فانه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويكمل اسلامه. ولهذا تجد من من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ومن اكثر من وهذه نقطة مهمة
بعض الناس تجد قلبه يخشع انت سمع القصائد الوعظية او ما يسمى الان بالاناشيد الاسلامية هذا لا شك انه ينقص في قلبه من تعظيم القرآن بقدر ما زاد من تعظيم هذه القصائد
ثم تتعوذ نفسك الا يتعظ الا بهذه الاشياء فيقل التعاظد بالقرآن وهذه نقطة يجب ان ان يتنبه الانسان لهذا اما في حال في حال من الاحوال فلا حرج ان الانسان يستمع الى الرقائق
من منشود ومنثور لان الانسان قد يمل وكما كان الامام احمد رحمه الله يدعو بعض المتصوفة ليسمعه بعض الرقائق احيانا لكن لا دائما فهذه المسائل يجب على الانسان ان يكون
ملاحظا قلبه مداويا له اذا رأى من قلبه انه لا ينتفع الا بهذه القصائد هل ينزع عنها وليتجه الى القرآن ومن لم يعظه القرآن فلا خير فيه قال الله تعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم
وشفاء لما في الصدور فالقرآن موعظة وشفاء بعض القصائد الوعظية تكون موعظة وقد تكون شفاء وقد لا تكون قد يتأثر بها الانسان حين سماعها او حين قراءتها حاضرا ولكنها لا تغذي قلبك
لكن القرآن موعظة وشفاء لما في الصدور. وهذه نقطة مهمة جدا غفر الله للشيخ الاسلام رحمه الله نعم تمرين والله اقول هذي تكون من هذا ومن هذا نقف على هذا
فالعبد اذا يا شيخ. نعم. ولهذا تجد نقف على ايش؟ نقف على اول هزيا ولهذا تجد  ولذا تجد  لانه يتبع كلاما كثير مشابه  ولهذا تجد من اكثر من سماعه طيب اذا هذا موقف طيب
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
باقتضاء الصراط المستقيم. ولذا تجد من اكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه. تنقص رغبته في القرآن حتى ربما كرهه. ومن اكثر من السفر الى زيارات المشاهد ونحوها. لا يبقى لحج
في البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ومن ادمن على اخذ الحكمة والاداب من كلام حكماء فارس والروم لا يبقى لحكمة الاسلام وادابه
في قلبه ذاك الموقع ومن ادمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الانبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ونظير هذا كثير. عندي ونظائر وهذا كثيرة  اشار الى النسخة؟ لا  ونظائر هذا كثيرة. قالت المطبوعة
ونظائر هذا كثيرة اشار اليه خلاص انتهى نعم كيف؟ ترى ما حاجة بيني وبين خالد بس النسخ متعددة اذا اختلفت النسخة ونسخته يكون نعم ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ابتدع قوم بدعة الا نزع الله عنهم
من السنة مثلها. رواه الامام احمد. وهذا امر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء والعباد والامراء والعامة وغيرهم. ولهذا عظمت الشريعة النكيرة على من احدث البدع وكرهتها لان البدع لو خرج الرجل منها كفاها لا عليه ولا له لكان الامر خفيفا. بل
لابد ان يوجب له فسادا منها نقص منفعة الشريعة في حقه اذ منها منه نعم منه منه نقص منفعة الشريعة في حقه. اذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض منه. ولهذا قال
صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين ان الله قد ابدلكم الله بهما يومين ان الله ان الله قد ابدلكم بهما ايه زين ان الله قد ابدلكم بهما يومين خيرا منهما فيبقى ارتداء قلبه من هذه الاعمال المبتدعة
