نعم في اسئلة دكتور الانسان ولم يجد من يطلبه الا بسببه. هل يجوز له ان يطالب منه يعني لو فرض مضطر بمعنى انه سيموت ان لم يفعل ده اللي وقع بعض الناس كان عنده وليس له مصدر رزق ينفق منها على نفسه وعلى اهله. لا له مصدر رزق ان شاء الله له تروح يخرج الى البر وياخذ على يحش الحشيش يعقب الحطب ويأتينا طيب مثلا نفرظ انه في مصر في مسألة عندهم نهر النيل كله حوت وسمك طيب يخلص فيه يعني ولها مهاجرة معينة على كل حال اذا خاف التلف لان اذان المحرم لا يجوز للمضطر الا اذا اخذت له اذا خاف التلف فلا بأس ولكن في هذه الحال له ان يأخذ برداء ولا يعطي آآ اخذ الرباش لانه يجب على صاحب الربا اذا رأى المضطر ان ان ينقذه نعم القبر اذا بني قبل المسجد واذا كان العكس كان المسجد بني اولا ثم فيجب ان ينبش تمام. فحفظكم الله اذا كان هناك يعني فقلنا بجواز الصلاة اذا لم يكن في قبلة ايه حفظكم الله لو ادى هذا الى ذريعة والى افساد بان تتعلق بعظ قلوب المصلين بهذه القبور. نعم. فماذا يكون الجواب؟ اي نعم سؤاله بالامس قررنا انه اذا بني المسجد على القبر وجب هدم المسجد ولا تجوز الصلاة فيه واذا بني المسجد ثم دفن فيه الميت وجب نبش الميت وتصح الصلاة في المسجد ما لم يكن القبر في قبلة المسجد فانه لا يجوز لا تجوز الصلاة اليه يقول اذا كان القبر في غير القبلة وهو حادث والمسجد قبله ولكن خيف ان تتعلق قلوب الناس بهذا القبر فهل تجوز الصلاة فيه؟ والجواب لا ويجب ان تعلم قاعدة ان المباح اذا خيف منه الوقوع في المحرم صار صار حراما لان المباح يتكيف بحسب ما يكون وسيلة له بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الاقتضاء فصل روى مسلم في صحيحه عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن ابيه عن وروى. نعم ها بعضه لكن عندي ورم نعم طيب الفصل موضعي ما ما كتب فصل عندكم كلكم فصل ساقطة من اجل نعم نقول كلمة فصل سقطت من الف. مم نعم وروى مسلم في صحيحه عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن عثيمين عن ابيه عن جابر في ما يخالف ما يخالف في حد في حديث حجة الوداع قال كان اذا زالت الشمس يعني يوم عرفة امر بالقصواء حتى اذا زاد نعم حتى اذا زالت الشمس معي يوم عرفة امر بالقسواء فرحلت له. فاتى بطن الوادي فخطب الناس وقال ان دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا على كل شيء من امر الجاهلية تحت قدمي تحت قدمي موضوع. اللهم صلي وسلم ودماء الجاهلية موضوعة وان اول دم اضع من دمائن ادم ابن ربيعة ابن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته فقتلته هذيل وربا الجاهلية واول ربا ابرأ من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب فانه موضوع كله. فاتقوا الله في النساء فانكم اخذتموه بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن الا يطعن فروشكم احدا تكرهونه ان لا يوطئن بالواو الا يطعن فروشكم احدا تكرهونه فان فعلنا فان فعلنا ذلك فاضربوهن ضربا غير غير مبرح وله عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله وفي قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف اشارة الى ان الذي يتولى طلب الرزق وحصول الكسوة هو الرجل اما المرأة فشأنها ان تبقى في بيتها لاصلاح حالها وحال زوجها وحال اولادها وهذا ما كان عليه السلف الصالح لكن مع الاسف لما غشي المسلمين هؤلاء المستعمرون من الافرنج وغيرهم صار للمرأة مشاركة فيما يختص به الرجال من تحصيل المال وغيره بل وصلت الى ان تكون وزيرة وهذا كان معروفا في الفرس واظن ايضا في الروم ولما وليت بنت كسرى واخبر النبي واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة فالنساء شؤونهن في الواقع في البيوت اما طلب الارزاق والجهاد وما يتعلق بالامور الظاهرة فانما هذا للرجال فقط ولذلك الان فسدت بيوت او كثير منها على هذا المبدأ فصارت المرأة هي التي تطلب هي التي تطلب الرزق وتمردت على رجل على زوجها وصار ابوها او اخوها يمنعها من الزواج لانه يريد ان ان يستغل آآ رزقها وامتلأت البيوت من الخدم وصارت المرأة اذا جاءت الى البيت ليس لها الا النوم او الوسوسة او الذهاب يمينا وشمالا وفسد كثير من الامور لكن لو ان الناس اهتدوا بهدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعرفوا ان المرأة ليس لها الا ملاحظة البيت لا يطعن فرشكم احدا تكرهونه لانها هي تولى الفراش فراش البيت سواء فراش النوم او فراش الجلوس تتولى اما الرجل فيتولى ايش؟ الرزق والكسوة وما يتعلق بالحياة العامة نسأل الله ان يرد المسلمين الى حال سلفهم الصالح نعم وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده ان اعتصمتم به. الله اكبر. كتاب الله وانتم تسألون عني فما انتم قائلون قالوا نحن نشهد ان الرسول عليه الصلاة والسلام بين اثر هذا الكتاب العظيم قبل ان يعينه بين اثره قبل ان يعينه ليشتد شوق النفس الى معرفته فقال عليه الصلاة والسلام ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده. وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام لو تمسكنا به ما ظللنا بعده ابدا كتاب الله ان كانت الرواية بالنص فعلى ما جاءت به الرواية والا فالروح اولى لانه يكون خبرا لمبتدأ محذوف فيكون مبينا بعد ان اشير اليه على وجه الاجمال وكتاب الله هو القرآن باجماع المسلمين واضيفه الى الله لان الله تعالى هو الذي انزله وهو الذي تكلم به وسمي كتابا لانه مكتوب في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي بين ايدي الملائكة وفي الصحف التي بايدينا فان قال قائل والسنة قلنا قد جاء في حديث اخر في غديرهم ان الرسول قال كتاب الله وسنتي ثم لو فرض انها حذفت فان كتاب الله يؤيد سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني جزاكم الله وقال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله وهذا في العبادة. وقال في الاموال وقسمها وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فالتمسك بالكتاب تمسك بالسنة. ومن لم يتمسك بالسنة انه لم يتمسك بالكتاب نعم وانتم تسألون عني فما انتم قائلون. قالوا نحن نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت. الله اكبر. فقال فقال باصبعه السبابة يرفعها الى السماء وينكبها الى الناس. اللهم اشهد ثلاث مرات نعم. ثم اذن فاقام فصلى الظهر. اولا سأله اذا سئلوا عن عن هذا عن الرسول يوم القيامة او سألهم من بعدهم عن الرسول عليه الصلاة والسلام فما انتم قائلون؟ قالوا نشهد انك قد بلغت بلغت الرسالة ووضحتها وبينتها واديت الامانة التي اؤتمنتها فاديت وحي الله تعالى على وجه الكمال ونصحت الامة فدلهم عليه الصلاة والسلام على كل ما فيه مصالح دينهم ودنياهم ولا احد اعظم نصحا في الخلق من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم رفع اصبعه السبابة الى السبابة يعني ما بين الافهام والوسطى وتسمى سبابة وتسمى سباحة الى السماء وينكبها الى الناس يقول اللهم اشهد وفي هذا نص صريح واضح على ان الله تعالى في العلو لان الرسول يرفع اصبعه الى السماء ويمكثها الى الناس يشهد الله عليه وهو جلي واظح الا من طمس الله على قلبه ولم يهتدي بهذه النكتة العظيمة وانكر عدو الله وهؤلاء الذين انكروا علو الله انقسموا الى طريقين فريق قال ان الله تعالى في كل مكان في السماء وفي الارض وبين السماء والارض وفي البيت وفي المسجد وفي السوق وفي كل مكان وبلغ بهم العدو الى انه حال في كل ذات ومنه والطاء الثاني والقسم الثاني قالوا ان الله تعالى لا يوصف بانه فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا مباين ولا محايد ولا متصل ولا مغتصل وقد قال احد الخلفاء او الامراء لمحمد فورك لما وصف الله بهذه الصفة قال بين لنا الفرق بين معبودك والعدل وصدق رحمه الله ما الفرق بين هذه الاوصاف السلبية؟ وبين ان نقول انه معدوم نعم لا فرق بل قال بعض العلماء لو قيل لنا صفوا لنا عدم لم نجد وصفا ادق من هذا لانه سلب من كل جهة والرسول يقول في هذا في هذا المجمع العظيم وفي هذا اليوم الذي ما طلعت الشمس على افضل منه يقول اللهم اشهد ويرفع اصبعه الى السماء ولم يجتمع المسلمون في مكان كما اجتمعوا في عرفة ومع ذلك اعلن عليه الصلاة والسلام هذا الاعلان الفعلي بان الله تعالى في السماء ومن ثم نقول ان السنة بانواعها الثلاثة دلت على علو الله تعالى في السماء السنة القولية فالرسول عليه الصلاة والسلام دائما سبحان ربي الاعلى السنة الاقرارية. قال للجارية اين الله؟ قالت في السماء السنة الفعلية مثل هذا الحديث