قال الله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ان الله عليم خبير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الله قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالاباء مؤمن تقي وفاجر شقي انتم بنو ادم وادم من تراب. وفي حديث اخر روي هويناه باسناد صحيح من حديث سعيد الجريري عن ابي نظرة قال حدثني او قال حدثنا من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في وسط ايام التشريق. وهو على بعير. فقال فيا ايها الناس الا ان ربكم عز وجل واحد الا وان اباكم واحد الا لا فضل لعربي على عجمي الا لا فضل لاسود على احمر الا بالتقوى. الا قد بلغت؟ قالوا نعم يا رسول الله قال ليبلغ الشاهد ليبلغ الشاهد الغائب نعم في اشكال وهو حيث قال الا الافضل لاسود على احمر الا بالتقوى. نعم. مع ان المتبادر قال لا الافضل لاحمر على اسود الا بالتقوى الاحمر؟ اي نعم يا شيخ لان كما في قصة ابي ذر حيث عين عير الرجل ربما الرسول يقول هذا وهذا يعني تعرف ان يبدأ بالفاضل وتعرف ان يبدأ بالمفروض وروي وروي وروي هذا الحديث عن ابي نظرة عن جابر وفي الصحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ال فلان ليسوا لي باولياء تكبني ها ما اشار اليها؟ لا ما اشار قال ان ال فلان ليسوا لي على بني فلان نظيفة يا شيخ؟ نظيفة بني قال ان ال بني فلان ليسوا لي باولياء انما ولي الله وصالح المؤمنين اخبر صلى الله عليه وسلم عن بطن قريب النسب انهم ليسوا بمجرد النسب اولياء. انما ايها الله وصالح المؤمنين من جميع الاصناف نعم وليبة يا يا ولي ومثل ذلك كثير بين في الكتاب والسنة ان العبرة بالاسماء التي حمدها الله وذمها كالمؤمن والكافر والبر والفاجر والعالم والجاهل ثم قد جاء الكتاب والسنة بمدح بعض الاعاجم قال الله تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. واخرين منهم لما يلحقوا وهو العزيز الحكيم. وفي الصحيحين عن ابي الغيث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانزلت عليه سورة الجمعة واخرين منهم لما يلحقوا بهم. قال قائل من هم يا رسول الله ان يراجعه حتى سأل ثلاثة وفينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سلمان ثم قال ثم قال لو كان الايمان عند الثريا لنا له رجال من هؤلاء وفي صحيح مسلم عن ابن الاصم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس او قال من ابناء فارس حتى يتناوله وفي رواية ثالثة لو كان العلم عند الثريا لتناوله رجال من ابناء فارس وقد روى الترمذي عن ابي هريرة عن النبي صدق الرسول عليه الصلاة والسلام البخاري اين هو؟ من ابناء وكذلك كثير من الائمة فرصة ونالوا ما نالوا من العز والكرامة والدين والامامة وقد روى الترمذي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى وان تولوا يستبدل من غيركم تتولوا وان تتولوا يستبدل قوما غيركم انهم من ابناء فارس الى غير ذلك من اثار رويت في فضل رجال من ابناء فارس ومصداق ذلك ما وجد في التابعين ومن بعدهم من ابناء فارس الاحرار من ابناء فارس الاحفار الموالي مثل الحسن وابن سيرين وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم الى من وجد بعد ذلك فيهم من المبرزين في العلم والدين من المبرزين في الايمان والدين والعلم حتى صار هؤلاء المبرزون حتى صار هؤلاء المبرزون ففي ذلك افضل من اكثر افضل من اكثر العرب وكذلك في سائر اصناف العجم من الحبشة وكذلك في سائر اصناف العجم من الحبشة والروم والترك وبينهم سابقون في الايمان والدين ومضطر او بين المسلمين اشار اليها ها؟ اشار اليه عندي لكن ذكر انها مطبوعة فقط ليست مصحف خطية سابقون في الايمان والدين لا يحصون كثرة على ما هو معروف عند العلماء. اذ الفضل الحقيقي هو اتباع ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من الايمان والعلم باطنا وظاهرا كل من كان فيه امكن كان افضل والفضل انما هو بالاسماء المحمودة بالكتاب والسنة مثل الاسلام والايمان والبر والتقوى والعلم والعمل الصالح والاحسان ونحو ذلك. لا بمجرد كون للانسان عربيا او اعجميا او اسود او ابيض ولا بكونه قرويا او بدويا انما وجه النهي عن مشابهة الاعراب والاعاجم مع ما ذكرناه من الفضل فيهم وعدم العبرة بالنسب المكان مبني على اصل وذلك ان الله سبحانه وتعالى جعل سكنى القرى يقتضي من كمال بالعلم والدين ورقة القلوب ما لا يقتضيه سكنى البادية. كما ان البادية توجب من صلابة البدن والخلع توجب من صلابة البدن طلق ومتانة الكلام ما لا يكون في القرى هذا هو الاصل وان جاز تخلف هذا المقتضي لما وان جاز تخلف هذا المقتضي لمانع وكانت البادية احيانا انفع من القرى وكذلك جعل الله الرسل من اهل القرى قال تعالى عندكم فيبا وجيم ودال احسن ولذلك جعل الله الرسل من اهل القرى فقال تعالى وما فقال تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى وذلك لان الرسل له وذلك اعلنت الساعة باقتظاء الصراط المستقيم وكذلك جعل الله الرسل من اهل القرى. فقال تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى وذلك لان الرسل لهم الكمال في عامة الامور حتى في النسب ولهذا قال الله سبحانه وذلك له الرسل لهم الكمال في عامة الامور وذلك لان الرسل لهم لهم الكمال في عامة الامور حتى في النسب. ولهذا قال الله سبحانه الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله ذكر بعد قوله انما السبيل على الذين يستأذنونك وهم اغنياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف الله على قلوبهم فهم لا يعلمون. يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم. قل لا تعتذروا لن نؤمن قد نبأنا الله من اخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ايحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم انهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون. يحلفون لكم لترضوا عنهم. فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم من فاسقين الاعراب واشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم فلما ذكر المنافقين الذين استأذنوه في التخلف عن الجهاد في غزوة تبوك. وذمهم وهؤلاء كانوا من من اهل المدينة قال سبحانه الاعراب واشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله فان الخير كن فان الخير كله. اصله وفصله فان الخير كله اصله وفصله منحصر في العلم والايمان كما قال سبحانه لا يجوز به وجهه على انه مبتدأ وما بعده خبر والجملة خبر نسبا ويجوز يتبع قال سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. وقال تعالى قال الذين اوتوا العلم والايمان وضد الايمان اما اما الكفر الظاهر او النفاق الباطن نقيض العلم عدمه. فقال سبحانه عن الاعراب انهم اشد كفرا ونفاقا من اهل المدينة منهم الا يعلموا حلول الكتاب والسنة والحدود هي حدود الاسماء المذكورة هي حدود ما المذكورة فيما انزل الله من الكتاب والحكمة مثل حدود الصلاة والزكاة والصوم والحج والمؤمن والكافر والزاني والسارق والشارب وغير ذلك حتى يعرف من الذي يستحق ذلك الشرعية ممن لا يستحقه. وما تستحقه مسميات تلك الاسماء من الاحكام ولهذا روى ابو داوود وغيره من حديث الثوري قال حدثني ابو موسى عن الحدود تطلق على كل الشر لان كل الشر محذر صلوات زكاة صيام حج الصلاة ايضا محددة فريضة ونافلة مؤقتة وغير مؤقتة كل محذر ويطلق الحج على العقوبة كحلول الزنا السابقة وقضي الطريق وما اشبه ذلك ويطلق الحد الواجب ويقال لا تعتدوا وعلى المحرم ويقال لا تغربوا