انما هو اختلاف في تعليلات ومآخذ لا لا يقتضي اختلافا لا في اعراب ولا في فاذا الاحسن ان تتعلق الكاف بمجموع ما تقدم من العمل والجزاء فيكون التشبيه فيكون التشبيه فيهما لفظا وعلى القولين الاولين يكون قد دل على احدهما لفظا وعلى اخر لجوما وان سلكت طريقة الكوفيين على هذا كان ابلغ واحسن وان ها؟ وان وان نعم. وان سلكت طريقة الكوفيين على هذا كان ابلغ واحسن. فان لفظ الاية يكون قد دل على مشابهة بالامرين من غير حذف والا فيظمر حالكم كحال الذين من قبلكم ونحو ذلك وهو قول من قدره انتم كالذين من قبلكم ولا يسع هذا ولا يسع هذا المكان بسطا اكثر من هذا فان الغرض متعلق بغيره. وهذه المشابهة في هؤلاء مثلهن لاحمد ابن عبد الحليم يكفي جزاك الله خير. وهذه المشابهة في هؤلاء بازاء ما وصف الله به المؤمنين من قوله ويطيعون الله ورسوله فان طاعة الله ورسوله تنافي مشابهة الذين من قبل. قال سبحانه كالذين من قبلكم كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة ترى اموالا واولادا فاستمتعوا بخلاقهم. فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخذتم كالذي خاضوا استمتعوا باخلاقهم يعني نصيبهم لان الخلاق هو النصيب. كما قال تعالى ولقد علموا الاشتراه ما له في الاخرة من خلاق اي من نصيب. فالخطاب في قوله كانوا اشد منكم قوة وقوله فاستمتعتم ان كان للمنافقين كان من باب خطاب التلوين والالتفات وهذا انتقال من من المغيب الى الحضور كما في قوله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد ثم حصل انتقال من الخطاب الى المغيب الى المغيب في قوله اولئك حفظت اعمالهم وكما في قول الرحمن ما لك يوم الدين اياك نعبد مقتضى السياق ان يقال اياه نعبد لكنه انتقل من التحدث عن الغائب الى التحدث للمخاطب. ووجه ذلك ان التحدث عن الغائب بما ذكر يدل على عظمه الحمد لله رب العالمين فانه ابلغ من الحمد لك ولما استحضرت عظم الله عز عظمة الله عز وجل ووصفته بالاوصاف التي تقتضي ان يكون قريبا منك بما اثنيت عليه من من الاوصاف قلت اياك نعبد فكأنك تخاطبه مخاطبة الحاضر اياك نعبد واياك نستعين اه ثم انتقل للاية انتقل حصل انتقال من الخطاب الى المغيب في قوله اولئك حفظت اعمالهم نعم. وكما في قوله حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم كما في قول ما هو؟ لا عندي شي والله ها؟ كما في قوله الرحمن الرحيم. لا يمكن نقول وكما في قوله حتى اذا نعم. كما في قوله حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها. وقوله مختص يا حتى اذا كنت في الفلك وجرينا بريح طيبة وفرحتم بها. وقوله وكرها اليكم الكفر والعصيان اولئك هم الراشدون. فان الضمير في قوله اولئك حفظت اعمالهم. الاظهر انه عائد الى المستنفعين الخائضين من هذه الامة. فقوله فيما بعد الم يأتهم نبأ الذين من قبلهم وان كان الخطاب وان كان الخطاب لمجموع الامة المبعوث اليها فلا يكون الالتفات الا في الموضع الثاني واما قوله فاستمتعوا بخلاقهم. ففي تفسير عبدالرزاق عن معمر عن الحسن في قوله استمتعوا بحلاقيهم قال بدينهم ويروى ذلك عن ابي هريرة رضي الله عنه وروي عن ابن عباس بنصيبه من الاخرة في الدنيا وقال اخرون بنصيبهم من الدنيا قال اهل اللغة الحلاق والنصيب الحظ كانه ما خلق كانه ما كانه ما كانه ما خلق للانسان اي ما قدر له كما يقال القسم لما قسم له والنصيب لما نصب له اي اثبت. ومنه قوله تعالى ما له في الاخرة من خلاق اي من نصيب. وقول النبي وقول النبي صلى الله عليه وسلم انما يلبس الحرير من لا خلاق له في الاخرة. والاية تعم ما ذكره العلماء تعم ما ذكره علماء جميعهم فانه سبحانه قال اية قل اية. والاية اعد اعد والاية تعم ما ذكره العلماء جميعهم. نعم. فانه سبحانه قال كانوا اشد من قوة واكثر اموالا واولادا. فتلك القوة التي كانت فيهم كانوا يستطيعون ان يعملوا بها والاخرة وكذلك امواله واولادهم وتلك القوة والاموال والاولاد هو الخلاء امتعوا بقوتهم واموالهم واولادهم في الدنيا. ونفس الاعمال التي عملوها بهذه القوة الأموال هي دينهم وتلك الأعمال لو ارادوا بها الله والدار الآخرة لكان لهم ثواب في عليها فتمتعهم بها اخذ حظوظهم العاجلة فتمتعهم بها اخذ حظوظهم العاجلة بها عاجلة. فدخل في هذا كيف دخلت حياتنا؟ فدخل في هذا من لم يعمل الا لدنياه سواء كان جنس العمل من العبادات او غيرها ثم قال سبحانه فاستمتعوا فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم طبتم كالذي خاضوا وفي الذي وجهان احسنهما انه صفة انها صفة المصدر اي كالخوض الذي خافوه فيكون العائد محذوفا كما في قوله مما عملت ايدينا وهو كثير فاش في اللغة والثاني عملت ايدينا وش محذوف؟ عملته نعم. والثاني انه صفة اي كالفريق او الصنف او الجيل الذي خاضوه. كما لو قيل ليخافوا نبهوا نبا ظمير. نشيلوا نشيل ايه شيلوه او الجيل الذي خاضوا كما لو قيل كالذين خاضوا وجمع سبحانه بين متاعب الخناق وبين الخوظ لان فساد الدين اما ان يقع بالاعتقاد الباطل والتكلم به او يقع العمل بخلاف الاعتقاد الحق. والاول هو البدع ونحوها. والثاني فسق الاعمال ونحوها فسق الاعمال ونحوها والاول من جهة الشبهات. والثاني من جهة الشهوات. ولهذا كان السلف يقولون احذروا من الناس صنفين صاحب هوى قد فتنه هواه وصاحب دنيا اعمته دنياه وكانوا يقولون احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فان فتنتهما فتنة كلي مفتون فهذا يشبه المغضوب عليهم الذين يعلمون الحق ولا يتبعونه وهذا يشبه الضالين الذين يعملون بغير علم ووصف بعضهم احمد بن حنبل فقال رحمه الله عن الدنيا ما كان اصبره وبالماظين ما كان اشبهه اتته البدع فنفاها والدنيا فاباها. وقد وصف الله المتقين فقال وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون فبالصبر تترك الشهوات وباليقين تدفع الشبهات. ومنه قوله وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقوله اولي اولوا اولي الايدي والابصار. ومنه الحديث المرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. ان الله الله يحب البصر الناقد عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات. فقوله سبحانه فاستمتعتم باخلاقكم اشارة الى اتباع الشهوات وهو داء العصاة وقوله وخضتم كالذي اشارة الى اتباع الشبهات وهو داء المبتدعة واهل الاهواء والخصومات. وكثيرا ما يجتمعان فقل من تجد في اعتقاده فسادا الا وهو يظهر في عمله. وقد دلت الاية على ان الذين من من قبل استمتعوا وخاضوا وهؤلاء فعلوا مثل اولئك. ثم قوله فاستمتعتم وخضتم خبر عن وقوع ذلك في الماضي وهو ذم لمن يفعله الى يوم القيامة كسائر ما اخبر الله به عن الكفار المنافقين عند مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فانه ذم لمن حاله كحالهم الى يوم القيامة وقد يكون خبرا عن امر دائم مستمر لانه وان كان بظمير الخطاب فهو كالظمائر في قوله اعبدوا واغسلوا واركعوا واسجدوا وامنوا كما ان جميع الموجودين في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وبعده الى يوم القيامة مخاطبون بهذا الكلام لانه كلام الله وانما الرسول مبلغ له وهذا مذهب وهذا مذهب عامة المسلمين وان كان بعض من تكلم في اصول الفقه اعتقد ان الضمير انما يتناول الموجودين حين تبليغ الرسول. وان سائر موجودين دخلوا اما بما علمناه بالاضطرار من استواء الحكم. كما لو خاطب النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الامة واما للسنة واما بالاجماع واما بالقياس. فيكون كل من حصل منه هذا الاستمتاع فيكون كل من حصل منه هذا الاستمتاع والخوض مخاطبا بقوله فاستمتعتم وخضتم وهذا القولين وهذا هو الظاهر يعني الخطاب بكافل المخاطب الحاضر تعم الامة كلها كما ان الخطاب الموجه للنبي صلى الله عليه وسلم يعم الامة كلها ان الله يحب البصير الناقد. نعم ان الله يحب البصير. نعم. البصل النافل. البسيط هذي عندك نسخة ها؟ اشار اليه حطه نسخة وقد توعد الله عندي نصف الصفحة طرحنا مو بواضح لا لا اقول اه مكتوب الصورة السيئة من اصل الفيلم. لا خلاص