بين المحرم وبين الحلال مع ان الحلال فيه مفسدة وهي المشابهة نعم. الوجه السابع ما قررته في وجه اصل المشابه. في اصل في اصل المشابهة في وجهه قال عندي في اصل في اه قال في حاشية وجه سقطت من الف طيب ماشي. ما قررته في في وجه اصل المشابهة وذلك ان الله تعالى جبل بني ادم بل سائر سائرة جبل بني ادم بل سائر المخلوقات على التفاعل بين بين الشيئين المتشابهين وكلما كانت المشابهة اكثر كانت التفاعل في الاخلاق والصفات اتم حتى يؤول الامر الى ان لا يتميز الى ان لا يتميز احدهما عن الاخر الا بالعين فقط. ولما كان بين الانسان وبين الانسان مشاركة في الجنس الخاص كانت تفاعل فيه اشد ثم بينه وبين سائر الحيوان مشاركة في جنس المتوسط فلا بد من نوع تفاعل بقدره. ثم بينه وبين النبات مشاركة في الجنس البعيد مثلا فلا بد من نوع ما من المفاعلة ولاجل هذا الاصل وقع التأثر والتأثير في بني ادم واكتساب بعضهم اخلاق بعض بالمعاشرة والمشاكلة. وكذلك الادمي اذا عاشر نوعا من اكتسب بعض اخلاقه. ولهذا صار الخيلاء والفخر في اهل الابل. وصارت السكينة في اهل الغنم وصار الجمالون والبغالون فيهم اخلاق مذمومة من اخلاق الجمال والبغال. وكذلك وصار الحيوان هذا شيء مشاح. يعني ان الانسان يكتسب من البهائم التي يكثر معاشرته اياها فاصحاب الابل عندهم غلظة وشدة وجفى واصحاب واصحاب الغنم عندهم السكينة والهدوء والطمأنينة هذا كان الانبياء عليهم الصلاة والسلام يرعون الغنم لما فيها من السكينة والطمأنينة كذلك البخالون والحمارون. كان الناس في الاول بدل من السيارات هذي التي ينقل عليها ويحمل عليها كانوا يحملون على الحمير ويسمى صاحبها ايش؟ حمارا. وتقول العامة الحمار حمار لماذا؟ لانه اكتسب من طبيعته. ولذلك تجده لا يبالي ولا يهتم بالاشياء. فالله تعالى جعل الطباع بينهم موافق والمؤلف رحمه الله ذكر لكم الجنس البعيد والجنس القريب الادمي مع الادمي ايش؟ جنس قريب. ومع الابهاء. نعم وسط ومع سائر الناميات. بعيد نعم. وصار الحيوان الانسي فيه بعض اخلاق الناس من المعاشرة والمؤلفة وقلة النفرة فالمشابهة والمشاكلة في الامور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الامور الباطنة على وجه مصارقة والتدريج الخفي وقد رأينا اليهود والنصارى الذين عاشروا المسلمين هم اقل كفرا من غيرهم كما رأينا المسلمين اين اكثروا من معاشرة اليهود والنصارى هم اقل ايمانا من غيرهم ممن جرد الاسلام والمشاركة بالهدي الظاهر توجب ايضا مناسبة وائتلافا. وان بعد المكان والزمان فهذا ايضا امر محسوس فمشابهة في اعيادهم ولو بالقليل هو سبب لنوع ما من اكتساب اخلاقهم التي ملعونة. الله اكبر. وما كان مظنة لفساد خفي غير منضبط. علق الحكم به. وادير التحريم عليه فنقول مشابهتهم في الظاهر سبب ومظنة لمشابهتهم في عين الاخلاق والافعال المذمومة بل في نفس الاعتقادات وتأثير ذلك لا يظهر ولا ينضبط. ونفس الفساد الحاصل من المشابهة قد لا ظهروا ولا ينضبط وقد يتعسر او يتعذر زواله بعد حصوله لو تفطن له. وكل ما كان سببا الى بمثل هذا الفساد فان الشارع يحرمه كما دلت عليه الاصول المقررة يلا على حسب نوع ثاني. نعم النسبة الامثل مع هذا او يعني تشاور صورة امامهم هؤلاء الذين يذهبون الى بلاد الكفر ثم يأتون يثنون عليهم هم في الواقع ما رأوهم ولا جالسوهم كثيرا ولا عرفوا غير اخلاقهم. انما يواجههم اناس مستأجرون للاخلاق الحسنة في مقابلة الوافدين حتى يكثر الوافدون اليه. وهم كما يعرفون اه الامور التي يتعاملون بها. يعرفون ايضا كيف يتعاملون مع الناس الوافدين فلا تظنوا ان هذه الاخلاق هي اخلاقهم الحقيقية والمعاملة اللي بينهم. اقرأ مثلا او استمع الى ما يقال من قصصهم وانتهاك الحرمات والاغتصاب والسرقات وغير ذلك تعرف حقيقة اما ان يقابل من يذهب اليهم من هؤلاء يقابلون بحسن الاخلاق والمعاشرة والوفاء فهذا كله دعاية فقط فيقال لهذا الرجل هل انت صبرت احوالهم وسكنت معهم سنين وعرضت معهم عليه او قابلك اناس معدون لهذا لتحسين الاخلاق مع مع الوافدين هذا هو الواقت ثم كل ما بهم من من اخلاق حسنة