يجتمعون في اماكن اجتماعات عظيمة ويصبغون البيض ويطبخون باللبن وينكثون وينكثون حمرة دوابهم ويصنعون الاطعمة التي لا تكاد تفعل في عيد الله ورسوله. ويتهادون الهدايا تكون في مثل مواسم الحج وعامتهم قد نسوا اصل ذلك وعلته. وبقي عادة مطردة كاعتيادهم في مبكر وبقي عادة مطردة كاعتيادهم بعيدي الفطر والنحر واشد. واستعان الشيطان في اغوائهم ذلك ان الزمان زمان ربيع وهو مبدأ العام الشمسي فيكون قد كثر فيه اللحم واللبن والبيض ونحو ذلك مع ان عيد النصارى ليس هو يوما محدودا من السنة الشمسية. وانما يتقدم فيها ويتأخر في نحو ثلاثة وثلاثين يوما كما قدمناه. وهذا كله تصديق او تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم وسببه مشابهة الكفار في القليل من امر عيدهم وعدم النهي عن ذلك وان كانت المشابهة في القليل ذريعة واذا واذا كانت المشابهة في ذريعة ووسيلة الى بعض هذه القبائح كانت محرمة فكيف اذا افضت الى ما هو كفر بالله من التبرك من التبرك بالصليب والتعمير في المعمودية او قول القائل معبود واحد وان كانت الطرق مختلفة ونحو نحو وان كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الاقوال الافعال التي تتضمن اما كون الشريعة النصرانية واليهودية المبدلتين او اليهودية عندكم او ما اشغلناها اكتبها نسخة اما كون الشريعة النصرانية او اليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة الى الله واما استحسان بعضه واما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله او التدين او التدين بذلك نعم او غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالقرآن وبالاسلام بلا خلاف بين الامة الوسط في ذلك هذه مسألة مهمة وهي ان بعض الناس الان بعض الملحدين تحاولون ان يجمعوا بين الاديان الثلاثة الاسلام واليهود واليهودية والنصراني ويقولون الرب واحد والهدف واحد كلنا نؤمن باليوم الاخر كلنا نؤمن بالجنة والنار وهكذا يريدون ان يموهوا على العامة ويقولون ان الاختلاف بين هذه من الاختلاف كالاختلاف بين المذاهب الاربعة الا ان الاختلاف بين بين المذاهب الاربعة في ملة واحدة. والاختلاف بين هذه الملل اعم واوسع والشيخ رحمه الله بين ان هذا اه من الكفر بالله عز وجل وصدق رحمه الله ولا شك ان من اعتقد ان اليهود ان دين اليهود والنصارى دين يرضاه الله لا شك عندنا في كفره وانه مرتد خارج عن الاسلام يجب ان يستتاح فان تاب والا قتل مرتدا وذلك لان الله تعالى يقول ورضيت لكم الاسلام دينا وقال ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فلن يقبل منه هؤلاء اليهود والنصارى لو بقوا في الليل والنهار يركعون ويسجدون ويخشعون ويبكون لكن على غير دين عليه الصلاة والسلام فانه كفرة لا يقبل منها لا يقبل منهم مهما عملوا فلذلك يجب ان يتنبه شباب الامة الاسلامية لهذا الفكر الخبيث القبيح الذي يريد فاعله او يريد من يبثه شاء ام ابى ان يمحو دين الاسلام وان يجعل الناس في هذه الاديان سواء. ثم اننا نحن لا نقر ابدا ولا نوافق على ان ما عليه اليهود والنصارى اليوم دين دين شرعه الله ابدا لان دين اليهود والنصارى منسوخة اصلا منسوب من عند الله عز وجل ثم هو مبجل ومغير ومزيد فيه ومنقوص فهو دين باطل على كل حال حتى وان داموا به الى الله عز وجل ورأوا انهم يتقربون الى الله به فان ذلك لا ينفعهم اه اعد هذه الجملة من اين يا شيخ فكيف اذا افضت؟ او قول القائل المبعوث واحد طيب او فكيف اذا افضت الى ما هو كفر بالله من التبرك بالصليب والتعميد في المعمودية او القائل المعبود واحد وان كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الاقوال والافعال التي تضمنوا اما كون الشريعة النصرانية او اليهودية المبدلتين المنسوختين. موصلة الى الله ثم استحسان هل يعتقد ان الشريعة النصرانية او اليهودية توصل الى الله ما حكمه كافر كافر لا شك بل هي مبعدة من الله عز وجل اي نعم واما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله او التدين بذلك او غير ذلك مما هو كفر لله وبرسوله وبالقرآن وبالاسلام بلا خلاف بين الامة الوسط في ذلك. واصل ذلك واصل ذلك المشابهة والمشاركة. وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة امورهم تكون المخالفة احسن لمادة الشر. وابعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس نعم عندي الشر قال عندي في باء وجيم وجال الشرك