نعم بارك الله فيكم لا يجوز آآ لا يجوز الشفاعة في الحدود اذا بلغت السلطان. فاذا كان السلطان يحكم بغير ما انزل الله عز وجل. فهناك آآ تعقد في بعض البلاد مجالس عرفية اذا صارت مشكلة او قتلى او اي نوع من الجنايات. اذا صارت ويكون فيها القضاء عند السلطان يأخذ مجراه. ثم المجالس العرفية تحل المشكلة فاذا بلغت السلطان يقر ذلك ويمنع اقامة الحكم عليه. فهل يجوز الشفاعة في هذا الحد عند السلطان الذي لا يحكم بما انزل الله سلاتيننا والحمد لله تحكم بما ازل. نعم ايش؟ يا سبحان الله ما سمعت؟ ها وجهه بالسواد تعرف الحبر الاسود؟ ولا اوريك القلم اللي معي؟ الا انا حتى اكون كالحممه يحلي يحرقون يحرق وجهه حتى يصير مثل فحمة ما ما عاش نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. وايضا ما روى مسلم في صحيحه عن جندب ابن عبد الله البجلي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس وهو يقول او الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. ولو وكنتم متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون دون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد. الا فلا تتخذوا القبور مساجد فان الا فلا تتخذوا قبور مساجد اني انهاكم عن ذلك. وصف صلى الله فاني انهاكم مع اشار النصرة فان اشار اليها كيبا اي نصر ها في باء وطاء قال فاني فاني اي نعم نسخة وصف صلى الله عليه وسلم ان الذين كانوا قبلنا في هذا الحديث دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ من امته خليلا لان الله اتخذه خليلا فان قيل ان الصحابة رضي الله عنهم يقولون خليلي محمد كما قال ابو هريرة اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثة قلنا اتخاذ الانسان نبيه خليلا لا بأس به الممنوع هو العكس ان الرسول يتخذ خليلا لا ان يتخذ خليلا وفي هذا دليل على رد تفسير الذين فسروا الخليل بانه ذو الخلة يعني الحاجة فان هذا باطل لاننا اذ لو قلنا انه لا خليل الا ابراهيم محمد معناها ان كل الخلق لا يحتاجون الى الله الا ابراهيم ومحمد وهذا من افضل المفاضل فالصواب ان الخلة هي اعلى انواع المحبة وعلى هذا قال الشاعر في محبوبته قد تخللت مسلك الروح مني وبذا سمي الخليل خليلا فالخليل هو المحبوب الذي تخللت محبته مسالك الروح يعني الدم والعروق الى القلب وفي هذا دليل ايضا على فضيلة ابي بكر وانه احب الامة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فخرا وعزا وكرامة لابي بكر رضي الله عنه. ان الرسول قال قبل ان ان يموت بخمس الى فراقه الدنيا قال لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. قال في رواية اخرى ولكن اخوة الاسلام ومودته وفي هذا رد على الرافضة الذين يقولون ان ابا بكر عدو للرسول قاتلهم الله وهو يقول في اخر حياته هذه المقالة فنقول ان ابا بكر هو احب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. احب اليه من عمر وعثمان وعلي وفاطمة وغيره. لان فاطمة تدخل في قوله من امتي خليلا. ولم يتخذه ولم لم يقل لاتخذت فاطمة لكن لا شك ان الرسول يحب فاطمة المحبة الابوية اكثر من ابي بكر رضي الله عنه لكن المحبة الايمانية والمودة الايمانية لا احد يساوي ابا بكر رضي الله عنه بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وصف صلى الله عليه وسلم ان الذين كانوا قبلنا كانوا يتخذون قبور الانبياء والصالحين مساجد وعقب هذا الوصف بالامر بحرف الفاء وعقب هذا الوصف بالامر بحرف الفاء الا ايتخذوا القبور مساجد؟ وقال انه صلى الله عليه وسلم ينهانا عن ذلك ففيه دلالة على ان اتخاذ من قبلنا سبب لنهينا اما مظهر للنهي واما موجب للنهي وذلك اما منذر للنهي واما موجب للنهي وذلك يقتضي ان اعمالهم دلالة وعلامة على ان الله ينهانا عنها او انها علة مقتضية للنهي وعلى التقديرين يعلم ان مخالفتهم امر مطلوب للشارع في الجملة والنهي عن هذا العمل بلعنة اليهود والنصارى مستفيض عنه صلى الله عليه وسلم. ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وفي لفظ لمسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وفي الصحيحين عن عائشة وابن عباس قال لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه. فاذا بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا. وفي الصحيحين ايضا عن عائشة رضي الله عنها ان ام وام حبيبة ذكرتان رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأينها بارض الحبشة يقال لها ماريا وذكرتا من حسنها وتصاوير فيها فقال رسول الله صلى الله فقال رسول الله صلى الله عليه اولئك قوم اذا مات فيهم العبد الصالح او الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا يكتمل قوله او الرجل انها للتنويع او للشك من الراوي والمعنى المعنى لا يختلف العبد الصالح والرجل الصالح بمعنى واحد وعليه فالظاهر انها شكوا من العورة اولئك قوم اذا مات فيهم العبد الصالح او الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا في تلك الصور اولئك شرار الخلق عند الله عز وجل. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. رواه واهل السنن الاربعة. وقال الترمذي حديث حسن. وفي بعض نسخه صحيح. فهذا التحذير منه لعنوا عن مشابهة كونه زائرات القبور ومتخذين عليها المساجد في السور بعضنا بعضهم طعن في هذا الحديث بشدوده ونكرته اما شدوده فقالوا انه قد جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم علمها ما تقول اه عند زيارة القبور وقالوا لا شك ان ما في صحيح مسلم اولى بالاخذ مما في سنن الترمذي والثانية النكارة قالوا كيف يكون تكون زيارة المرأة كافتخاذ المساجد والسرج عن فان الثاني اعظم بكثير والجواب على ذلك ان ان نقول متى امكن الجمع فانه لا شهور والجمع ممكن فحديث عائشة فيما اذا خرجت المرأة بلا قصد ومرت بالمقبرة فلا بأس ان تقف وتسلم على اصحاب القبور ولا حرج اما اذا خرجت من بيتها بهذا القصد فهي داخلة في هذا واما كونه يقرض هذا بهذا فانه لا مانع فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعن المؤمن كقتله ومعلوم ان بين القتل واللعن فرقا عظيم القتل من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وخالد فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما واللعن لا يستحق فاعله هذا هذا الوعيد كذلك ايضا بعض الناس قال ان هذا الحديث ورد بلفظ زوارات القبور وكلمة زوارات آآ تدل على المبالغة. فيكون المراد بذلك من يكثرن زيارة المقبرة واما من راحت مرة واحدة فانها لا فانها لا لا لا تدخل في اللعن فيقال القاعدة العامة انه اذا كان في الحديث زيادة ولا ولا معارضة لمن هو اوثق فانه يأخذ بالزيادة يؤخذ بالزيادة وايهما ازيد؟ ثائرات زائرات ازيد لان زائرات تشمل من يكثرن الزيادة ومن لا يكثرن بخلاف زوارات وعليه فيكون هذا الحديث معتمدا وانه وانه لا يحل للمرأة ان تزور المقبرة ويعلمها وفي ذلك مفاسد واما حديث ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا فيقال ان هذا في الاتباع وليس في زيارة القبور وايضا عارض بعض العلماء قولها رضي الله عنها ولم يعزم علينا في ان هذا من فهمها فما دام ما دام الحديث ثبت مهينا والنهي ثبت فكونها تقول لم يعزم هو تفقه منها. قد توافق عليه وقد وقد لا توافق ايضا عارضوا هذا الحديث بان الرسول عليه الصلاة والسلام مر بامرأة على قبر تبكي فسألها فقالت اليك عنه فانك لم تصب بمصيبتي او كلمة نحوها ثم انصرف النبي عليه الصلاة والسلام ثم قيل لها اي لهذه المرأة ان هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت اليه تعتذر فقال انما الصبر عند الصدمة الاولى فيقال ان هذه المرأة لشدة وجدها وحزنها لم تملك ان تمنع نفسها عن الخروج الى قبر ولدها البكاء اليها ومن المعلوم ان هناك ادلة اخرى منفصلة فلا يمكن ان نأخذ من سكوت الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الموضع عن النكار عليها عن زيارة القبر ومعنا احاديث ثانية عامة وهذه قضية عين والرسول عليه الصلاة والسلام قد يسكت عن بعض الاشياء لملاحظة ما هو اولى كما سكت عن المرأة الخثعمية التي وافته في حجة الوداع وهي كاشفة وجهها فيما يظهر ولم ولم نهى عن ذلك فعلى كل حال قضايا الاعيان لا يمكن ان تعارض بها نصوص الاقوال قضايا الاعياد لا يمكن ان ان تعارض عموم الاقوال بل عموم الاقوال مقدمة فالصواب ان زيارة المرأة للمقبرة من كبائر الذنوب لانها داخلة في اللعن