ثم ان الضالين تجد عامة دينهم انما يقوم بالاصوات المطربة والصور الجميلة فلا يهتمون بامر دينهم باكثر من تلحين الاصوات ثم تجد قد ابتليت هذه الامة من اتخاذ السماع المطرب بسماع واصلاح القلوب والاحوال به ما فيه مضاهاة لبعض حال الضالين. وقال عندنا احسن من العلم قد جاءت هذه الامة من اتخاذ السماع المطرب سماع القصائد لاصلاح القلوب والاحوال كذا عندكم ها انا عندي عندي في الحاشية يقول في العبارة غمور وتتضح اذا زدنا انه لتكون ثم تجد وانه قد ابتليت وفي المطبوعة العبارات جاءت هكذا ثم انك تجد ان هذه الامة قد ابتليت وفي المطبوعة في الصور والاصوات الجميلة وفي سماع القصائد قال سماع بدون الباء اللي عندنا ثم تجده قد ابتليت هذه الامة من اتخاذ السماء المطرب سماع القصائد لاصلاح القلوب والاحوال ما فيه مضاهاة بعظ حال الظالين لان الله اوضح نسخة ها؟ هي ساعي؟ ايه لاصلاح باصلاح القلوب والاحوال ما فيه مضاهاة لبعض الحال الظالم كلام شيخ الاسلام هنا لا ينطبق على الاناشيد يا شيخ. حاليا التي تسمى الاسكندرية لا ينطبق على على الاناشيد التي يفعلونها الصوفية ينطبق عليه. البعض الموجودة حاليا يا شيخ اخوك الصوفية مثل اناشيد اخوان الصفا. نفس عبارات اخوان الصفا. ايه انا اقول عليه اذا انطبق ينطبق لكن غالب الاناشيد عندهم مظاهر فيها بس حماس وشجاعة فيها تغريب وفيها الحان يا شيخ لا هذي ما ما يجوز هذه لا تجوز وقال سبحانه وقالت اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء. فاخبر ان كل واحدة من الامتين تجحد كل من اخرى عليه وانت تجد كثيرا من المتفقهة اذا رأى المتصوف والمتعبدة لا يراهم شيئا ولا يعدهم الا جهالا ضلالا. ولا يعتقد في طريقهم من العلم والهدى شيئا وترى كثيرا من المتصوفة والمتفقرة لا يرى الشريعة ولا العلم شيئا بل يرى المتمسك منقطعا عن الله وانه ليس عند اهلها مما ينفع عند الله شيئا. وانما الصواب ان ما جاء به الكتاب والسنة من هذا وهذا حق. وما خالف الكتاب والسنة من هذا وهذا باطل واما مشابهته هذا هو الحق هذا هو الحق الذي ذكره شيخنا الحسين رحمه الله ان نقبل الحق من اي طائفة سواء من المتعبد او من والمتصوفة او من المتفقهة وعلماء الشريعة اما ان لا نقبل من هؤلاء شيئا ونقول كل فعلهم خطأ فليس بصحيح والامام احمد رحمه الله احيانا يجهز الى بعض المتصوفة ليلين قلبه لان عندهم من ثنين القلوب العزوف عن الدنيا ما ليس عند غيرهم فلا هذا ولا هذا خذ الحق من اي من اي انسان كان سواء من المتصوف او من المتفقه او غيره واما مشابهة لهؤلاء مشابهة هذه الامة لليهود والنصارى ان المتصوف لا يرون علماء الفقه والشريعة شيئا وهم بعلماء فقه الشريعة لا يرون ايش؟ المتصوف المتصوف شيء نعم واما مشابهة فارس والروم نعم التعلم على ايديهم في بينهم فرق قبول الحق منهم نقبل الحق ونرفض الباطل. تعلم على ايديهم ربما يغريهم ربما يغنيهم ويستمرون على ما هم عليه ويغر غيرهم ايضا يقولون فلان يجلس عليه فلان ويجلس عليه فلان يتلقى عنده علم يحصل بذلك الغرر الكثير اما قبول الحق فاقول اقبل الحق من اي انسان حتى من اليهودي والنصراني وحتى من الشيطان وحتى من المشركين جيوس الواحد اليه الا يقيد بالعلماء؟ كان الامام احمد لانه يخاف على الانسان لا لا ما هو شي اسئلة المراحل حلقته لا يدعوه يجمعه يقول بعض الطلبة قد يتأثر ببعض العوام ما في شك ما فيش في احيان لا بأس نعم. ازا كان في بعض البلاد لا يزال الواحد يجب ان يدرس عليه ان ما عنده بدعة اما بالعافية او في عمل. مم. فماذا يقال له ونحن نصعب عليه الرحلة الى اهل العلم الى اهل السنة الا يمكن ان ان يقرأ ان يقرأ من الكتاب ولا يمكن لكن لكن تحصيله يكون اقل بكثير مما لو جلس يطلع على كل حال لا يذهب الانسان ينظر للمصالح والمفاسد ولا يمكن الحكم العام لا بالمنع ولا بالاباحة انتهى الوقت احسن الله اليك. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم. واما مشابهة والروم فقد دخل في هذه الامة من عجيب يا خالد انك تقول عن الموفق قال الامام الموفق في الكافر ولا تقول شيخ الاسلام قال الامام شيخ ابن تيمية في وش الفرق؟ الفرق نعم فرقين فرقان فقال طيب الفرق الاول ان الموفق رحمه الله اشتهر عنه الوصف بالامامة بينما شيخ الاسلام رحمه الله لم عنه ذلك انما اشتهر وصفه بشيخ الاسلام ابن تيمية. مم. هذا فرض. هذا غير مسلم. الفرق الثاني. لا خلاص الفرق الاول طيب الفرق الاول آآ ان الموفق رحمه الله تعالى له اتباع له اشبه وليس كذلك الامر بالنسبة لشيخ الاسلام بن تيمية هذا غير مسلم ولا مسلم. اتباع شيخ الاسلام الذين اخذوا بارائه ولا سيما في في العقائد والكلام اكثر بكثير من اللي اتبعوه. الناس عيال على كتب الموفق. ما يخالف على الموفق والموفق عائد على واللي قبله وهكذا. انا قصدي من هذا انه لا ينبغي ان نقول لكل مؤلف انه امام الموفق رحمه الله من المقلدين امام احمد بن حنبل وشيخ الاسلام من المقلدين ايضا لكنه في باب الاجتهاد اوسع بكثير من الموفق. حتى ان بعض العلماء قال ان شيخ الاسلام ابن تيمية انه استحق الاجتهاد المطلق. فعلى كل حال انا ما قصدي الا من باب يعني المداعبة. ومن باب ان بعض الناس يقول اشياء من غير ان يزن لها وزنا تاما. فانا ارى ان ان وصفنا الموفق بالامامة فهو شيخ الاسلام احق لا شك في هذا ومن ومن نظر في فقهياته رحمه الله وفي العقائد تبين له ان الرجل امام حقيقة لكن مع ذلك لا ارى ان ان يسموه الامام حتى ابن تيمية ما نرى انه يسمى بالامام اي نعم نعم؟ كيف؟ الامام اللي له ائمة اتباع معروف يعني مثلا الاربع مش هو قاعد. قال سفيان الثوري له كان له اتباع. ويسمى اماما لكن زالت امامته بتقلص اتباعه كياك اسحاق ابن اهوية يعني في ناس لهم اتباع يعرفون بائمة فالمصلي منفردا ليس اماما نعم. يعني على كل حال قل اللي تبي. لا هو المقصود الوصول الى الحق الحق انا ما ارى ان مثل هؤلاء الذين يعتبرون انفسهم اتباعا للامام لا ارى ان المسلم اماما ابدا يعني على هذا واذا قلنا ان الامام باعتبار من من دونه قلنا كل واحد امام حتى مدرس الابتدائي ما شيخ البخاري ومسلم البخاري ومسلم اتفق علماء الحديث على انهم امام اهل الحديث كما نقله النووي وهم لا شك انه اما بالنسبة لعلم الحديث. على هذا الموفق بعد اليوم نقول قال الموفق ابوه قال ابو محمد. طيب ويكفي ان نقول له رحمه الله وللشيخ زمري رحمه الله. نعم. طيب ورانا بسكوتين هذا ورانا نسكيتين لنا ثلاث سنين ننتهز الفرصة الى بسناهم على مهوب على اظن مهوب بالذات الله يكرمك. طيب نعم. قال رحمه الله تعالى واما مشابهة والروم فقد دخل في هذه الامة من الاثار الرومية قولا وعملا. والاثار الفارسية قولا وعملا ما لا خفاء به على مؤمن عليم لدين الاسلام وبما حدث فيه. وليس الغرض هنا تفصيل الامور التي ذكر انه لا يخفى على من اجتمع به ثلاث صفات. مؤمن الثاني عليم بدين الاسلام والثالث عليم ما حدث فيه كمن لم يتحقق الايمان في قلبه فانه لا يعرف لا يعرف ما الذي دخل الاسلام من الحق الحوادث والاحداث وغيرها. ومن لم يعرف دين الاسلام ايضا لا يعرف ما دخل فيه مما ليس منه ومن لم يعرف ما دخل فيه ما نسي منه فهو ايضا لا يعرف يظن كل كل شيء فهو اسلام المهم انك اعرف نفسك اذا اتصلت بهذه الصفات الثلاث الايمان والعلم بدين الاسلام والعلم بما حدث فيها. تبين لك ما حصل من البلاء العظيم. من فارس وهم وما اشباههم. نعم. وليس الغرض هنا تفصيل الامور التي وقعت في الامة مما ضارع طريق المغضوب عليهم او الضالين. انا عندي تضارع اي تشابه انا عندي في الحاشية طيب الحاشية الحاشية طيب وان كان بعض ذلك قد يقع مغفورا لصاحبه اما لاجتهاد اخطأ فيه او لحسنات محت السيئات او غير ذلك. وانما الغرض ان نبين ضرورة العبد رحمه الله يتكلم دائما يتكلم بعدل وانصاف. يقول قد يقع هذا الخطأ العظيم نعم مغفورا لصاحبه اما لاجتهاد اخطأ فيه او لحسنات تمحو ما حصل منه من سيئات وبهذا نعرف ظلال قوم قالوا او شنو الغارة على ابن حجر رحمه الله وعلى النووي حيث اخطأ في شيء نعلم بحسب ما نعلم من حالهما انهما مجتهدان فيه لكن ما كل مشاهد يصيبه. حتى بلغنا ان بعض الناس يقول يجب ان يحرق فتح الباب. احراقا ويجب ايضا ان يحرق شرح مسلم. ليش؟ لان فيهما خطأ من الاف الصواب وهذا ليس من العبث. هذا ليس من العبث بلا شك ونحن نعلم بما آآ بحسب حال هذين الرجلين ان ما وقع منه ما ليس عن قصد وليس كل انسان يقول بقول واحد من قول مذهب يكون من اصحاب المذهب. ارأيت لو لو اخترت قولا في مذهب الشافعي وانت انتمي الى الحنابلة اتكون شافعيا؟ لا ها؟ لا. لا. فمثلا اذا اخطأ انسان واخذ بقول الاشعرية في مسألة من المسائل خطأ نعلم ان الرجل ليس عنده نية الا نية حسنة. هل نقول هذا اشعري يجب ان ان نحذر منه يجب ان لا نقبل منه الصواب