رجع ايش؟ حرام اهل البدع. نعم نعم فلم يستجب وردد لي بالدليل يعني لم يترجح عنده حتى هذا الدليل قال انه ما ينهض بالقوة التي تجعلني اتراجع. نعم. هل يجوز ان اقول عنه صاحب لا اذا علمت صدق نيته لان بعض الناس يعني يظهر من حاله. انه معاند وان كان قال هذا هذا لظهر لي بالدليل لكن اعرف انه معاند لان الناس التفوا حوله من اجل هذه البدعة ويخشى ان ينكرها يوما الدهر ان يتفرق عنه بناء على ظنه وما يحييه الشيطان اليه. لكن اذا علمت ان هذا حقيقة وهذا الذي اداه اليه اجتهاده فانا لا اكرهه على هذا ولا اقول انه صاحب بدعة بل ربما ازداد محبة فيه. حيث انه لم يخش في الله لومة لائم نعم. لا تزال خائفة من امتي. كتبنا نسخ امته. نعم لا نقول اخبر شيخ الاسلام ما هو بيحكي الحديث يقول اخبر ان امه ستفتريه. اي انه قال واخبر ان امته انتهى الوقت وغدا احسن الله اليكم القراءة كلها في موسم غدا والقراءة كلها في وهذا قذف النبي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه في اقتضاء الصراط المستقيم. وهذا قد يبتلى به طوائف من المنتسبين للعلم. فانهم تارة يكتمون العلم بخلا به وكراهة لان ينال غيرهم من الفضل ما نالوه. وتارة اعتياضا عنه برئاسة او مال فيخف من من اظهاره انتقاص رئاسته او نقص ما له. وتارة يكون قد خالف غيره في مسألة او اعتزى الى طائفة قد خولفت في مسألة فيكتم من العلم ما فيه حجة لمخالفه وان لم يتيقن ان مخالفه مبطل ولهذا قال عبد الرحمن هذي ثلاث اسباب ثلاث اسباب لكتم العلم اما البخل به خوفا من ان يكون ان ينال غيره ما ناله من الشرف بالعلم واما ان يخشى من فوات رئاسة او جاه اذا اظهر العلم الذي عنده لكونه يخالف ما عليه الناس مما اعتادوه واما لكونه حجة على غيره يعني ان الحجة في قول المرء مخالفه فيكتم الحجة التي التي تشهد لمخالفه لان لا في الحجة نعم ولهذا قال عبد الرحمن بن مهدي وغيره ولهذا قال عبدالرحمن بن مهدي وغيره اهل العلم ما لهم وما عليهم واهل الاهواء لا يكتبون الا ما لهم. وليس وليس الغرض تفصيل ما يجب او يستحب في ذلك بل الغرض التنبيه على مجامع نعم وانما ايوا انا ما بل الغرض التنبيه على مجامع يتفطن اللبيب بها لما ينفعه الله به. وقال تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم بعد ان قال وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين فوصف اليهود انهم وهو الحق من صديق الامام الى قوله لعنة الله على الكافرين ها ها موجودة هاي لبسه قال كلام اخر غير غير الاية. نعم اعد الكلام واذا كان الامام ابن معاز الله هنا يكون عندي في الحاشية احسن الله اليك. نعم. يقول في جيم اه ودال قال الى قوله فلعنة الله على الكافرين وهو خطأ من النساخ لان هذه الاية فلعنة الله على الكافرين متقدمة عن متقدمة عن التي ساقها المؤلف قبلها وهي قوله واذا قيل لهم امنوا كما هو مبين في المتن طيب صحيح كان اخر الى قوله فانصر الكافرين قبلها علقناها سم