لما كان الكلام في هذه المسألة الخاصة قد يكون مندرجا في قاعدة عامة بدأنا بذكر بعض ما دل من الكتاب والسنة والسنة والاجماع على الامر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة. سواء كان ذلك عاما في جميع انواع المخالفات او خاصا ببعضها وسواء كان امر ايجاب او او امر استحباب. ثم اتبعنا ذلك بما يدل على النهي عن مشابهتهم في اعيادهم خصوصا وهنا نكتة وهنا نكتة قد نبهت عليها في هذا الكتاب. وهي ان الامر بموافقة قوم او بمخالفتهم قد يكون لان نفس قصد موافقتهم قد يكون لان النفس قصد موافقتهم او نفس قصدي لان نفس قصدي لان نفس قصدي موافقتهم او نفس موافقتهم مصلحة وكذلك نفسه قصد مخالفتهم وكذلك نفس قصد مخالفتهم او نفس مخالفتهم مصلحة. بمعنى ان ذلك ان ذلك الفعل يتضمن ان ذلك الفعل يتضمن مصلحة للعبد او مفسدة وان كان ذلك الفعل الذي حصلت به موافقة او المخالفة لو تجرد عن الموافقة والمخالفة لم يكن في تلك المصلحة او المفسدة. لم يكن فيه تلك المصلحة او المفسدة ولهذا نحن ننتفع بنفس متابعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والسابقين في اعمالهم لولا انهم فعلوها لربما قد كان لا يكون لنا مصلحة لما يورث ذلك في اعمال لولا. كنت في اعمالهم نعم في اعمال نعم ها؟ نعم في اعمال لها ظمير؟ لا لا ولهذا نحن ولهذا نحن ننتفع بنفس متابعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والسابقين في اعمال لولا انهم فعلوها. نعم. في بال لولا انهم فعلوها لربما قد كان لا يكون لنا مصلحة لما يورث ذلك من محبتهم وائتلاف قول ما يورث هذا تعليل لقوله ينتفع بنفس متابعتنا. لان نفس المتابعة تورث المحبة واتلاف قلوبنا بقلوبهم الى اخره ولهذا نهي عن موافقة الكفار لان موافقتهم قد يحصل بها ذلك. اي يحصل بها المحبة وائتلاف قلوبنا بقلوب بهم وقصد المخالفة امر مشروع مطلوب للشارع. يعني القصد مخالفة الكفار والمشركين نفس القصد في فيها خير واجر. فاذا حصل القصد والمخالفة بالفعل صار هذا ابلغ نعم. لما يورث ذلك من محبتهم وائتلاف قلوبنا بقلوبهم. وان ذلك يدعونا الى موافقتهم في امور اخرى وان كان ذلك؟ وان ذلك. احسنت. الى غير ذلك من الفوائد كذلك قد نتضرر بمتابعة بمتابعتنا الكافرين في اعمال لولا انهم يفعلونها لم نتضرر بفعلها وقد يكون الامر بالموافقة والمخالفة لان ذلك لان ذلك الفعل الذي يوافق فيه او يخالف متظمن او المفسدة ولو لم يفعلوه. لكن عبر عن ذلك بالموافقة والمخالفة. ها عن ذلك ايه هو يقول عن ذلك ايه هذا مما لا يختلف كثيرا نعم لكن عبر عن ذلك بالموافقة والمخالفة على سبيل الدلالة والتعريف. فتكون موافقتهم دليلا دليلا على المفسدة ومخالفتهم دليلا على المصلحة. واعتبار الموافقة والمخالفة على هذا فهمتم الفرق الان المخالفة يعني الامر بمخالفة الكفار في امر لو لم يفعلوه لم نكن مأمورين بالشمال. لانه هو نفسه ليس في مضرة لكن لكونهم اختصوا به فان موافقتنا اياهم ايش؟ مضرة ولنقل انه نوع من من من كيفية اللباس مثلا. كونوا مثلا يلبسون القميص على شكل معين يختص بهم. لولا انهم كانوا يلبسون على هذا شكل لكان لبسنا اياه على هذا الشكل جائزة جائزة لكن لما كان هذا مختصا بهم امر بالم قال هذا في الحقيقة ان ما امرنا بالمخالفة فيه ليس فيه ظرر في حد ذاته. وقد يكون امرنا بالمخالفة مع انه فيه ضرر كالالبسة التي يختصون بها وهي لا تستر العورة كما ينبغي. فهنا نفس اللباس في مفسدة. مأمور نحن بجنابه. لكن كونه يختص بهم هذه مفسدة اخرى فمنهى عنه من اجل مخالفتهم وصلاح قلوبنا بقصد المخالفة ابلغوا من صلاح قلوبنا بقصد هذا اللباس الذي لا يستر العورة مثلا. والله يا جماعة طيب اذا هذي نقطة مهمة بالنسبة لما امرنا بمخالفتهم فيه. اما اذا كان يتعلق بالاعياد شيء اشد. وسيذكر المعلمين ان شاء الله. نعم. واعتبار الموافقة والمخالفة على هذا التقدير من باب قياس الدلالة. وعلى الاول من باب قياس العلة وقد يجتمع الامران اعني من باب قياس الدلالة لان العلة علة التحريم موجودة سواء او من لم يختصوا لانه ضار بنفسه. لكن كونه من خصائصهم ويحرم من اجل موافقتهم. يكون هذا من باب الدلالة اما الاول فهو من باب القياس العلة نعم. وقد يجتمع