ومثال ما حدثت الحاجة اليه من البدع بتفريط من الناس. تقديم الخطبة على الصلاة في العيدين. فانه لما فعله بعض الامراء انكره المسلمون لانه بدعة. واعتذر من ياما واعتذر واعتذر من احدثه بان الناس بان الناس قد صاروا ينفضون قبل سماع الخطبة وكانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفضون حتى يسمعوا او اكثر او اكثرهم فيقال له فيقال له سبب هذا تفريطك فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم خطبة يقصد بها نفعهم وهدايتهم وانت قصدك اقامة رياستك. او ان قصدت صلاح دينهم فلا تعلمهم ما ينفعهم فهذه المعصية منك لا تبيح لك احداث معصية اخرى بل الطريق في ذلك ان تتوب الى الله وتتبع سنة نبيه وقد استقام الامر وان لم يستقم فلا يسألك الله الا عن عملك لا عن عملهم وهذان المعنيان وهذان المعنيان من فهمهما انحل عنه كثير من شبه البدع فانه قد روي لا شك ان كلام جيد جدا مثلا كثير من الناس الان يقول انا لا اقرأ الف لام ميم تنزل السجدة في وهل اتى في فجر يوم الجمعة لانني لو فعلت تنفض الناس من حوله فيقال اذا فعلت اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد اديت ما عليك واما هم فليس عليك من من من من انفضاضهم شيء وهذه مسألة مهمة بعض الناس يقول المصلحة ان لا افعل لاجل ان يحضر ناس كثيرة نقول لا عودهم السنة وسوف شف يحول الله رغبتهم الى ان يكونوا معك نعم فانه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما احدث قوم بدعة الا نزع الله هم من السنة مثلها وقد اشرت الى هذا المعنى فيما تقدم وبينت ان الشرائع اغذية القلوب فمتى اغتدت القلوب بالبدع؟ لم يبق فيها فضل للسنن فتكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث وعامة الامراء انما احدثوا انواعا من السياسات الجائرة من اخذ اموال لا يجوز اخذها وعقوبات على الجرائم لا تجوز. لانه فرطوا في المشروع من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والا فلو قبضوا ما يسوء قبضه ووضعوه حيث يصوغ وضعه طالبين بذلك اقامة دين لا رياسة نفوسهم واقاموا الحدود المشروعة على الشريف والوضيع والقريب والبعيد متحرين في ترغيبهم وترهيبهم للعدل الذي شرعه الله لما احتاجوا الى المكوس الموضوعة ولا الى العقوبات الجائرة ولا الى من يحفظهم من العبيد والمستعبدين. كما كان الخلفاء الراشدون وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم من امراء بعض الاقاليم كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينام في المسجد وحده بدون حاجز ومع ذلك قد حفظه الله لان النبي صلى الله عليه وسلم قال احفظ الله يحفظك يحفظك فكل من اقام شرع الله فانه محفوظ بلا شك حتى لو قدر انه سطي عليه وقتل فانه يقتل شهيدا لانه لم يقتل الا لكونه مجاهدا في في دين الله عز وجل ولهذا كان عمر بن الخطاب من الشهداء وقد كان رضي الله عنه تقول اللهم اني اسألك الشهادة في سبيلك والموت في بلد رسولك فكان الناس يقولون كيف يكون هذا والمدينة اصبحت بلد امن واستقرار فقيض الله له هذا الخبيث فقتله ظلما لانه كان قائما بدين الله عاجلا بين عباد الله الله اكبر نعم وكذلك العلماء اذا اقاموا كتاب الله وفقهوا ما فيه من البينات التي هي حجج الله وما فيه من الهدى الذي هو العلم النافع والعمل الذي هو العلم النافع والعمل الصالح. واقاموا حكمة الله التي بعث بها رسوله صلى الله عليه وسلم وهي سنته لوجدوا فيها من انواع العلوم النافعة ما يحيط بعلم عامة الناس ولم يزو حينئذ بين المحق والمبطل من جميع الخلق بوصف الشهادة التي جعلها الله لهذه الامة حيث يقول عز وجل وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ولاستغنوا بذلك عما اتبعه المبتدعون من الحجج الفاسدة ولاستغنوا بذلك عما ابتدعه المبتدعون من الحجج الفاسدة التي يزعم الكلاميون انهم