وبايزاء قبض ايديهم قوله في المؤمنين ويؤتون الزكاة فان الزكاة وان كانت قد صارت حقيقة العرفية في الزكاة المفروظة فانها اسم لكل نفق للخلق نعم شرعية عندهم عرفية انا عندي عرفية لكن شرعية الظاهر احسن لكن يا شيخ المخطوطات ما فيها شرعية يعني هذي من محمد الفقي رحمه الله فهل يا شيخ تضاف على انها نسخ؟ المقتضات وش عنده المخطوطات كلها عرفية كله ها ما تطلعت هذي شيخ الف واربع مئة وسبعة نعم شرعية الف واربع مئة وسبعة على كل حال هي هي حقيقة عرفية شرعية الان الزكاة في العرف عندما تقول الزكاة لا يعرفون انها النماء والزيادة يعرفون الزكاة رأسا بانها؟ الشرعية. الشرعية. اي نعم فانها اسم فانها اسم لكل نفع للخلق. من نفع بدني او مالي فالوجهان هنا كالوجهين في قبض يد ثم قال نسوا الله فنسيهم ونسيان الله ترك ذكره وبايزاء ذلك في صفة المؤمنين ويقيمون الصلاة فان الصلاة ايضا تعم الصلاة المفروضة والتطوع. وقد يدخل فيها كل كل ذكر الله اما لفظا وين؟ ذكر لله نسخ وقد يدخل فيها كل ذكر لله اما لفظا واما معنى. قال ابن مسعود رضي الله عنه ما دمت تذكر الله فانت في صلاة وان كنت في السوق. وقال معاذ بن جبل مدارسة العلم تسبيح ثم قوله تعالى نسوا الله فنسيهم نسأل الله فنسيهم اي تركوا ذكره ولم يقوموا بامره فنسيهم اي تركهم وليس النسيان الذي هو ذهول دخول القلب عن شيء معلوم من قبل فان هذا ممتنع على الله عز وجل غاية الامتناع قال موسى صلى الله عليه وسلم لفرعون علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. سبحانه وتعالى لكن ينسى بمعنى الترك والترك يسمى نسيانا ومنه قوله تعالى على احد التفسيرين ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما من بين احد القولين في الاية نسي اي ترك ولم نجد له عزما اي قوة على ترك ما ما نهيناه عنه وهذا هو الاقرب هذا هو الاقرب وان كان بعض العلماء يقول الانسان هنا الذهول وانه لقوة وسوسة الشيطان له ومقاسمته تجاه نسي وانه في في الامم السابقة كانوا يؤاخذون في النسيان ولهذا عاقبه الله عليه على كل حال النسيان كلما جاء في حق الله فهو الترك بمعنى الترك. طيب اه ثم قال نسوا الله فنفسهم قال في المؤمنين بازاء ذلك يقيمون الصلاة الصلاة ذكر لله عز وجل من اول ما تدخل فيها الى ان تسلم منها اول ما تدخل فيها تقول الله اكبر الله اكبر هذا اعظم ذكر ولهذا قال اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر قال العلماء معنى ولذكر الله اكبر اي ولذكر الله الذي تتضمنه هذه الصلاة اكبر يعني ما في الصراخ منك لا اقبل وعلى هذا يكون اقامته للصلاة ذكرا لله عز وجل في ازاء اه قوله في المنافقين نسوا الله من الصيام فالصلاة ايضا تعم الصلاة المفروضة والتطوع وقد يدخل فيها كل ذكر لله تعالى اما لفظا واما معنى نعم ثم ذكر ما انتهى الوقت قوله معنى ذكر الله بعده احفظها عندك الى الى غد ان شاء الله هذا الذي يتوكل على الله هو هو المحق الاول اعتمد على المادي على امور مادية محضة وهذا لا لا وهذا وان اعين فانه لا يثاب ولهذا نجد الان الكفار يعتمدون على الاسباب التي جعلها الله اسبابه ويتبعون بذلك ينتفعون لكنهم لا يثابون على هذا ولا تقربوا من الله قول النبي صلى الله عليه وسلم نعم نعم اي نعم هذا صحيح لان لان من لم يتوكل ليس مضمونا له الحصول على المقصود ومن توكل حقا فهو مضمون له الظمان ما فيها سؤال ما في سؤال يا جماعة لكن حنا ما كملنا الاية ولا كان ما ما نتكلم العالمين الصوت احسن الله اليك والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. ثم ذكر ما وعد الله به المنافقين كفارا من النار ومن اللانة ومن العذاب المقيم الاخوان عندهم اضافة ايش؟ اي انا عاد ما هي الى الان ما بعد جت لا قبله قبله قبله ثم ذكر ما وراءه نعم نعم ثم ذكر ابدأ من جديد ثم ذكر ما وعد الله به المنافقين والكفار من النار ومن اللعنة ومن في الاخرة نعم ما اشار اليه اشار طيب ماشي ومن اللعنة ومن العذاب المقيم وبايزائه ما وعد المؤمنين من الجنة والرضوان ومن الرحمة. ثم في ترتيب الكلمات والفاظها اسرار كثيرة. ليس هذا موظعها وانما الغرض تمهيد قاعدة لما سنذكره الشيخ رحمه الله دائما اقول ليس هذا موضع نعم فاما ان يكون قد كتبها فيما سبق او انه يريد ان يتكلم عليها منفردة لكن نحن الفقراء الى هذا العلم يفوتنا هذا الشيء والظاهر ان قوله اسار كثيرة ان فيها اشياء كثيرة ما هي يعني فائدتان ولا ثلاث ولا اربع لكن نشكو الى الله ويشبه من بعض الوجوه من؟ ابن حجر ابن حجر وسيأتي تقدم تقدم له تقدم رحمهم الله جزاهم الله خير نعم. ثم في ترتيب الكلمات والفاظها اسرار كثيرة. ليس هذا موضعها وانما الغرض تمهيد قاعدة لكن لما سنذكره ان شاء الله. وقد قيل ان قوله ولهم عذاب مقيم. اشارة الى ما هو لازم في الدنيا والاخرة من الالام النفسية غما وحزنا وقسوة وظلمة قلب وجهلا. فان للكفر فان للكفر والمعاصي من الالام العاجلة الدائمة ما الله به عليم. ولهذا تجد غالب الغنى يعني الانسان العاصي مهما بلغت النعمة عنده في الدنيا فانه في ظنك في غم شديد لا شك لانه يذكر زوال هذه النعم او ان يزوله عنها ولهذا قال بعض السلف لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه لجالدون عليه بالسيوف يعني ما نحن فيه من من نعيم القلب وسرور النفس. الله اكبر وهذا هو مقتضى قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة فاطيب الناس عيشا في الدنيا هم ذوو الايمان والعمل الصالح اللهم اجعلنا منهم. امين امين. اللهم صلي عليه نعم. ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيبون عيشهم الا بما يزيل العقل ويلهي القلب ومن تناول؟ من من تناول مسكر او رؤية ملهم او سماع مطرب ونحو ذلك. سماع او سماع مطرب؟ نعم او سماع مطرب ونحو ذلك. وبايزاء ذلك قوله في المؤمنين. اولئك سيرحمهم الله فان الله ما يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم وغيرها بما يجدونه من حلاوة الايمان. ويذوقونه من طعمه وانشراح صدورهم للاسلام الى غير ذلك من السرور بالايمان والعلم والعمل الصالح بما لا يمكن وصفه نعم وهذا يؤخذ من قوله اولئك سيرحمهم الله التحقيق والقرب واول رحمة له ما يحصل من الانشراح الصدر للاسلام ونور القلب بالعلم والايمان وغير ذلك مما يؤمله الانسان من ربه عز وجل وما حصل له من النعمة العظيمة في الايمان والعمل الصالح نعم ما عندنا اسم النافع مهي موجودة طيب وقال سبحانه في تمام خبر المنافقين كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا وهذه الكاف قد قيل انها رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ام؟ نعم؟ نعم تقديره انتم كالذين من قبلكم وقيل انها نصب بفعل محذوف تقديره فعلتم كالذين من قبلكم كما قال كما قال النمر بن تولب كاليوم مطلوبا ولا طالبا اي لم ارك اليوم والتشبيه على هذين القولين في اعمال الذين من قبل. وقيل ان التشبيه في العذاب ثم قيل العامل محذوف. اي لعنه وعذبهم كما لعن الذين من قبلكم. وقيل وهو اجود. بل العامل ما تقدم. اي وعد الله منافقين كواد الذين من قبلكم ولعنهم كلعن الذين من قبلكم ولهم عذاب مقيم كالذين من قبلكم او محلها نصب ويجوز ان يكون رفع اي عذاب كعذاب الذين من قبلكم. وحقيقة الامر على هذا القول ان الكافة تناولها عاملان ناصبان او ناصب ورافع من جنس قولهم اكرمت واكرمني زيد والنحو والنحويون لهم فيما ايش؟ والنحويون لهم فيما اذا لم يختلف العام كقولك اكرمت واعطيت زيدا قولان احدهما وهو قول سيبويه واصحابه ان العامل في اسمي هو احدهما وان الاخر حذف معموله لانه لا يرى اجتماع عاملين على معمول واحد