كما قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يكره مشابهة اهل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يكره ان توت عزائم هذا التشبيه ليس تشبيه من كل وجه كما يكره ان تؤتى معصيته. ها؟ كما يكره ان تؤتى معصيته. اي نعم كما يكره ان تؤتيه معصيته هذا التشبيه ليس تشبيها من كل وجه لان كراهة الله ان ان تؤتي ان تؤتي معصيته كراهته اثم وتحريم واما محبتها ان تؤتى رخصه فهو محبة كرم ولهذا لا تجب الرخص بل هي جائزة فمسح الخفين مثلا من الرخص والفطر في رمضان من الرخص وليس واجبا لا لكن لو قال قائل لماذا احب الله ان تؤتى رخصه قلنا لكرمه عز وجل وجوده والكريم جواد يحب ان يتمتع من جاد عليهم بكرمه وفضله بما تكرم به عليه ولذلك ولله المثل الاعلى تجد الرجل الكريم اذا قبل كرم وانتفع الناس به يكون ايش؟ مستورة ويفرح بذلك لكن لو رد صار في نفسه شيء ولهذا كان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام انه لا يرد هدية ابدا بل يقبل الهدية ويثيب عليها حتى انه صلوات الله وسلامه عليه لما اهدى اليه ابو جهل خميصة ثوب معلم زين لبسه الرسول صلوات الله وسلامه عليه فنظر الى اعلامه الى خطوطه اللي فيه التي فيه نظر اليها وهو يصلي نظرة واحدة انتبهي يا اختي نظرة واحدة فلما سلم قال اذهبوا بخميصتي هذه الى ابي جهل واتوني بان بجانية ابي جهل الامبجانية كساء غليظ ليس رقيقا كالخميصة لماذا قال ائتوني بها فسأل عليه الصلاة والسلام سأل قال هاتوها لماذا لئلا ينكسر قلبه قلب ابي جهل وابو جهم يكون مستورا اذا اخذ النبي عليه الصلاة والسلام بدلا عما رد فالحاصل ان ان الله تعالى يحب ان تؤتى رخصه وبه نعرف ضلال من شددوا على انفسهم فتجدهم يذهبون في ايام الصيف وهم صائمون لا يفطرون تجدهم مرضى يحل لهم الافطار في رمضان يقولون لا نفطر وهذا غلط افعل ما رخص الله لك به فان ذلك احب الى الله عز وجل نعم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام كما قد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كان عليه الصلاة والسلام ثلاث نسخ ولذلك وكذلك وكما كان طيب حسن كما كان النبي عليه الصلاة والسلام ليكرهوا مشابهة اهل الكتابين في هذه الاثار والاغلال. وزجر اصحابه عن التبتل. وقال رهبانية في الاسلام وامر بالسحور ونهى عن المواصلة. وقال فيما يعيب اهل ما يعيب اهل الكتاب فيما يعيب به لنسخة احسن به احسن وقال فيما يعيب به اهل الكتابين. ويحذر موافقتهم. فتلك بقاياهم في الصوامع هذا باب واسع جدا. وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم. وقال سبحانه الم تر وقال سبحانه الم ترى الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم يعيب لذلك المنافقين الذين تولوا اليهود الى قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر دون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابنائهم او اخوانهم او خيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. الى قوله اولئك حزب الله وقال تعالى ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذي ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض الى قوله والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الى قوله والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم. فاولئك منكم فعقد سبحانه والموالاة بين المهاجرين والانصار وبين من امن بعدهم وهاجر وجاهد الى يوم القيامة انتسبت تحتاج اهتم بها وهاجروا لقوله والذين امنوا من بعده وهاجروا وجاهدوا. معكم وجادو معاكم نعم فاولئك منكم نعم فعقد سبحانه نعم. الموالاة بين المهاجرين والانصار وبين من امن بعدهم وهاجر وجاهد الى يوم القيامة والمهاجر نعم عندكم يا شيخ يعني المقيم هو المهاجر نعم والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه والجهاد باق الى يوم القيامة. فكل شخص يمكن ان يقوم به في هذا للوصفان