مانعا من الارتداء او من كمال الاغتداء بتلك الاعمال الصالحة النافعة الشرعية فيفصل عليه حاله من حيث لا يشعر كما يفسد جسد المغتدي بالاغذية الخبيثة من حيث لا يشعر وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع اذا تبين هذا
فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوف الى العيد والسرور به والاهتمام بامره اتفاقا واجتماعا معات وراحة ولذة وسرورا. وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الاغراض به. فلهذا جاء
الشريعة في العيد باعلان ذكر الله تعالى فيه. حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك ما ليس في سائر الصلوات واقامت فيه من تعظيم الله. قوله رحمه الله حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته
الى اخره. اما الصلاة فظاهر. لانه يشرع زيادة التكبير في الركعة الاولى كم  ست تكبيرات زائدة على تكبيرة الاحرام وفي الثانية بعد القيام خمس تكبيرات كذلك في خطبة العيد اختار كثير من العلماء ان يبتدأها بالتكبير
لا بالحمد والثناء. استنادا الى حديث مرسل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبتدأها بالتكبير واختار بعض العلماء ان تبدأ بالحمد والثناء. لان هذا غالب خطب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. لكن يكثر منها
في الاثناء يكثر فيها في اثنائها من التكبير وهذا ظاهر واظح فالناس يكبرون اذا خرجوا من بيوتهم الى المسجد مصلى العيد ويزيدون في التكبير في الصلاة وفي الخطبة مما يدل على تعظيم هذا اليوم
نعم واقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه خصوصا العيد الاكبر ما فيه صلاح الخلق. كما عليه قوله تعالى واذن بالناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج
طوعه رجالا يعني على ارجلهم وعلى كل ضامر يعني راكبين على كل ضامر نعم ليشهدوا منافع لهم فصار ما وسع على النفوس فيه من العادات الطبيعية عونا على انتفاعها بما خص به بما بما خص به بما خص به من العبادات الشرعية. فاذا اعطيت النفوس في غير ذلك
كاليوم حظها او بعضها الذي يكون في عيد الله فترت عن الرغبة في عيد الله وزال ما كان لها وزال ما كان له عندها من المحبة والتعظيم. فنقص بسبب ذلك تأثير العمل الصالح في
فخسرت النفوس خسرانا مبينا. واقل الدرجات انك لو فرغت رجلين احدهما قد اهتمامه بامر العيد على المشروع والاخر مهتم بهذا وبهذا فانك بالضرورة تجد متجردا المشروع اعظم اهتماما به من المشرك بينه وبين غيره. ومن لم يدرك هذا فرغ
غفلته او اعراضه وهذا امر يعلمه من يعرف بعض اسرار الشرائع. واما الاحساس بفتور الرغبة فيجده كل احد. فاما نجد الرجل اذا كسى اولاده او وسع عليهم في بعض الاعياد
فلا بد ان تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم. حتى لو قيل بل في القلوب ما يسعها قيل لو تجردت لاحدهما لكان اكمل  الوجه الخامس ان مشابهتهم في بعض اعيادهم يوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل
خصوصا اذا كانوا مقهورين تحت ذل الجزية والصغار فرأوا المسلمين قد صاروا فرعا له في خصائص دينه فان ذلك يوجب قوة قلوبهم وانشراح صدورهم. وربما اطمعهم ذلك بانتهاز الفرص واستدلال الضعفاء. وهذا ايضا امر محسوس. لا يستريب فيه عاقل. فكيف يجتمع ما
يقتضي اكرامهم بلا موجب مع شرع الصغار في حقهم. الله اكبر. يعني مع مشروعية الصلاة وهذا الذي قاله رحمه الله هو الواقع ان الكفار يفرحون اذا وافقهم المسلمون في شيء من خصائصهم
ويرفعون رؤوسهم ويعتزون بذلك ويرون هذا ذلا للمسلمين. من هذا موافقتهم في اللغة موافقتهم تاريخ موافقته في العادات في الالبسة في غير ذلك. لا تظنوا انهم انهم ينظرون الى المسألة المادية فقط بل
