فاذا كانت المشابهة في امور دنيوية تورث المحبة والموالاة. فكيف بالمشابهة في امور دينية فان اطلاقها الى نوع من الموالاة اكثر واشد. والمحبة والموالاة لهم تنافي الايمان قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم. ان الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في بهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة. فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما سروا في انفسهم نادمين. ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين. وقال تعالى في فيما يذم به اهل الكتاب لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ترى وكثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون فبين سبحانه وتعالى ان الايمان بالله والنبي وما انزل اليه الزموا لعدم ولايتهم فثبوت ولايتهم يوجب عدم الايمان. لان عدم اللازم يقتضي عدم وقال سبحانه لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في بهم الايمان وايدهم بروح منه. فاخبر سبحانه انه لا يوجد مؤمن يواد يواد فمن واد الكفار فليس بمؤمن. والمشابهة الكافر ها؟ هم ما يتغير المعنى كثيرا. فمن واد الكفار فليس بمؤمن. والمشابهة الظاهرة مظنة المودة مظنة المودة فتكون محرمة كما تقدم تقرير مثل ذلك. واعلم ان وجوه الفساد في كثيرة فلنقتصر على ما نبهنا عليه فصل نعم فصل مشابهة فيما ليس من شرعنا قسمان نعم فصل مشابهة فيما ليس من شرعنا قسمان احدهما مع العلم بان هذا العمل هو من خصائص دينهم. فهذا العمل الذي هو من خصائص دينهم. اما اما ان يفعل لمجرد موافقتهم وهو قليل. واما لشهوة تتعلق بذلك العمل. واما لشبهة فيه تخيل انه نافع في الدنيا والاخرة. وكل هذا لا شك في تحريمه. لكن يبلغ التحريم في بعضه الى ان يكون من الكبائر. وقد يصير كفرا بحسب الادلة الشرعية. واما عمل واما عمل واما عمل لم يعلم الفاعل انه من عملهم فهو نوعان احدهما ما كان في الاصل مأخوذا عنهم اما على الوجه الذي يفعلونه واما مع نوع تغيير في الزمان او المكان او الفعل ونحو ذلك فهذا غالب ما يبتلى به العامة في مثل ما يصنعونه في الخميس الحقير والميلاد ونحوهما فانهم قد قد فانهم قد نشأوا على كيان ذلك. انهم يعني العامة وتلقاه الابناء عن الاباء واكثرهم لا يعلمون مبدأ ذلك. فهذا يعرف صاحبه حكمه فهذا يعرف صاحبه حكما. صاحبه. فهذا يعرف صاحبه حكمه فان لم ينتهي فان لم ينتهي والا صار من القسم الاول. النوع الثاني ما ليس في الاصل مأخوذا عنهم لكنهم يفعلونه ايضا. فهذا ليس فيه محذور المشابهة. ولكن قد قد تفوت فيه منفعة المخالفة فتتوقف كراهة ذلك وتحريمه على دليل شرعي وراء كونه من مشابهتهم اذ ليس في كوننا تشبهنا بهم باولى من كونهم تشبهوا بنا. فاما استحباب وتركه لمصلحة المخالفة. وهذه اشارة الى فائدة مهمة وهي اننا اذا فعلنا فعلا لا ندري هل اصله منهم او منا؟ فالاصل الاصل الاباحة لان لا لا ندري اهم اخذوه منا ام نحن اخذناه منهم فيستفاد من ذلك ان ما يطنطن به بعض الناس اليوم ويقول ان رهبانهم وقصص وسديسيهم كانوا يعفون اللحى الان فمقتضى المخالفة ان نحلق اللحى هذا لا شك انه تظليل وتمويل. لانهم هم اذا فعلوا فقد ايش؟ فقد تابعونا تابعونا على ذلك والا في الاصل انهم لا يفعلون هذا هذا من وجه اخر ان اعفاء اللحية ليس فيه مجرد المخالفة بل هو من سنن الفطرة كما ثبت ذلك في المسرف من الفطرة وذكر منها اعفاء اللحى فهو بنفسه مطلوب بقطع النظر عن كونه مخالفة او غير مخالفة وبهذا يتبين ضعف هذه الحجة التي يحتج بها بعض الناس اما اقتناعا بها واما مخاصمة يعني بعض الناس قد يكون مقتنعا بهذا وقد وبعض الناس يعرف انه انه لا حجة له في ذلك لكن يريد ان يخاصم ويظلل الحاضرين ويشككه فيما هو معلوم لكل انسان متأمل نعم. لكن ما معنى قوله ليس كوننا تشبهنا بهم باولى من كونهم تشبهوا بنا. اي نعم لان لان ما ندري الان هل نحن نؤلف عنه اولا فيكونوا تشبهوا بها او هم لن يفعلوها اولا فليس احدنا باولى من الساذج فاما استحباب تركه لمصلحة المخالفة اذا لم يكن في تركه ضرر فظاهر لما تقدم من المخالفة وهذا قد توجب الشريعة مخالفتهم فيه. وقد توجب عليهم مخالفتنا كما في الزي ونحوه قد يقتصر على الاستحباب كما في ولهذا امر عمر رضي الله عنه اهل الذمة ان لا يلبسوا مثل لباسنا مع انهم كانوا يعتبرونه لكن امرهم ان يلبسوا لباسا مخالفا لماذا لتتبين المخالف ويعرف الكافر من المسلم اذا مر بك في السوق عرفت انه كافر. لان لباسه لباس الكفار. اي نعم لكن هذا لما كان الاسلام عزيزا اعزنا الله واياكم به. امين نعم. وقد يقتصر على الاستحباب كما في صبغ اللحية والصلاة في المالين والسجود. وقد تبلغ الكراهة كما نعم كيف وصلاة العين والصدور طبعا عندي مهب والصلاة من النعلين والسجود عندي السحور انا والسجود. السجود؟ والسجود. هم هي ناكلها السحور احسن لان السجود ما اعرف لهم صفة معينة الا اليهود فقد قيل انهم اذا سجدوا يسجدون على جنب يعني كأنهم يلتفتون وان اصل هذا لما رفع فوقهم الجبل جبل الطور وسجدوا صاروا ساجدين ولكن رافعين وجوههم من اجل ان ينظروا لعله لا يسقط عليه واخذوا هذا اه شريعة لهم وقد تبلغ الكراهة كما في تأخير المغرب والفطور بخلاف مشابهتهم فيما كان مأخوذا عنهم فان الاصل فيه التحريم كما قدمناه. فان الاصل فيه التحريم كما قدمناه. عند بما قدمنا ها؟ تمام نعم نسخة نسخة وجلد الثاني نعم. فصل العيد العيد اسم الجن اسمه جن ها؟ لا ما قلت اسم جن. اه سمعت يقول اسم جن. رنت الساعة. الساعة ما احد يرنها ما ده باقي خمسة هذا الغنة الاولى ايه الاسئلة طيب ومحبة لا في تفصيل الموالاة الكفر موالاتهم بمعنى مناصرتهم على المسلمين هذه لا شك انها كفر واما محبتهم لعمل عملوه فهذا لا لا يعج من من الموالاة ولا من المودة يعني لو انهم مثلا فعلوا شيئا ينفعنا فاحببناهم على فعلهم يعني على هذا الفعل لا لذواتهم ولا لاديانهم ولا لما هم عليه فهذا لا بأس لان النفوس مجهولة على محبة من احسن اليه ايش؟ لا لا لا تأتينا بهذا هذا كله حتى المسلم اذا احببته من اجل انه نجح في الكورة محبة لله الله اعلم ايش اذا الجي الانسان لهذا فلا بأس كما يوجد الان في العمال عند الشركات ملجأين الى هذا اما مع فلا تقربه على هذا الخميس عيد عند النصارى يسمونها الخميس الكبير شيخ الاسلام يقول الصواب انه الخميس الحقير اي نعم. نعم. والمخالفات على ما رتبها. نعم. بعض الامور يقول بعض اهل العلم ان ان لم يكن فيها امر المشابهة فعلى الاقل فيها يعني يستحب فيها امر المخالفة. كمسل لبس ساعة في اليسار فيخالفهم باليمين لا لا مو صحيح هذا ليس بصحيح. هم ايضا لا يلبسون تعبدا لكن يلبسونها لان هذا لان اليسار في الغالب ما يكون عمله كثيرا بخلاف اليمين. هذي من جهة من جهة اخرى انه كانت الساعات في الاول آآ عند التعبئة يكون اه من جهة ما يعبيها الا من جهة اليمين باليمين. هذا ليس فيها مشابهة. والا لو قلنا ايضا السيارات لا تركب على الكنب اللي فيها ولا تقودها انهم يقودون هكذا واذا جاء السيارة اه الدركسون من اليمين لا تركبها مثلا لا ما يجوز ما هو صحيح هذا