طريقة ثانية مشروعة ويجوز ان تكون يكون هنا تامة ومنهما يكون طريقتان مشروعتين ورجل او قوم قد سلكوا هذه الطريق وآخرون قد سلكوا الأخرى وكلاهما حسن في الدين ثم الجهل او الظلم يحمل على ذم احداهما او تفضيلها بلا قصد صالح او بلا علم او بلا نية وبلا علم واما اختلاف التضاد فهو القولان فهو القولان المتنافيان اما في الاصول واما في الفروع عند للذين يقولون المصيب واحد والا فمن قال كل مجتهد مصيب فعنده هو من باب في التنوع لا اختلاف التضاد فهذا الخطب فيه اشد لان القولين يتنافيان نعم فهذا القولان لان واما اختلاف السؤال. واما اختلاف التضاد فهو القولان المتنافيان اما في الاصول واما في الفروع عند الجمهور الذين يقولون المصيب واحد والا فمن قال كل مجتهد مصيب فعنده هو من باب اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد فهذا الخطب فيه اشد. الجواب انه ليس كل مجتهد صواب انه ليس كل مجتهد مصيبة قطعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا حاكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر وهذا نص صريح في ان المجتهد قد يصيب وقد يخطئ ثم كيف نقول ان كل مجتهد مصيب مع تضاد القولين وهل هذا الا جمع بين الضدين لذلك هذا القول ان كل مساعد مسلم قول لا باطل الواقع نعم كل مجتهد مصيب في كونه اجتهد وعمل ما ما يسعه بادراك الحق فهو مسيء من هذه النعم واما كونه مصيبا للحق الذي عند الله فليس كذلك ليس كل مشاهد مصيبة نعم نبي ايش من باب اختلاف الجوع. الفروع البيوع لا غلط في الشك تنوع لان القولين يتنافيان لكن نجد كثيرا من هؤلاء قد يكون القول الباطل الذي فيه مع منازع فيه حق ما او معه دليل يقتضي حقا ما فيرد الحق فيرد فيرد فيرد الحق في الاصل هذا هذا كله هذا هذا العبارة فيها فيها مكان لا يرد الحق في هذا كله هذا ظاهر. يقول في المطبوعة في هذا الاصل كله تقديم وتأخير وهو تفسير للعبارة به اوضح لكن النسخ لكن النسخ المخطوطة كلها على ما اثبته حامد عمد كيف يرد الحق في هذا الاصل هذا هو الظعف اذا كان انه حق اذا كان المطبوع حق حنا الان نتكلم عن رد الحق نعم يعني معناها ان بعظ الناس يا يرد القول الذي يخالفه وان كان فيه شيء من الحق فيرد الجميع نعم حتى يبقى هذا مبطلا في البعض كما كان الاول مبطلا في الاصل كما رأيته لكثير من اهل السنة في القدر والصفات والصحابة وغيرهم واما هذا غلط الان يوجد مثلا بعض الناس تعلم ان له قدم صدق كالحق والدفاع عنه فيخطئ في مسألة واحدة من مسائل الاصول التي يكون هي اصول فيمحى كل حسنات ونضرب لهذا مثل ابن حجر رحمه الله الحسن لا احد يشك في ان له قدم صدق في احياء السنة ونشرها والدفاع عنها ومع ذلك سمعنا ان بعض ماذا ماذا اقول يقول يجب احراق فتح الباب لانه ظلم هذا غلط عظيم بل يجب ان نأخذ ما فيه من الحق ونعلق على ما فيه مما مما خالف الحق نعم واما اهل البدعة فالامر فيهم ظاهر وكما رأيته لكثير من الفقهاء او لاكثر المتأخرين في مسائل الفقه وكذلك راعية الاختلاف كثيرا بين بعض المتفقهة وبعض المتصوفة وبين فرق متصوفة ونظائره كثيرة. ومن جعل الله له هداية ونورا. رأى من هذا ما يتبين له به منفعة ما جاء في الكتاب والسنة من النهي عن هذا واشباهه. وان كانت القلوب الصحيحة تنكرها هذا ابتداء لكن نور على نور. وهذا القسم الذي سميناه اختلاف التنوع. كل واحد من مصيب فيه بلا تردد. لكن الذم واقع على من بغى على الاخر فيه. وقد دل القرآن على لكل واحدة من الطائفتين في مثل ذلك. اذا لم يحصل بغي كما في قوله ما قطعكم من لينة تركتموها قائمة على وصولها فباذن الله وقد كانوا اختلفوا في قطع الاشجار فقطع قوم وترك اخرون. وكما في قوله وداوود وسليمان يحكمان بالحرف اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان وكل انا اتينا حكما وعلما انا بالفهم واثنى عليهما بالعلم والحكم. وكما في اقرار النبي صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة من صلى العصر في وقتها ولمن اخرها الى ان وصل الى بني