والى المعنوية لان كون المسلمين اذيالا لهم اتباعا لهم كما قال الشيخ رحمه الله لا شك انه يعزهم ويرفع رؤوسهم اننا لو نجد احدا من العجم يتكلم باللغة العربية لرأينا ذلك فخرا لنا وفرحنا به وسرنا به. هم كذلك اذا رأوا العرب يتكلم بلغتهم ولا سيما المسلم
فرحوا بهذا فرحا عظيما ولكن مع الاسف الشديد انه لا يوجد في قلوب كثير من الناس عندنا لا يوجد نخوة والاهتمام بمثل هذه الامور الان تمشي في في اسواق التجارة. تجد اللوحات الارشادية تكتب في
باي لغة؟ باللغة الانجليزية يعني حتى انك تغمر بعدة محلات تجارية كبيرة ليس فيها الا لوحات مكتوب عليها باللغة  وهذي المسؤولية اول ما تقع على البلديات في الواقع. الواجب على البلديات ان تتبع هؤلاء الاغرار الذين يجهلون
الاشياء وتمنع هذه اللوحات الا باللغة العربية ونحن نسأل لو اننا بحثنا في المسألة بقطع النظر عن الدين وعدم الدين المجتمع الان مجتمع عربي ولا انجليزي؟ طيب ايهما اكثر؟ العربي بلا شك والبلد بلاد عربية فكيف
اجعل اللوحات باللغة الانجليزية مثلا هذا بقطع النظر عن عن مسهج الدين وان هذا يضر بالعقيدة في الواقع لانه يؤدي الى اجلال هؤلاء واكبار لغتهم الواجب ازالة هذه الاشياء واذا اضطررنا الى في بلد ما فيه ناس كثيرون لا يعرفون اللغة العربية واضطررنا الى ان نكتب نكتب اللوحة الثانية
صغيرة لا تساوي اللوحة العربية او نكتب بحرف بنفس اللوحة العربية في الاسفل لغة هؤلاء الذين يكثرون في بلادنا ثمان اللغة الاسيوية في كثير من البلاد الان باعتبار العمالة ليست باللغة الانجليزية
تجذب اللغة الاردية او ما اشبه ذلك ومع ذلك لا يقام لها رأس انما يقام لهذه اللغة الكفرية التي هي لغة الكفار لذلك يجب على اهل الاسلام ان يعتزوا بدينه وان يكون للغتهم قيمة ولدينهم قيمة
وان لا يتابعوا الناس كما يتبعوا تتبع الغنم من يلحق بها نعم الوجه السادس ان مما يفعلونه في عيدهم ما هو كفر وما هو حرام وما هو مباح لو تجرد عن مفسدة
مشابهة ثم التمييز بين هذا وهذا يظهر غالبا. وقد يخفى على كثير من العامة. فالمشابهة فيما لم يظهر تحريمه للعالم يوقع يوقع العامي في ان يشابههم فيما هو حرام وهذا هو الواقع والفرق بين هذا الوجد ووجه الذريعة ان هناك قلنا الموافقة في
تدعو الى الموافقة في الكثير. وهنا جنس الموافقة يلبس على العامة دينهم. حتى لا يميز وبين المعروف والمنكر فذاك بيان للاقتضاء من جهة تقاظي الطباع باراداتها بارادته وهذا من جهة جهل القلوب باعتقاداتها
صحيح يعني ربما يكون في في اعيادهم هذه ما هو كفر ومعصية وما وما دون ذلك وهذا الاخير الثالث  ادنى ما فيه انه ايش؟ مشابه والعامي لا يفرق بين ما هو كفر او معصية او مشابهة
فيبقى الانسان جاهلا ما هو الذي يؤدي الى الكفر اذا شبهناهم فيه؟ مثلا او ما هو الذي يؤدي الى معصية بخلاف سد الذرائع الذرائع ذراع توصل الى محرم لكن هذا اشتباه بين المحرم وبين
الحلال مع ان الحلال فيه مفسدة وهي المشابهة نعم الوجه السابع ما قررته في وجه اصل المشابهة في اصل في اصل المشابهة في وجهه قال عزي في اصل في اه قال حاشية وجه سقطت من الف. نعم
طيب ماشي. ما قررته في في وجه اصل المشابهة وذلك ان الله تعالى جبل بني ادم بل سائر سائرة جبل بني ادم بل سائر المخلوقات على التفاعل بين بين الشيئين المتشابهين
وكلما كانت المشابهة اكثر كان التفاعل في الاخلاق والصفات اتم حتى يؤول الامر الى ان لا يتميز