جزاك الله خيرا. يعني هل ان مخلدة في النار اولى ما نستطيع ان نقول هذا. وكل من كان كافرا اوصلته بدعته الى الكفر فهو مخلد في النار. ومن دون ذلك لا يخلد. اما بالنسبة مسائل اجتهادية فلا تستطيع ان تضبطها. لان لان اهل السنة انفسهم مجتهدين في مسائل يقولون انها اصول. كعذاب القبر والذي يوزن ما هو؟ العمل او صاحب العمل او صاحب العمل؟ في اشياء الصراط هل هو ادق من الشعر واحد من السيف؟ او انه صراط معروف يعني مثل الطرق الاخرى. هذه مسائل ما يخلو منها ما تخلو منها طائفة. امة الاجابة ولا امة الدعوة لان هنالك زالها هذي امة امة الدعوة. امة الدعوة. وقوله كلها في النار اجندة. من كان من كان بدعته يكفره فهو خالف خارج في النار ومن دون ذلك لا يخلد ولهذا ولهذا نهيت هذه الامة ان تضرب ايات الله بعضها ببعض لان مضمون الضرب الايمان باحدى الايتين والكفر بالاخرى بالاخرى اذا اعتقد ان بينهما تضادا اذ الظدان لا يجتمعان ومثل ذلك ما رواه مسلم ايضا عن عبد الله ابن لرباح الانصاري ان عبدالله بن عمرو قال عمر قال في جيم ودال بن عمر وهو خطأ فالصحيح بن عمرو. طيب اذا صح. نعم. عن عبد الله بن رباح ان عبد الله ابن عمرو قال هجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فسمعت اصوات رجل اختلفا في اية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال انما خلق الا ويعرف نعم يعرف في وجهه الغضب فقال انما هلك من كان قبلكم من الامم باختلافهم في الكتاب غضبه صلى الله عليه وسلم بان الاختلاف في الكتاب سبب هلاك من كان قبلنا وذلك يوجب نبت طريقهم في هذا عينا وفي غيره نوعا والاختلاف على ما ذكره الله في القرآن قسمان احدهما يذم يذم الطائفتين جميعا كما في قوله ولا يزالون مختلفين الا من ربك فجعل اهل الرحمة مستثنين من الاختلاف وكذلك قوله تعالى ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد. وكذلك قوله وما اختلف وما اختلف الذين الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم. وقوله ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وقوله ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء كذلك وصف اختلاف النصارى بقوله فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون. ووصف اختلاف اليهود بقوله والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله وقال فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما وصف ان الامة ان الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة قال كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة وفي رواية اخرى من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. فبين ان عامة المختلفين هالكون من الجانبين الا فرقة واحدة وهم اهل السنة والجماعة. وهذا الاختلاف المذموم من الطرفين سببه تارة فسى تارة فساد النية. لما في النفوس من البغي والحسد. وارادة العلو في الارض نحو ذلك في حب لذلك ذم قول غيرها او فعله يحاب قال فجهل؟ قال في المطبوعة فيجب لذلك لم قول غيره خطأ. يعني فتحبه فتحب لذلك ذنبا يعني عائش الى قوله لما في النفوس نعم فتحب لذلك ذم قول غيرها او فعله او غلبته ليتميز عليه. بالتميز سم لتتميز بالتاء لتتميز عليه او يحب قول من يوافقه في نسب او مذهب او بلد او صداقة نحو ذلك لما في قيام قوله من حصول الشرف له والرئاسة وما اكثر هذا من بني ادم في في بني ادم. تصحيح؟ اي والله احسن من بني ادم. وما اكثر هذا في بني ادم وهذا ويكون سببه تارة جهلا مختلفين بحقيقة الامر الذي يتنازعان فيه او الجهل بالدليل الذي يرشد به احدهما الاخر او جهل احدهما بما مع الاخر من الحق في الحكم او في الدليل وان كان عالما بما معه وان كان عالما بما مع نفسه من الحق حكما ودليلا. والجهل ظلمهما اصل كل شر كما قال سبحانه وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. اما انواعه فهو في الاصل قسمان. