وقت التافه في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم وفرق ايضا بين معنى وفرق وفرق ايضا بين معنى الاسم المطلق. اذا قيل كافر او مؤمن وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارد كما في قوله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. فقوله يضرب بعضكم رقاب وبعض تفسير الكفار في هذا الموضع وهؤلاء يسمون كفارا تسمية مقيدة ولا يدخلون في الاسم المطلق اذا قيل معنى الجسم معنى تسمية مقيدة حسب تقييد الرسول عليه الصلاة والسلام يعني كفارا في ضرب بعضكم رقاب بعض لانه لا احد يضرب رقبة المؤمن الا الكافر فلا يعطون الاسم المطلق في الكفر ولا يسلبون مطلق الاسم كما لا ينفع عنهم الايمان الذي هو مطلق الايمان ولا يعطون اسم الايمان المطلق نعم ولا يذكرون في الاسم المطلق اذا قيل كافر ومؤمن. كما ان قوله تعالى من ماء دافق سمى المني تسمية مقيدة ولم يدخل في الاسم المطلق حيث قال فلم تجدوا ماء فتيمموا ومن هذا الباب ما اخرجاه في الصحيحين عن عمر في هذا في الحقيقة قرض من بعيد نعم ما حد يعرف لم تجد ماء يعني اناء من المني لكن هذا على فرق ممكن ان نمثل بمثال قريب بان يقول والله لا امس ماء والله لا امس ماء ثم مس منيا هل يأنث ليش لانه لان هذا وان كان وان سمي ماء لكنه ماء مقيم ماء دافئ يخرج من بين صلو وترائب فلو فرظ ان احدا قال والله لا امس ماء ثم مس بنيا فانه لا يحنث لان هذا لا لا ليس ماء مطلقا بل هو مطلق ماء اي نعم ومن هذا الباب ما اخرجه في الصحيحين عن عمرو ابن دينار عن جابر ابن عبد الله قال غزونا مع رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعن فكسع انصاره بمعنى كيف تاب يعني رجع فاجتمع نعم وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع انصاريا فغضب الانصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الانصاري يا للانصار واش فهمتي للانصار للانصار؟ نعم وقال الانصاري يا للانصار وقال المهاجري يا للمهاجرين نعطيهم قاعدة في هذا المستغاث به بفتح الله والمستغاث له بكسب اللعب فتقول مثلا يا الله للمسلمين نعم فهنا يا للمهاجرين هل واستغاث للمهاجرين او استغاث بالمهاجرين بالمهاجرين ها؟ لهم ولا بهم ان كان المراد استغاث بالمهاجرين كأنه قال يا للمهاجرين اه للمهاجر مثلا قاموا بفتح الله ولكن اقرب انه استغاث لهم يعني يا من ينصر المهاجرين هذا الظاهر وان يرجع الى الى الرواية ما تحضرني الرواية الان نعم وقال المهاجري يا للمهاجرين فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية ثم قال ما شأنهم؟ فاخبر بكسعة المهاجرين الانصاري. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم فدعوها فانها خبيثة. وقال عبد الله بن ابي بن سلول اوقد تداعوا علينا؟ لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل. قال عمر الا تقتل يا نبي الله هذا الخبيث لعبدالله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس انه كان يقتل اصحابه ورواه مسلم من ابي الزبير عن جابر قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الانصار فنادى المهاجر يا للمهاجرين ونادى الانصاري يا للانصار. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما هذا؟ ادعو الجاهلية؟ قالوا لا يا رسول الله الا ان غلامين اقتتلا دعا احدهما الاخر فكسع احدهما الاخر فقال لا بأس ولينصر الرجل اخاه ظالما او مظلوما ان كان ظالما فلينهى فانه له نصر وان كان مظلوما فلينصره فهذان الاسمان مهاجرون والانصار اسمان شرعيان جاء بهما الكتاب والسنة وسماهما الله بهما كما المسلمين من قبل وفي هذا وانتساب الرجل الى المهاجرين او الانصار انتساب حسن محمود عند الله وعند رسوله ليس من المباح الذي يقصد به التعريف فقط كالانتساب الى القبائل والانصار ولا من المكروه او المحرم كالانتساب الى ما يفضي الى بدعة او معصية اخرى ثم مع هذا لما دعا كل منهما طائفته منتصرا بها انكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. وسماها هذا يدل على انه يا للمهاجرين من قال منتصرا بها فيكون مستغاثا به نعم فتح الباب لهذا يبينها كلام الشيخ ثم مع هذا لما دعا كل منهما طائفته منتصرا بها انكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وسماها دعوى الجاهلية حتى قيل له ان الداعي بها انما هما غلامان لم يصدر ذلك من الجماعة فامر بمنع الظالم واعانة المظلوم ليبين ليبين النبي صلى الله عليه وسلم ان المحظور انما هو تعصب الرجل لطائفته مطلقا فعل فعل اهل الجاهلية. فاما مرتين مرة واحدة انما هو ليبين النبي صلى الله عليه وسلم ان المحذور انما هو تعصب الرجل لطائفته فعل اهل الجاهلية فاما نصرها بالحق من غير عدوان فحسن واجب او مستحب مثل هذا ما روى ابو داوود وابن ماجة عن واثلة بن الاسقع رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله العصبية قال ان تعين قومك على الظلم وعن سراقة ابن مالك ابن جعشم المدلجي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خيركم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم. رواه ابو داوود روى ايظا عن جبير ابن مطعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية. وروى ايضا عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه. فاذا كان هذا الثدي الذي تردد عندي نسخة يقول فيه جيم ودال وطاء تردى معناها فاذا كان هذا التداعي في هذه الاسماء وهذا الانتساب الذي يحبه الله ورسوله. فكيف بالتعصب والتداعي للنسب والاضافات التي هي اما مباحة او مكروهة وذلك ان الانتساب الى الى الاسم الشرعي احسن من الانتساب الى غيره. الا ترى ما رواه ابو داوود من حديث محمد بن اسحاق عند او عن من حديث محمد ابن اسحاق عن داوود ابن الحصين عن عبدالرحمن بن ابي عقبة عن ابي عقبة وكان مولى من اهل فارس قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها وانا الغلام الفارسي. فالتفت الي فقال هلا قلت خذها مني وانا الغلام الانصاري. حظه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الانتساب الانصار وان كان بالولاء وكان اظهار هذا احب اليه من الانتساب الى فارس بالصراحة وهي نسبة حق ليست محرمة ويشبه والله اعلم ان يكون من حكمة ذلك ان النفس تحامي عن الجهة التي تنتسب اليها فاذا كان ذلك لله كان خيرا للمرء فقد دلت هذه الاحاديث على ان اضافة الامر الى الجاهلية يقتضي ذمه والنهي عنه وذلك يقتضي المنع من امور الجاهلية مطلقا وهو المطلوب في هذا الكتاب ومثل هذا ما روى سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه انا عندي وهو مطلوب في هذا ما فيها الكتاب انا يقول كتاب سقطت من جيم ودال وقا. ايه عندي ساقطة ومثل هذا ما روى سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالاباء. مؤمن تقي او عدية ولا عدية مشددة اليوم نعم ها نعم بتظم الشيخ ولا بكسر العين والله انا اعرف عبية لكن مو عن ظرف ها ايش نعم طيب اذا فيها لغة عبية وعبية