وهو وجيه فتأمل طيب نحط نصها اللي ما هي عنده هذي يجعلها نصاب نعم نعم لتكون المخالفة احسن من مادة الشرك وابعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس يعني الشرك انسب من وجه والشر انسب من وجهه. الشر اعم والشرك اخص اي نعم واعلم ان لو لم نرى موافقتهم قد افضت الى وعلي واعلم انا لو لم نرى موافقتهم الى هذه القبائح لكان علمنا بما الطباع عليه واستدلالنا باصول الشريعة يوجب النهي عن هذا هذه الذريعة فكيف وقد رأينا من المنكرات التي افضت اليها المشابهة ما قد يوجب الخروج من الاسلام بالكلية وسر هذا الوجه ان المشابهة تفضي الى كفر او معصية غالبا او تفضي اليهما في الجملة وليس في هذا المفضي مصلحة وما افضى اليه وما افضى الى ذلك كان محرما فالمشابهة محرمة والمقدمة الثانية لا ريب فيها فان استقراء الشريعة في مواردها ومصادرها دال على ان ما افضى الى الكفر غالبا حرم. وما افضى اليه على وجه خفي وما افضى اليه في الجملة ولا حاجة تدعو اليه حرم. كما قد تكلمنا على قاعدة الذرائع في غير هذا الكتاب نعم والمقدمة الاولى قد شهد بها الواقع شهادة لا تخفى على بصير ولا اعمى. مع ان الافضاء امر طبيعي قد اعتبره الشارع في عامة الذرائع التي صدها كما قد ذكرنا من الشواهد على ذلك نحوا من ثلاثين اصلا منصوصة او مجمعا عليها في كتاب بطلان التحليل مشهور له رحمه الله قالوا التحليل كتب فيه كتابات عظيمة لا ينبغي لطالب العلم ان يجهلها نعم نعم تفتح لي نعم ايه اختصر الشيخ نعم اشار الى المحشي الى موقعه قال انه يقع في المجلد الثالث من صفحة سبعة وتسعين الى اربع مئة وخمسة من من المجموع؟ من المجموعة الثالث المجلد الثالث نعم ايش؟ اي نعم ضمن الفتاوى الكبرى. ايه نعم الوجه الرابع ان الاعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم دفاعهم بالصلاة والزكاة والحج والصيام والزكاة والصيام ما عندي اشي الحقه كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج. ولهذا جاءت بها كل شريعة كما قال تعالى ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام. وقال لكل امة ان جعلنا من سكنهم ناسكوه. ثم ان الله شرع على لسان خاتم النبيين من الاعمال ما فيه صلاح الخلق على اتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم عليكم نعمتي ولهذا انزل الله هذه الاية في اعظم اعياد الامة الحنيفية فانه لا عيد في النوع اعظم. فانه لا عيد في النوع اعظم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان وهو عيد النحر ولا ولا عين من اعيان هذا النوع اعظم من يوم كان قد كان قد اقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامة المسلمين وقد نفى الله تعالى الكفر واهله والشرائع التي هي غذاء القلوب وقد نفى الله تعالى الكفر واهله والشرائع التي هي غذاء القلوب وقوتها كما كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى ان كل ادب يحب ان كل ادب يحب ان تؤتى مأدبته وان مأدبة الله هي ومن شأن الجسد اذا كان متى نزلت هذه الاية اليوم اكملت لكم دينكم؟ يوم عرفة نعم يوم عرفة وهي مقدمة عيد النحر وهي اعظم اجتماع يجتمع فيه المسلمون لان المسلمين في هذا اليوم كلهم مجتمعون لم يشد منهم احد يوم النحر لا شك انه اجتماع لكن تجد هذا يغلي الجمرة وهذا قد نزل يطوف بالبيت وذاك ذهب يطلب النحر وما اشبه ذلك. لكن اجتماع على عمل واحد موحد لا يوجد الا في في عرفة نعم ومن نعم ومن شأن الجسد اذا كان جائعا فاخذ من طعام حاجته واستغنى عن طعام اخر حتى لا له ان اكل منه الا بكراهة وتجشم وربما ضره اكله او لم ينتفع به ولم اولا عندك بالواو والى هو؟ او او احسن نعم او لم ينتفع به ولم يكن هو اولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه. فالعبد اذا اخذ من الاعمال المشروعة بعد حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاظ من غيره بخلاف من صرف نعمته وهمته الى المشروع فان فانه تعظيم فان فانه تعظم المحبة له قال عندي في المطبوعة ويتم دينه به لا ما وصلنا ما وصلنا فان فانه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه دينك. قال عندي في جيم ودال تعلم فانه تعلم محبته له ومنفعته وش اللي عندك في الاصل في الاصل فانه تعظيم تعظيم محبته لا يأبى بين الظاء والميم سم فيها ياء بعد بين الظاء والميم؟ اي نعم نعم لا اللي عندنا اصلح فانه تعظم محبته له