نعم السلام عليكم مسألة المحاريب مسألة مهمة لان بعض الاخوة يرى ما قلته ولهم يعني قول في ذلك. نعم. مما يعني يستدلون به اه ان تلك المحايل التي هي في زماننا آآ لم تكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا يعني ولا الكفارة ولا ايش؟ ولا الخلفاء يعني. نعم المحاريم. نعم. وكانت الدواعي قائمة لقيامها في زمانهم ولم نقيمها فدل على ان ذلك ليس من السنة. نعم. او يقولون بدعة. ليس بصحيح اولا لا يستطيعون ان يثبتوا ان المحاريب غير موجودة. هذه واحدة لان النفي صعب. والشيء الثاني ان هذه المحاريب جرت عليها الامة الاسلامية ولم ينكرها الا الا شداد من الناس والشيء الثالث قد يقال مثلا انه انها في عهد الصحابة ليس هناك حاجة الى المحاريب كحاجتها اليوم لان المساجد في فيما سبق ليست كالمساجد اليوم تكون مثلا مربعة وزواياها سواء بحيث يشتبه القبلة غالبها قد يكون الصف فيها طويل ويعرف اتجاه القبلة. نعم. انتهى الوقت الان. اي نعم. انتهى الوقت وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. وايضا في الصحيحين عن رافع بن خديج انه قال قلت يا رسول الله انا لا اقول عدو غدا وليس معنا مدى افنذبح بالقصب؟ فقال ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فقل ليس السن والظفر احدثكم عن ذلك اما السن فعظم واما الظفر فمدى الحبشة. نهى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس السن والظفر هذه ليس اداة استثناء. واسمها مستتر وجوبا. لانها جاءت باللغة العربية على الوضع وقوله ساحدثكم قد يتوارى يتوارى الانسان قد يتراءى للانسان انه مدرج ولكنه ليس كذلك فان هذا الحديث رويت في البخاري ايضا ليس سنة والظفر اما السن فعظم وهذا صريح بانه من كلام النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلا يتوهمن احد ان هذا مدرج نعم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الذبح بالكفر معلنا بانه مدى الحبشة فما علل السن بانه عظم وقد اختلف الفقهاء في هذا فذهب اهل الرأي الى ان علة النهي كون الذبح بالسن والظفر يشبه الخلق او مظنة الخلق والمنخرقة محرمة وسوغوا على هذا الذبح بالسن والظفر المنزوعين. لان التذكية بالالات المنفصلة لا خنق فيه والجمهور منعوا من ذلك مطلقا لان النبي صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم استثنى السن والظهر من مما انهر الدم فعلم انه من المحدد الذي لا يجوز التذكية به. ولو كان ولو كان لكونه خنقا لم يستثنه والمظنة انما تقام مقام الحقيقة اذا كانت الحكمة خفية او غير منضبطة. فاما مع ظهورها وانضباط فلا وايضا فانه مخالف لتعريف رسول الله صلى الله يعني القوم طاولة حنفي نعم فانه مخالف لتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم المنصوص في الحديث ثم فهؤلاء هل يمنع من التذكية بسائر العظام عملا بعموم العلة؟ على قولين في منهج احمد وغيره. وعلى الاقوال ثلاثة فقوله صلى الله عليه وسلم واما الظفر فمدى الحبشة بعد قوله وساحدثكم عن ذلك ان هذا الوصف وهو كونه مدى الحبشة له تأثير في المنع اما ان يكون علة او دليلا على العلة او وصفا من اوصاف العلة او دليلها والحبشة في اظفارهم طول فيذكون بها دون سائر الامم. فيجوز ان يكون نهى عن ذلك لما فيه من بطول الظهر لانهم هم يلقونها والظهر اذا طال تقوس تقوس رأسه وصلب وصار كطرف الحربة فكانوا يفعلون هذا وهو خاص بهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام مدى الحبشة ثمان فيه منافاة للفطرة التي هي قص الاظفار فلو ابيح التذكرة بالظفر لادى ذلك الى ترك الفطرة وذلك استبقاء الاظفار من اجل ان يذبح بها لكن الان الصغار اذا امسكوا العصافير والطيور الصغيرة دكوها اما باسنانهم واما باظافرهم فماذا تقولون هم صغار نعم يدخل في الحديث؟ طيب صح واما العظم فيجوز ان يكون نهيه عن التزكية به كنهيه عن الاستنجاء به لما فيه من تنجيسه على الجن اذ اذ الدم نجس وليس الغرض هنالك مسألة الذكاة بخصوصها فان فيها كلاما ليس هذا موضعه موضعة ليس هذا موضعه وايضا ففي الصحيحين عن الزهري عن سعيد بن المسيب انه قال البحيرة التي يمنع للطواغيت فلا يحلبها احد من الناس والسائبة كانوا يسيبونها لالهتهم لا يحمل عليها شيء قال قال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار كان اول من سيب السوائب. وروى مسلم من حديث سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف اخى بني كعب وهو يجر في النار وللبخاري من حديث ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمرو ابن لحي ابن عمرو ابن عمرو ابن لحي ابن قمعة ابن حندث ابو خز ابن ابن خندف ابو خزاعة هذا من العلم مشهور ان عمرو ان عمرو بن لوحي هو اول من نصب الانصاب حول البيت. ويقال انه جلبها من البلقاء من ارض الشام متشبها باهل البلقاء وهو اول من سيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحام. فاخبر فاخبر النبي صلى الله عليه الحامي وحمى الحامي ها ان نعم هذا مقتضى القواعد نعم وحمى الحامي فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم رآه يجر قصبه في النار. وهي الامعاء ومنه سمي القصاب لانها تشبه القصب. ومعلوم ان ان العرب قبله كانوا على ملة ابيهم ابراهيم على شريعة التوحيد كيفية السمعة دين ابيهم ابراهيم. فتشبهوا بعمرو ابن نحي وكان وكان عظيم اهل مكة يومئذ. لان عندكم نعم وانا قال لي قرأ تشبهوا تشبهها بالافراد الظاهر المتشبه واقرب الصواب ها لعله هذا كله جملة اعتراضية ها فيما بعد فتشبه عمرو ابن بمن كأن الاولى ثم بعد ذلك بسطرين. كلاهما الى هواش لكن لا لكن تشبهوا اقصد. نعم فتشبهوا بعمر ابن حي وكان عظيم اهل مكة يومئذ لان خزاعة كانوا ولاة البيت قبل قريش وكان سائر العرب متشبهين باهل مكة لان فيها بيت الله واليها الحج. ما زالوا معظمين من زمن ابراهيم عليه السلام فتشبه عمرو بمن رآه في الشام واستحسن بعقله ما كانوا عليه ورأى ان في ورأى ان في ما حرمه من البحيرة والسائبة والوصير والحام تعظيما لله وصية ولا وسيلة؟ وسيلة. نعم والوصيلة والحامتة عظيما لله اصلها منقوص والوسيلة والحامي تعظيما لله ودينا. فكان ما فكان فكان ما فعله اصل الشرك في العرب اهل دين ابراهيم واصل تحريم الحلال وانما فعله متشبها فيه بغيره من اهل الارض. فلم يزل الامر يتزايد ويتفاقم حتى غلب على افضل الارض الشرك بالله عز وجل. وتغيير دينه الى ان بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم فاحيا ملة ابراهيم عليه السلام واقام التوحيد وحلل ما كانوا يحرمونه وسورتنا الانعام من عند قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث من الحرث والانعام نصيبا. الى قوله قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله. السورة خطاب مع هؤلاء الى اخر السورة الى اخر اسم الى اخر السورة خطاب مع هؤلاء الضرب. ولهذا يقول تعالى في اثنائها سيقول الذين اشركوا لو شاءوا الله ما اشركنا ولا الظاهر سيقود اللي في الانعام سيكون اللي عنده مقال يكتب ولهذا يقول تعالى في اثنائها سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء ومعلوم ان مبدأ هذا التحريم ترك الامور المباحة تدينا واصل هذا واصل هذا التدين هو من التشبه الكفار وان لم وان لم يقصد التشبه بهم. فقد تبين لك ان من اصل دروس دين الله وشرائعه ظهور الكفر والمعاصي التشبه بالكافرين. كما ان من كما ان الاصل من اصل التشبه. نعم فقد تبين لك ان من اصل دروس دين الله وشرائعه وظهور الكفر والمعاصي التشبه بالكافرين. كما ان من بكل خير يؤيد هذا ويؤيد ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام من تشبه بقوم فهو منه يعني منهم فيما تشبه به ومنهم فيما يؤول اليه امره اذا لم يوفقه الله تعالى للتوبة والواقع شاهد بهذا ولذلك تجد ابعد الناس عن عن الايمان والاسلام هم الذين اغتروا بمظاهر الكفار وتشبهوا بهم نسأل الله الهداية للجميع