ينصرون بها اصل الدين ومن الرأي الفاسد الذي يزعم القياسيون انهم يحمون به فروع الدين وما وما كان من الحجج صحيحا ومن الرأي سديدا. فذلك له اصل في كتاب الله وسنة رسوله فهمه من فهمه وحرمه من حرمه. وكذلك العباد اذا تعبدوا بما شرع من الاقوال اعمال وكذلك العباد اذا تعبدوا بما شرع من الاقوال والاعمال ظاهرا وباطنا. وذاقوا طعم الطيب والعمل الصالح الذي بعث الله به رسوله وجدوا في ذلك من الاحوال الزكية علية والنتائج العظيمة ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه كالتغيير ونحوه كبير عندي التغيير بالذات ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه كالتغبير ونحوه من السماعات المبتدعة الصارفة عن سماع قرآن وانواع من الاذكار والاوراد لفقها بعض الناس او في قدره كزيادات من التعبدات لا بد ان نعرف رحمه الله العباد اذا تعبدوا بما شرع الله من الاقوال والاعمال ظاهرة وباطنة وذاقوا طعم العلم الطيب والعمل الصالح نعم وذاق طعم الكلم الطيب والعمل الصالح الذي بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم وجدوا في ذلك من الاحوال الزكية والمقامات العلية والنتائج العظيمة ما يغنيهم عما قد يحدث في في نوعه كالتربين ونحن وهذا لا شك فيه ان الانسان اذا تعبد لله بما شرعه الله سيجد هذه المقامات ويجد طعم الايمان ويجد الراحة والطمأنينة التي تغني عن هذا هذه الاذكار المحدثة جاء الترديد التعبير هذا عند الصوفية يجلسون هذا حلقة ومعهم سياق وبين ايديهم شيء من الفراش ثم اذا تواجدوا وان فعلوا ضربوا هذا البساط واشدهم وعلاهم منزلة هو الذي يغبر من هذا البساط لانه كلما قويت الظربة الغبار فلهذا يسمونه وهو ذكر مبتدأ على شيء كذلك ايضا يوجد الان في الادعية ادعية مسجوعة مطولة لا خير فيها يعدلون اليها عما جاء في الكتاب والسنة الآتية والادعية التي في الكتاب والسنة خير من هذا كله خير من هذه الاشجاع التي نقرأها ونسمعها كثير وهذه الادعية المستجوعة المصنوعة وان كان في بعضها شيء من الحق لكنها ليست كالادية الثابتة في القرآن والسنة اي نعم نعم يا سليم من السنة اي نعم نعم يعمل السنة وسوف يألفها الناس ولهذا والحمد لله كثيرا من الشباب صاروا يطبقون السنة في بصلاته الفهم الناس واستقاموا على الدين نعم او في قدره كزيادات من التعبدات احدثها من احدثها لنقص تمسكه بالمشروع منها وان كان كثير من العلماء والعباد بل والامراء معذورا فيما احدثه لنوع اجتهاد. فالغرض ان الدليل الصحيح وان كانت تارك له قد يكون معذورا لاجتهاده. بل قد يكون صديقا عظيما ليس من شرط الصديق ان يكون قوله كله صحيحا. وعمله كله سنة. اذ كان يكون بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا باب واسع لو كان الصديق يجب ان يقول قوله كله صحيح هو عمل سنة كان بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد من خطأ حتى في الصديقين والشهداء نعم والكلام في باقي يا شيخ ثلاثة اسطر لو كيف؟ باقي ثلاثة اسطر قبل الوجه الثاني. طيب. لو نكملها؟ لا بحسب والكلام في انواع البدع واحكامها وصفاتها لا يتسع له هذا الكتاب وانما الغرض التنبيه على ما يزيل شبهة المعارضة للحديث الصحيح الذي ذكرناه والتعريف بان النصوص الدالة تم ويعاف بان النصوص ويعرف عن النصوص الدالة عندي والتعريف بانه ما اثار الشيخ ما اشار اليه لا اجعله مستقيم ويعرف بان النصوص الدالة على ذم البدع مما يجب العمل بها نعم وكانوا يقومون الاخرة. نعم؟ هيا ادخل فيما خلقه النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول خيره بدعة لا اظن هذا لان الروافي مشروعة في الاصل لكنها خفضت بالنسبة للسفر فلا يكون بالذات. نعم من اراد غابة عن السنة فلا شك انه انه ايش لا لا مو صحيح لان لان ذوق طعم الايمان باتباع السنة ابلغ مما يحصل للقلب بفعل هذه الراتب