رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم واحتج اصحاب الشافعي واحمد بهذا. وفي المسألة وفي المسألة اثار لا ما قرأنا كيف ومعنى حق بلغ الى هذا. انتم ها؟ اه وفي المسألة اثار غير ما ذكرته في بعضها نظر وبعضها موضوع. وايضا فان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر انسابهم فبدأ باقربهم فاقربهم نسبا الى رسول الله صلى الله عليه لكن يصلح في اقربهم في اقربهم يصلح لكنها عندنا غير موجودة فلما انقضت العرب ذكر العجم هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني امية وولد العباس الى ان تغير الامر بعد ذلك. وسبب هذا الفضل والله اعلم ما اختص به في عقولهم والسنتهم واخلاقهم واعمالهم. وذلك ان الفضل اما بالعلم النافع واما العمل الصالح والعلم له مبدأ وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ. وتمام وهو قوة المنطق الذي هو والعبارة والعرب هم افهم من غيرهم واحفظ واقدر على البيان والعبارة ولسانهم الالسنة بيانا وتمييزا للمعاني جمعا وفرقاء يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل اذا شاء المتكلم الجمع ثم يميز بين كل شيئين مشتبهين بلفظ اخر مميز مختصر كما ما تجده من لغتهم في جنس الحيوان فهم فهم مثلا يعبرون عن القدر المشترك بين الحيوان بعبارات جامعة ثم يميزون بين انواعه في في اسماء كل امر من اموره من الاصوات والاولاد والمساكن والاطفال الى غير ذلك من خصائص ايش والمساكن والاطفال؟ الاطفال؟ الاقفال يقول في طاء والمطبوعة والاظفار والمساكن والاقفال الى غير ذلك من خصائص اللسان العربي التي لا يستراب فيها. واما بل فان مبناه على الاخلاق وهي الغرائز المخلوقة في النفس وغرائزهم اطوع للخير من غيرهم فهم اقرب للسخاء والحلم والشجاعة الى السخاء اشار اليها انما هي اقرب للصلاة فهم اقرب الى السخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الاخلاق المحمودة. لكن كانوا قبل لكن كانوا قبل الاسلام طبيعة قابلة للخير معطلة عن فعله ليس عندهم علم من منزل من السماء ولا شريعة موروثة عن نبي ولا هم ايضا مشتغلين ببعض العلوم العقلية كالطب والحساب ونحوها. انما علمهم ما سمحت بهما ونحوهما كالطب والحساب ونحوهما انما علمهم ما سمحت به قرائحهم من الشعر والخطب او ما حفظوه من انسى بهم وايامهم او ما احتاجوا اليه في دنياهم من الانواء والنجوم او من الحروب. فلما فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى الذي ما جعل الله في الارض ولا يجعل امرا جل منه واعظم قدرا وتلقنوا وتلقوه عنه بعد مجاهدته الشديدة لهم ومعالجتهم على نقلهم عن تلك العادات الجاهلية والظلمات الكفرية التي كانت قد احالت قلوبهم عن فطرتها فلما ما تلقوا عنه ذلك الهدي العظيم زالت تلك الريول عن قلوبهم واستنارت في هدي الله الذي انزل واستنارت بهدى الله الذي انزل على عبده ورسوله فاخذوا هذا الهدي العظيم ما عندك اثم عندكم الذي انزل على عبده انا عندي بهدى الله فاخذوها ها عندك زياد على كل حال زيادة ما تضر ان شاء الله واستنارت بهدى الله الذي انزل على عبده ورسوله فاخذوا هذا الهدي العظيم بتلك الفطرة الجيدة فاجتمع لهم الكمال بالقوة المخلوقة فيهم والكمال الذي انزل الله اليهم والكمال الذي انزل الله اليهم بمنزلة ارض جيدة في نفسها لكن هي معطلة عن الحرف او قد نبت فيها شجر العظات شجر العظات والعوصج وصارت مأوى الخنازير والسباع. فاذا طهرت عن المؤذي من والدواب وازدرع فيها افضل الحبوب والثمار. جاء فيها من الحرف ما لا يوصف مثله. فصار الاولون من المهاجرين والانصار افضل خلق الله بعد الانبياء. وصار وصارا وصار افضل وصار افضل الناس بعدهم من اتبعهم وصار يجوز يجوز هذا وصار وصار افضل الناس بعدهم من اتبعهم باحسان الى يوم القيامة من العرب والعجم كان الناس اذ ذاك الخارجون عن هذا الكمال قسمين اما كافر من اليهود والنصارى لم يقبل هدى الله واما غيرهم من العجم الذين لم يشركوهم فيما فطروا عليه. وكان عامة العجم حينئذ من الفرس والروم فجاءت الشريعة باتباع اولئك السابقين على الهدي الذي رضيه الله لهم وبمخالفة من سواهم اما لمعصيته واما لنقيصته واما لانه مظنة مقصية مظنة نقيصة تصحيح يا شيخ؟ نعم صح واما لانه مظنة نقيصة. فاذا نعت الشريعة عن مشابهة الاعاجم دخل في ذلك ما عليه الكفار قديما وحديثا ودخل فيهما عليه الاعاجم المسلمون مما لم يكن عليه السابقون الاولون كما يدخل في مسمى الجاهلية العربية ما كان عليه اهل الجاهلية قبل الاسلام وما اليه كثير من العرب من الجاهلية التي كانوا عليها. ومن تشبه من العرب بالعجم لحق بهم ومن تشبه من العجم بالعرب لحق بهم. ولهذا كان الذين تناولوا العلم تناولوا العلم والايمان من ابناء فارس انما حصل ذلك بمتابعتهم للدين الحنيف بلوازمه من العربية وغيرها ومن نقص من العرب انما هو بتخلفهم عن هذا واما بموافقتهم للعجم فيما السنة ان يخالفوا فيه فهذا وجه وايضا فان الله تعالى لما انزل كتابه باللسان العربي وجعل رسوله مبلغا عنه للكتاب والحكمة بلسانه العربي وجعل السابقين الى هذا الدين متكلمين به لم يكن سبيل الى ضبط الدين. لم يكن سبيل الى ضبط الى ضبط الدين ومعرفته الا بضبط اللسان. وصف بضبط هذا اللسان لم يكن سبيل الى ظف الدين ومعرفته الا بضبط هذا اللسان. وصارت معرفته من الدين. وصار كبار التكلم به اسهل على اهل الدين في معرفة دين الله نعم عندك وصار انا ايش هي؟ ايه اعتبار الاعتياد وصار اعتياد التكلم التكلم به اسهل على اهل الدين في معرفة دين الله. واقرب الى اقامة شعائر الدين واقرب الى مشابهتهم للسابقين الاولين من المهاجرين والانصار في جميع امورهم سنذكر ان شاء الله تعالى بعض ما قاله العلماء من الامر بالخطاب العربي وكراهة مداومة غيره حاجة واللسان تقارنه امور اخرى. من العلوم والاخلاق فان العادات لها تأثير عظيم فيما يحبه الله او فيما يكرهه فلهذا ايضا جاءت الشريعة بلزوم عادات السابقين الاولين في اقوالهم واعمالهم وكراهة للخروج عنها الى غيرها من غير حاجة. فحاصله ان النهي ومن هذا العادات. العادات التي كان عليها السلف خير من التي كان عليها خلل الا اذا كان هناك حاجة لتغير العادات فاذا كانت العادات عادات السلف خيرا من من عادات الخلف فكيف اذا كانت عادات الخلف تخالف ما جاءت به الشريعة فمثل اعتياد الناس الان للالبسة الخليعة بالنسبة للنساء خاصة البعيدة عن العادات التي كانوا عليها وان ما ينبغي ان ان تكون النساء عليه من الحشمة صار هذا شرا محض ولذلك لا يجوز مثلا ان يقول الانسان هذي عادة قديمة ونحن نريد ان نجدد نقول ليس كل جديد خير بل من الجديد ما هو ما هو شر ومنه ما لا خير فيه ولا شر فهذه مسألة ينبغي ان ينتبه لها جاءت الشريعة بلزوم عادات السابقين في احوالهم واعمالهم نعم وكراهة الخروج عنها الى غيرها من غير حاجة. فحاصله ان النهي عن التشبه بهم لما يفضي اليه من فوت الفضائل التي جعلها الله تعالى للسابقين الاولين او حصول النقائص والحشور او اجي انصحها او حصول المقايص التي كانت في غيرهم. ولهذا لما علم المؤمنون من ابناء فارس وغيرهما هذا الامر اخذ من وفقه الله منهم نفسه بالاجتهاد في تحقيق المشابهة في السابقين. فصار اولئك فمن افضل التابعين لهم باحسان الى يوم القيامة. وصار كثير منهم ائمة لكثير من غيرهم. ولهذا هذا كانوا يفضلون من الفرس من رأوه اقرب الى متابعة السابقين حتى قال الاصمعي فيما رواه عنه ابو طاهر السلفي في كتاب فضل الفرس في كتاب فضل الفرس. قال عجب اصبهان قريش العجم وروى ايضا السلفي السلفي باسناد معروف عن عبدالعزيز بن عبدالله بن ابي سلمة اتى الماجشون عن اسامة ابن زيد عن سعيد ابن المثيب قال ان لو اني لم اكن لك يقول يا شيخ عن اسامة بن زيد عن اسامة بن زيد عن سعيد بن المسيب. اي نعم شو تكون ها كيف؟ الليث غير غير زيد بن حارث اسم اسم على اسم