فبين سبحانه ان من ان من حكمة نسخ القبلة وتغييرها مخالفة الناس الكافرين في قبلتهم ليكون ذلك ليكون ليكون ذلك ليكون ذلك اقطع لما يطمعون فيه من الباطل. ومعلوم ان هذا المعنى ثابت في كل مخالفة وموافقة فان الكافر فان الكافر اذا اتبع في شيء من امره كان له في الحجة كان له كان له في الحجة مثل ما كان من الحجة كان له من الحجاج كان له من الحجة مثل ما كان او كان له من كان له من الحجة مثل ما كان او او قريب او قريب مما او قريب او قريب مما كان لليهود من الحجة بالقبلة وقال سبحانه ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وهم اليهود والنصارى الذين طرقوا على اكثر من سبعين فرقة ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن متابعتهم في نفس التفرق والاختلاف مع انه صلى الله عليه وسلم وقد اخبر ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة. مع ان قوله لا تكن مثل فلان قد يعم مماثلته بطريق له او المعنى وان لم يعم دل على ان جنس دل على ان جنس مخالفتهم وترك مشابهتهم امر مشروع ودل على انه كلما بعد الرجل عن مشابهتهم فيما لا يشرع الا على انه نعم ودل على نعم انه كلما بعد الرجل عن مشابهتهم فيما لم يشرع لنا كان ابعد عن الوقوع في نفس المشابهة المنهي عنها وهذه مصلحة الى طيب اه مراد الشيخ رحمه الله بهذا في سياق هذه الايات ان مشابهتهم تقتضي ان افرحوا بذلك وان يعدوا ذلك من من من موافقتهم وانهم يتوصلون بهذه المشابهة الى الحجة علينا ويقولون انهم اذا شابهونا في كذا فسوف فسوف يشابهونا في في الدين. ولهذا قال من بقوم فهو منهم هذا كل كلامه كل كلامه رحمه الله يدور على ذلك. وعلى ان المشابهة كما انها قد تكون سببا لكون الانسان يشابهه في العقيدة والعمل والعبادة فهم ايضا يحتجون بها. يقولون شابهتمونا في هذا فشابهونا في هذا فيكون هذا حجة لهم علينا مع انهم هم انما اتبعوا اهوائهم فيما هم عليه. اذ انهم بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ملزمون بان يتبعوه ولكنهم بقوا على اهوائهم نعم ايش يقول شيخ الاسلام ان قوله لا تكن مثل فلان قد يعود مراسلته بطريق النقد او المعرفة. المعنى لا تكن مثله قد قد يكون المراد مثله اي في كل شيء. مثله في كل شيء فتكون المماثلة عامة. وهذه هذا مقتضى دلالة اللفظ وقد يكون المراد لا تكون مثله في المعنى فيشمل ادنى مماثلة. لانه اذا قصد المماثلة بالمعنى صارت مماثلة في اي جزء مما يختص به صارت مماثلة فمراده والله اعلم باللفظ والمعنى العموم والخصوص نعم شيخيات يذكر شيخ الاسلام بان جنس مخالفتهم شيء مأمور به. نعم. بل ان كل يعني ما فيه مخالفة لليهود والنصارى مأمور به. وقد قدم كلام فهمت منه بانه هناك من الاشياء التي فيها شبه بهم وهو مأمور بها في الدين. لا آآ مراد رحمه الله فيما لم يرد الاتفاق فما ورد في الاتفاق فهذا امر لنا ولهم. اذا كان لكن ما كان من خصائصهم فان جنس المخالفة امر مطلوب وسيدخل المؤلف امثلة تبين هذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام آآ حين قدم المدينة يسدل شعر رأسه والعرب كانوا يفرقون شعر رأسه. فلما قدم المدينة سدل كما يفعل اليهود ثم بعد ذلك فرط ثم بعد ذلك فرض لانه كان بالاول كان العرب مشركين وموافقة اليهود اهل الشام اهون من موافقته. المشركين. فلما فتحت مكة وصار العرب مؤمنين عجل عن عن ذلك وصار يخالف اليهود فكان يفرق. ثلاثة وقال سبحانه لموسى وهارون فاستقيما ولا تتبعا اني سبيل الذين لا يعلمون. وقال سبحانه وقال لاخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. وقال تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم. الى غير ذلك من الايات. وما هم عليه من الهدى والعمل هو من سبيل غير المؤمنين بل ومن سبيل المفسدين. والذي بل بل ومن سبيل المفسدين والذين لا يعلمون. وما يقدر عدم اندراج عدم اندراجه للعموم فالنهي ثابت عن جنسه فيكون مفارقة الجنس بالكلية اقرب الى ترك المنهي ومقاربته في مظنة وقوع المنهي عنه عندي مقاربته ولا مفارقته؟ نعم مقاربته؟ الاخيرة. اي نعم. مقاربة ما يقدر. نعم. وما يقدر وما وما يقدر عدم اندراجه في العموم فالنهي ثابت عن جنسه. فيكون مفارقة الجنس بالكلية اقرب الى ترك المنهي. ومقاربة في مظنة وقوع المنهي عنه يعني مثلا لو ان انسان قال في شيء معين ان هذا ليس في مخالفة ولا يقتضي ان نخالفهم فيه نقول عندنا نهي عام وهو جنس المخالفة فما يندرج تحت الجنس فانه فاننا مأمورون به سواء نص عليه بعينه ام لم امن الناس. ما دام المقصود للشرع هو ان نخالف هؤلاء الكفار فكل ما تحت ذلك وان لم يذكر بعينه فانه ثابت نعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستوي شعره يعني فلقلوب اليهود او المرأة من المسجد. نعم وقول الاسلام ترك هذا سيأتينا في كلام الشيخ انه لما اسلموا اسلمت قريش عاد الى واحد منهم يكون هذا وهذا. يكون اللتي واخا لا بالعكس مشابهة للكتاب اهون. نعم. قال هم اهل الكتاب. طيب لان اهل لان اهل الكتاب سيقولون لماذا يتناقض محمد؟ كان بالامس يتبعنا في القبلة. وفي اليوم عدل عن متابعته فيحتجون على محمد. يقول الان اما ان يكون قولك الاول عملك الاول هو الحق فلماذا تعدل عنه او يكون باطل فلماذا تتلبس به؟ فاحتجوه. نعم. الا الذين ظلموا منهم لان الذين يشبهون ويحتجون بذلك. واما اهل الحق والعدل فيقولون هذا دين على انه رسول الله حقا. لانه لو كان الرسول لم يفعل ما يحتج به عليه او ما يحتج به عليه اهل الظلم. نعم. شيخ بارك الله فيك اذا تتبعنا ايش؟ نعم خاصة بهذا الموضوع وجدنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاحيان يخالفه اهل الكتاب ابتداء وبعض الاحيان يعمل كما مثلا قضية المشط هذا انتشار يعني مثلا في مسألة الحائط خلقه مباشرة ومسألة صيام عاشوراء وبعض الاحيان يشابههم في البداية مثل ايش؟ مثلا لو اخذنا مسألة يوم الحائض كان اليهود لا يجامعنا اصلا في البيوت. النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فخالفهم ابتداء. واما بالنسبة مثلا لقضية الانتشاط اصل ما ورد فيه نهي عن مخالطة الحائض. الحائض ما في نهي عن مخالطتهم. بعض الاحيان يخالفه ابتداء بعض الاحيان يعني هو حسب ما تقتضيه الى الاحوال التشريع يختلف باختلاف الاحوال نعم. قال سبحانه قال سبحانه وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون الى قوله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. ومتابعتهم في هديهم هي من اتباع ما يهوونه هي من اتباع ما يهوونه او مظنة لاتباع ما يهوونه وتركها وتركها معونة على ترك ذلك وحسم لما متابعتهم فيما يهوونه. واعلم ان في كتاب الله من النهي عن مشابهة الامم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا عبرة لنا بترك ما فعل. انا عندي واعلم ان ما في كتاب الله ان ان الذي في كتاب الله هكذا عندك عندي ان في كتاب الله نعم تصحيح يا شيخ؟ ها؟ وتصحيح ولا؟ نسخة ها؟ كيف في كتاب الله من النهي كثير. كيف؟ لانه في كتاب الله الان كثيرون لا هو ما عنده اقرأ واعلم ان في كتاب الله نعم واعلم ان في كتاب من النهي عن مشابهة الامم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك ما يفعلون كثير. مثل قوله لما ما فعله باهل الكتاب من المثلات فاعتبروا يا اولي الابصار. وقوله لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. وامثال ذلك ومنه ما يدل على مقصودنا ومنه ما فيه اشارة اشارة وتتميم للمقصود. ثم متى كان المقصود ثم متى كان المقصود ثم متى كان المقصود بيان ان مخالفتهم في عامة امورهم اصلح لنا فجميع الاية فجميع الايات دالة على وان كان المقصود ان مخالفتهم واجبة علينا فهذا انما يدل عليه بعض الايات دون بعض. ونحن ذكرنا ما يدل على ان مخالفة تهم مشروعة في الجملة اذ كان هو المقصود هنا واما تمييز واما تمييز دلالة واما تمييز دلالة الوجوه او الواجب او عن غيرها وامك. واما تمييز دلالة الوجوب او الواجب الوجوب عن غيرها. وتمييز واجب لغيره واما واما تمييز ثلاث وجوب واما تمييز دلالة الوجوب عن غيرها وتمييز الواجب من غيره نعم؟ لا اللي عندنا احسن وتمييز الواجب عن غيره؟ اي نعم وتمييز الواجب من من غيره واما تمييزه واما تمييز دلالة الوجوب عن غيرها وتمييز وتمييز الواجب من غيره فليس هو الغرض هنا وسنذكر ان شاء الله ان مشابهتهم في اعيادهم من الامور المحرمة نقف على هذا