اذ كثير من اذ كثير من النفوس اللينة تميل الى هجر اذ كان كثيرا اذ كان نعم انا عندي نسخة عندي نسخة اذا كان كثير اذكى خالد اذ كان اذ كان كثير من النفوس اللينة تميل الى هجر السيئات دون الجهاد. والنفوس القوية يثق تميل الى الجهاد دون هجر السيئات. وانما عقد الموالاة لمن جمع الوصفين. وهم امة محمد حقيقة وقال انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون صلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا. فان حزب الله هو هم الغالبون ونظائر هذا في غير موضع من القرآن. يأمر سبحانه بموالاة المؤمنين حقا الذين هم حزبه وجنده ويخبر ان هؤلاء لا يوالون الكافرين ولا يوادونهم والموالاة والموادة وان كانت متعلقة بالقلب لكن المخالفة في الظاهر اعون على مقاطعة الكافرين ومباينتهم كذا او اعون مقاطعتك اعون دعوة على ها اهون هنا اشار اليها قال في المطبوعة قال اهون على المؤمنين من مقاطعة الكافرين ومباينتهم واظنه وكن زائل عن اصل الكتاب لانه خالف جميع النسخ حيث اجمعت على ما اثبته لا اعوذ نعم ومشاركتهم في الظاهر ان لم تكن ذريعة او سببا قريبا او بعيدا الى نوع ما من الموالاة والمودة فليس فيها مصلحة المقاطعة والمباينة. مع انها تدعو الى نوع ما من كما توجبه الطبيعة وتدل عليه العادة. ولهذا كان السلف رضي الله عنهم يستدلون بهذه ايات على ترك الاستعانة بهم في الولايات فروى الامام احمد باسمه لا شك ان هذا هو الحق الا تستعين بهم في في الولايات لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يأنونكم خبالا والد ما عنتم فلا يولون امور المسلمين الهامة الخطرة نعم فروى الامام احمد باسناد صحيح عن ابي موسى رضي الله عنه قال قلت لعمر رضي الله عنه ان لي كاتب النصرانيا قال مالك؟ قاتلك الله اما سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا لا اتتخذوا اليهود والنصارى اولياء؟ بعضهم اولياء بعض. الا اتخذت حنيفا؟ قال قلت يا امير المؤمنين لي كتابته وله دينه. قال لا اكرمهم اذا هانهم الله ولا ولا اعزهم اذ اذلهم الله ولا ادنيهم اذ احصاهم الله. ولما دل عليه معنى الكتاب جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين التي يجمع الفقهاء عليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه في قصة اخرى شبيهة بهذا وقعت بعمر اظنها مع خالد بن الوليد اتخذ على بيت المال رجلا نصرانيا جيدة فنهاه عمر عن ذلك وكاتبه وقال انه فيه كذا وكذا وامتدحه فكتب عمر لخالد مات النصراني والسلام المعنى انه اعتبره مات هل معناه اذا مات تعطل امورنا قدر انه مات وانتهى الموضوع نعم ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اليهود والنصارى ارى لا يصنع لا يصبغون فخالفوهم امر بمخالفتهم وذلك يقتضي ان يكون جنس مخالفتهما امرا مقصودا للشارع لانه ان كان الامر بجنس المخالفة حصل المقصود وان الامر بالمخالفة في تغيير الشعر فقط فهو لاجل ما فيه من المخالفة. فالمخالفة اما اما انكم مفردة او علة اخرى او بعض علة وعلى التقديرات تكون مأمورا بها مطلوبة من الشارع لان الفعل المأمور به اذا عبر عنه بلفظ مشتق من معنى اعم. اذا عبر عنه النبي عنه واشار بنسخة اذا عبر به علق نعم ايا نعم لا يصغون يعني شعرهم الابيض شعر الراس واللحية فخالفوهم فامر بذلك فامر عليه الصلاة والسلام ان يخالف اه ان يخالف اليهود والنصارى في ذلك وهذا نوع مشابهة اذا كان لا صدق فيه فامر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك لاجل ان يخالفهم هذا معنى الكلام ايش لانه ان كان الامر بالمخالف ان كان الامر المحرم حصل المقصود وان كان الامر بالمخالفة في شيء معين يصب الشعر فقط فهو لاجل ما فيه من مخالفة يعني معنى ذلك ان كان مقصود الرسول عليه الصلاة والسلام ان نخالفهم مطلقا فهذا هو المقصود وان كان المراد ان نخالفهم في هذا الشيء المعين فهو ايضا دليل على ان ان مخالفتهم هي المشروعة