الامران اعني الحكمة الناشئة من نفس الفعل الذي وافقناهم او خالفناهم فيه. ومن نفس مشاركة فيه وهذا هو الغالب وهذا هو الغالب على الموافقة والمخالفة وعلى الموافقة والمخالفة المأمور بهما والمنهي عن فلابد من التفطن لهذا المعنى فانه به يعرف معنى فانه به يعرف معنى نهي الله لنا عن اتباعهم وموافقتهم مطلقا ومقيدا. اي نعم يعني معناها انه قد يظهر المفسدة في نفس الموافقة لهم ونفس الشيء الذي يتضرر به الانسان او يكون محرما في في ذاته. فتكون العلة الان مركبة من من الامرين. من كونه مشابهة وكونه ضارا بنفسه. نعم. واعلم ان واعلم ان واعلم ان الكتاب على خصوص الاعمال وتفاصيلها انما يقع بطريق الاجمال والعموم او الاستلزام وانما السنة هي التي تفسر الكتاب وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه فنحن نذكر في ايات الكتاب ما يدل على اصل هذه القاعدة في العملة من ايات فنحن نذكر من ايات الكتاب ما يدل على اصل هذه القاعدة في الجملة ثم نتبع ذلك الاحاديث المفسرة الاحاديث ثم نتبع ذلك بالاحاديث المفسرة في اثناء الايات وبعدها قال الله سبحانه ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين واتيناهم بينات من الامر فما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم. ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. انهم لن يغنوا عنك من شيئا وان الظالمين بعضهم اولياء بعض. والله ولي المتقين. اخبر سبحانه انه انعم على بني اسرائيل بنعم الدين والدنيا وانهم اختلفوا بعد مجيء العلم بغيا من بعضهم على بعض. ثم جعل محمدا صلى الله عليه وسلم على شريعة شرعها له وامره باتباعها ونهاه عن اتباع اهواء الذين لا يعلمون. وقد دخل في الذين لا يعلمون كل من خالف شريعته واهواؤهم هو ما يهوونه وما عليه المشركون من هديه من هديه من هديهم الظاهر الذي هو من من موجبات دينه موجبات الذي هو من موجبات من موجبات الذي هو من موجبات دينهم الباطل وتوابع ذلك يهوون وموافقتهم فيه اتباع لما يهوونه. ولهذا يفرح ولهذا يفرح الكافرون بموافقة المسلمين في بعض في بعض امورهم ويسرون به ويودون ان لو بذلوا عظيما ليحصل ذلك ويودون ان لو بذلوا عظيما ليحصل ذلك. ماذا؟ مهيب عندنا لكن نحط النسخة نعم؟ ها؟ في المطبوعة عظيما وهو زيادة على ما في النسخ الاخرى. الشيخ لعنه الله ساق الاية بل الايات وقال ان الله تعالى ذكر انه انعم على بني اسرائيل بنعم الدين والدنيا. الدين في قوله ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة. هذا دين ورزقناهم من الطيبات هذا دنيا. لكنه ماذا؟ وعطاء وفضلناهم على العالمين هذا ايضا دنيا ودين ولكنه في الحسب والجاه. واتيناه بينات من الامر. اي من الشريعة بينات ظاهرة وهذه من نعمة الدين ان يبين الله للانسان الايات في امور الدين حتى يطمئن ويستقر يعتز ويفتخر آآ ثم قال بعد ذلك ثم جعلناك على شريعة ثم يعني بعد ما اتى الله بني اسرائيل الكتاب والحكم ونبوة ورزقه من الطيبات جعل النبي صلى الله عليه وسلم اي صيره على شريعة من من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. ممن؟ من بني اسرائيل وغيرهم. وكل من خالف الحق فهو عن جهل او عن جهالة. كل من خالف الحق فهو عن جهل او جهالة. ان كان بلادهم الحق فهو عن جهل وان كان وان كان يدري ولكن خالف عناد عنادا فوجه هذا وفي هذا نص صريح واضح على تحريم العدول عن القوانين الالهية الى القوانين الوضعية وضعية المخالفة للقوانين الالهية. لان القوانين الوضعية المخالفة مبنية على الهوى. لا على شريعة من الله عز وجل وفي ايضا دليل على ان موافقة هؤلاء في اهوائهم ظنا من الموافق انهم سيمنعوه. وهم خاطئ. ولهذا قال انهم لن يغنوا عنك من الله شيء لا تتبعهم خالفهم في الحق. وان الظالمين بعضهم اولياء بعض وهذا كقوله تعالى المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض لا لكن تختلف الصيغة في الايتين المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض لكنهم ليسوا اولياء بعضهم لبعض لان كل منافق اذا وقع في في الشرك فانه لا ينفع اخاه ولا يتولاه بخلاف الظالمين فان بعضهم يتولى بعضا وان لم يكونوا على طريق واحد في الاصل نعم