موجود في الدين الاسلامي ما هو خير منه والعلة ليست في الدين الاسلامي. العلة في من في من ينتسب الى الدين الاسلامي واولهم علة انت حيث ذهبت تثني على هؤلاء باخلاقهم وتنسى الاخلاق التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه من الايثار والغيرة ان القوة في دين الله ومثل هذا ينبغي ان يوبخ اذا اثنى عليه وقبل اي شيء تثني عليهم بالصدق الصدق موجود اذكر سيرة محمد عليه الصلاة والسلام واصحابه ووفاءهم وصدقهم فهو خير لك نعم شيخ بارك الله فيكم بعض الناس هذا في الخطب لا سيما غير يعني خطب العيد والجمعة حيبدأ بالبسملة هل هذا مما يقال ان خلاف السنة؟ اي نعم الذي يبدأ في الخطبة بالبسملة ينهى عنه ينهى عن فعله. ليس خطبة الجمعة يا شيخ. ها؟ خطب عادية كذبة. ها الاحسن يبدأ بالحمل الاحسن يبدأ بالحمد نعم ايش؟ نعم. بعد ان حصل التخرج وبعد ايام الاستعمار وبعد غيره انتشرت عادات في بعض البلاد منها ما هو موافق او العادة. فهل نقول اه ان مثلا على سبيل المثال لبس السراويل او البرتقال وغير ذلك من الملابس انتشرت. فظهر الشباب الذين يلتزمون الان في هذه الايام اصبح شعارا لهم بموافقة هذه البلاد. وتغطية الرأس وغير ذلك. بناء على على ان الاصل في هذه الملابس كان جاء من الكفار وانه وان اكتسح ارض كثيرة من بلاد الكفار الا انه ظلت الجزيرة وظل غرب العرب متمسكة بهذا النهج الدولي نعم. نقول هذا افضل خصوصا اصبح شعار اه ذكر الامام مالك رحمه الله نقل فيما نقله عنه صاحب الفتح ان مثل هذه الامور التي ليس فيها تحريم معين. اذا انتشرت ولم تكن من خصائص الكفار زاد زاد عنها التشبه البنطال كما تراه في كثير من البلاد الاسلامية الان لا يعرفون الا هم فيزول التشبه ولو اننا اردنا ان نرجع الى اللباس الاول لكان المعروف في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اكثر الالبسة هو الازار والردا لكن تغيرت الاحوال فالذي ارى ان ان هذا الان اصبح لا بأس به بالنسبة للرجال. اما بالنسبة للنساء فيمنع منهم منعا باتا عن البنطال الظاهر والخفي كل اسم من طال لا لا يجوز للمرأة. حتى تحت الثياب نعم جاء الوقت وهنا على ايش الوجه الثامن والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اتضاع الصراط المستقيم. الوجه الثامن ان المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن. وموالاة في الباطن. كما ان المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر. وهذا امر يشهد به الحس والتجربة. حتى هذي من الخطأ الشائع. كالصراف التجربة نعم. ظم الراء في التجربة والتجارب وهو خطأ والصواب تجربة وتجارب نعم حتى ان الرجلين اذا كانا من بلد واحد ثم اجتمعا في دار غربة كان بينهما من المودة والائتلاف امرنا عظيم وان كانا في مصرهما لم يكونا متعارفين او كانا متهاجرين وذاك لان هذا صحيح ها؟ صحيح. الانسان اذا رأى شخصا من من اهل بلده ولو كان لا يعرفه او ليس بينهما مودة لكنهما ولد غربة تجد انهما يتوادان ويتحابان نعم وذاك لان الاشتراك في البلد نوع وصف اختص به عن بلد الغربة اختص اختص به عن بلد الغربة بل لو اجتمع رجلان في سفر او بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في امامة او الثياب او الشعر او المركوب ونحو ذلك. لكان بينهما من الائتلاف اكثر مما بين غيرهما وكذلك تجد ارباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم مضى ما لا يألفون غيرهم فان ذلك يكون مع المعاداة والمحاربة. اما على الملك واما على الدين. وتجد الملوك ونحوهم من من الرؤساء وان تباعدت ديارهم وممالكهم بينهم مناسبة تورث مشابهة ورعاية من لبعض وهذا كله موجب الطباع وهذا كله موجب الطباع ومقتضاه الا ان يمنع من ذلك دين او غرض خاص. فاذا كانت المشابهة في امور دنيوية تورث المحبة صلاة لهم فكيف لهم ها؟ لا ما ندري اشار الى النسخة اللي عندي ما شاء الله يا شيخ قال لي عندي اصح فاذا كانت المشابهة في امور دنيوية تورث المحبة والموالاة فكيف بالمشابهة؟ لانه يتكلم الان يتكلم عن امر عام ما هو بعنوان خاص بالكفار اجعلوها نسخة