فاما سهل ابن ابي امامة فقد وثقه يحيى ابن معين وغيره. وروى له مسلم وغيره. واما ابن ابي فمن اهل بيت المقدس ما ما اعرف حاله. لكن رواية لكن رواية ابي داوود للحديث وسكوته عنه يقتضي انه حسن عنده وله شواهد في الصحيح. فاما ما فيه من وصف صلاة الله صلى الله عليه وسلم بالتخطيط. ففي الصحيحين عنه اعني عن انس بن مالك قال كان النبي صلى الله الله عليه وسلم يوجز يوجز الصلاة ويكملها. وفي الصحيحين ايضا عنه قال ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم زاد البخاري وان كان لا يسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة ان تفتتن امه. وما ذكره انس بن وان كان الاسمى ان هذه مخفف للثقيلة مخففة من الثقيلة يعني وانه كان لاسم فاذا اتت اللام في الخبر فانها فانها تتعين ان تكون مخففة من الثقيلة وتسمى هذه اللام الفارقة اي بين ان النافية وان آآ المنخفظ من الثقيلة والمخففة من الثقيلة اه توجب الاثبات كما في قوله تعالى ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل ولا في ظلال مبين. اي وانهم كانوا من قبل في ضلال مبين. نعم وما ذكره انس بن مالك من التخفيف هو بالنسبة الى ما كان يفعله بعض الامراء وغيرهم بعض الامراء هو بالنسبة الى ما كان يفعله بعض الامراء وغيرهم في قيام الصلاة ان منهم من كان يطيل القيام زيادة على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. يفعله في الاوقات ويخفف الركوع والسجود والاعتدال فيهما عما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وفي غالب الاوقات ولعل اكثر الائمة او كثيرا منهم كانوا قد صاروا يصلون كذلك ومنهم من كان يقرأ في الاخيرتين مع الفاتحة سورة. وهذا كله قد صار مذاهب لبعض الفقهاء. وكان ايضا قد تعمقوا وتنطعوا كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم. ولهذا لما صلى علي رضي الله عنه تصرف ال عمران لقد قال عمران لقد اذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدلة. كان يخفف القيام والقعود. ويطيل الركوع والسجود وقد جاء هذا مفسرا وقد جاء هذا مفسرا عن انس بن مالك نفسه فروى النسائي عن قتيبة عن العطاف بن خالد عن زيد بن اسلم قال دخلنا على انس بن مالك فقال صليتم نعم قال يا جارية هل امي لي وضوءا ما صليت هل امي؟ هل امي لي وضوءا؟ نعم يا جارية هل امي لي وضوءا ما صليت وراء امام في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من امامكم هذا قال زيد وكان عمر ابن عبد العزيز يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود. وهذا حديث صحيح. فان العطاف ابن خالد المخزوم قال فيه يحيى ابن معين غير مرة هو ثقة وقال احمد بن حنبل هو من اهل مكة ثقة الحديث روي عنه نحو مائة مائة نحو مائة حديث. وقال ابن عدي يروي قريبا من مائة حديث ولم ارى بحديثه بأسا اذا حدث عنه ثقة. وروى ابو داوود والنسائي من حديث عبد الله ابن ابراهيم ابن عمر ابن كيسان قال حدثني عمرو ابن عمر عمر ابن ها؟ نعم قال حدثني ابي عن وهب ابن مانوس قال سمعت سعيد بن جبير يقول سمعت انس بن مالك يقول ما صليت وراء احد اشبه ما صليت وراء احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال فازرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات. وقال يحيى ابن معين ابراهيم ابن عمر ابن انسان يماني ثقة وقال هشام ابن يوسف اخبرني ابراهيم ابن عمر وكان من احسن الناس صلاة وابنه عبدالله قال فيه ابو حاتم صالح الحديث. ووهب ابن مانوس بالنون يقوله عبدالله يقوله عبدالله هذا وكان عبد الرزاق يقوله بالباء المنقوطة بواحدة من اسفل وهو شيخ كبير قديم قد اخذ عنه ابراهيم هذا واتبع ما حدثه به ولولا ثقته تبع واتبع ما حدثه ما حدث به بدون ظمير عندكم ظمير؟ عندي يقول في اثنعش ما حدث ما فيه نسخة؟ اي نعم. نعم طيب ولولا ثقته عنده لما عمل بما حدثه به. وحديث اتبع. سم. اتبع ما حدث به. واتبع اما حدثه به ولولا ثقته عنده لما عمل بما حدثه به. وحديثه موافق لرواية زيد ابن اسلم وما اعلم فيه قد حاء نعم. وروى مسلم في صحيحه من حديث حماد بن سلمة قال اخبرنا ثابت عن انس. قال ما صليت خلفه كاحد اوجز صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام. كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة وكانت صلاة ابي بكر متقاربة. فلما كان عمر رضي الله عنه مد في لصلاة الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى ولقد اوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم. ورواه ابو داوود من حماد ابن سلمة قال انبعنا ثابت وحميد عن انس ابن مالك قال ما صليت خلف رجل او صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد اوهم ثم يكبر ثم يسجد. وكان يقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم فجمع انس رضي الله عنه في هذا الحديث الصحيح بين الاخبار بايجاز النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وبين ان من اتمامها الذي اخبر به اطالة الاعتدالين. واخبر في الحديث المتقدم انه ما رأى اوجز من صلاته ولا اتم فيشبه والله اعلم ان يكون ان يكون الايجاز عادة الى القيام والاتمام الى الركوع والسجود. لان القيام لا يكاد يفعل الا تاما. فلا يحتاج الى الوصف بالاتمام بخلاف الركوع والسجود والاعتدالين وايضا فانه بايجاز القيام فانه بايجاز القيام واطالة الركوع والسجود تصير الصلاة تامة الاعتدالها وتقاربها فيصدق قوله ما رأيت اوجز ولا اتم ما ان اعيد الايجاز الى نفس ما اتم والاتمام الى نفس ما اوجز. يصير في الكلام تناقضا لان من لان من طول القيام على قيامه لم يكن دونه في اتمام القيام الا ان يقال الزيادة بالصورة تصير نقصا في المعنى. وهذا خلاف ظاهر اللفظ. فان الاصل ان يكون معنى الايجاز والتخفيظ غير فان فان الاصل ان يكون معنى الايجاز والتخفيف غير معنى الاتمام والاكمال. ولان ابن اسلم قال كان عمر يخطب القيام والقعود ويتم الركوع والسجود. فعلم ان لفظ الاتمام لهم هو اتمام الفعل الظاهر واحاديث انس كلها تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركوع والسجود والاعتدال زيادة على ما يفعله اكثر الائمة. وسائر روايات الصحيح تدل على ذلك. ففي الصحيح عن حماد بن زيد عن ثابت عن انس بن مالك قال اني لالو ان اصلي بكم كما كان الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصف قائما حتى يقول القائل قد نسي. واذا رفع رأسه السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي وفي رواية في الصحيح واذا رفع رأسه بين السجدتين وفي رواية للبخاري من حديث شعبة عن ثابت كان انس ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان يصلي واذا رفع رأسه من الركوع عقاب حتى نقول قد نسي. فهذا يبين لك ان انسا اراد بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اطالة الركوع والسجود والرفع فيهما على ما كان الناس يفعلونه وتقصير ها سامح؟ لا يا شيخ يفعلونه وتقصير القيام عما كان الناس يفعلونه انتهى الوقت الخلاصة في كلام المؤلف رحمه الله ان انه في عهد بني امية صار خلافا في الصلاة فصاروا يخففون القيام بعد الركوع. والقيام بعد السجود. يعني القروض ويطيلون القيام جدا ويقصرون في الركوع والسجود فهذه ثلاث اشياء طول القيام جدا تقصير الركوع والسجود وتخفيف القيام بعد الركوع قيام والقعود بين السجدتين وكانت الصلاة كان انس ينكر ذلك. ويذكر عن عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت معتدلة. يعني لا يكون هناك فرق شاسع بين القيام والركوع والسجود والجلوس بين الزيتين والقيام من الغفران وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم من حديث البررة بن عازب ان صلاته كانت متقاربة فكان عليه الصلاة والسلام يطيل الركوع والقيام بعده والسجود والجنس بعده يقول رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ما عدا القيام والقعود يعني القيام اللي هو قبل الركوع والقعود اللي هو التشهد الاخير قريبا من السواء مما يدل على ان الصلاة تكون متناسبة. اما ان يطيل في القيام جدا ويخفف في الركوع او او في الحقيقة يختلس من الجلوس بين السجدتين والقيام بعد الركوع فهذا خلاف السنة ونحن نشاهد الان كثيرا من اخواننا الذين يخدمون من غير البلد تجدهم يخففون جدا في القيام بعد الركوع. وكذلك في بين اثنتين. فعلى من رآهم ان يبين لهم ان هذا لا يجوز وان هذا يوجب ان تكون الصلاة باطلة لقول النبي عليه الصلاة والسلام ارفع حتى تطمئن قائما ارفع حتى تطمئن جالسا والله الموفق