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. واما اما انواره فهو في الاصل قسمان تنوع واختلاف تضاد واختلاف التنوع على وجوه منها ما يكون كل واحد من القولين او الفعل اللي حطم مشروعا كما في القراءات التي اختلف فيها الصحابة حتى زجرهم عن الاختلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال كلاكما محسن ومثل اختلاف الانواع في صفة الاذان والاقامة والاستثمار والتشهدات وصلاة الخوف وتكبيرات العيد وتكبيرات الجنازة الى غير ذلك مما قد شرع جميعه وان كان قد يقال ان بعض انواعه افضل ثم نجد لكثير من الامة في ذلك من الاختلاف ما اوجب اقتتال طوائف منهم على شفع الاقامة وايثارها ونحو ذلك. وهذا عين المحرم ومن لم يبلغ هذا المبلغ فتجد كثيرا منهم في قلبه من الهوى لاحد هذه الانواع والاعراض رابعا الاخر او النهي عنه ما دخل به فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. ها اشار الى انها نسخة ومن الذي ذكره رحمه الله واقع اه فانك تجد اه لكثير من من الامة في ذلك من الاختلاف ما اوجب اقتتال طوائف منهم على ايش شف الاقامة الاقامة وتر لكن بعظهم يرى انها شرك مثل الاذان فتجده يختلفون في ذلك ويقتتلون ولقد حدث ان انه ذات يوم كنا في منى اتاني المشرف على المخيم بطائفتين من افريقيا يلعن بعظهما بعظا. ويسب بعظهما بعظا. سبا شديدا وحاول الاصلاح لكن ما ما حصل على اي شيء على وضع اليدين في الصلاة على الصدر او ارسالهم كل واحد تلعن الاخرى والعياذ بالله من اجل هذا مع ان هذه المسألة مسألة سهل ليس في اصول الدين وليس في مسائل كبيرة. من مسائل الدين الصغيرة التي الاختلاف فيها سائر. وسهل هذا الشيخ يقول رحمه الله يقتتلون على شفع الاقامة والايثار من الناس من لا يستطيع الى هذا المبلغ القتال لكن تجد في قلبه كراهة لهذا الشخص لانه خالفه فيما اختاره من الانواع مثلا نجد من الناس من يكره من يسجد مقدما يديه ياك لوكرا قلبية مع ان الامر الامر واسع. من الناس من يكره من لا يجلس الاستراحة كراهة قلبية ويبغضه وهذا هذا حرام لان مثل هذه المسائل التي للاختلاف فيها مساق يجب ان يكون صدرك رحبا واسعا تتحمل فكيف ترضى لنفسك ان تكره هذا الذي خالفك ولو انه كرهك لا لانكرت عليه. مع ان الامر كله داخل في في الاجتهاد الله المستعان. نعم. ومنه ما يكون كل من بعض الناس يكون في قلبه من الهوى ان يعرض عن هذا الوالد يعرض عن هذه الوالدة فاذا سمع انسان يستفتح مثلا بحديث ابي هريرة اللهم باعد كره الحديث لان فلانا يستفتح به واذا سمع من يستفتح سبحانك اللهم وبحمدك كذلك اذا رأى من يقنت في الفرائض لسبب او لغير سبب كرهه. هذا غير غير صحيح نعم ومنه ما يكون كل من القولين هو في معنى القول الاخر. لكن الاختلاف؟ التلوث نعم. لكن العبارتان مختلفتان كما قد يختلف كثير من الناس في الفاظ الحدود وصيغ الادلة والتعبير عن المسميات وتقسيم الاحكام وغير ذلك. ثم الجهل او الظلم يحمل على ارحمني احدى المقالتين وذمي الاخرى هذا ايضا من من اختلاف التنوع الذي لا يوجب ان تختلف القلوب في التعريفات مثلا الحدود يعني الحدود التعريفات ما هي الصلاة؟ ما هي الطهارة؟ وما اشبه ذلك صيغ الادلة يختلفون في الصيام هل صيغة الانظر مثلا هي المضارع هي نعم آآ فعل الامر وما دل على الطلب وقبل نون التوكيد او ماذا؟ هل النهي ما المضارع المطلوب الى الناهية وما اشبه ذلك؟ كل هذه سهلة لا ينبغي ان ينفرد الناس فيها تقسيم الاحكام الاحكام مثلا يقسم الانسان تقسيمات لم تكن من من من صنيع من قبله وتجده يبغضه ليش؟ غسل وش دلك على ان هذا من الشروط مثلا في الصلاة تسعة اركان اربعة عشر ليش تقص من هذا؟ من دلك ثم يقول هذا مبتدع ويبني على كل مبتدعا ان ايش؟ ان يكرهه ويحذر منه مع ان هذه مسائل يعني لا لا توجب الاختلاف نعم ومنه ما يكون المعنيان غيرين لكن لا سم غيره ومنه ما يكون المعنيان غيرين لكن لا يتنافيان فهذا قول صحيح وهذا قول صحيح وان لم يكن معنى احدهما هو معنى الاخر وهذا كثير في المنازعات جدا. نعم فهذا قول صحيح لا وهذا قول صحيح نقول سقط كاملا من بعض النساخ اي نعم يقول في الحاشية وهذا قول صحيح سقطت ومنه ما يكون طريقتان مشروعتان او مشروعتين يا شيخ عندي مشروعتان بالقلب عندك السامع؟ نعم والان يظهر ما يكون طريقتان مشروعتين ويجوز ان تكون يكون هنا تامة ومنهما يكون طريقتان مشروعتين ورجل او قوم قد سلكوا هذه الطريق وآخرون قد سلكوا اخرى وكلاهما حسن في الدين ثم الجهل او الظلم يحمل على ذم احداهما او تفضيل الى قصد صالح او بلا علم او بلا نية وبلا علم. واما اختلاف التضاد فهو والقولان فهو القولان المتنافيان اما في الاصول واما في الفروع عند الجمهور الذين يقولون المصيب واحد والا فمن قال كل مجتهد مصيب فعنده هو من باب اختلاف التنوع لاختلاف تضاد فهذا الخطب فيه اشد. لان القولين يتنافيان. الكراسة قرت نعم