قريظة. وكما في قوله صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ فله اجر. ونظائره كثيرة واذا جعلت هذا قسما اخر صار الاختلاف ثلاثة اقسام قسما اخر يعني قسما ثالثا انتهت الشيخ يا شيخ الله اليك غريب رحمه الله في استدلاله لا سيما من من قوله تعالى تعالى ما قطعتم من لينة. نعم يعني غوصه على المعاني ايه سبحان الله وشيخ الاسلام سبحان الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم واما القسم الثاني من الاختلاف المذكور في كتاب الله فهو ما حمد فيه احدى الطائفتين وهم المؤمنون وذم فيه الاخرى كما في قوله تعالى تلك الرسل كيف الطافتين ما عندي يوم من هنا ما سأل المحسن هذا ما اشار اليه وانما اشار الى وذمته الاخرى قال انها ساقطة من نسخة باء ده عندنا كما في قوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض الى قوله ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتكم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله واقتتلوا فقوله ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر حمد لاحدى الطائفتين وهم المؤمنون وذم اخرى وهو وذم الاخرى وكذلك قول وكذلك قوله هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار الى قوله ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات معنى ثبت في الصحيح عن ابي ذر رضي الله عنه انها انزلت في المقتتلين يوم عندي نزلت نسخة انها نزلت في المقتتثلين يوم بدر علي وحمزة وعلي وحمزة وعبيدة والذين بارزوهم من قريش وهم عتبة وشيبة والوليد واكثر الاختلاف الذي يؤول الى الاهواء بين الامة من القسم الاول وكذلك ال الى سفحه ولذلك ولذلك ولذلك ان الى سفك الدماء واستباحة الاموال والعداوة والبغضاء لان احدى الطائفتين لا اعترف للاخرى بما معها من الحق ولا تنصفها بل تزيد على ما مع نفسها من الحق زيادات من الباطل والاخرى كذلك. وكذلك جعل الله مصدره البغي في قوله وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءكم البينات بغيا بينهم لان البغي مجاوزة الحد وذكر هذا في غير موضع من القرآن ليكون عبرة لهذه الامة وقريب من هذا الباب ما خرجاه في الصحيحين عن ابي الزناد عن الارج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قال ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم خلافهم على انبيائهم. فاذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه. واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فأمرهم بالإمساك عما لم يؤمروا به. معللا بأنه سبب هلاك الأولين انما كان كثرة والسؤال بان بان قلت بانه معللا بان سبب هلاك الاولين انما كان كثرة انما كان كثرة السؤال كثرة انما كان كثرة السؤال ثم الاختلاف على الرسل بالمعصية كما اخبرنا الله عن بني اسرائيل من مخالفة امر موسى في الجهاد وغيره وفي كثرة سؤالهم عن صفات البقرة لكن هذا الاختلاف على الانبياء هو والله اعلم مخالفة الانبياء كما كما يقول اختلف الناس على يقال نسخة كما يقال اختلف الناس على الامير اذا خالفوه والاختلاف الاول مخالفة بعضهم بعضا وان كان الامران متلازمين او ان الاختلاف عليه هو الاختلاف فيما بينهم. فان اللفظ يحتمله ثم الاختلاف كله المعنى الاول الاختلاف على الشيء غير الاختلاف معه وبين الاخلاف معه ولهذا جاء في الحديث انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلف عليه فكأنه مظمن معنى المخالفة والمباعدة عن ولذلك كان القول الراجح انه يصح ان يصلي الانسان صلاة العصر خلف من يصلي الظهر او بالعكس لان هذا اختلاف في النية وليس مخالفة وليس اختلافا على الامام الاختلاف على الامام ان لا تركع اذا ركع ولا تسجد اذا سجد وان تقوم اذا جلس وما اشبه ذلك فيفرق بين الاختلاف على الشيء يعني المخالفة له وبين الاختلاف بين بين الناس فهذا قد يكون اختلاف في الرأي ولكن ليس مخالفة هذا هو الاقرب والتلازم قد يكون احيانا اي انه اذا حصد الاختلاف بين الناس حصل الاختلاف عليه